ذاَ عينا المحيط الدافئه. ♡

بواسطة bjveiv68uv0

29K 2.7K 789

تحكى قصة عن فتاة... ربيت على يداي والداها المحبين لها ... ولكن كان هناك أنمي تفضله هي ووالدها .... لقد كان... المزيد

البارت الاول
البارت ٢
البارت ٣
البارت ٤
البارت٥
البارت ٦
البارت ٧
البارت ٨
البارت ٩
البارت ١٠
البارت ١١
البارت١٢
البارت ١٣
البارت ١٤
البارت ١٥
البارت ١٦
البارت ١٧
البارت ١٨
البارت١٩
البارت ٢٠
بارت ٢١
بارت٢٢
بارت ٢٣
بارت٢٤
بارت ٢٥
بارت ٢٦
بارت ٢٧
غيرةٌ غير متوقعه بارت ٢٨
بارت ٢٩
بارت ٣٠
بارت ٣١
بارت٣٢
بارت٣٣
قصة حُب أميرةٍ بريء ولطيف... ٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧..... عدو ..... وحليف..... و وعد....
٤٨
٤٩
٥٠
٥١ اللقاء المنتظر
52 صديق ....
53
ألينور ... 54
55
الجزء الأخير .....56
خبر خطير جداً للمهتم بقصص من كتابتي❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥

٤٣

345 34 14
بواسطة bjveiv68uv0

أجفلت حينها بأحمرار يقتلني....

أبتعدت عن ناروتو الذي بدأ بالأبتسام بأنيابه الاتي ظهرت سابقا...

قلت عندها وأنا أذهب للمطبخ بأحمرار شديد لأذناي ...

وأنا أضع يدي على رقبتي البيضاء.....

وأنا أخذ السله مسرعه من زيريس ...

" الذي يريد الأفطار معي ليأتي .."

نظر زيريس لناروتو حينها بعد أن ذهبت شيزاكي...

فأبتسم قائلا  بشخصيته التي تغيرت
" أ ..أنت الأحمق الأصفر..الذي أنتظرته ؟"

نظر له ناروتو بحدة وقال
" ومن أنت لأجيبك ؟"

قال حينها زيريس...

وهو يضع يداه في بنطاله الأسود.. وهو يمشي وراء شيزاكي...

ناظراً بأعينه الذهبيه الواثقه...

"  لكنت ستلقى حتفك .... لولاء أنها انهت أشتباكنا.."

نظر حينها ناروتو  لزيريس ......

ثم أبتسم بثقة تملئه ...

قائلا بعيناه التي تعود للأزرق الحاد ...

وهما يعلمان حقيقة كل منهما الأخر....

" ستموت قبل أن ترى حتفي يا زي ههه .."

  أبتسم عندها زيريس بحدة لناروتو ..

واصلاً زيريس  لغرفة المعيشه ...

لتتغير شخصيته ...

ويبتسم بلطف شديد لشيزاكي  ويقبل يداها ...

قال
" أسف على مابدر مني.. منذ قليل  سامحيني..لم أعلم بأن الاحمق..اقصد السيد ناروتو حبيبك  ".

قال حينها ناروتو وهو يراه من البعيد...
" أنه..!"

نظرت له حينها  ...

وقلت له وانا ابعد يدي مبتسمه حينها
" سأسامحك زي .. لكن من أجل صداقتنا فقط؟"

نظر حينها  وهو يقترب من وجهي بضحك وأبتسامه..
" حسنآ...ياصديقتي الجميله "


نظرت له فضحكت وقلت وأنا أضع كرسي ثالث له
" ههه...شكراً "

أتى ناروتو  واقفاً بيننا  ... بقي ينظر لأعيني مفكراً
* أرجو  ألا تثقي ...بأصحاب الأعين الذهبيه ... أذا كان كما أظن..*

أبتسمت بدفئ جميل أنظرله ..

وقلت
" ماذا ..؟"

قال حينها وهو يمسك معصمي...

ليأخذني الى كرسي بعيد  عن زيريس..

" أخبريني كيف تعرفتما على بعضكما."

جلسنا وقلت  وأنا أشرب الشاي...

" اوهه.. لقد كان عندما كنت عائده من العمل...
وجدت شخصاً يبكي مثقلاً... بالدماء ... ساقط امام المطعم في الساعه الثانيه عشر ليلاً.... تفقدته ..فوجدته ذا شعر أبيض ...وأعين ذهبيه...فربت على كتفه بلطف...لا أعلم لماذا ...لكن...شعرت بالألم وانا أرى حاله فقط..فكيف هو... هذامافكرت فيه لحظتها ...."

قال حينها زيريس...وهو ينظر لشاي...

بأعينٍ ذهبيه صادقه.... بأبتسامة دافئه ..

"  فرفعت رأسي حينها لأرى من من يمسح على كتفي محاولا مواساتي  عندما أردت موتي... لأرى فتاة جميلةٍ ...تمسح على ظهري بلطف ...قلت لها ... أنني جائع ..."

 
قلت حينها مكمله كلامه..
" أجفلت حينها وأنا أنظر لذلك الشخص الذي سيموت  من الدماء التي فقدها... أبتسمت عندها متذكره قطعة شوكولا معي.. فأعطيتها له..."

_ قبل سنتين عند لقاء زيريس وشيزاكي _

بينما.....

ممدت لوح الشوكولا لذلك الغريب التي أمتلئت ملامحه الجميله بالدماء...لعله يأخذه.

نظر لي حينها بتوسع بؤبؤ عينه بأنذهال...

بأحمرار خداه الممتلئه بالدماء والجروح والندوب ...

قال حينها وهو يمد يداه..

" طعام..!"

أبتسمت  مغلقة عيناي له حينها....قائله
" نعم...طعام"

لكن لحظتها...

أمسك يدي.....

وترك لوح الشوكولا ليسقط...

أجفلت حينها ... لأدرك بأنه كان ينظر ليدي..

التي قد جرحت طرفها ...

في صيخ من أصياخ الكباب التي كنت أعدها عندما أعمل..

فتح فمه للعقها...

أبعدت يدي عنه فوراً مفكره...
* سيغمى... علي لأيام أو لأشهر أن شرب أحداً من دمي خاصةً أذا كان بشري.!!..لأنني أعطيته طاقة ليست من حقه ويجب علي دفع الثمن ..*

اجفل حينها بصمت....

ثم إنزل رأسه  على ركبتيه وهو يضمها معاً...قائلاً

وهو يبكي... ويسحب شعره الأبيض.. بقوة..

قائلا كلام مقطعاً لا يفهم..
" أسف...أسف... أبي أعدني ... سأجدها .. أعيدوني ..الى العشيره ارجوكم ساعدوني أبي أمي .. أختي..!!"

قلت حينها .. وأنا أجلس بجانب هذا المسكين...
" ماذا تقول أنت..من ستجد ؟"

نظر لي حينها لتتغير هالته ..

بأصغرار بؤبؤه..بغضب..
" الشريره ... التي قتلت عائلتنا وعائلتها في السابق...ومن تسببت في طردي للمنزل !!"

لحظتها....

لا أعلم لماذا تذكرت جدتي بأصغرار بؤبؤي...

شعرت مفكره...

وأنا أنظر لذلك الجميل جداً والغريب الذي ظهر فجأه...

بأعين حادة له...

ليجفل ويبتعد عني خائف..

خاصةً أعينه الذهبيه الجميله والصافيه....

وأنا أقوم مفكره..

* هذا لايبشر بالخير يجب أن أبتعد عنه ... هل هو من من حذرتني جدتي بأنهم من بقو أحياء...! *

قمت حينها ... في تلك الليلة التي تراكم الثلج فيها ...

وانا أنفض الثلج عن ملابسي  ...

وبالشتاء الذي زاد بشده في  تلك الليله ...

قلت حينها له وأنا أبتعد عنه معطيةً ظهري له..
" أذهب ألى مكان دافئ... وألا ستموت برداً قبل أن تموت نزيفاً.."

نظر لي من الوراء ... بخيبةِ أمل..
 
بينما كنت أخطو خطواتي ناويةً المنزل...

قالها حينها ...

وهو يسقط على الأرض

..يبكي بحرقه  ..

ومحتضن قدماه كطفل رميته عائلته...

قائلا جمله قلبت الموزاين...

وجعلتني أتجاهل منطقي...

{ أختي الكبرى.... أنقذيني رجاء... فانيسا.. ساعديني}

توقفت حينها مصغراً بؤبؤي...

مفكره بمكاني دون حركه
* أهو أخو أصغر أيضاً..*

تذكرت حينها أخي الصغير الذي مات قبل أن يولد ...

أخي الذي لطالما أردت لقائه والأعتناء به...

قال حينها وصوته يخف...

{ فانيسا... أنني خائف..وجا...}

فأنقطع صوته حينها ....

ألتفت حينها خائفه فجأه ...لا أعلم لماذا...

نظرت له فوجدت حينها أنه سقط على الأرض بلا حراك والدماء بدأ يزداد  تدفقها...

لحظتها فقط....

ركضت ناحيته بسرعه...

ورفعت يداه  وجعلتها حول رقبتي...

وخلعت معطفي وملابسه الشتويه ...

ماعدا قميص خفيف علي..

وغطيتها به جميعها ...

فلأحمله حينها ...

ركضت حينها وهو على ظهري....

متذكرة ركضتي للمشفى وجدي على ظهري...

قلت حينها وأنا أركض... أحاول أن أكلمه ..
" أوي ..أستيقظ .. أحمق!!!"

لم أسمع سوى قطرات دمائه وهي لاتزال تقطر...

وصلت بالقرب من المشفى...

لأجد مجموعه من الشينوبي و الأنبو عن البوابه.....

توقفت حينها متذكره..

وأنا أقول بخيبة أمل ...مصغراً بؤبؤي..
" صحيح...لقد حرمتْ من دخول أي أماكن حكوميه...جراء لقتلي الأطباء..."

قال حينها بأنفاسه المتقطعه...

ودمائه التي أصبحت بركة تحتي بسبب  توقفي...

" فان..يس.ا..؟..."

ألتفت وانا أركض  بسرعة أكبر ... لمنزلي وقلت

" أياك والموت يا أحمق.. أياك !!"

  فبدأت أركض عائده لطريق منزلي بيداي التي اصبح مزرقه من البرد القارس والثلج ...

بعد أن أخذ من طريقي فقط للمشفى ربع ساعه...

وصلت عتبة الشقه خاصتي...

وأنا أتنفس بصعوبه ورئتاي ..

تؤلمنني من تنفس الهواء البارد جداً ...

وأنا أركض دون توقف...

فتحت شقتي.....

ونزلته على كنبتي البنيه ذات الجلد الخاصه بجدي سابقاً..

نظرت حينها لوجهه المصفر وهو يحتضر ...

قلت حينها ...

وانا أخذ قماش دافئ واحاول أيقاف النزيف الذي لا أعلم من أين مصدره....

" أستيقظ يا أحمق لا تنم!"

فتح أعينه فتحة تكاد  لا ترى برؤيته المشوشه.....

قائلا  ..

وهو يلامس وجهي عندها.....

وهو يرى  أحمرار عيناي الغاضبه  على حاله  في وسط الظلام ....

بضوء أعينه الذهبيه التي تريد أخذ ماتريده..

ناظراً بوسط أعيني الحمراء القرمزيه.....

" أنني...جائع... "

قلت حينها منفعله فهذا ماكان يردده طول طريقنا ...

فمهما أريته  قطعة الشوكولا يتجاهلها ...

" ماذا تريد أن تأكل أذاً  !! "

لألمح لحظتها شراراً  أحمر في أعينه الذهبيه ...

بشعره الأبيض الناصع بمنتصف الظلمه ذا الأضاءه الخافته ...

قائلا ...

وهو يركز ماتبقى من ذهنه  ...

على...

يدي المجروحه...

"  أنا جائع ...فانيسا "

أصغر بؤبؤي عندها....

قمت حينها وأنا أ أخذ ساطوراً من المطبخ.....

وأنا أقف أمام ذا الأعين الذهبيه المتعطش ليدي ...

مفكره ..
* أتمنى ...ألا أندم.. *

قلتها حينها بصوتً مرتفع  ....

وأنا أجرح يدي  جُرحاً كبيراً ......

ناسيتاً تفكيري ....

وأنظر لداخل عيناه ..

" أنني شيزاكي لست أختك الحمقاء !!!"

فأصغر بؤبؤ أعينه حينها ...

قائلاً
" شي...شيزاكي.."

لتتدفق دمائي الحمراء الفريدةَ من نوعها...

في كأس لأملئ نصفه فقط. ....

أمام أعينه الذهبيه الذي بدأت تتحول للأحمر حينها  ....

  قال حينها  وهو  يمسك يدي...

على حين غفله..

  ويلعق جرحي...

بأحمرار  يغطي خداه حينها ....

وهو ينظر لي بأعينه الذهبيه المختلطه بالأحمر....

" شيزاكي........"

لأجفل بأن جرحي بدأ يختفي...


بعد أن أبعد  لسانه عنه...

أخذ يمد يده نحو الكأس الممتلئ بدمائي ........

ليشربه دفعةً واحده.....

فليتوقف نزيفه....

ويلبدأ جسده المحتضر...

ووعيه وعقله يعود...

بالتجدد والعوده للحياه....

قالها حينها ....

وهو يمسح شفاهه المحمره من الدم...

لاعقاً أسنانه...

ناظراً لي بأعينه الذهبيه المحمره ..

" أهه....لذيذ جداً.."

... أدركت الأمر مصغراً بؤبؤي ....

وأنا أراه شرب من دمي ..

دون أن يموت من كثرته لأن الأنسان لايتحمله أبدآ بهذه الكثره...مفكره

* أنه...بكل تأكيد...من أكلي التشاكرا !!... 
أحد سكان مملكة القمر أمامي..!*

قلت حينها وأنا أنظر بحدةٍ له...

وأنا أمد يدي نحو الباب لينقفل بقوه ...

" من أنت الأن ..."

قالها وهو يبتسم وينظر لي مضيقًا عيناه بأحمرار...

بأحمرار على أذناه  لا أعلم سببه...

" زيريس..."

مفكراً وهو  يقولها ..

ناظراً بعمقٍ لي بأبتسامه..
* أوهه...  من أنقذتني ..أنها جميلةً جداً... *

قلتها حينها  انظر له ..
" زيريس...من أين...أنت؟!"



قال حينها ..
" أنا ريزيس ومن...."

توقف حينها مصغراً بؤبؤه ...

قال حينها وهو يعيد كلامه وينظر لي بصوت أعلى..
" انا ريزيس ومن !!"

نظرت له وتنهدت قائله...
" ومن ماذا.. ؟"

قال حينها وهو ينزل رأسه لتذهب ثقته ومشبكاً يداه ببعضها..

" لا أستطيع التذكر !! "

قلت حينها وأنا أنظر بحدة لأعينه  ..

" لا تستغبي علي..أجب..فأعطيتك دمي وأنت مدين لي بحياتك ..!"

مفكره حينها وانا أخفي خوفي من الأغماء علي بسبب اعطاء لدم الكثير...

* أتمنى ألا يغمى علي أمامه فقط..~□~*

قال حينها وهو يمسك شعره الأبيض متوتر ..

وبدأ بإكل اظافره وقلقه يأكله أولا...
" لا...انا حقاً...لا أتذكر عني أي شيء سوى أسمي...!!"

نظر لي حينها بأعينه الذهبيه وقال بتوتر ..

" هل أنا أعرفك ..ياشيزاكي من قبل "

توقفت حينها مجفله...

مفكره
* ماذا أقول الأن.... هل أقول أني لا أعرفه بعد أن أعطيته جزء من قوتي ودمي ... قد يستخدمه ضدي ..وهو أيضا يهلوس بجدتي سابقاً بأنها شريره ويريد أيجادها... او أقول بأنني أعرفه  لكن ماذا سأقول أن سألني عن حاله سابقا وكيف يعيش وأين يعيش.؟!... أهههععع سأجن!!*

قالها حينها وهو مقترباً من وجهي بشده ...

ورافعاً خصل شعري الأسود عن وجهي وعيناي...

محمراً خداه  للحظه ..

قائلا ...

" شيزاكي ...هل تعرفيني ؟"


لحظتها  ....

قلتها  ..

مبتسمه في وجهه في ثقه....

" أنكَ صديقي الصدوق ولا يأتيك خبراً ألا أخبرتني به ... نعم تعرفنا منذ أشهر .."

مفكره وأنا أبكي داخلياً

* أنها كذبه... *

نظر لي ثم أبتسم عندها أبتسامه وكأنه حصل على مايريد.
* صديقتي اذاً... مضحكه ولطيفه ههه*

أغمض عيناه الذهبيه وفتحها....

لينظر لي بلطف. بأبتسامه...

.قائلا..

" حقاً؟... أذاً  لماذا شربت من دمك ؟"

اجفلت حينها وقلت متوتره
" لأنك مجروح جروحاً خطيره ...بسبب الديون المتراكمه عليك فتجمع من يطلبون منك المال وقامو بضربك.! "

مفكره ببكاء ..
* أنها كذبةٌ أكبر...*

قال حينها وهو يقترب مني بشده...

متداخلا شعره الأبيض بشعري الأسود..

" أذاً لماذاْ دَمكِ شفاني هكذا .؟!"

أصغر بؤبؤي عندها....لتتغير هالتي...

وأنا أنظر له بحده .و أبعده عني...

" هذا سرْ خاصاً بي فقط ولن أخبرك يوماً عنه .." ....

أجفل حينها...

ثم نظر لصدقي حينها وأبتسم ..

فأبتعد عني ..

وهو يضع رأسه على فخذي ....

قلتها حينها مجفله  ..

وأنا أنزل رأسي له ...

وليسقط خصل شعري السوداء وتلامس أطراف وجهه الجميل..

" أبتعد يا أحمق فلدي شخص أحبه !!"

أصغر بؤبؤ عينه متفاجئا.....

ثم أبتسم بثقة تملئه ...

* سأقتله أذاً...*

فأذا به يمد يداه ليلامس وجهي...

فضحك عندها قائلا..
" أنني متعب وحجرك مريح .."


نظرت له حينها منزعجة وقلت بجديه
" هناك وساده ورائي قم عني وسأحضرها لك وسنذهب  لنجد شقة لك "

قال حينها وهو يبدأ باللعب بالكلام معي..

ناظر لأعيني الحمراء القرمزيه ..

بأعينه الذهبيه الجميله...

وبشعره الأبيض المتساقط على تنورتي السوداء..

" ماذا... أليس من دور الأصدقاء مساعدة وأحتضان بعضهم ؟"

قلت حينها وأنا ألتفت ..
" بلى ... لكنك تؤلمني بجسدك الثقيل علي "

* أنها كذبه ... *

قام حينها ومسح على تنورتي كطفل وقال..

" أوه... أسف ..لم أعلم بأنني ثقيل ألى هذه الدرجه."

أعطيته وساده وبطانيه وجعلته ينام بغرفة المعيشه ..

نظراً لساعة التي أصبحت 2 صباحاً..

قلت حينها وأنا أطفئ النور عليه لينام ....

وانا أرتدي بجامتي الورديه ...

وهو ينظر لي بأعينه الذهبيه فقط...

بشكلي الذي الذي يوضح بأنني أكذب بشكل مضحك...

" لا تنسى.... بأنك صديقي الصدوق حسنآ؟ حتى وأن تذكرت شيئاً؟"

نظر لي حينها فضحك ...

مضيقًا عيناه الذهبيه مبتسم..

قائلاً ....

وهو ينظر لي بعمق محمرةً أذناه...

" أشعر بأنني حتى لو أردت أن أنسى.. لن أستطيع .."

قلت حينها متنهده وأنا أغلق الباب...

" لابأس...زيريس منذ أن تستيقظ أشتري بعضاً من فطائر القرفه والتفاح فأنني أحبها وسنحتفل فيها لصداقتنا  ..وضعت المال فوق الطاوله "

قال حينها ضاحكاً وهو يضع رأسه على الوساده...

" غريب أهذه ... أول مره نحتفل بصداقتنا ..شي ..؟"

توقفت مجفله حينها ...

ثم ألتفت له حينها.....

وأنا أبتسم بدفئ جميل....

وأنا أنظر له بأعيني الحمراء مباشرةً...

لأعينه الذهبيه الجميله..

لتحمر أذناه كامله مجفلاً وأنا أقولها...

" حسنًا.....لقد أنقذت صديقاً لي ألا يدعو هذا للأحتفال...زيريس؟"

ألتفت حينها وأنا أغلق الباب كاملاً.. قائله..
" تصبح على خير ..زي .ههه"

فبعد ... أن أغلقت الباب حينها...

تبدل وجهه الأبيض ألى الأحمر بأحراج وأنذهال....

قالها وهو ينظر لي الباب محمرةً حتى يداه وهو يضعها على فمه....

" أهه.....لما أبتسمت ..بجمال هكذا... "

  قال حينها وهو مغمضاً عيناه .....

وهو يغطي رأسه....

" أنا..... لماذا ...هكذا ...مبعثر ... أمامها...."

لينتبه لي رائحة...شيزاكي... بالوساده والبطانيه ...

وضعها على أنفه حينها لأستنشاقها....

قائلاً وهو ينظر متذكراً شعرها الأسود...

" أنا ...أريدها ...لي ...فقط...."

فنام حينها........

وهكذا .....

بقي زيريس يعيش مع شيزاكي لأسبوع ...

و وجدت عملاً له بالواسطه ..

عند نفس المطعم الذي تعمل به...

وأيضاً قد قبلوه لحسن وجهه الشديد الذي سيجلب ألاف من النساء...

فبدأ الكلام الذي كذبت به شيزاكي على زيريس بأنه صديقها الصدوق..

أصبح حقاً مع هذه الأيام التي لم يكن هناك أحداً في حياتها...

صديقها الصدوق ..

اللطيف ...

الذي يحضر لها فطائر تفاح وقرفه ...

كل صباح أثنين بوجهه مبتسم بدفئ ينظر لها فقط..


ومع هذه الأيام ..

أتضح له حينها...

وهو ينظر لها بأعينه الذهبيه الواثقه ...

الذي أعتاد بها  فقط على رؤية الجثث...

بسماعه لقلبه ينبض ..

عند كل ضحكة وأبتسامةً منها...

و هكذا مرت سنتين على حالهما...

..... يتبع

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

864K 38.4K 29
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
2K 73 15
رغم كل شئ تبقي الصداقة كنزي " "حتي لو كانت هي من اذتكي اتقبلين بالعودة لمن ترككي وحيدة " "لا لا اظن ان هناك سبيل للعودة لكن علي الاقل لا اريد ان يحسو...
2.3K 95 8
رولا فتاة تعشق الغموض و الأسرار كان لديها شخصية غامضة في عالمها ليس لديها جانب معين تميل له للخير او الشر أدخلت الي عالم المحقق كونان فكيف اصبحت
41.3K 2.8K 35
-مــــلاحــــظـــه :عالم ون بيس لا احد يعلم عنه يعني ان لا احد بعالمها يعرف انمي او مانغا ون بيس او بالاحرى لاوجود له بعالمها SHANKS | 39 LAYA | 24...