{ في بيت ابو فهد }
تفكر في حال ولدها اكبر عيالها شلون متغرب عنهم وهم في دوله وحده ومدينه وحده ، الغربه على انواع منها الي بدوله وهم بدوله ، والي مدينه وهم مدينه ، لكن اصعبها الغربه الي كلكم في مدينه وحده لكن بيوتكم تفترق ، بعضكم يكره بعض مثل حال نايف مع ولده فهد ، لو انها شاكه بالسبب الي يخلي نايف يكره فهد لكن تدعي من كل قلبها ما يثبت شكها في يوم ودها فهد ما يعرف عن شي ودها يعيش حياته على ما هو عليه تقدر تتأقلم على كره فهد لنايف لكنها تكون جزء من ذا الكره ، تموت في ارضها ، قطع سرحانها صوت جيلان الي تبلغ من العمر 19 ، دخلت جناح امها وابوها ؛ يمه شرايك نروح عند فهد دام ابوي مشغول ؟
ناظرت بنتها تعرف انها دلوعة فهد لو ان ما بينهم فرق كبير لكن يعتبرها مثل بنته بالضبط ما ينقص عليها شي لو ان ابوها مب مقصر لكن الي يجي من فهد غير عندها ؛ بنتي مو وقته الحين .
كشرت جيلان من سمعت صوت تيّام البالغ من العمر 21 يدخل الجناح ؛ وانت شتبي جاي هنا ؟
نفخ بوجهها الدخان ؛ مالك شغل ، يمه نقدر نروح انا والبومه عند فهد ؟
ناظرت تيّام ومن بين اصابعه سيجارته ، تعرف ان هالعاده عند عيالها ما تفارقهم لكن الفرق بينهم ان فهد ما يبين انه يدخن ولو انه مفضوح ، عكس تيّام الي شرح لامه من قبل ادمانه وما يقدر يفارقه لكن يهونها عليها " يمه ادعيلي اتركه ، دعاء الام مُستجاب" ، تنهدت وهي تشوف اصرارهم يروحون عند فهد ؛ امي انتم مب اليوم خلوها الاسبوع الجاي .
ناظرها تيّام ؛ طيب
ونزل متوجهه لتحت لكن وقف من سمع صوت جيلان تركض وصرخ عليها ؛ لا تركضين ، مجنونه انتي ؟ كنتي بتطيحين .
قبّلت رأسه ؛ المعذره اخوي الغالي ، ودك نطلع انا وانت ونمّر على فهد ؟ حرام لنا اسبوعين ما قابلناه اخر مره جاء هنا لكن ماشفته كنت في الجامعه وانت كنت برا .
ناظرها تيّام وكأن السالفه عجبته ؛ تصدقين عاد ، روحي البسي عباتك وتعالي انتظرك انا .
ركضت بسرعتها لكنها خففت من سمعت تيّام يصرخ ؛ ووجعاه ان شاء الله ، جيلاااااان لا تركضين . وكانت هذي عادة تيّام على جيلان لانها اكثر وحده تركض باستعجال ونتيجة ركضها يومها صغيره بعمر 9 تعثرت وطاحت على راسها وجلست ثلاث ايام مغمى عليها وتدهورت حالة تيام البالغ من العمر 11 النفسيه من بعد ما عرف عنها ومن بعد هالايام وتيّام يراقب تحركاتها وركضها ويصرخ عليه لان حتى عقب الي صار ما هجدت ، لو انه يحارشها لكن يحبها يخاف عليها ، تيّام اكثر واحد يخاف على اخوانه .
{ في شقة فهد وامير }
كان يعيد كل ذكراه اليوم معها يفكر فيها طايح على وجهه عندها لكنه يطرد تفكير انه ممكن يحبها وانه فقط مُعجب ، يحس ان الاعجاب اهون من الحب ، بس وقت سمع منها ان بدر بيجبرها على الزواج من غيره عصب لاشعورياً من تخيلها في حضن غيره ، خاف ان فكرة زواجها تصير حقيقه وتضيع هي من بين يدينه لكن مايدري بأي حق يمنع ذا الزواج ، قطع على تفكيره صوت جواله وابتسم لاشعوريا من شاف اسمه محتل الشاشه ؛ ارحب
ناظر تيّام جيلان الخارجه من البيت وعيونها في جوالها غافله عن ساقها المكشوف من ورا عبايتها ، حمد ربه كثير ان الشارع فاضي ومافيه احد ومن ركبت جنبه وبصوت حاد ؛ عبايتك !
ناظرت في عبايتها ونزلت عيونها على ساقها المكشوف وسكرت العبايه عليها ونزلت راسها وبهمس ؛ اسفه
تنهد تيّام وهو يعتبر اكثر ثاني شخص غيّور من بعد فهد طبعاً على الاشخاص الي يحبونهم سواءً من جيلان او فهد وحتى اصحابه يغار عليهم بشكل كبير مثل طبع اخوه فهد غيرتهم تحكمهم ؛ لا تعتذرين ، ولا تنزلين راسك م صار شي بس انتبهي المره الثانيه .
كان كل شي على مسامع فهد المبتسم على حنية تيّام على جيلان وكيف انه لو كان معصب يستثنيها ؛ ورع لا تعلي صوتك على بنتي .
حرك بسيارته ؛ تراها بنتي بعد لا تنسى ، بس من غيرتي عليها ولا انا ينقطع لساني عندها .
ناظرت تيّام ومن طريقة كلامه شكت انه فهد وماطال شكها من شافت تيّام يحط جواله على فخذه ويحطه على السبيكر وسرعان ماصدح صوت فهد في السياره ؛ ايه وكيف اخبار عيالي عساهم بخير ، شلون حمامتي لايكون مزعلينها ؟
تيّام ؛ لا ابشرك بخير وهذانا الحين بنمّرك ، بنروح مطعم نتعشى سوا من زمان عنك .
وقف فهد متجه ناحية الطاوله ياخذ مفاتيحه وبكت الدخان طالع من البيت ناحية سيارته ؛ وما نقولكم لا ، ارسل موقع المطعم .
تيّام ؛ ثواني وهو عندك .
وقفل تيّام من عند فهد وشاف صدود جيلان مستغرب حالتها ، نطق وعين على الطريق وعين على جواله يرسل الموقع ؛ شفيك ؟ ليش زعلتي ؟
تكملت وهي صاده تماماً عنه ما ودها تيّام يوصف زعلها بدلع ، لانها زعلت ان تيّام ما خلاها تتكلم مع فهد ؛ ولا شي
ناظرها تيّام موسع عيونه بذهول ؛ جيلان ترا مب امس الي عرفت انك اختي ترا اعرفك زين لا زعلتي انطقي وش زعلك ؟
ناظرته جيلان ؛ احلف انك ما تطقطق علي .
تيّام ؛ ورب البيت م اطقطق عليك .
شبكت اصابعها في بعض ؛ علشانك ماخليتني اكلم فهد .
تيّام ؛ بس ذا الي زعلك ، بنقابله الحين والصقي فيه .
{ في احد المطاعم }
كانو جالسين ينتظرون قدوم فهد وما طال انتظارهم من شافوه متوجه ناحيتهم وسرعان ما فزت جيلان من مكانها متجه ناحية فهد ، من شافها تذكر ليان وكيف معاملة اخوها كيف يشوف الفرق بين ليان وجيلان ، دخلها تحت ذراعه وقبّل راسها ؛ شلونها حمامة اخوها .
ابتسمت من تحت نقابها وهي تحب ذا اللقب لانها تعشق الحَمَام بشكل كبير من وهي صغيره تلاحقهم لكنها تعاني من حبها لهم عندها حساسيه من الطيور بشكل عام وشافت كيف فهد يواسيها بحالتها صار يناديها " حمامتي " ومن وقتها وهم ينادونها بلقب فهد عنها وحتى ابوها نايف يناديها حمامتي ، جلسو على الطاوله وهي تشوف تراحيب تيّام في فهد تعرف قد ايش تيّام يحب فهد ويحترمه ويعتبره بمقام الاب ، وما طال وقتهم الا وطلبهم على الطاوله وصار ياكلون ويسولفون على راحتهم من دون قيود نايف لهم ، استأذنت منهم بتعدل نقابها وراحت متوجهه ناحية الحمام لكن وقفت مكانها من صدمت بكتف رجل كان ماشي ناحية الباب ومن صدمته هو ما تحمل وصار يصارخه لكن صمت فجاءه من دفعه فهد ناحية الجدار وتوجه تيّام ناحية جيلان يشوفها بخير لكن التفتو من سمعو صراخ فهد ، الي يعرف فهد يفهم ان خط احمر الي يأذي احد من عائلته وخصوصا جيلان لانه يعرف خجلها يمنعها من انها تدافع عن نفسها ، كان مثبته على الجدار يإحكام ويصرخ في وجهه ؛ حدك عاد !
كان الرجل يشتم من كل قلبه على جيلان وفهد ، وماتحمل ابداً فهد قذارة الرجل ولكمه على وجهه بقوه ؛ حّدك !!
وفي نفس اللحظه جاء السكيورتي يمسكون الرجل ويعتذرون من فهد على الي صار لانهم من اول شايفين الموضوع وعارفين ان الرجل هو الي غلط ، اخذوه متوجهين لقسم الشرطه لكونه شتم في مكان عام واتجهه فهد ناحية جيلان الي كانت على وشك البكاء من ورا النقاب واخذها تحت جناحه وقبّل راسها ؛ ماصار شي ياعين اخوك ، ماصار شي .
اخذها متجهين ناحية بيت فهد طلب من تيّام يخلي جيلان عنده اليوم لانه يعرف نفسيتها كيف تتعكر واخذها علشان يغير لها جو ويطلعها من الموقف .
{ عند رتيل الساعه 11 }
تعبت اكثر من اول ، كان تعبها خفيف وقت جاء بدر وكان ودها تتنشط بانها تتابع فلم لكن جاء بدر وخرب كل شي والحين ليان نايمه وهي لحالها وماودها يكون عند ليان خبر بتعبها تعرف قد ايش ليان تتعب معها ومستحيل يجيها النوم وليان وراها دوام بكرا ف ما يصير تكون ليان مواصله معها ، تعرف سبب تعبها هذي نتيجة قعدتها ناحية المكيف وهي توها ماخذه شاور ، حاولت تتأقلم على التعب لكنها ماقدرت تعرف كيف حرارتها تهد لها حيلها ولا ترحمها ، قامت متوجهه ناحية الادراج تدور على مسكن على الاقل يرحمها لفتره علشان الصباح تقدر تروح المستشفى لكنها ما لقت في غرفتها اي مسكن او خافض حراره توجهت للصاله وراحت تدور في الادراج لعل وعسى تلقى لكن خابت كل ظنونها من مالقت اي حبه على الاقل تتذكر تعبها السابق وكيف اخذت كل المسكنات لكنها ما تركت حبه وحده ، توجهت ناحية غرفتها تلبس عبايتها وتركت المخده في السرير وغطتها بالبطانيه لان لو دخلت ليان تشوفها نايمه وما تخاف عليها ، توجهت ناحية الباب بهدوء وفتحته وطلعت من الشقه بكل هدوء الارض ونزلت متوجهه ناحية الصيدليه الي تبعد عنهم تقريبا 7 كيلو تقدر تروح وتجي بدون ما تصحى ليان ، كانت تمشي وراسها بينفجر من الصداع وحرارتها ارتفعت عن اول مّر عل مشيها ربع ساعه وشافت اضواء الصيدليه قدامها دخلت وشافت الصيدلاني قدامها وتوجهت ناحيته ما كان في اي شخص متواجد حولها لسبب انهم اخر الليل ، سئلته عن مكان خافض الحراره ونطق انه بالغرفه الموجوده هنا واشر لها على مكان الغرفه ، من صداعها وحرارتها ما انتبهت انه اشر على الغرفه وفعلا اتجهت ناحية الغرفه ودخلت تدور بين الادراج الي كانت كلها اوراق لكنه مصّره انها تدور على مسكن لان صار صداعها اقوى بكثير .
{ عند امير في سيارته }
طلع من الشركه وهو هلكان تماما الصداع يقتل كل خليه موجوده في جسمه ، اتفق هو ابوه على اساس نص ساعه يكون متواجد فيها بالشركه بس لجل يراجع لكنه جلس على رجل وحده ثلاث ساعات متواصله ما ترك له ابوه ورقه في الشركه ما راجعها والحين يبي بس ياخذ له مسكن وينام ، ارسل على فهد لانه شاك بأن المسكن خلص من عندهم لان ليزلي مدمنة مسكن ما تحس بآلم خفيف الا وهي طايره تاخذ حبه " فيه مسكن بالبيت " انتظر ثواني ورد عليه فهد " لا ياحلو ليزلي ما تركت حبه " شافها بس ما رد وغير وجهته من البيت للصيدليه ، دخل الصيدليه وهو يشوف عيون الصيدلاني على الغرفه ومن دخل امير ركز عيونه عليه جاء امير لين حد الصيدلاني وترك جواله على الطاوله والواضح ان الصيدلاني متوتر مره سأله بعفويه ؛ شفيك خايف ؟
ناظره الصيدلاني خايف انه شاف البنت تدخل الغرفه ؛ هاه مافي شي ، شتبي ؟
انصدم من طريقة كلامه وحس ان فيه شي صاير ؛ طيب ابي مسكن .
راح الصيدلاني يجيب مسكن من وراه وكانت عيونه على الغرفه خايف من ان البنت تطلع بأي لحظه ، كانت عيونه تراقب التفافاته ناحية الغرفه ومرر نظره على الغرفه وشافها شبه مسكره الا جزء بسيط ، اخذ المسكن وطلع متجهه لسيارته تارك الصيدلاني مكانه مب مهتم فيه ولا في حركاته ركب سيارته واخذ المسكن ما عاد يتحمل صداعها وشرب مويا وكان بيحرك الا انه تحسس جيبه يدور جواله وضرب جبينه يتذكر انه ترك جواله في الصيدليه .
-
شاف قفى امير متجهه لسياره وترك كل شي من يده واتجه ناحية الغرفه دخل وشافها كيف تحوس في الادراج تدور مسكن من حرارتها وصداعها مب قادره تستوعب انها في الغرفه رفعت نظرها للصيدلاني وسألته بعفويه ؛ مالقيت مسكن متأكد انه هنا ؟
كان ينزل البالطو حقه بهدوء يتركه على الطاوله وبيده سكر الباب وراه وتقدم ناحيتها يفتح ازارير قميصه حبه حبه ، وسعت عيونها وهي تشوف قربه منها كل ماله يزيد وكانت بتصرخ الا ان يده الي جات على فكها منعتها من الصراخ حاولت تقاوم لكن بنيته الجسديه اقوى منها خصوصاً انها الحين تعبانه ، مررت نظرها على الفازه الي جنبها وبخفه اخذته ورمتها على راسه وركضت تترنح تتجهه ناحية الباب وكان راح يمسكها لو انها ما فتحت بسرعه وركضت خارج الغرفه
-
دخل الصيدلية وعيونه على ورا خايف ان فيه احد يسرق السياره ماله خلق مشاكل مع هالليله مرر نظره على الطاوله وشاف جواله مكان ما تركه والواضح ان الصيدلاني ماشاف ولا كان اعطاه جواله على طول التفت يمين ويسار يدور الصيدلاني ولاحظ اختفاءه وكان بيمشي لكنه التفت وراه من سمع صوت باب الغرفه ينفتح وتطلع منه بنت تركض وارتمت في حضنه مغمي عليها ، نزل عينه لوجهها منصدم من الي صار وصُعق تماما من كانت هي ، رتيل كيف جات هنا دور بعيونه على صديقتها لكن ماكان لها اثر والواضح انها جات لحالها ، تذكر نظرات الصيدلاني وتوتره وعرف انه كان بيتحرش فيها لو ربي ما ارسله لها ، رفعها وحط يد تحت ركبها والثانيه خلف عُنقها واخذها للسياره ورجع للصيدليه م راح يخليه يسلم الليله من بين يدينه ، دخل الصيدليه وصرخ بكل قوته ؛ ياكلب !
طاحت عينه على الرجل من شافه طايح في الغرفه واتجهه له مسكه من ياقته ودفعه على الجدار وبحده ؛ وش كنت بتسوي ياكلب ؟!
لكمه على وجهه بقوه ومن طاح ما اكتفى الا برفسه في بطنه شافه يتلوى قدام عينه حس انه ما شفى غليله منه ابدا ومسكه من ياقته يسحبه على وجهه يطلع من الغرفه يرميه على الرفوف الي قدامه ، مسكه من عند ياقته يصفعه بكل قوته وبحده ؛ ان ما خليتك تنقع في بيتك ما اكون اخو فهد يا كلب .
اخذ جواله يتصل على رجال ابوه يجون ياخذونه لمركز الشرطه لان مافيه حيل ابداً انه يكون في تحقيق الشرطه ، وراح للكاميرات الي موجوده في المكتب يسجلها في جواله يرسلها عليهم علشان يتصرفون بسرعه معه ، حرك سيارته بعد ما اخذوه من هنا للمركز ، لف نظره على الي جنبه مغمي عليها والواضح ان صديقتها ما تدري وهو يعرف كيف تكون مثله ظلها معها ، حط يده على جبينها وكانت حرارتها مرتفعه اخفض على المكيف وتوجهه ناحية بيته مايقدر ياخذها لبيتها لان اكيد صديقتها الحين في سابع نومه وهي حرارتها مرتفعه ما يقدر يتركها رجع نظره على الطريق ،مايدري كيف طلعت منه ذي القوه وهو هلكان تماما لكن الي يعرفه انه من قهره انه كان بيدمرها بيدمر البنت الي يشوفها صديقته او بالاصح حب حياته ، اثبت لنفسه هالمره انه صدق يحبها ومعجب فيها بالحيل لو كانت وحده غير رتيل بيساعدها لكن ما راح يجهد نفسه في ضربه بس بيسلمه الشرطه وينتهي الموضوع
( 2000 كلمه + قراءه ممتعه 🤎)
اتمنى النشر والتفاعل ، اعطو البارت حقه ياحلوين 🤍