قصة حب بين فتاة و رجل من بلدين مختلفين ومن أديان مختلفة تجعل الفتاة تضحي بكل شئ في سبيل هذا الحب لكن النهاية تكون غير متوقعة......
ماذا ستكون نهاية برأيكم
سأظل أنتظرك........ ربما في حياة أخري.
رواية: رومانسية، حزينة، رائعة
❤💚
مرحبا أيها الملاك...
أمسكني من مرفقي بكل قوة وكأنه وحش كاسر يريد أن يسحق عظامي...بعد أن أبعدني عن باب السيارة ليجرني كا لجثة الهامدة إلي بقعة مظلمة في أحد الأزقة..... ويعلن إنفجاره وهو يلتهمني بعينيه اللاتي أشتعلتا نارا وفقدتا لونهما الأزرق وأصبحتا حمروتنا كا جمرة بركانية...
من ذلك الذي كنت ترقصين معه...!! أجيبي...
قال هذا وهو ينظر نحوي في تقزز بينما يهز كتفيا بكلتا يداه.... يا تري لماذا يفعل هذا... وما شأنه... وهل يغار عليا حقا.... وهل يمتلك هذا الحق... أنا أشك في ذلك...
قلت هذا في نفسي بينما كنت أرمقه بنظارات ذابلة تحمل كل معاني الحزن والألم....أشعر وكأنها تجددت الأن لتنزف مجددا... بدل الدماء... الإنكسار وتحطم وضيق وحسرة....
إنه قريب جدا... لا تفصلنا سوي بضعة سنتمترات... أنفسه الساخنة تحرقني لتصتدم بجسدي هو الأخر وتشعله بنار اللهيب مجداد.... لم أكن أتصور أنه سيكون لنا لقاء مرة أخرى... خصوصا بعد ماتكبدته في فترة الأخيرة...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الصمت سيد الموقف.. قلت في نفسي... هيا قل شئ أريد سماع صوتك مرة أخري ... هل تصدقون للحظة كنت بلهاء ونسيت تخليه وتركه لي دون سبب يذكر.... وأخيرا إخترق حاجز الصمت ليقول بصوت مبحوح ومخنوق وكأن أحباله الصوتيه قد تعطلت...
أجيبي علي سؤالي..... من ذلك رجل...!؟
_ وما شأنك أنت...
لقد كان جوابا حقنت فيه كل مشاعر البغض وكره نحوه... علي أمل أن يزيد غضبه وها هو مرة أخري ينفجر كا رياح العاصفة ليردف...
سألتك أجيبي.......!؟
وكم إستفزتني هذه الطريقة وكأنه يأمرني.... وهل يعتبرني خادمته ليفعل هذا...
أزحت يده عني ... بينما كنت أحاول التحرر منه بجسدي الصغير النحيل.... وصرخت قائلة:
_ لن أجيب ولا ذخل لك في أمور حياتي..... من تكون أصلا.... تذكر أنك أنت من تركتني دون سبب يذكر..
حملق في عينيا بنظرة غريبة ثم قال....
هيا تعالي...
مشيت أمامه مجبرة وهو يجرني كا نعجة التي تساق إلي المذبح...حتي وصلنا قرب سيارة رياضية سوداء.... وقال