النهاية

272 26 72
                                    

ذلك اليوم حينا إلتقت عيناي بعينيك للأول مرة أدركت أنني تورطت، لحظتها كنت أعلم أنه لا مجال للهروب، لقد واجهت عاصفة حبك  التي كانت تبعثرني في كل مرة كنت  قترب فيها منك، لكن لطلاما كنت أتنازل عن حبي لكي وأتخلي عنك في أكثر الفترات التي كنتي بحاجة ماسة فيها إلى وجودي أنا أعلم كنت مخطئ... أسف.

بينما كنت أخوض معركة الحب الخاسرة مع قلبي كنتي أنتي تنتظريني  دون تدمر وبكل صبر، كنتي دائما وفي كل مرة أعود فيها إليك أجدك بجانبي ولم تستطيعي أن تتنازلي، أنا أشهد كم عشقتني وأشهد أن عشقي لكي في قلبي أكبر وأكثر، لكن لقد كنت ضائع بين تلك الأفكار، تلك التي تجعلني أفكر أنني لا أستحقك، فكيف لمجرم مثلي عاش حياة سيئة مليئة بكل ماهو شرير ولعين أن يكون له نصيب في مايسمي الحب...؟ وما هو الحب؟

هو شعور لم أعهده قبل وجودك، شعور لم أؤمن به يوما، حتى عائلتي لم تمنحني هذا الشعور، ربما لم ٱخبركي الكثير عن تفاصيل حياتي، لكن هذا هو أنا مايكل الشخص الذي تحبينه.....مجرم... إبن مجرم عضو وزعيم في عدة عصابات.

هذا هو أنا فهل مزلتي تعتبريني شخص جيد شاركك العديد من اللحظات في هذا العام من حياتك؟  أم أكون بنسبة لكي الأن مجرد لعنة كبيرة وقعت على رأسك وتريدين الخلاص منها، لا يهم فاليوم أدركت أنني خسرتك إلى  الأبد، اليوم واجهت أبشع موقف في حياتي هل تتسائلين ماهو؟ إنه نسيانك لي نسيانك لكل ما يخصني...و يخصنا، اليوم أناسأرحل ... ...... وداعا.

....
"من مايكل.."
...

أقرأ حروف هذه الرسالة التي كتبت بالحبر الأسود على ورقة بيضاء صغيرة، أتمعن في كل جملة كان يعنيها ويحاول أن يشرحها في هذه الأسطر، لقد فهمت الكثير، حتى أنني وقبل أن أنهي قرأتها نهضت من مكاني وخرجت قاصدة البحث عنه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أقرأ حروف هذه الرسالة التي كتبت بالحبر الأسود على ورقة بيضاء صغيرة، أتمعن في كل جملة كان يعنيها ويحاول أن يشرحها في هذه الأسطر، لقد فهمت الكثير، حتى أنني وقبل أن أنهي قرأتها نهضت من مكاني وخرجت قاصدة البحث عنه.

نعم... أنا أريده... نعم أريده في حياتي
لولا الجملة الأخيرة المكتوبة بطريقة تكاد غير واضحة(اليوم أنا سأرحل....) ماذا يقصد بهذا؟ هل يمزح معي؟ لقد إستسلم... إستسلم بكل سهولة.

ألقيت ورقة الرسالة من يدي بينما أخدت أركض  بطريقة عشوائية في أروقة المستشفي، أبحث عنه بغباء، رغم جهلي بمكانه الذي قد يكون بعيد جدا عن هنا، أو إحتمال أنه غادر منذ وقت طويل، غادر حتى دون أن يراني للمرة الأخيرة.

مرحبا أيها الملاك الجميل (Hi beautiful angel) Where stories live. Discover now