"شتان ما بيننا ، انت بردٌ صاقع ، وانا مهما بردتُ حريق"
_
_
تفضل سيد غيهب ، ايش شرطك؟
غيهب : اعتبر كل العقود خلص توقعت بس بشرط واحد
ريان بناظره بهدوء : و هو؟
غيهب : الشرط هو ، انك تقول لي قصة يائيل كامله
غريبه ولد و بذا العمر عندك؟
وفوق ذا كله نظراتك الي كانت تحرقه و نظراته المتوتره
الك
ريان يفكر بنفسه (مقدر اقول له اي شي عن يائيل يليل من وين طلع لي المنيوك ذا )
ريان :وش بتستفاد لو عرفت؟!!
غيهب : تؤ مجرد ارضي فضولي تجاهه
متحمس اعرف قصته منك سيد ريان.
ريان يحس بالغصب ماسك نفسه ومتحمل وساكت
ريان : اعطيني وقت افكر بشرطك.
غيهب : معك لبكرا.
طلع غيهب من المكتب تارك ريان بحالة صدمه و استغراب من اسئلته
،
رفع جواله و طلع رقم ايثان و اتصل
ايثان : الو؟
ريان : ايثان اترك يائيل بالغرفه و اقفلها و تعال بسرعه لمكتبي
سكر الخط و بقى منتظر ايثان يجي
،
بمكان ثاني عند ايثان و يائيل
ايثان ليائيل : اسمع يائيل بطلع شوي و ارجع لك طيب؟
يائيل : خير حتخليني هنا وحدي!؟
ايثان : مابطول شوي و نجي انا وريان
يائيل : ويع ، تعال وحدك خلي ذاك الكريه
ضحك ايثان و طلع من الغرفه و قفلها
،
يائيل بقى وحده ، جلس على الكرسي ورجع راسه لورا و تأفأف بملل
،
دق الباب ودخل ، رفع ريان راسه له و انتبه لهيئة الي قدامه
ايثان تقدم منه وتكلم : خيرك شصاير ؟
ريان : مشكله تعال بس
ايثان : تكلم؟
ريان : ذاك المنيوك يبغى يعرف شسالفتي مع يائيل
ايثان : اصبر هو شدخله؟
ريان : وشدراني اناا ، ع اساس قال بيوقع كل الاوراق و العقود يلي بيننا لو قلت له ، بنفس الوقت مبغى اقول و اصلا ما اقدر ما اقول
ذا شيطان حتى لو ما طلع معلومات مني بيطلعها من الارض
ايثان : طيب وشفيك كذا قولها ببساطه ان يائيل قريبك من بعيد او شي؟
ريان: يبوي حمار انت؟
حتى ما يشبهني!
ايثان : طيب ترا تقدر تقوله انك خاطفه وخلصنا ع اساس تخاف انت يعني
ريان يحاول ما يصرخ : اسمع حبيبي يائيل ، مو سالفة خايف بس تراه عقيد سابق وذي السوالف ما تمشي عليه لا تخليني انيكك ع المكتب!!
ايثان : طيب اعصابك شفيكك
ريان : طيب لاقي لي حل لا ناكل خرا مع ذا الحين
ايثان : طيب ليه ما تاخذ يائيل وتروح ع لندن؟ مو عندك بيت مدري قصر هناك ، فترة لين تتقفل السالفه
ريان ناظره : هو اسمع فكره حلوه ، بس المشكله خايف يلحقنا ذا
ايثان : لاتصير حمار مابيلاقيكم
ريان : بشوف
ايثان : بحجز لك تذكره بعد يومين
ريان : خيرر خليها بكرا لا ناكل خرا ذا عطاني وقت لبكرا بس
ايثان : يليلل ، طيب بحجز لك و ليائيل
ريان : لحظه و الشغل و الشركه من يديرها!؟
ايثان : تراني موجود؟ماعليك انا معاك اعتني بنفسك وبيائيل بس مبغى منك شي اكثر
ريان اهخ تمام وبسوي شي قبل لا اروح بعد....
عسى يسهل الوضع
تقدم ريان من ايثان وحضنه : يبوي لو لفيت العالم الف مره ما بلاقي مثلك
ايثان يبادله ويحس بضيقه لان بيبعد عن خويه الي دايم روحه بروحه
ايثان يبعد : يلا يحلو خلاص روح اخذ يائيل لاتقيه جالس يكفر الحين
ريان : يراسي ، رايح رايح
سحب جاكيته و توجه لغرفة يائيل الي كان شوي ويصيح من الملل ، ركب مع ريان بالسياره و متوجهين للبيت و الطريق كله جالس يسب بريان بنفسه
،.،.،
،
بعد يوم طويل
بالليل 10:20
صعد لغرفة النايم فوق دق الباب ، بعد كم دقه ما سمع رد دخل
ريان : يائيلي ، صاحي؟
لف يائيل راسه عشان يتأكد من صاحب الهويه شاف ريان رجع لف راسه ويكمل قرأءة كتابه
يائيل : شكو
ريان : شذا الاسلوب الخايس
يائيل : والله ما صحتك تحجي وياي
ريان تنرفز بس حاول ما يبين : تبي تطلع تغير جو؟
يائيل ناظره بفرح : وحدي؟
ريان : تخسي وتعقب طبعا لا
يائيل : يع ما اريد اطلع ويه الدجال الاعور ولا وياك
قال يائيل كلامه ورجع نظره للكتاب
ريان ما قدر يمسك نفسه اكثر سحب الكتاب من يد يائيل ورماه بعيد عنه تحت صدمة يائيل
يائيل : يبوي شكو شوضعك!!؟
ريان بعصبيه : ياقحبه لما اكلمك تناظرني طيب!!!؟
يائيل نزل راسه بمحاولة استفزازه ونطق بصوت خافت : يع كريه
ريان حس فصل و طقت معاه خلاص
دفع يائيل على السرير و اعتلى جسمه الناعم و شابك يده بيد الاصغر و مقرب لوجهه
يائيل وهو يحاول يقاوم : وخر عني ترا جاي تأيني رجلي ما احس بيهاا!
ريان :بتوقف مقحبه ولا لا؟
يائيل و هو مستمر يصرخ : خرب لك جسمي انعوج كاافي وخر!
ريان : عايش اللحظه محسب نفسك عراقي يعني؟
ريان : شدخلل وبعدين انت شعليك
قرب منه ريان وقرب غمه عند اذن يائيل
ريان تكلم بهدوء تام : يائيل خلص افهم انت لي
وقف يائيل حركته و هدء ،
رفع ريان نفسه وناظر لوجه ريان الي كان متعرق ومتوتر
بعد ريان عن يائيل وسحبه بحضنه بعد ما جلس على السرير
ريان : يائيل لا تجبرني اسوي شي يأذيك خليك مطيع تكفى.
يائيل حس بدموعه شويه و تطلع نطق حرفين وسكت بسرعه
: تم..
،
تركه ريان على السرير و قام مشى وكان هام يطلع من الغرفه لين انتبه على الكتاب بالارض ، رفعه و اعطاه ليائيل و باس راسه
ريان : لو تدري كم احبك ما كان عاندتني
يحرك خلاص شعره ويبعد عنه
يتذكر فجأه ويلف عليه
ريان : يائيل نسيت اقولك ، بكرا ورانا سفر على الساعه 4:30 طيب؟
يائيل انتسعت عيونه بصدمه : وين!!؟
ريان : لندن
يائيل : زين ليش!!!؟؟
ريان : انا ابغى كذا.
يائيل بنبره هادئه : زين ايثان يروح هم؟
ريان : لا حبيبي بس انا وانت
يائيل نزل راسه وحلس يحاول يستوعب : اهخ يربي
ولا بيه حيل، خرا بهيج عيشه
،
،
خلص ريان كلامه و طلع ، وبعد ليله طويله
ثاني يوم ساعه على الساعه 10:00الصبح
وباقي 6 ساعات على اقلاع الطياره الي متوجهه للندن
،
كان بغرفته واقف يجهز نفسه وبعد ما خلص من ملابسه الي كانت عباره عن هودي اسود و بنطلون جينز مع حذاء جوردن
ابيض
..
صعد فوق تأكد ان يائيل لسا نايم .
نزل و نادى رئيس الخدم : فريد اول ما يصحى يائيل لا تنسوا تسووا له فطور و اهتموا فيه طيب!؟
وصيتك على اهم ممتلكاتي لا تخيب ظني
رئيس الخدم : امرك مستر ريان
بكون عند ثقتك فيني
ريان : كفو ، يلا بطلع انتبهلك و ليائيل بعد
طلع ريان و توجه لأحدى شركات غيهب الي كانت شبه قريبه من شركته
دخل وسأل قسم الاستقبال عن مكتب غيهب وصعد
دق الباب و كان منتظر الرد...
غيهب بصوته العميق : ادخل
دخل ريان و رفع غيهب راسه بعد ما كان على تركيز كامل بأوراقه
غيهب : اتمنى يكون الموضوع الي وقفتني عشانه مهم
ريان اخذ نفس : تقريبا
غيهب ناظره من فوق لتحت : تدري مو متعود اشوفك بالملابس ذي؟
طالعه عليك احلى من الرسمي
قام غيهب وتوجه نحوا ريان الي كان متعرق مره
تقرب منه وجلس يلعب بخصل شعره
غيهب : اوك يحلو تكلم؟
ريان بحرف واحد : لو اتفقنا على شي ثاني غير علاقتي مع يائل عشان توقيع العقود يلي بين شركتي وشركتك ، بتوافق؟
غيهب رفع حاجبه : هو ذا الموضوع ؟
ريان : ترا مهم بالنسبه لي!
غيهب : انا لا ، وايش تعطيني مقابل مثلا!؟ تشوفني ناقص شي ؟
ريان : اطلب الي تبغاه من فلوس و ذهب و غيرها!
غيهب تقرب اكثر و لصق جسمه بجسم ريان الي حاول يبعد بكم خطوه عنه
غيهب تقدم منه وهمس بأذنه : الموضوع ذا تافه و ماني محتاج شي منك بديل عن سر علاقتك بيائيل
بس...
مسك غيهب الهودي من مكان الكتف وسحبه شوي عشان يطلع كتف ريان الي حاول يبعد بس ما قدر
جسمك الحلو ذا يمكن يكون تعويض مناسب؟
ريان : مستحيل !!
غيهب : اوك نكنسل سالفة التعويض يحلو ، ابغى مقابل لانك الهيتني عن شغلي؟
ريان : شتبغى اخلص!؟
غيهب : ابغاك..
سحب غيهب ريان وقربه منه ورغم تقارب الطول بينهم بس هيئة و عضلات غيهب كانت اكثر بكثير
دفعه على المكتب على بطنه وسحب يده حطاهم ورا ظهره و قرب منه لدرجة ترك قضيبه يتحرك فوق فتحة ريان من فوق ملابسهم
مسك غيهب يدين ريان بيد وحده و نزل الثانيه ودخلها تحت جينز ريان
غيهب وهو يتلمس مكوة ريان : اف تجنن..
ذا كله تحت صراخ و مقاومة ريان الي ما جابت اي تأثير
غيهب : يومنا طويل يحلو لا تصرخ ارضخ لسيدك..
ريان : ....
،.
،
توقعاتكم ايش بيصير؟؟
يتعب والله
،
سلكوا للاخطاء الاملائيه 🫂