دخلات وسدات الباب و تكات عليه و صدرها كيطلع و ينزل بقات بضع دقائق على هداك الحال حتى حسات على راسها و توجهات الحمام بخطوات بطيئة دخلات و سدات عليها الباب حلات روبيني و غسلات وجها و بقات كتشوف فالمراية حتى نطقات بصوت ضعيف و صغير: لمن كنشبه شنو بغا يقصد بكلاموا (زفرات بعصبية) اووووووف مريض كيداير مديش عليه اميساء صافي نساي هادشي (ضربات راسها بشوية ) نساي
بعد مدة قصيرة خرجات و وقفات وسط الغرفة كتفكر و هي كتحس براسها فيها الملل
ميساء معوجة فمها: اففف ملييت ( توجهات تجاه الماريو ) انخرج نبدل شوية الجو تخنقت
حلات الماريو و دورات عينيها عليه بنضرة صطحية قبل متبدا تقلب و تبقشش فلخر ختارت صاية طويلة كحلة فيها فتيحة من الجناب و كروب طوب بيض كيبين كرشها و اير فورس بيضة و دارت واحد سنيسلة دالكرش كانت دايراها اول مرة جات هنا عطاتها لمسة زوينة للبسة حيت ذهبية و طلقات شعرها و مشطاتوا باش تبان طولتوا لي كيضرب ليها فمؤخرتها و فوجها دارت مسكارا و فاغاجو و كلوس على غير عادتها (هادشي كامل لقاتوا فالبيت من غير سنسلة دلكرش) جااات غااااية فروعة و طايتها كتبان بومبة حيت صاية جاتها مزيرة و حتا طوب بين ليها صدرها يعني كتبان انثى بالغة ماشي مراهقة فعمر الزهور
شافت راسها لأخر مرة و هي مبتاسمة و خرجات كتعوج طالعة عند ماماها باش تقوليها انا خارجة، وصلات لباب الكوزينة و طلات براسها وهي كتضحك: عيييو
خديجة دارت تشوف منين جاي صوت حتى كتشوف بنتها كطل براسها فحال الفارة: شنو كديري تما اهديك عينين المشة
ميساء وقفات و دخلات الكوزينة و نطقات بقلق مصطنع:خديجة شحال من مرة كنقوليك متقوليش ليا عينين المشة
خديجة وهي شادة المغرف فيديها : وانا مية مرة كنقوليك متقوليش ليا خديجة راني مك زعمة
جات ابتسام مورا خديجة و هي كتشوف فميساء بإعجاب: ماشاءالله الله تبارك الله جيتي فنة اختي ميساء
خديجة عاد ردات البال بلي راه مقادة و مصاوبة : اجي يا هديك صوبيصة فين غادة
ميساء بتاسمات لإبتسام و سيفطات ليها بوسة فالهوى: تانتي الحب عينيك لي زوينين ( ودارت عند خديجة) ماما انا خارجة يضربني شوية دالبرد
خديجة: سيري غير متعطليش و عنداك تلفي
ميساء حركات راسها بنفي:لا متخافيش ( شوية بدات كترطى و تحنحن) احم احم ( قلبات عينيها بملل حيت مردوش ليها البال) احححححم اححححم
خديجة عقدات حجبانها و دارت عندها: مالنا اختي
ميساء وهي كتبتاسم ببلاهة: خدوج روفي علينا بشي قطعة نقدية من فئة مئة درهم
خديجة خرجات عينيها : مئة درهم كاع ضصرتي يا بنيتي
ميساء كتغبن بطفولة: و عفاك اماما انمشي لبحر نتمشى شوية و بغيت نمشي ناكل عافاك عافاك ( قربات ليها و بدات تبوس و تعنق)
خديجة كتنتر منها: حيدي عليا من الحزارة ههههه ميساء وصافي بعدي لهيه
بعدات ميساء وهي عينيها كيلمعوا مدات يديها: يلاه يلاه دغيا عافاك
خديجة كتجبد البزطام من جيب الطابلية لي دايرة: بشوية عليا الخسائر و نزيدوها بالزربة ( جبدات مية الدرهم و حطاتها ليها فيديها) يلاه غبري
ابتسام حتا هيا حطات لميساء مية درهم بخفة فيديها : وهادي ديالي اشنيولة
ميساء خرجات عينيها و بغات ترد لإبتسام فلوسها:لالا اختي ابتسام خودي فلوسك حشومة
ابتسام بقلق مصطنع: اذن محاسبانيش ختك الكبيرة
ميساء بنفي: لالا اش هاد الهدرة راك ختي
التسام بتاسمات بحب: يعني انا ملي ختك اتشدي من عندي اي حاجة نعطيها ليك
ميساء طارت على ابتسام كتبوس فيها: شكرا
ابتسام جرات ليها نيفها: اويلي على شكرا الحمقة
ميساء باست خديجة و ابتسام دغيا من خدهم و مشات خارجة كتجري و هوما كيضحكوا على حماقها
خديجة دوات بصوت عالي باش تسمعها: ردي البال لراسك
ميساء بنفس نبرة الصوت : متخافيش
وصلات ميساء الباب ديال القصر حلاتوا و تمشات بخطى ثابتة تجاه الباب الحديدي و الكارد لي دازت من حداه كيحني راسو، وصلات الباب الحديدي وجا واحد الكارد حلو ليها واشار ليها بيديه زعما تفضلي غير خرجات هي دوزوا الإتصال لغالي
الكارد: الو سيدي الأنسة ميساء راه خرجات عاد دابا
غالي عقد حجبانوا و زير على يديه: واخا تبعوها و سيفطوا ليا لوكاليزاسيون
الكارد كيحرك راسو بالإيجاب فحالا راه قدامو: كون هاني اسيدي
غالي قطع الخط و بقا كيشوف فنقطة وحدة و عينيه حمرين و نطق بفحيح ( الفحيح هو صوت الأفعي لناس لي معارفينش): هاد البرهوشة مزال خاصها التربية
نطق بهادشي و ناض خارج من المكتب و من الشركة متوجه فين متوجهة ميساء
على ذكر ميساء كانت غادة و كتمشى و البرد كيطير ليها خصلات من شعرها و هي فرحانة،بقات كتمشى حتا وصلات لشانطي الرئيسي و حيت البحر قريب من تما بزاف قررات تمشي غير على رجليها.
كانت كتمشى بشوية و فكل حركة كتحرك معاها مؤخرتها و شعرها و لي داز من حداها كيتبع ليها العين هادشي الى مقالش ليها كلمات من الغزل، وهي غادة و ممسوقة لتاشي حد و طوموبيل ديال الكارد لي مكلفهم غالي مبعيداش بزاف عليها كون غير دور راسها اتشوفها.
من بعد عشرة دقائق ديال المشي تقريبا وصلات ميساء لبحر حيدات سبرديلتها و التقاشر باش يبانوا رجيلاتها بويض و صغار مصبوغين بالحمر.
هزات سبرديلتها فيديها و بدات كتشمى و هي مستمتعة بنسيم البحر النقي و هي غافلة على العيون السقرية لي مراقبينها و مركزين فأدق حركاتها بهوس ملحوض.
وصلات لماء و قاس رجيلاتها حتى بتاسمات بطفولة و بدات كتلعب برجليها كتبان فحال شي طفلة ببرائتها و نقاوة قلبها.
كانت كتحرك رجليها وسط الماء حتى حسات بشي حد وقف حداها هزات عينيها لقاتوا واحد الشاب تكون عندو ديك 26 عام زوين صراحة و بنيتوا الجسمانية رياضية و كتبان عليه لاباس عليه.
ميساء فور مشافتوا نزلات عينيها بسرعة محاولة منها تجاهلوا ولكن هو كسر داك الصمت و نطق بصوت غليض شوية: مال الزين بوحدوا
ميساء هزات فيه عينيها و خنزرات و بغات تمشي حتى حسات بيه جرها من يديها: مالك على هاد تكبر
يلاه بغات تجاوبوا حتى لقاتوا طار من حداها و طاح فالأرض و شي حد فوق منوا كيضرب فيه فحال شي وحش لدرجة ميساء حطات يديها على فمها بخوف و عينيها الخوضر عمروا دموع.
مقدراتش تعرف شكون حيت كان عاطيها بالضهر ولكن هادشي مدامش بزاف حيت غالي دار لعندها و وجهوا حمر و عينيه حمرين عضلاتوا تضاعفوا و عروق جبهتوا برزوا و عروق يديه ولا كيبان فحال شي وحش ادمي كيخلع
هي غير شافتوا شهقات و زادتها صدمة على صدمة هو قرب منها و بدون مينطق جرها من دراعها و تمشى بسرعة و هي كتجري من موراه حيت خطواتوا كتساوي اضعاف خطواتها دورات راسها وهي تشوف داك الدري طايح و كلو دم مغيب.
وصلها الطوموبيل و حل الباب لاحها و سد الباب حتى قفزات و مشا كيدوي مع ليكارد.
غالي بعصبية ملحوضة: هاداك زامل ديوه لديبو حتى نجي نعطيه حسابو
الكارد حاني راسو بإحترام: أمرك سيدي
غالي تحرك من قدامو و تمشى بعجرفة تجاه السيارة و طلع و خبط الباب مشافش فميساء لي كانت مكمشة على راسها و كتبكي و خايفة واخا مدارت والو على حساب اعتقادها هي...
يتبع...
أرائكم كبيدات