قصة حب بين فتاة و رجل من بلدين مختلفين ومن أديان مختلفة تجعل الفتاة تضحي بكل شئ في سبيل هذا الحب لكن النهاية تكون غير متوقعة......
ماذا ستكون نهاية برأيكم
سأظل أنتظرك........ ربما في حياة أخري.
رواية: رومانسية، حزينة، رائعة
❤💚
مرحبا أيها الملاك...
إستيقظت بعد ليلة طويلة من النوم عميق.... ليلة ليس لها مثيل... إرتاحت فيها نفسي وروحي وسكنت ألام قلبي وعضلاتي التي تعبت من شقاء السفر .......
فردت يدي وجمعت خصلاتي شعري المتناثرة بشكل عشوئي علي كتفي وأجزاء من وجهي.... بينما كنت أنهض من مكاني لفتح النافدة .... ويا رباه كم كان المنظر جميل ....... سماء زرقاء صافية.... تتوسطها شمس وكأنها قرص مبتسمة...... مساحات شاسعة تضم كل درجات لون الأخضر .....اشجار بمختلف أنواع مثقلة بألوان وأصناف كثيرة من ثمار.....زقزقة طيور كناري.......أاه .... ما أجملها حياة ريف....حياة ساحرة خالية من صخب وهموم......
وأنا التي كنت أتسأل عن سبب قدوم أبي دائم هنا وحبه للمكان....... أظن أنني الأن قد وجدت الجواب الشافي.........
رحت اتأمل وأستمتع بمنظر وأنا أستنشق الهواء بعمق وكأني أتنفس للأول مرة... حتي سمعت طرقا علي الباب...... لقد كان ثاني طرق بعد ليلة البارحة التي أتتني فيها السيدة (ميلا) وكانت تحمل صينة العشاء........ حقا لقد كان عشاء امس أروع شئ قد تدوقته..... فقد قدمت لي طبق إسباني تقليدي..... اظن أن أسمه كان.........(Gazpacho).... الذي هو عبارة عن حساء طماطم بارد يضاف إليه الخيار وبصل وزيت زيتون ويقدم في فصل صيف.....
........
تفضل....
_Bienvenido.....(أهلا)
نظرت نحو باب في توتر بعد ان دلفت لذاخل فتاة وتكلمت وكأنها ترحب بي ولكن حقا لم أفهم ما كانت تقول... شابة تبدو في سني تماما.... تشبه سيدة ميلا كثيرا وكأنها نسخة مصغرة عنها ..... بشعرها أحمر مجعد قليلا وعيونها الخضراء ...... وجسدها الممشوق ومنحوت......وكم كان ذلك واضحا وهي ترتدي تلك الثياب ضيقة التي تبدو غربية قليلا..... إنها أكيد (مونيكا) إبنت مالك مزرعة.......
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تحررت من توتري للأنطق و أرد.. ببعض كلمات الإنجليزية علي أمل أن تفهم......
I'm sorry, I don't speak Spanish (اسفة لا أتحدث الإسبانية)
إبتسمت وقالت.........
"لا عليك فأنا أتحدث العربية أيضا... فهناك كثير من عرب في منطقتنا....."
وكم سررت عند سماع هذا فلا يريحني التحدث بغير لغتي الأم.. ........
