VK || كَاثولِيكي

By DEMONJKV

40.7K 2.5K 1.4K

~ مَا عهدتُك يَا قَلبي إِنك الضعيفَ إذَا‏ احَط بكَ الخطبُ أَن تَبقى عَلَى كَمَدِ ‏فالحُزن و الْحَب مُضطرِم... More

INTRO
الصَفحةُ الاولَى
الصَفحةُ الثَانية
الصَفحةُ الثَالِثة
الصَفحةُ الرَابعة
الصَفحةُ الخَامسة
الصَفحةُ السَادِسة
الصَفحةُ السَابِعة
الصَفحةُ الثَامِنة
الصَفحةُ التَاسِعة
الصَفحةُ العَاشرة
الصَفحةُ الحَاديَ عَشر
الصَفحةُ الثَانيَ عَشر
الصَفحةُ الثَالِث عَشر
الصَفحةُ الرَابعَ عَشر
الصَفحةُ الخاَمِس عَشر
الصَفحةُ السَابعَ عَشر
الصَفحةُ الثَامن عَشر
الصَفحةُ التَاسع عَشر
الصَفحةُ عِشروُن
الصَفحةُ وَاحد و عِشروُن
الصَفحةُ الثَاني والعِشروُن
الصَفحةُ الثَالِث والعِشروُن
الصَفحةُ الرّابع والعِشروُن

الصَفحةُ السَادس عَشر

1.4K 73 56
By DEMONJKV

فُوت + كُومِنتّـ'ز فَضّلاً
لَأجَّلِ بَارْتٍ جَدِيدْ
—————————————


~ فتنَـتي ~

كَ كل مره تُفرج فيها ستَائر اجفاني تقابلني الشمس الخفيفه وقرع اجراس الكنيسه المُجاوره وباحيانٍ كثيره ، قرع امي لباب غُرفتي

اما هذه المره لاح صوت حنون ، صوت ألآفتهُ روحي قبل اُذني ، كان صَادرًا من الذي توسط لارض متمددا فوقها ويعزف كمانَه

فتحت عيناي ملتفتًا ابصر جُثم جسده ممدًا على لارض ، بلا سِتر فقط قُماش السرير الابيض توسط فوق عُري فخذِاه ومابينهما

ف تسير اجياد عزفهِ نحو اذني ، فارتسمت ابتسامة على محياه دون ان يلتفت لي ، عالمًا بانني قد استيقظت ، وبسببه

- ها قد استفقت ! -

ابتسمت بعرض له ، وحقًا لما هو يتمدد هاكذا ؟ - هل السرير اقسى من لارض يا جونغكوك ؟ - سالته متجاهلا كونني استقيظت

ليجيب دون ان يلتفت نحوي بهدوء مريب - كنتُ اريد الذهاب للحمام - فقط هذا ؟ .. ماشأنه بسؤالي .. - ثم ؟ - سالته حتى اعرف مقصده اكثر

فالتفت لي مباشره بعد ان توقف عن العزف بوجهه جامد ليكمل - لكنني لم استطع السير - .. ما ؟ اعني مالذي يقوله

- وهذا بسببك - استرسل مكملاً متجاهلا تعجبي واستنكاري من حديثه المغمم بالهدوء ، - بسببي ؟ مالذي تقـ... - كنت اريد الحديث لكنه قاطعني

يرمي عصاة كمانه بخفه بجانبه - سيدي الاحمق ؟ لا تكمل وانهض لتحملني نحو الحمام حالاً - رمشت عدت مرات محاولا الاستيعاب

فمازال عقلي نائمًا ، ولكن ليس كله

- وكيف احضرت كمانك من غرفتك يا سيد جونغكوك ؟ - اعاد راسه نحو لامام ينظر لسقف الغرفه لبرهة من الزمن بهدوء عجيب ، وقد تنهد بصوت واضح

ليرفع يداه امام وجهه ينظر لباطنها مجيبًا - لقد زَحفت -

ولم استطع الصمت ، فقط انفجرت ضاحكًا ، بحق الرب مالعنته ؟ ياللهي وما اضحكني اكثر هي التفاتتُه نحوي غاضبًا ولكنه لم يستطع اخفاء رغبته بالضحك

- لا ، توقف عن الضحك ، لقد حاولت السير! واستطعت واخذت كماني ولكن حينما رغبت بالعوده ! لم استطع اكمال الطريق كله ! وهي منتصَفه فقط سقطت ارضًا ، وانت ك تلك الطاوله لا تشعر ولا تسمع ! -

ياللهي لا استطيع

ضرب بكف يده لارض مصدرًا صوت صفع واضح - وقمت بالزحف ! بعري جسدي ! اه تسلخت ! كيم تايهيونغ انهض حالاً -

هو يرمي حديثه متقطعًا باصوات مختلفه يشير بسبابتهِ نحوي مرة ، يصرخ وتارة بهدوء وينفجر بمرة اخرى ، وتلك الخيبه تلف وجهه وتارة الغضب

- حسنًا حسنًا ، تريث ، سأنهض -

نهضتُ ببطئ وجلست ثوانٍ قليله على السرير انظر لنافذه ، بقي ينظر لي بوجهه فارغ ، واجل انا اريد اغاضته فقط ، مددتُ ذراعيَّ ولويت ظهري يمينًا وشمالاً واعود للخلف مرخيًا جسدي من جديد

لاسمعه يتنهد - لم ادرك انك وغد يختبئ خلف قناع المحترم - تحدث بهدوء وبصوت خافت قليلاً ، مما دفعني للجلوس والضحك ، ولكنني تمنيت بتلك اللحظه التراجع والتوقف عن الضحك

بتلك اللحظه التي توجهه بها راميًا عصاة الكمان على ساقي بقوه واخذ كمانه يريد الحاق الضرر بي عن طريقه لكنني استقمت سريعاً جلسًا بلارض امسك ذراعه لامنعه - اسف اسف توقف -

نظر لي بوجهه متهكم ياللهي ، حاولت استعطافه باظهار الالم - اه هذا مؤلم ساقي تؤلمني كيف سأقف الان ؟ - تحدثت بدراميه لم اعهدها من نفسي ووضعت راسي على كتفه متصنعاً لالم

- لقد قررت امرًا ، اما ان تحملني ، وإِما ان تكون طريح لارض مثلي ايها الوغد ، ولا تتوقع مني اي اعتذار - يتحدث حازمًا بكلامه وشادًا على احرفه وحينها قررت الصمت فقط

- هيه انت ؟ تاي ؟ - التفت براسه ينظر لي متعجبًا من امر بقائي صامتًا لارفع راسي من على كتفه حتى ارى ماذا يريد - ماذا ؟ - اجبته لكنه ادار راسه للجهة المقابله حتى لا ينظر لي

- لا شيئ ظننتكَ مُت -

لا استطيع التحمل هو من يدفعني لضحك بهذا الشكل ، وحينما ضحكت التفت سريعاً يبعدني عنه وقام بضرب كتفي - لتحل عليك لعنةُ الرب والملائكه وكل العباد -

- اردت ان ازعجك وفعلت - اخبرته بهذا بعد ان اعدت اخفاض راسي على طرف كتفه العاري الذي قد تلون بلون امصاص شفاهي ، - مالفائده من فعل هذا تاي ؟ - سالني بعد ان وكز كتفه مجبرا اياي على لابتعاد

- لانني احبك -

ما جذب اعرونة قلبي سوى التفاتَتهُ نحوي بتلك الملامح ، بعينانِ لها ظُلمةً براقه

....

بعد ان بقيت فترة طويله بين ذراعيه يحتضنني نحوه بقوه بسبب اعترافي بحبي الصريح له ، ظل يردد على مسمّعي بهَمس سلوانيٍ بتلك الجُمله القصيره ، - احبك كثيرًا تايهيونغ -

بقيت اروي شهد عطشي برائحته ، انيسةَ قلبي ، - بحق رَبك تايهيونغ لا تُخب بي ولا تُخيب ظني ، عشت بك الحب ولستُ كغيري ، وقعت لاجلك بالغرام وصرتَ خَليل قلبي -

رفعت راسي نحوه ابعد يده عن عنقي ، وما ان استوى وجهي قبالة خاصته ، اقَمتُ عناقًا دافئًا مع شفاهه ، افرش الحب قُبلا على ثغره ، واسطر الرد جوابًا بالقُبل ، احبه ويال هيامي

...

حملته بين ذِراعي نحو الحمام ، وفتحت المياه بدفئها فوق جسده ، يقف قُبالتي يبادلني النظر حتى مد ذراعيه لي - اقترب ، وانعم بالمياه وبي تايهيونغ - ايقين هوَ؟ ان اكون سكيرًا بالهوى ؟

اقتربت منه ف دار بجسده يقابلني بظهره ، وما انشغل بالي سوى باحتضانه من الخلف اعيد ذكرى الحب لاول معه البارحه وعيناي على كل علامة خلفتها على جسده الرطب

انزلت وجهي حتى لامست شفاهي جلد عنقه من الخلف ، طبعت قُبلةً عليه ، رغبت حقًا حقًا بمس جلده بِلسَاني ، ولم اتراجع بل اخرجته من فمي لاعقًا تلك العلامه الداكنه بجلده

فتنهد هو عاليًا مرخيًا راسه للخلف ، وحاوطت وسطه بيميني امررها للاعلى ولاسفل حتى نهايته ، كان يحاول الوقوف جيدًا ، قربته اكثر حتى تلاحم صدري بظهره

انزلت كف يدي اليُسرى نحو ذكُوريته ، ف شد الحِصار بين فخذاه يضغط على يدي ، مائلاً للامام قليلا ، ما ان حركت يساري بخفه للاعلى وللاسفل حتى وضع كفه فوق خاصتي شَاهقًا - اه تايهيونغ -

شعرت بالحراره تغزو جسدي ، شيئ كهذا .. يثير حواسي

شاد عقلي الرِحال نحو الهاويه حين ما أًنّ بصوته لم اتمالك بُنانة عقلي حين بدا الضغط يكبر ويزداد بي ، الصقتُ جسدي بخاصته ماعاد الماء ينساب بيننا تضاربت انفاسي

التفت يدي حول ذُكوريته فقوسَ ظهره شادًا على يدي هو لاخر ، تلوى متأوهًا ، مثقَل الجسدِ ، كنت ازفر انفاسي حين ما يتنفس هو والعكس ييننا قائمَ كالوتدِ

اني ك المَكروب بهِ ، من شدةِ حبي ، واني بأعلىَ عليل الوله بين رنين انفاسه وميلان وسطه ، يتخابط مهتزا بسبب لمسي له ، وقد عبرت بوجهي بين خصلاتِ شعره

استقمت بجسدي ادفعه للامام حتى ارتكئ على الحائط تحت مِرش الماء ، ومازلت احرك يدي وجسده يهوي ويهوي بين ذِراعي ، توقفت عن تحريك يدي فشهق بعدها واعدتُ تلاحمي بجسده كن الخلف

- انت كالهلاك لي ، تسير بلإفكِ بجسد ملائكي -

احب ان اكون سببًا في فيضان مشاعره واحساسيس جسده ومن ثمَ اتوقف ، احب نظرة الرغبه بعيناه وأنين المراد كذالك ، احب رغبة جسده المحتاجه الي والى الكثير مني

قمت باجباره على الالتفات لي ، وقد قابلني وجهه واقتربت منه محدثًا بهَذا تلامس اجزائنا السفليه ، حاصرته بين وبين الحائط وجسدي على وشك لانهيار ، فقط لانني لامسته فقط لمسة خفيفه

امسكت فكه بيدي بخِفه لينظر لي ، وفعلتُ وفعل ، عيناه تقابلني ، ذات ملامح خامِله ، ومنتشيه ، راغبه ، لا اعلم ماسبب ابتسامتي بوجهه انذاك لكنني اعدت امساك ذكُوريته بين يدي

فشد جسده مغمِضًا عيناه - اه ، ايها اللعيـ.. ن - شتمني و ازدادت ابتسامتي اتساعًا ، هل سأكون مختلا ؟ ان قُلت بانني احب هذه الملامح واحب دوافعي في جعله يرسمها على وجهه شاتمًا اياي؟

....

كنت امام طاولة المطبخ ، امسكُ بكأس الماء الزجاجِي حتى اقترب حبيب قلبي من خلفي - سيكون عليك ايصَالي ، الى المحطه كما تعلم - اخذ كاس الماء من يدي مذكراً اياي على موعد ذهابه

بأسًا ، لتلك العائله التي تريده لان

- لم انسى هذا ، وهل تريد شيئًا اخر ؟ - سالته من باب سد احتياج حاَجياته ان رغب ، لكنه باغت قلبي وجسدي حين وضع الكاس على الطاوله مقتربًا مني ، بتلك لابتسامه التي كانت ولا زالت

سببًا في وقوعي تحت رحمتك غرامه الاسر

امسك اذني يمسدُها بيده ، وهو يعلم تمام العِلم ان هذهِ اكثر مناطق حسدي حساسيه ، من بعد عُنقي .. - اجل اريد.. - ابتعلت مابجوفي حين ما اصبح لا يفصل بيني وبينه سوى الثياب

- ماذا تريد -

- جسدك - وانزل كفه بالطُول ، إبتداءً من كتفي حتى حزام بنطالي ليكمل - اريدك ان تصون اثار الحُب على جسدك ، وان لا تَمِسه حتى اعود ، اياك ان تُشبعَ حاجتك دون وجودي ، دع جسدك يكن لي الرغبته واحرمه مراده حتى اعود ، اتفقنا؟ -

مسح على بداية بنطالي بيده رافعاً جاحبًا مستنكرًا سبب صمتي ولِجام ثغري ، لاعود الكره بالعاً ما بحلقي لاومئ له

- اتفَقنا -
اعاد رفع يده نحو ياقَتي ساحبًا اياي نحوه ، وقد طبعَ قُبلةَ سريعة على ظاهر شفاهي واخرج لسانه لاعقًا اثرها ومرطبًا مكانها ، وابتعد عني قليلاً للوراء ملوحاً بيده ومغادرًا للدور العلوي

- سألم حاجِياتي ؟ انتظرني عزيزي -

ادركت انني وقعت واغرمت بامور الفِتن ولكنني علمت وايقنت انني وقعت بغرام الفتنَةِ نفسها ، وقعت للفاتن جونغكوك ، الفتنه التي فسخت عني رداء عصمتي وجعلتني اتعرى غرورا بعري جسدي

اللهي ، ايحق ان تحرم هذا؟ ايحق ان تحرِم عبدك نعمة كهذه؟
بطبع لا

وحتى ان وجد فعلا ابرح بهذا الشان بعقلانيه ، انما اريد ان اراه كل شأني ، احبه انني احبه وكثيرًا


——————————————————

DENG DONG

حاولت ما اتاخر فيه بما ان لاجازه جت .. طيب

كيف البارت ؟

Continue Reading

You'll Also Like

Lucent By ads ❀

Teen Fiction

329K 7.5K 27
lucent (adj); softly bright or radiant ✿ ✿ ✿ My brother's hand traces the cut on my right cheek for some minutes. I have no idea how a cut can b...
1M 3.6K 72
lesbian oneshots !! includes smut and fluff, chapters near the beginning are AWFUL. enjoy!
51.6K 1.3K 57
𝖡𝗈𝗋𝗇 𝗂𝗇𝗍𝗈 𝖺 𝖿𝖺𝗆𝗂𝗅𝗒 𝗍𝗁𝖺𝗍 𝗌𝗅𝗈𝗐𝗅𝗒 𝖿𝖾𝗅𝗅 𝖺𝗉𝖺𝗋𝗍, 𝖫𝖾𝖺𝗁 𝖧𝗈𝗉𝗉𝖾𝗋, 𝖺𝗍 𝗃𝗎𝗌𝗍 𝗍𝖾𝗇 𝗒𝖾𝖺𝗋𝗌 𝗈𝗅𝖽, 𝗅𝗈𝗌𝖾�...
56.8K 4.7K 31
𝑨𝒈𝒂𝒓 𝒕𝒖 𝑺𝒉𝒊𝒗 𝒕𝒐𝒉 𝒎𝒆𝒊𝒏 𝑺𝒉𝒂𝒌𝒕𝒊, 𝑻𝒖 𝑹𝒂𝒎 𝒕𝒐𝒉 𝒎𝒆𝒊𝒏 𝑺𝒊𝒕𝒂, 𝑻𝒖 𝑲𝒓𝒖𝒔𝒉𝒏 𝒕𝒐𝒉 𝒎𝒆𝒊𝒏 𝑹𝒂𝒅𝒉𝒂 𝒃𝒂𝒏 𝒋𝒂�...