_ بعد ٣سنوات من أعتراف سارتوبي و ألبين _
وبعد زواجهما أيضاً. . ..
في صباح مشرق عندها ...
وهي في حجره محتضنةً بقوةٍ حينها..
لتبدأ أشعة الشمس بأزعاج أميرة جميلة جدآ...
فتفتح أعينها الحمراء القرمزيه الناعسه واللامعه حينها.....
تنظر لسارتوبي الذي يحتضنها بعمق نائما...
فتضحك قائله وهي تداعب خصله الساقطة التي تحبها....
" عزيزي .. أنت تعلم بأنه أول يوم كا هوكاجي ثالث لك "
قال حينها وهو منزعج لايحاول القيام من النوم ...
واضعاً وجهه في صدرها ...
" أشعر بأنني أريد أحتضانكي طيلة حياتي ألبين... "
قالت ألبين عندها وهي تنظر بدفئ محمره لوجهه الذي ظهر..
" ههه... وأنا أريد أحتضان زوجي ايضا لكن يجب عليه الذهاب إلى عمله "
نظر لها حينها بأعينه العسلية الجميلة...
واضعاً أنفه بلطف على رقبتها....
" لكن ...لا أريد رائحتكي الجميلة تبعد عني "
نظرت له حينها بصمت محرجه ....
لتنظر لساعة مرة اخرى فتجده قد تأخر كثيراً....
قالت حينها وهي تبعده عنها بقوة ....
وترتدي شال نومها ليدفيها عن البرد...
" أيها الأحمق لقد تأخرت حقاً عنهم !!"
تنهد حينها وقال ....
وهو يقوم من سريره ولا يرتدي...
سوى لباس نومه الذي لا يستر عضلاته المرسومه....
" أههعع ... لقد بدأت أتمنى بأنني لست هوكاجي "
نظرت له ألبين ضاحكه وقالت وهي تدفعه ليغير ملابسه ..
" هيا هيا أيها الثالث هههههههه "
_ عند مراسم وتدشين الهوكاجي الثالث_
قال حينها المسؤول عن المراسم وتتويج الهوكاجي ...
" يألهي سارتوبي منذ أن تزوج ونحن نادراً مانراه "
قال حينها ضاحكاً أحد اصدقائه ..
" لا ألومه فتزوج أمرأةً الجمال يُقتبس منها "
قال أخراً أيضآ.. واضعاً يده على خده ويكاد يسيح من احمراره...
" أههه..... لقد رأيتها مرةً واحدةً عندما كانت تقابل سارتوبي سان ....ولا أستطيع نسيان جميلةٍ مثلها.."
__لحظتها ___
بينما هم يتحدثون أعلى البرج الذي سيقف فيه الهوكاجي لتراه القريه بأكملها...
فأذا بقرد ضخم ذا ربطة رياضيةٍ حمراء....
يسقط من السماء......
تحديداً على أخر من تكلما بقوه......
بينما كانت الأبخره والأدخنه تنتشر بكثره من على رأس البرج...
بسبب سقوط ذلك القرد الضخم..
والتي بدأ يراها اهل القريه وهم لا يعلمون ما سببها....
لكن ليلمح الجميع عبائةٍ بيضاء ومنقوشةً بالأحمر....
فأذا بهيأةِ شخصين تتضح من بين الأدخنة التي بدت تختفي...
وصوت جميل ودافئ يقول..
" عزيزي ألا تظن بأنك بالغت بالدوس عليهم ؟"
لتتضح التي لم يراها أحداً أبداً سوى قلة من الناس...
ويبدأ معها شعرها الأبيض الجميل اللامع تحت أشعة الشمس...
وأعينها الحمراء القرمزيه بالنظر ألى أسفل....
لتنظر ألى المواطنين الذين سيحميهم زوجها...
فيراى جميع من في تلك الساحةِ حينها ......
من شينوبي .... حراس..... أطفال.... أمهات ....
الجمال.....
الذي أوقع الهوكاجي الثالث حينها ....
فضحك عندها المسؤول قائلا.....
" ويبدو أخيرا بأن العريس قد وصل "
فقال حينها من ترفرف عبائته بالهواء.....
بالقبعه المنقوش عليها الهوكاجي الثالث.....
التي تغطي شعره البني اللامع الجميل ......
وأعينه ذاتا الخط الاسود الجميل...
العسليه الجميلة....
ينظر للأسفل ...
ومعه ألبين يحملها بين أحضانه ....
على رأس ذلك القرد الضخم المخيف....
قائلا بثقةً والباب ورائه....
بصوتًا عالي يسمعه جميع من في هذه القريه ...
" أنني أنا الهوكاجي الثالث .... وهذه هي زوجتي ألبين "
فنظر أهل القرية بأكملها.....
لهؤلاء الأثنين وقتها .....
فبصوت واحد لأهل القريه ...
//// مرحى !! ///
فبالهتاف والتصفير والتصفيق حينها ....
نظرت ألبين حينها....
لزوجها الذي بدأ بالأبتسام لأولئك البشر بدفئ.... ....
والذي حقق حلمه أخيراً....
نظرت بدفئ حينها لتقترب وتقبله على خده قائله
" مباركُ لك يأيها الهوكاجي "
فنظر لها حينها....
بمشاعر عديدة وجميلة.....
قال لها حينها ليبتسم بدفئ وضحك ببراءه كطفل ....
على حلم كان منذ صغره وها هو يحققه وهي بجانبه...
" شكرآ لك ..."
فتذهل تلك الأميره مرة أخرى...
من الجمال الذي يخفيه بأبتساماته.......
بينما ...
كانت تبتسم بضحك ودفئ ....
قال صوتٌ لم تسمعه منذ زمن بعيد.. ...
صوت كان سببها في هربها بعيدآ ....
{ أميرتي المغروره الجميله..... لم أعلم بأنك تزوجتي
من ورائي هكذا .}
ليصغر بؤبؤ أعينها الحمراء بقوةٍ حينها.....
منتبهاً لها سارتوبي حينها .....
لينظر بحدة أيضآ لمسبب فراغها المحزن ...
وليتبدل وجهها ألى ملامح فارغه ...
قالت ألبين حينها بملامح حادة وقاتله.....
ملامح لم يراها أهل الأرض أبداَ.....
وهي ترفع رأسها عاليآ...
" ديميورس .... ألم تمت حينها مع أخوتك؟ "
نظر لها ضاحكا لأسفله....
بأعينه الذهبيه ....
وشعره الأسود المتطاير بهبوب الهواء...
قائلا مضيقًا عيناه...
بهوسه لها الذي كرهته دائمآ منذ ذلك الوقت...
{ أهه.... ألبين هذه السعادةَ التي بدت عليكِ ...كم أشتهي حبسها بقفص ولا يراها غيري }
على الرغم من قوتها .....
ألا أنها كانت تعود لها ذكريات قديمه ومرعبه جداً لا يعلمها أحد....
فمنذ رؤيتها لديميورس ......
وهي تمسك ملابس ساروتوبي وهي ترتجف أرتجاف خفيف لا يشعر بها ...
غيره...
_ لحظتها _
لتشعر ألبين بهواء مفاجئ.....يدور حولها..
وصوته قائلا .... وهو يضمها ألى حجره بقوه......
قاصداً جميع من يسمعه ....
{..... لتذهبو حالاً...فلدي أمراً ...}
فلينظر حينها بغضب وغيرةٍ شديدٍ ....
عالياً...
ويصر على أسنانه البيضاء بغضب يقتله على أرتجاف زوجته هكذا...
قائلا ببروز عروق وجهه ...
{{{{{ أْمراً أسويهه مع متحرش زوجتي !!!!!!}}}}}
حينها ليرسم المسؤول ختماً بدمه على الأرض....
قائلا وهو ينقل جميع من في الساحة ألى منازلهم...
{ هوكاجي ..ساما أنتبه لنفسك رجاء !!!}
فأبتسم حينها سارتوبي ملتفت لطمئنته ...
فأبتسم حينها ليختفي جميع من كان في الساحة الضخمه ....
عدا ثلاثتهم...
..... حينها .....
أتى القرد قافزٍ ألى ديميورس ليطحن عظامه ....
......
فسقط القرد حينها على الأرض مسبباً بصدعها.....
لتقول ألبين وهي تبتعد عن صدر ساروتوبي ..
قائله في وجهه ..
" أنتبه فهوو قوي جدآ على أن تهاجمه وحدك "
لتحاول رفع يد سارتوبي قائله
" سأقاتل !"
قال حينها يمسك يدها ويقرب وجهها بشده...
بغضب عليها .
" لا ..!!! أنت زوجتي الغاليه وسأحميك أنا "
قالت حينها وهي تنظر خائفه عليه ...
" لكن .. "
فقال حينها وهو يبتسم بخفه على الرغم من غضبه منذ قليل ...
ليقبل خدها ....
ويقول حينها ببرود....
" أو.... سأقبلك ألا أن يغمى عليكي "
فنظرت له حينها مجفله ومحمراً وجهها ...قائله .
" هااه....؟ مم...مالذي ... تقوله يأحمق هنا .!!!"
فأخذ رأسها وضمها ألى جحره ثانيه...
قائلا وهو يرمي قبعته عن رأسه .....
ويبدأ معه شعره البني بالتطاير بالهواء الطلق...
" لذا أسمعي كلامي جيدآ "
____ ليأتي القرد حينها مقذوفاً بقوه ويرتطم على الأرض بقوة ومسبباً فوهه معه __
قائلا حينها ديميورس.... بفراغ ينظر له ..
" يكفي لقد لوثتها يا أيها البشري الدنيء "
نظر له الهوكاجي الثالث حينها ....
أبتسم عندها وهو يقبل خدها الأخر وينظر لها ...
قائلا وهو ينظر لديميورس بحده ..
" أتوقف عن ماذا ؟"
فأذا بألبين تحمر أذنها...
ليغضب ديميورس بصمت حينها....
وأبتسم ديميورس مغمضاً عيناه قائلاً....
" لقد كنت انوي ألعب بك حياً لكن يبدو بأنني سأقتلك وأعلق أعضائك بقصري "
فنظر له الهوكاجي الثالث حينها بحده وهو بوضعية دفاع...
فأذا بديميورس...
تتكون من تحته دومة من التشاكرا السوداء بشدة....
وتتحول أعينه ألى حمراء غامقة....
بأنياب بدت تظهر عليه ...
فرفع يده حينها لتتكون دوامةً ضخمه جداً...
من تلك التشاكرا التي تظهر بهذا اللون ...
نتيجة لكم من قتل وأكل في حياته حينها...
لينطلق حينها بسرعة ألى سارتوبي موجها تلك التشاكرا..
التي أذا تلقها سينفجر جسده لأشلاء....
قفال حينها سارتوبي وهو يقفز على أخر لحظه.
" تشاكراَ سوداء أذاً "
فقال حينها لها ..
وهو يمسك بعضاً من الأختام المحرمه بفمه ..
{ أهؤلاء هم مملكة القمر الذين ذكرتيهم ؟}
نظرت له حينها بصمت وقالت
" نعم ..."
فقال حينها ديميورس وهو بجانب ألبين ويقف بالهواء ...
مقترباً من اذن ألبين قائله....
ومقبلا شعرها الأبيض الجميل...
" حُبه لك سيقتله ياحلوتي "
....يتبع