قصة حب بين فتاة و رجل من بلدين مختلفين ومن أديان مختلفة تجعل الفتاة تضحي بكل شئ في سبيل هذا الحب لكن النهاية تكون غير متوقعة......
ماذا ستكون نهاية برأيكم
سأظل أنتظرك........ ربما في حياة أخري.
رواية: رومانسية، حزينة، رائعة
❤💚
مرحبا أيها الملاك...
جملة جمدت أعصاب ارجلي لتوقفها عن حراك....... وتجعلني أتسمر في مكاني وكأنني أحد الأصنام الثابت ..... حتي انني لن أتجرأ علي الإلتفت ونظر من يا تري يكون صاحب هذا الصوت الذي يتحدث بإسبانية....... والذي من تعابير وجه مونيكا فهمت أنه يوقفنا ..... إلتفت مونيكا وتبعتها أنا دون أن أرفع عيني.... متوارية خلف ضهرها وكأني أحتمي بها.........
"(بيثر) ..... هههه ماذا تفعل هنا... "
قالت مونيكا هذه جملة وهي تنظر إلي صاحب الصوت الذي كان يبدو شابا في عقده الثاني تقريبا قصير قامة قليلا متوزان الجسم والبنية ...... يحمل ملامح مميزة بشعر بني وعيون عسلية...... مع بشرة ناصعة البياض
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
وجهت عيني صوب مونيكا... وأنا أقول.... .... "من هذا.....؟؟ انا لا افهم.!!....... هل نحن في خطر ام لا...."
ضحكت لي سؤالي واردفت.....
"لا... لا تقلقي مريم... هذا جارنا بيثر،...... وهو في نفس وقت حبيبي... "
_"حبيبك.....!؟."
قلت هذا وأنا أمعن النظر فيه جيدا وافرد يدي للأصافحة بينما ألقي بعض كلمات التحية ...... تشرفت بمعرفتك يا بيثر أنا مريم.......
... "تشرفت بمعرفتك ايضا....(سنيوريتا) ......"
قلت في تعجب
"..... رائع.... هل تتحدث عربية أيضا....!!"
إبتسم بينما أردفت مونيكا لتجيب مكانه .
"... نعم للأن أمه من أصول عربية...... العمة سلمي......"
"جيد.... يسعدني سماع هذا..... هههه فأنا لست العربية وحيدة هنا...."
قال بيثر ليقطع حديثنا هذا.....
"إلي اين كنتم ذاهبين في هذا وقت من الليل....؟"
أجابت مونيكا...
"فقط إلي حفلة تنكرية التي ستقام.... في حانة (ماتيوك)"
"هل أوصلكم..... بسيارتي....؟! "
أجبت دون تردد والخوف يلعب بأطرافي.....
"نعم... نعم.. هيا قبل أن.... يخرج أحد من البيت ويرنا... "
