61.
الأخبار التي جلبها كيليان جعلتني متوترةً هذا الصباح.
"إد يريد فسخ عقد الزواج أو يريد أن يعدل فيه ......؟
كان من الصعب معرفة أي جزء من العقد لم يعجبه: الجزء المتعلق بعدم الأتصال الجسدي لمدة ثلاث سنوات؟ أو أي شيء آخر؟ بغض النظر ، كنت متأكدة من هذا الشيء الوحيد.
لاحقًا ، عندما يهزم إد إيزيس.. ...سيأتي وقت مغادرتي بالتأكيد. العقد ضروري لأحصل علي الطلاق دون أي مشاكل. وبدا واضحًا ما يجب علي فعله الآن للاحتفاظ به.
"آآآآه !!! بطني ، بطني فجأة ...... !!"
"أميرة ؟!"
صرخ كيليان في فزع عندما أمسكتُ ببطني.
"ك- كيليان ....... أشعر بالألم في معدتي...."
"ماذا! هل تريديني أن أستدعي هذا الفارس المقدس؟! أنت بحاجة إلى أن تعالجي بالقوة المقدسة على الفور ......."
"لا ، لا أعتقد أن هذا ضروري ....... فقط تأكد من إخبار سموه. يمكننا مناقشة عقد الزواج لاحقًا ..."
"حسنا حسنا."
تعمدت الترنح إلى السرير واستلقيت ، كيليان ، الذي كان يدعمني حتى الآن ، غطاني ببطانية حتي رقبتي.
" هل أنتِ متأكدة أنكِ بخير ......؟"
"نعم ، أنا بخير حقًا ....... ولكن عندما أسمع عن أشياء معقدة ومسببة للصداع ، أشعر بالتوتر الشديد وأشعر أن معدتي تؤلمني..."
"هل هذا صحيح ......؟"
"نعم......"
تساءلتُ عما إذا كنت قد قلت شيئًا سخيفًا للغاية ، لكن فات الأوان للعودة. لقد كذبت بقدر ما أستطيع.
"على أي حال ، أريدك أن تخبر صاحب السمو.."
"حسنًا ، حسنًا ، سأخبره ، لذلك لا تقلقِ واحصلِ على قسط من الراحة."
"حسنا شكرا......."
تظاهرت بأنني أضعف امرأة في العالم وأغمضت عيني. بدلاً من ذلك ، استمعت قدر استطاعتي إلى خطى كيليان ، فتحت عيني مرة أخرى عندما سمعته يفتح الباب ويخرج إلى الرواق.
"هل ذهب.....؟
بدا أنه ذهب تمامًا. عندها فقط تمكنت من إخراج الصعداء الذي كنت أحجمه.
عقد الزواج ، من الأفضل أن أحتفظ به.
سيكون أمرًا خطيرًا إذا وقع في يديه ، قد يمزقه متى شاء ، لذا يجب توخي الحذر.
بعد أن أصدرت حكمي ، قمت على الفور بهز الجرس ، وجاءت هانا ، التي سمعت الصوت ، على الفور.
"أميرتي ، ما الأمر؟"
"نعم ، هانا. إنها حالة طارئة."
"حالة طارئة.....؟"
أومأت برأسي بلا مبالاة قدر المستطاع.
"لقد أخبرتكِ من قبل أنني وضعت بعض الأوراق المهمة في الأدراج ، هل تتذكرين؟"
"بالطبع أتذكر".
"هذا صحيح. كان هناك الكثير من العيون عليّ في ذلك الوقت ، ولم آخذ الأوراق ، ولهذا السبب لا يزالون في ذلك الدرج في غرفة التخزين. كنتُ سأقوم بإحضارهم لاحقًا ، لكن-"
"هل تريديني أن أحضرهم لكِ الآن؟"
سألت هانا سريعة البديهة ، بعد أن سمعت ما يكفي ، أومأت برأسي.
"آه ، نعم. لقد أخفيتهم في الدرج السفلي ، أريدكِ أن تجلبيهم بتخفي قدر الإمكان."
"نعم ، اتركي الأمر لي ، سأكون خفية مثل الظل!"
"أوه ، صحيح! سأخبركِ مقدمًا بما احتاج ، هناك وثيقتان ، وسيكون صعب جدًا إذا نسيتِ وأحضرتِ واحدة فقط ، لذا بدلاً من ذلك-"
"......؟"
"لا تفزعي".
كان من المحتم أن ترى هانا الأوراق أثناء إحضارها. لم يكن هناك فائدة من إخفائهم إذا كانت ستراهم على أي حال. حذرتها من أن تتفأجأ.
"هل هذا شيء من المفترض أن أفاجأ به ......؟ حسنًا ، سأحاول أن أبقى هادئة قدر الإمكان ، لذا أخبريني."
"حسنًا."
كشفت لها هوية الوثيقة. لم تتفاجأ لأنها كانت تعلم بالفعل أن لدي عقد زواج. لكن عندما سمعت أن الوثيقة الثانية كان طلب طلاق كنت قد أعددته مسبقًا-
"إيه ......؟! هل أعددتِ ذلك؟!"
أخبرتها أن لا تتفاجأ، لكنها كانت مذهولة.
* * *
بعد أن وقع في خدعة لينيا ، ذهبَ إلي إد ، لإبلاغه ، ثم فتح فمه بحذر.
"الأميرة..."
"ماذا ؟! ماذا حدث لزوجتي ......؟!"
"...... لقد قلت فقط" الأميرة "حتى الآن ، لكن ..."
في الآونة الأخيرة ، كان إد يركز كل انتباهه على لينيا. حتى الأخبار التي تفيد بأنها تعرضت لوخز شوكة وردية أثارت كل أنواع الجلبة. نتيجة لذلك ، عندما قال كيليان " الأميرة " ،صرخ إد "ماذا ؟!" ، وخدش خده.
"آه ، لقد أصبحت عادة، سأتوقف وسأستمع بهدوء ، لذا أخبرني. ماذا حدث لزوجتي؟"
"الأميرة تعاني من آلام في المعدة ، لذا طلبت مني تأجيل المناقشة حول عقد الزواج".
"ماذا ؟! آلام المعدة ......؟!"
رفع إد صوته ، وكسر وعده بالاستماع بهدوء.
"أوه ، لا ....... فقط اهدأ واستمع......."
بعد تهدئة إد ، الذي بدا وكأنه على وشك الركض إلى لينيا ، أوضح كيليان بهدوء.
"كنت قلق عليها أيضًا ، لذلك سألتها إذا كانت بحاجة إلى الشفاء بالقوة المقدسة ، وقالت إن الأمر لم يكن بهذا السوء."
"ألم تتظاهر بأنها بخير لأنها لا تريد ...... أن تقلقني؟"
"تبدو بشرتها بخير، وأعتقد أنك ستشعر بتحسن مع القليل من الراحة."
"هممم ....... إنه مجرد ألم خفيف في المعدة ..."
فجأة ، ظهر شيء ما في رأس إد.
ربما......؟
لقد أخرج الكتاب الذي كان يقرأه من الدرج مرة أخرى. كان للكتاب المُغلف بالجلد عنوان مباشر إلى حد ما مكتوب على غلافه. "كيف تكون زوجًا محبًا (الإصدار الأساسي) ، قلب إد سريعًا الصفحات ووجد القسم الذي كان يقرأه.
[إذا كانت زوجتك تعاني فجأة من آلام في المعدة ، يجدر بك أن تفكر عن ما إذا كان هذا هو الوقت من الشهر الذي تمرض فيه النساء. وما يجب أن تفعله كزوج بسيط: لا تقف مكتوف الأيدي وتغضبها ، فقط دعها ترتاح].
قال دعها ترتاح ، لكنه لم يرغب في الابتعاد عن لينيا. تجاهل إد هذا وانتقل إلى الصفحة التالية. في الصفحة التالية ، كان هناك المزيد.
[إذا أصررت على البقاء بجانبها ، جهز مشروبًا ساخنًا وحلوى حلوة. هي تحب الأشياء الحلوة في هذا الوقت. يمكنك أيضًا منحها مبلغًا صغيرًا ، هدية لطيفة عندما تشعر بالإحباط. ولكن كما قلت ، فإن أفضل ما يجب فعله هو عدم -]
بعد أن حصل بالفعل على المعلومات التي يريدها ، أغلق إد الكتاب.
هذا هو......!!
فجأة ، كانت عيناه تلمعان بثقة.
* * *
بعد الأنتظار في غرفة النوم. أخيرًا ، أخيرًا ، فتحت هانا الباب بهدوء ودخلت. سألتها على وجه السرعة بفارغ الصبر.
"هل أحضرتيهم؟"
"نعم ، لقد بحثت في جميع الأدراج ووجدتهم...... لكن عليكَ إلقاء نظرة فقط في حالة."
سلمتني هانا الأوراق التي كانت تخفيها بين ذراعيها. قلبت الصفحات ، ولم تكن هناك صفحات مفقودة.
"آه ، أعتقد أن لدي كل شيء. هل قابلتِ أي شخص في طريقكِ إلي هنا؟"
"لا ، لقد واجهت بعض المشاكل مع الخدم الذين يحرسون المخزن ، لكن لحسن الحظ كان وقت الغداء لذلك كانوا ذاهبون إلي المطبخ.".
"فيوه...... هذا جيد. يمكنني أن أرتاح بهدوء الآن. شكرًا لكِ."
"على الرحب والسعة ، هذا أقل ما يمكنني فعله للأميرة، لكنني مندهشة حقًا. هل أنتِ متأكدة من أن ......."
"طلب الطلاق؟"
هانا ، التي ترددت ، أومأت بسرعة.
"نعم. لم يكن لدي أي فكرة أنك قد أعددتِ ذلك مسبقًا. أعني ، إذا اكتشف صاحب السمو هذا..."
"...... أعلم أنه كان سيصاب بالصدمة ، وربما كان يشك في أنني تزوجته لأني أخفي بعض الدوافع الخفية ، لكن ... لم يكن لدي خيار سوى القيام بذلك."
لحسن الحظ ، لا يبدو أن هانا تريد التحقيق أكثر في الأسباب.
"لديكِ خطة كبيرة لا أعرف بشأنها ، أليس كذلك؟"
"...... نعم. لكن لا يمكنني إخباركِ الآن ، لذلك ربما لاحقًا ...... عندما ينتهي كل شيء. لماذا قررت الزواج من صاحب السمو إد ، ولماذا اتخذ الترتيبات للمغادرة مقدما........ "
قبل أن أنتهي من جملتي ، ضغطت هانا على يدي.
"نعم ، أميرتي ، حتى ذلك الحين ، سأبقى صامتة ولن أطرح أي أسئلة ، لأنني كنت دائمًا أثق بكِ. لاحقًا ، عندما تكوني جاهزة ، يمكنكِ أن تخبريني بكل شيء".
"شكرا لكِ هانا".
عانقنا بعضنا البعض. لكنه لم يدم لفترة طويلة. ما زالت في يدي الأوراق التي كان من المفترض أن أخفيها.
"الآن ، من الأفضل إخفاء هذه في مكان آمن قبل أن يأتي شخص ما ..."
"نعم ، تأكدِ من إخفائها حيث لا يمكن لأحد العثور عليها ، وسأراقب الوضع في الخارج."
"حسنًا ، شكرًا. إذا جاء أي شخص ، أعطيني إشارة من خلال إصدار صوت سعال" مرتفع "ثلاث مرات. إذا كان بإمكانك التحدث مع الشخص لإيقافه حتى أفتح الباب ، فهذا أفضل."
"لدي موهبة في إيقاف الناس بالثرثرة. اتركِ الأمر لهانا لتقوم بذلك مرة أخرى."
بذلك ، خرجت هانا من الباب، وقمت بفحص غرفة النوم.
"ألا يوجد مكان جيد لإخفاء هذه الأوراق؟ في مكان ما لا تعرفه حتى الخادمات .......؟
أول شيء رأيته كان الخزانة.
"الجزء العلوي من الخزانة ......؟
هززت رأسي ووجهت انتباهي إلى السرير هذه المرة.
"تحت السرير ............ أدراج المكتب بالتأكيد لا لا......."
منذ أن كنت أشارك غرفة مع إد ، لم يكن هناك مكان واحد يبدو آمنًا. بينما كنت أحاول اكتشاف ذلك ، سمعت فجأة سعال هانا من الخارج.
كح كح كح !"
"شخص ما موجود هنا بالفعل ؟! انا لم أخفيهم بعد......!
عند إشارة هانا ، تجولت في غرفة النوم بعصبية. في ذلك الحين، أعطتني هانا إشارة أخرى بصوت عالٍ.
"يا صاحب السمو ، ماذا تفعل هنا؟"
══════ •『 ♡ 』• ══════
ثقل ميزانك بذكرالله :
- سُبحان الله 🌿
- الحمدلله 🌸
- لا إله إلا الله 🌴
- اللهُ أكبر ☀️
- سُبحان الله و بحمدهِ ✨
- استغفرالله 💜
- اللهُم صلِ على نبينا محمد 🌠