مرحبا أيها الملاك الجميل (Hi...

Por MarwaYamani3

7.1K 1.9K 782

قصة حب بين فتاة و رجل من بلدين مختلفين ومن أديان مختلفة تجعل الفتاة تضحي بكل شئ في سبيل هذا الحب لكن النهاية... Más

مريم
مريم 2
مرحبا أيها الملاك الجميل
مايكل
أنا أحبك.....
أتمني لقائك.... ♡
اللقاء المنتظر جزء 1
اللقاء منتظر جزء 2
العشاء الجزء 1
العشاء الجزء 2
العشاء الجزء 3
ليلة الوداع
العودة إلي الوطن
ما بعد اللقاء
الحب هو الحقيقة الوحيدة
يرجي من ركاب صعود إلي طائرة
يرجي من ركاب صعود إلي طائرة 2
الرحلة جزء 1
الرحلة جزء 2
الحفلة..... Wait
أنا أنتظرك... ♡~
إنتهي كل شئ.... ♡~
أنا موافقة ~~
الزفاف... ♡~~
كم أن الحياة غريبة ~♡
من يظن نفسه...؟!
هل أنت هنا... ~؟
سأشرح لكي... أرجوكي...!
سأنتقم لكي ~~~~💔
الحقيقة
الحقيقة 2
الشرط... ~~~
أيها ملاك الجميل
الذاكرة ~~~~~
النهاية

هل تتزوجيني..؟! ♡

150 44 15
Por MarwaYamani3

لماذا.... لماذا تقولين هذا....يا مونيكا....؟!

قلت هذا بينما كنت أحملق في عينيها  بنظرة فزعة تحمل كل معاني الخوف واليأس وحيرة... لماذا تقول هذا؟... لماذا تمنعني من ذهاب؟... ما بها....هل هناك خطب ما  ؟

قهقهت ضاحكة بينما أردفت...  "لا يمكنك الذهاب دون السندل وحقيبة....... أيتها غبية"

ضحكت أنا أيضا وهرعت في هجوم عليها بلوسادة قائلة...." لقد أخفتني  أيتها محتالة ظننت أنكي ستمنعني من رؤية حبيبي... "

قالت وهي تتفادا  الضربات التي اوجهها نحوها..

"وكيف لي أن أمنعك أنتي صديقتي .. لا تفكري في ذلك أبدا.. سأدعمك دائما....."

أومأت برأسي موافقة علي حديثها ورحت أرتدي ملابسي التي إخترتها مع السندل وحقيبة التي أحضرتهم مونيكا لي بلون الأخضر فاتح وقد نسقت معهم خمار (طرحة) بلون ذاته.

"واو مريم..... كم أنتي جميلة ليوم... سيطير عقل ذلك طيار... هههه"

_" أتمني ذلك فهو لم يعجب بمظهري البارحة عندما كنت أرتدي ذلك فستان.."

"لا تفكري كثيرا.... كان يبدو عليه الغضب أصلا... أظن أنه شعر بغيرة... إستمتعي الليلة وحاولي أن لا تتأخري.."

_"لا  لن أتأخر لا تقلقي...... وإذا حصل أي شئ إتصلي بي..علي وجه سرعة... "

"حسنا إتفقنا.... "

الساعة 00:00

خرجت من بيت بخطوات متسارعة وخائفة.... الظلام خيم علي المزرعة... السماء سوداء... حتي نجوم غائبة هذه الليلة.... الغيوم الرمادية تتكدس  وكأنها تعلن  عن قدوم  عاصفة..... البدر الكبير لا يظهر للعلن  .. فقط يرسل قليلا من ضوئه ليضئ عتمة الطريق الذي كنت أسلكه... والذي عزم أن لا ينتهي ...... وأخيرا وصلت إلي حيث إتفقنا أن نلتقي ويا رباه..... أنا وحيدة في ظلمة هذه الليلة أنتظر عند حافة الطريق مثل المشردة الضائعة... أصوات نباح الكلاب تملئ الأجواء لتزيد الرهبة وخوف في نفسي وروحي.... قلبي ينبض بشدة وكأنه سيعاني بعد دقائق من أزمة قلبية.   ..... لقد قلت  أنك سنتظرني هنا.... إذا لماذا أنا هنا وحدي في هذا المكان.... لماذا لست معي........

بعد العذاب والإنتظار الذي دام ربما لنصف ساعة قررت أن أعود إلي المزرعة....فلا حل أمامي غير هذا.... قائلة في نفسي هذا سيكون درسا لكي يا مريم... لكي تتعلمي أن لا تثقي فيه  مجداد.... أخدت أمشي بخطوات متثاقلة نحو طريق العودة إلي أن سمعت صوت هدير سيارة وهي تقترب... يبدو صوتا مؤلوفا..... وما هي إلا دقائق لتتوقف السيارة بجانبي ويقول صاحبها...... "هل تأخرت عليك يا أميرتي..."؟!

مشيت دون أن أكثرت لما قاله بينما نزل من سيارة وأمسك يدي وقال...." ما بك... لماذا أنتي غاضبة....."

إنفجرت باكية وأخدت أضرب صدره بيدي وأصرخ.... لقد إنتظرتك طويلا.... وقد كنت خائفة جدا... أنت تعلم أنني اخاف ظلام... لماذا تصرفت هكذا لقد قلت أنك ستكون هنا في حلول منتصف ليل.....

أخد يمسح دموعي المتساقطة ويداعب خدي بيداه بينما يقول...." أششش حسنا.... أنا أسف.. أسف.... ظننت أنكي لزلتي غاضبة ولن تأتي.. لذلك ترددت في مجيئ.... لكن بما أنني قطعت وعدا يجب  أن أفي به لذلك جأت..."

نظرت إليه وأردفت: ....." نعم.. كنت غاضبة لكن حبي لك تغلب علي كل الغضب الذي أحمله نحوك.."

إبتسم وضمني إلي حضنه بكل قوة... أشعر بسعادته خصوصا  وبعد كلامي هذا إزدادت نبضات  قلبه لتصبح  متسارعة... أنفسه غير منتظمة.... يداه تعاني من رجفة... للحظة أحسست وكأنه يعشقني..... لتنتهي بعدها تلك اللحظة ويفلت جسمي من بين أحضانه ليقول.....

"هيا إركبي سأخذك لمكان جميل......"

جلست في مقعد بعد أن أن فتح لي الباب ليركب هو أيضا... ويقول بعد أن قبل جبيني ...." أنتي جميلة اليوم.."

إبتسمت في خجلا حتي إحمرت خدودي ...... لينطق قائلا: 

هل أختار أغنية لنسمعها..... أومأت  برأسي موافقة علي كلامه... بينما أخد يقلب في راديو علي اغنية جميلة ليستقر رأيه علي أغنية إسبانية هادئة تبعت الدفئ وإحساس برومانسية......

وفي لحظتها  أخرج شئ من جيبه وأمسك يدي ليقول..... أريد أن أخبرك بشئ قبل أن نقلع.... وكم كنت متحمسة.... ليفتح علبة مربعة الشكل  حمراء اللون ويا رباه..... خاتم....

كان يمسك علبة في يده بينما ينظر نحوي ليقترب قليلا ويقول.... أنتي ملاكي وحبي وأميرتي وكل شئ جميل ورائع حصل معي في هذه الحياة.... للحظة فكرت أنه سيعرض عليا الزواج..حتي قال أتمني أن تقبلي مني هذه الهدية كا تعويض وكا رمز لحبي لكي  فقد وعدتك البارحة أنني  سأشتري لكي خاتم من ألماس.........

صمت قليلا ليردف.... ما رأيكي  هل أعجبك.... إبتسمت في وجهه قائلة" نعم " .... بينما أخرج الخاتم من العلبة ليضعه في أصبعي... كان خاتما ناعما بحجرات ألماس صغيرة. تتوسطهم حجرة أكبر منهم.... بشكل مزخرف ودقيق.... حقا إنه خاتم رائع..... لكن كم تمنيت أن يكون هذا خاتم خطوبتي معاه وليس مجرد...... هدية عادية بدون معني...

....
راح بعدها يدوس علي دواسة لتنطلق السيارة بسرعة كبيرة وكأننا نسابق الرياح.... لقد كان شئ مثل الحلم.... طريق واسع خالي... موسيقي تملئ الأجواء.... بينما .... أصرخ بسعادة و  ألوح بيدي من نافدة...... لا اصدق حبيبي... وشخص الذي طلما حلمت به.... هنا بجانبي.....

إستمرت حالتنا في طريق هكذا....  إلي ان وصلنا إلي مكان أظن أننا قرب الشاطئ .... نظرت إليه بينما هو ينزل من سيارة تبعثه قائلة....

"لماذا نحن هنا.......؟"

نظر لي وسحبني نحوه حتي إلتسقت به  وقال.. لا شئ أجمل من البحر في ليل.... اريد أن اري هذا  المنظر ساحر وأنتي بجانبي.....

إبتعدت قليلا.... عنه وقلت:  أنا اريد أن أكون بجانبك  فقط  ولمكان لا يهمني... في حضورك أنت يغيب كل شئ...

ضحك و في لحظة خاطفة حملني ليمشي بي فوق رمال قائلا..." أخاف عليك من سقوط......"

_"حسنا... انزلني... دعنا نجلس هنا... ونقابل الإطلالة... "

وأخيرا بعد إلحاح مني وضعني لنجلس فوق  لوح خشبي عثرنا عليه  ملقي هناك

...... حيث جلس بجانبي وهو يضع رأسه علي كتفي ... قائلا..." كنت خائف من  اني لن اراكي مجداد...."

عدلت جلستي وأبعدت رأسه عني... وقلت... "لو كنت خائفا حقا لما تركتني........ و حتي الأن لن تتنازل وتخبرني عن سبب...."

أمسك بيدي ليقول بنبرة حادة:  "لم أكن انوي تخلي عنك صدقيني.... بعد الأمور منعتني من أن اكون معك لكن الأن أنا هنا.... وأعدك لن أكرر فعلتي...."

نظرت نحوه في تأمل بينما كان ينتظر إجابتي بفارغ الصبر  : "حسنا.... سأعطيك فرصة أخرى.. لكن أريد أن أفهم... انا حقا مشوشة... أي امور جعلتك تبتعد عني.."

اجاب بكلمات مترددة ومتفرقة...." أرجوكي... أرجوكي... حبيبتي لا تسألني الأن عن هذا.... عندما يأتي وقت مناسب سأخبرك.... "٠

تغيرت ملامح وجهي وتركت يده في غضب بينما كنت أنهض من مكاني وأبتعد عنه..... أتي راكضا ورائي ثم أردف...." هل يمكن أن تثقي بي..... ."

نظرت إلي عيناه الزرقوتان التي كانتا تشعان في المكان وتضيئا الظلام الذي كان يملئ المكان كا نجمة قطبية نادرة.. ثم نطقت... "حسنا أنا أثق بك" .... وماهي إلا ثواني من إنهائي لهذه الجملة حتي إنقض علي شفتي ليطبع قبلة عميقة رومانسية  كانت كفيلة بأن تجعل حواسي وأحاسيسي ترقص من سعادة.... بعدها أخدنا نتسامر ونتبادل أطراف حديث بينما إحتضنني بكل قوة للأشعر بنفسي وكأنني جزء من أحشائه....
...

♡♡♡

"كم ستبقين هنا.... في إسبانيا...."؟

_" أظن حوالي 3 أشهر وأنت حبيبي.... "

"ربما أسبوع... لقد إنتهت إجازتي... أنا مطر للعودة للعمل.."

_" هل تتركني هنا وحيدة..... ألن نلتقي مجداد... "

"لا... سأتي لزيارتك كلما سمحت لي الفرصة.... حسنا... هيا لقد تأخر الوقت.. يجب أن تعودي للبيت..."
...
الساعة 3 فجرا

دلفت إلي غرفتي وأنا أمشي بكل هدوء حيث وجدت مونيكا نائمة في سريري وغارقة في سابعة نومة.. لم أريد  ان أوقضها فتجهت فوار إلي حمام الغرفة من أجل تغير، ملابسي وإغتسال بماء دافئ فلعلي هذا يرخي عضلاتي ويبعث الراحة في جسدي ونفسي.... أجلس في حوض الإستحمام أفكر في ما قاله لي مايكل عندما أوصلني إلي باب المزرعة.. بعد تلك الليلة الرومانسية الغربية هاهو يصر علي لقائي مرة أخري  ولمدة يوم كامل.فإجازته توشك علي إنتهاء ..و كم تمنيت أن أوفق فلا شئ بنسبة لي في هذه الحياة أجمل من قربه... وكم أتعذب في كل لحظة أطر إلي  مفراقته والإبتعاد عنه...

قطع سيل أفكاري هذه صوت مونيكا وهي تطرق الباب...

"مريم هل أنتي هنا.... هل أتيتي...؟ "

أجبتها قائلة:  "نعم..... سأخرج حسنا....."

خرجت من حمام بعد إرتديت  بجامتي الزهرية المفضلة.... كانت مونيكا تجلس علي اريكة الغرفة تنظر نحوي وكأنها تنتظر مني أن أسرد لها ما حصل خلال لقائي هذا.... وما إن جئت أن أنطق بكلمة.  .. حتي صرخت وقد كادت  أن توقض أهل البيت من هول هذه صرخة...

"يا إلهي خاتم..... هل عرض عليك زواج.... هل وافقتي أخبريني....متي زفاف"

نظرت نحوها بحزن بينما كنت أعبث بلخاتم...." لا مجرد هدية.... قال إعتبريه رمز لحبي لكي...".

أجابت...". حسنا مريم لا تحزني.... ليس بشئ الجلل... أنا متأكدة أنه في أقرب فرصة سيعرض عليك زواج... وسيجلب لكي خاتم أجمل من هذا.  .... "

أردفت بينما كنت أبتسم وامسح بعض الدموع التي نزلت من مقلتي.... "شكرا لكي مونيكا......."

.....♡♡٠////

مذكرتي العزيزة.... اليوم سوف يكون أخر يوم يقضيه حبيبي هنا معي في إسبانيا... لقد مرت 5 ايام منذ ان توعدنا بأن نكون معض بعض مرة أخرة  ونثق في بعضنا... مذكرتي كم يصعب عليا مفارقة حبيبي... وأنا التي لا أعرف متي سيكون لقائنا التالي... وهل لنا لقاء بعد هذا اليوم........

2021/08/14....

..

أغلقت دفتر مذكراتي التي كنت قد كتبت فيه بعض الكلمات العشوائية والجمل للأريح أعصابي وأخفف التفكير الذي ينهش رأسي.... التفكير الذي أرقني للأيام.... هل سأره بعد اليوم... هل سنلتقي مجداد.....

...
دلفت مونيكا إلي غرفة وعلامات القلق ظاهرة علي محياها.....قائلة 

_.." مريم... لن تصدقي ذلك....."

_ "ماذا... يحصل"؟

_" ‏لقد أتي ذلك الرجل من جديد.... "

_... من!!؟

"ذلك الرجل الغريب... صاحب. العيون الرمادية...."

..

إتجهت بغضب نحوي الخارج  عازمة علي إشعال الحرب ضدده ..... وجدته يقف هناك بكل ثقة ينظر إلي أجزاء متفراقة من مزرعة......

وصلت عنده ورمقته بنظرات جادة بينما أردفت... "ماذا تريد أيها الرجل الغريب...."؟؟

أردف بهدوء:  لويس جوزيف... هذا اسمي أنستي... ليس الرجل الغريب... أظن أنك نسيته...

أجبت:... لا بأس... ماذا تريد....

_ أنسة مريم..... هل تتزوجيني...؟؟

.......

...
.. ♡♡
﷼﷼﷼﷼

Seguir leyendo

También te gustarán

347K 16.5K 23
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
5.9M 168K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
704K 15K 44
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
472K 17K 39
لقد كانت جنينا في رحم والدتها ، مقرر عليها مصيرها بكونها عبدة ، لإبن أسياد والديها ، لم يكن هذا خيارها ، ولا رغبتها ، أن يتحكم بِها شخصا أخر ، بملابس...