هل تتزوجيني..؟! ♡

143 43 15
                                    

لماذا.... لماذا تقولين هذا....يا مونيكا....؟!

قلت هذا بينما كنت أحملق في عينيها  بنظرة فزعة تحمل كل معاني الخوف واليأس وحيرة... لماذا تقول هذا؟... لماذا تمنعني من ذهاب؟... ما بها....هل هناك خطب ما  ؟

قهقهت ضاحكة بينما أردفت...  "لا يمكنك الذهاب دون السندل وحقيبة....... أيتها غبية"

ضحكت أنا أيضا وهرعت في هجوم عليها بلوسادة قائلة...." لقد أخفتني  أيتها محتالة ظننت أنكي ستمنعني من رؤية حبيبي... "

قالت وهي تتفادا  الضربات التي اوجهها نحوها..

"وكيف لي أن أمنعك أنتي صديقتي .. لا تفكري في ذلك أبدا.. سأدعمك دائما....."

أومأت برأسي موافقة علي حديثها ورحت أرتدي ملابسي التي إخترتها مع السندل وحقيبة التي أحضرتهم مونيكا لي بلون الأخضر فاتح وقد نسقت معهم خمار (طرحة) بلون ذاته.

"واو مريم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"واو مريم..... كم أنتي جميلة ليوم... سيطير عقل ذلك طيار... هههه"

_" أتمني ذلك فهو لم يعجب بمظهري البارحة عندما كنت أرتدي ذلك فستان.."

"لا تفكري كثيرا.... كان يبدو عليه الغضب أصلا... أظن أنه شعر بغيرة... إستمتعي الليلة وحاولي أن لا تتأخري.."

_"لا  لن أتأخر لا تقلقي...... وإذا حصل أي شئ إتصلي بي..علي وجه سرعة... "

"حسنا إتفقنا.... "

الساعة 00:00

خرجت من بيت بخطوات متسارعة وخائفة.... الظلام خيم علي المزرعة... السماء سوداء... حتي نجوم غائبة هذه الليلة.... الغيوم الرمادية تتكدس  وكأنها تعلن  عن قدوم  عاصفة..... البدر الكبير لا يظهر للعلن  .. فقط يرسل قليلا من ضوئه ليضئ عتمة الطريق الذي كنت أسلكه... والذي عزم أن لا ينتهي ...... وأخيرا وصلت إلي حيث إتفقنا أن نلتقي ويا رباه..... أنا وحيدة في ظلمة هذه الليلة أنتظر عند حافة الطريق مثل المشردة الضائعة... أصوات نباح الكلاب تملئ الأجواء لتزيد الرهبة وخوف في نفسي وروحي.... قلبي ينبض بشدة وكأنه سيعاني بعد دقائق من أزمة قلبية.   ..... لقد قلت  أنك سنتظرني هنا.... إذا لماذا أنا هنا وحدي في هذا المكان.... لماذا لست معي........

مرحبا أيها الملاك الجميل (Hi beautiful angel) Where stories live. Discover now