الأنـاة

By Quietlist

548K 25.5K 49.6K

ما أصعب ان تكون مُخير، وما أظلم هذا الخيار. #Gay More

| المُزْنُ ١.١ |
| المُزْنُ ١.٢ |
| المُزْنُ ١.٣ |
| أوصال ٢.١ |
| أوصال ٢.٢ |
| أوصال ٢.٣ |
| آرام ٣.١ |
| آرام ٣.٢ |
| آرام ٣.٣ |
| الدَّيسق ٤.١ |
| الدَّيسق ٤.٢ |
| الدّيسق ٤.٣ |
| اكْتَانَ ٥.١ |
| اكْتَانَ ٥.٢ |
| اكْتَانَ ٥.٣ |
| أغسان ٦.١ |
| أغسان ٦.٢ |
| أغسان ٦.٣.١ |
| أغسان ٦.٣.٢ |
| سِيناء ٧.١ |
| سِيناء ٧.٣ |
| المَعْنُ ٨.١ |
| المَعْنُ ٨.٢ |
| المَعْنُ ٨.٣ |
| عَبق ٩.١ |
| عَبق ٩.٢ |
| عَبق ٩.٣ |
| الوجوم ١٠.١ |
| الوجوم ١٠.٢ |
| الوجوم ١٠.٣ |
| جمُوح ١١.١ |
| جمُوح ١١.٢ |
| جمُوح ١١.٣ |
| البدر ١٢.١ |
| البدر ١٢.٢ |
| البدر ١٢.٢ ~|
| البدر ١٢.٣ |
| السَفساف ١٣.١ |
| السَفساف ١٣.٢ |
| السفساف ١٣.٣ |
| رجب ١٤.١ |
| رجب ١٤.٢ |
| رجب ١٤.٣ |

| سِيناء ٧.٢ |

20.5K 775 2.1K
By Quietlist


...

كان يراقب صقره وهو يطير قدامه، بعدها نزل عينه للطريق.

تنهد ورفع راسه للسماء وناظر تجمع السحب فوقهم ..

قبل ما يتكلم: بتمطر بالزلة ( ١٢ بالليل )

رفع بكر راسه للسماء وهو مو فاهم ولا شي، بعدها تكلم: وش بقيت للمنجمين؟

ابتسم سحيم بعدها التفت لـ بكر و رد: كذبهم

رد مبارك بعد سحيم: وذا علم مو سحر ولا غيبيات.

قلب بكر عيونه: امازحكم

عم الصمت وانزعج بكر اكثر،
لكنه تذكر شي وتكلم

بكر: ليه ما ناخذ مداح؟

مبارك: مداح؟

بكر: ايه، سحيم وعده ياخذه للشمال

وقف سحيم، والتفت بعدها لـ بكر .
،...

هو فعلاً وعده ياخذه للشمال اذا راح،
لكن المصيبة ان مداح راح الحجاز من شهرين

تنهد وبعدها اشر يساره وهو يقول: بنمشي منا

التفتوا كلهم للمكان الي يأشر منه سحيم قبل ما يبان عليهم الاحباط كلهم.

: ليييههه الجنوب

رفع سحيم كتفه وتكلم: انا اشرت بدون ما افكر

بكر: سحيم نبي نرجع للحجاز، ما اشتقت لـ ديرتك؟

تنهد سحيم بعدها همس بصوت خافته قدر يسمعه مبارك: كيف تسألني عن الشوق وانا مالي ديار.

...

عند رماح -

رماح: وش؟

تحرك رماح من مفرشه، ووقف قبال معن لان الي سامعه مو مصدقه.

كان معن يناظر بعيد عن رماح خايف من تعابيره، وتأثيرها عليه فـ أستغل هالصد ورجع يعيد الي قاله: انا ما .. برجع الشمال

وقف رماح مو فاهم ولا شي من الي قاعد يصير

اصلاً من وين لـ معن ديرة اذا ما هو راجع الشمال.؟

وبين افكاره بدأ ينزعج مزاجه اكثر واكثر بعدها رد: خلص حكيك؟

بلع معن ريقه والتفت يناظر في رماح قبل ما يهز براسه كـ جواب

سامح لـ رماح يكلمه بنبرة امر: ابترجع بأذن الله

غمض معن عينه لثواني قبل ما يرد: رماح انا مب منكم

رماح: وليه مب مننا؟ وجدك الي ينتظرك فيذاك وامك الي مدفونة بين اهلنا .. هذولا مب مننا؟

معن: بس انا لا

رص رماح على اسنانه، وما كان له خلق يهاوش فـ رجع يقول: ابترجع الشمال

انزعج معن وتكلم: محد منكم تقبلني، محد ناظرني كـ واحد من اهل سلطان، فكيف تقول اني منكم.

تنهد وكمل: ادري ان امي وجدي من اهلكم، بس أنا لا .. انا في نظركم ولد سحيم مو ولد جنان.

رماح: هذا ما يعطيك الحق بأنك تتغرب

معن: اتغرب؟!

قرب معن من رماح وناظر عيونه وهو يقول: انا غريب من اول

غمض رماح عيونه، وزفر كل الهواء الي داخل رئتينه.

بعدها فتح عينه بشويش وجاوب: مثل ما انا اشوفك من اهلي، هم بيشوفون

معن: قلبك الي شاف رماح، ولا عيونك من اول تشوفني وتصد ..

تجمعت الدموع في عيون معن وهو يقول: انا ولد سحيم يا رماح .. سحيم الي دخل بينكم وقتل اهلكم .. انا ولده .. انا ..

قاطعة رماح: انت معن

بلع معن غصته قبل ما يرفع رماح راسه عشان يناظره، ويهمس له: انت الملاك بهالأرض حتى لو كان أبوك شيطان، و زي ما شافك قلبي هم بيشوفونك .. وبحرص على انهم يشوفونك

مسح رماح بأبهام دمعة معن الي جاوبه بضيق: انت ما تفهم يا رماح

ابتسم رماح وانحنى يبوس راس معن: تبي اكلمك بلهجتك؟

عقد معن حواجبه بتساؤل فـ تكلم رماح: انت القمر الي ضوا قلبي وسره، والي لا تناثرت النجوم حوله ما سطع ضيها مثله .. فكيف تقول ان محد بيشوفك.؟

ظل معن يناظر بعيون رماح وهو يحس بقلبه ينبض بقوة داخل صدره.

فأبتسم رماح وكمل: حتى لو ما كنت مننا، فالأكيد انك أفضلنا.

انحبست انفاس معن،

ومد يده بتردد قبل ما يضم رماح لشعوره الغريب بالرغبة بأن رماح يحتويه،

نزلت دموعه المحبوسه من سنين بين ضلوع الاكبر منه.

ورغم صدمت رماح الا انه احتواه وضمه

هالليلة معن كان ضايع فيها ...

لا خبر وفاة ابوه صحيح
ولا ابوه زاره في هالسنين
ولا هو الي لقى حنان امه وأمان ابوه

والكل ينفر منه.

تمسك بثوب رماح، لعله بهاللحظة ما ينتابه شعور ان كل هذا حلم.

ان خيالها اوهمه بهالدفى والراحة ..

فالمقابل كان الاكبر يسمع هالصياح المكتوم من سنين بصمت.

يسمع وهو يتوعد بداخله على كل شخص ضايق هالقلب النظيف..

نزل يبوس راسه وهو يمسح على ظهره بشويش.

هالليلة كانت ليلة جبر ..
كل هالزعل والضيق

اختفوا مع مهب الريح.
...

عند فيصل -

لعل قراءة الكتب لساعات كانت دافع لـ نعاس كريستوفر

فالمقابل الأكبر كان يقرأ الصفحات بتركيز لدرجة ما انتبه للنايم وهو حاط الكتاب مفتوح فوق صدره.

أخيراً نزل كتابه، وقفله بعد ما طوى جزء بسيط من الصفحة الي كان واقف فيها.

ناظر في وجه كريستوفر بعدها قرب منه، يتأكد انه نايم.

وتنهد لما عرف انه بسابع نومه ..

نزل راسه قبل ما يلتفت له مره ثانية ..

يشوفه كيف نايم بهدوء، وكيف ان انامله لا زالت تمسك بالكتاب.

فمه كان مفتوح بشكل خفيف، وملامحه مرتخيه وكأنه لوحة فنيه.

ما يدري ليش عيونه انتقلت لـ رقبته والي كانت مكشوفه بشكل كامل له.

يقدر يشوف عقد متخبي تحت قميصه الشبه مفتوح

رفع عينه لـ فكه ثم لـ شفايفه وبعدها تحرك لبطانيته، وغطى فيها هالملاك الصغير.

سحب منه الكتاب بشويش وكان بيرجع لو ما انتبه للربطه المرتخيه والي تلم شعر كريستوفر.

مسك طرفها وسحبها تارك هالخصلات الضعيفه تتحرر من اسرها.

وهاللون البني يتناثر على مفرشه،

بالقوة قاوم رغباته المفاجئة بأنه يجلس ويتأمل هالجمال،

ورجع لمكانه وفتح كتابه يقرأ.

لكن باله مو مع الي قرأه، باله مع النايم بسلام قدامه.

...
عند شجاع -

كان يناظر يده بين فترة وفترة.

يعترف ان الي سواه جريمة، بس وش كان بيده الحل غير هذا؟

رطب شفايفه وتنهد قبل ما يرفع راسه للسماء

صورة سيف وهو يحاول يمسك شعور النشوة الي اجتاحته،
لا زالت تنعاد الف مره بعقل شجاع الي بدأ ينزعج اكثر واكثر.

بدأ يلقط الحجار على طريقة، ولما تأكد انه جمع كمية كافية بدأ يرميها بعشوائية.

تنهد لما رما اخر حجاره .. بعدها جلس على الارض.

ظل يناظر حوله بشرود ..

بعدها غمض عيونه وقال: شسويت يا شجاع
...

عند رماح -

قرب من معن الي كان يمشط خصلاته بهدوء.

باقي اثر الدموع على عينه، لكنها ما حركت من جماله شي

جلس جنبه، قبل ما يمسك معصمه بشويش تارك معن يلتفت له ويناظر فيه.

رماح: عنك

دق قلب معن وهو يناظر في رماح يسحب منه المشط، بعدها يمسك بعض خصلاته ويمشي المشط عليها بشويش.

ظل قلبه يدق بقوة مع هالشعور ونزل راسه بحرج من فعلة رماح الي كان منفتن بهالخصلات.

وهو يمشط كل خصله لاحظ وقتها احمرار واضح برقبة معن ..

ولا يدري متى انحنى وباس هالمنطقة الي اقشعر بسببها جسم معن كله.

التفت معن لـ رماح،

متوتر من هالبوسة، لكن رماح ما اكتفى وحاوط خصره وضمه له وهو يرخي راسه على كتفه.

يحس معن بأنفاس رماح ضد رقبته، قبل ما يتنهد ويتكلم قرب اذنه: يومين ما ارتحت فـ منامي، كله من كامل الأوصاف الي يبي يبعد عن قلبي.

احمر معن اكثر بسبب حركات رماح وكلامه.

بس ما تحرك، وابتسم وهو يردد: كامل الأوصاف؟

رفع رماح راسه وناظر بعيون معن وهو يجاوب: ايه، سميتك كامل الأوصاف لأن ما يعيبك شي في خلقك.

ضحك معن ضحكه خافته، دليل على انحراجه من هالكلام

ما يدري ان بضحكته هذي حرك الف خلية بداخل رماح.

رفع يده يبعد هالخصلات عن وجه معن ويحطها ورا اذنه..

يقدر يشوف مدى احمرار اذنه وحرارتها ضد انامله.

رماح: فيك شي، يخليني مرتاح وسعيد ..

باس رماح راسه معن وهمس: جعلني ما انحرم منك

التفت معن بعد هالكلام، وناظر في عيون رماح قبل ما يتحرك ويحط راسه على صدره وهو يقول: وانت فيك شي يخليني احس بالأمان والحنان، شي ينقصني وانت كملته

ابتسم رماح وضم معن لصدره،
يتمنى الوقت يوقف هنا

ويعيش مع كامل الاوصاف للأبد.
...

بعد حضن ما استمر لفترة طويلة

تحرك معن مبتعد عن دفى رماح لأنه حس بالنعاس

تارك علامة استفهام على وجه رماح الي مد يده يبعد الخصلات المتمرده عن وجه هالملاك

معن: الوقت تأخر وحنا ما رقدنا.

هز رماح راسه ووقف يروح ينام

لكن قبل ما ينفذ كان بداخله طلب صغير لباه لنفسه

وهو انه ياخذ فراش معن ويحطه جنب مفرشه

راسل شعور الخجل على معن الي تردد من جرأة هالرجال .. هو ما فكر ان في احد ممكن يشوفهم ويشك؟

هذا كان سؤاله

فالمقابل كان يناظر رماح يربط باب الخيمة وبعدها يطفي الفوانيس، واول ما وصل لأخر فانوس تكلم معن بنبرته الهادية كالعادة: اتركها رماح

استغرب رماح هالطلب والتفت لـ معن قبل ما يسأله: تخاف من العتمه؟

تردد معن فالجواب، وهالشي صحى ذاكرة رماح عن وجود فانوس واحد دايم شغال، وهو يضطر يقوم يطفيه تحسباً لو يصير شي وتشب فيهم الخيمة

لكن ما جا على باله ان معن يكون وراها

،

ما ترك المجال لتبرير معن،

وطفى الفانوس وهو يقول: ما بتحتاجه وانا جنبك

رجف معن من عتمة المكان وهمس رماح، وتحرك قرب مفرشه وهو يتلفت حوله ويسمع حركة رماح جنبه.

كانت ثواني لين اعتادت عيونه على الظلام، فـ قدر يشوف القليل داخل الخيمة.

واقشعر جسمه اول ما حط رماح يده على كفه وهو يقول: انسدح يا معن

نفذ معن كلام رماح بهدوء، لكنه خايف من هالعتمة لشعور كان يزوره من طفولته.

وهو انه اذا ما شاف يتوهم بمسامعه كثير.

كان خايف وهو يسمع صوت الهواء وصوت انفاسه وانفاس رماح وحركته، كل شي الحين دقيق بمسامعه.

لكن هالشعور انقطع لم حس بيد رماح تمسك يده

فتح عينه وناظر بجهة رماح رغم انه مو عارف بأي منطقة هو يناظر

رماح: ليه كفك يرجف، بردان؟

رجع معن يغمض عيونه وهو يقبض على كفه يحاول يوقف رجفته

لكن كل شي باين عند رماح الي قال: وش الي تخاف منه

تنهد معن وبعدها جاوب: كل شي اسمعه الحين وما تشوفه عيني

تعلم رماح شي جديد في معن، فـ سأل يحاول يفهمه اكثر: انت تجلس على الكثبان لساعات بعتمة الليل.

رد معن وهو يناظر جهة كفه المتمسكه بكف رماح: اقدر اشوف يا رماح، ضو القمر يضوي دربي

كان رماح يناظر لجهة معن قبل ما يقرب ويسحب معن ببغته لـ صدره الكبير.

رجف قلب معن وهو يتحسس هالدفى من جديد، يليها الامان والراحة.

حط كفه على صدر رماح خاصةً جهة قلبه الي كان ينبض بقوة وبسرعة ضد كفه.

قبل ما يرد رماح: اعتبرني ضيك

توسعت عين معن ورفع راسه يناظر في وجه رماح، فالمقابل نزل رماح راسه وقدر يستشعر انفاس معن ضد انفاسه

وهذا يدل قربهم الشديد من بعض

احتر جسم معن باللحظة الي نزل فيها رماح راسه اكثر عشان تستقر شفايفه على جبينه المكشوف.

غمض عيونه بعد هالبوسة، ولشعوره خبى وجهه بين ضلوع رماح.

هالنوع من المشاعر بينهم، ترسل الدفى عليهم بدون سابق انذار
...

الشروق ( ٧ ص )

فتح عينه بعد نومه مريحه وطويله.

يسمع اصوات خافته برا مع صوت العصافير،

وهالشي خلاه يتنشط ويمدد جسمه وهو يتثاوب مثل القطو

عينه تحركت تتلفت حولها قبل ما يوقف قلبه للمكان الي هو فيه!

رفع نفسه بسرعة وتلتفت يمينه ويساره يتأكد هو وين؟ والي اتضح له من مجموعة الكتب انه في خيمة فيصل

بس كيف.!

حط يده على صدره وناظر للبطانية الي عليه وما كانت الا لـ فيصل

كريستوفر: م.ماذا حدث

مسك شعره بعد ما انتبه ان خصلاته تتحرك مع حركته

لكنه ما كان مهتم ذاك الزود، كثر ما هو مهتم بـ ليش هو هنا

أحمر وجهه وهو يقوم عن المفرش بشويش، بعدها تنهد لما حس انه طبيعي.

شهق بنهاية تفكيره ورفع شعره عن وجهه وهو يقول: بحقك كريستوفر.! ما هذه الافكار.

حط يده على فمه يسكت نفسه وافكاره

وتوجه لـ برا الخيمة بسرعة عشان يروح لخيمته..

ولعل في طريقة شد الصاحين فيه.

فـ هذي اول مرة يشوفون شعر كريستوفر حر بدون ما يرتبه.

: ما شاء الله ما توقعت شعره بهالجمال، ولو اني مو منتبه لـ وجهه كان قلت انه بنت من صدته.

أبراهيم سمع الي جنبه وبعدها التفت يناظر كريستوفر قبل ما ينتبه انه كان طالع من خيمة فيصل.

تلفت حوله يدور فيصل ولقاه يقرأ كتاب بعيد عنهم بشوي، ولكن عينه على كريستوفر.

وبثواني نزلت عين فيصل لـ ابراهيم الي باقي يناظر فيه

احتدت عين فيصل وكأنه عارف وش في نية الي قدامه

وكانت نظرته كافيه بأنها تخلي ابراهيم يقفل فمه وما يتكلم، لكن الي في باله هي النجاسة والخباثه.

...

دخل كريستوفر الخيمة وبدأ يلم شعره بعشوائية ويربطه.

فالمقابل الي كان نايم معاه بالخيمة تحرك لأنه حس بضوء الشمس من باب الخيمة.

وسام بصوت منخفض: كريستوفر

التفت كريستوفر لـ وسام الي طلب بأدب: عادي تسكر باب الخيمة، الشمس اعمتني.

انتبه كريستوفر انه ما سكر باب الخيمة زين فـ تكلم وهو يروح يسكرها بسرعة: ا.اعتذر حقاً، هل ايقظتك؟

هز وسام راسه بـ نفي وهو يتلحف زين بالبطانية: لا كنت صاحي من قبل.

كريستوفر عارف ان وسام ما يقول له الحقيقة، لكنه ابتسم بالختام لان هالولد جداً لطيف وسمح واخلاقه جميله.

يشابه معن بهالصفات لكنه اكثر حيوية.

في بال كريستوفر ان عمر وسام هو الي معطيه الطابع الحيوي واللطيف لأنه يعتبر من صغار الرحالين

غيره اثنين وكلهم اعمارهم ٢٠ سنة

شغف وحب وسام للفلك كان تابع لـ هواية جده وأمه،
وحلمه طبعاً انه يتعلم على يد معن

وكل هذا عرفه كريستوفر لـ عفوية وسام بالكلام خاصةً لما يجون ينامون، يبدأ وسام يتكلم عن اي شي يدور في باله بطريقة عفوية بدون ما يستقصد الاذى لأحد

باين عليه انه صغير، شعره مجهد، وجهه مليان نمش لكنه خفيف، بشرته سمراء، رسمة عيونه تشابه عيون القطط و حواجبه لا هي خفيفه ولا هي كثيفه، وانفه وشفايفه مناسبين لـ وجهه الطفولي

رجع كريستوفر لـ ترتيب نفسه وبدل ملابسه ورش من عطره وطلع بعدها من الخيمة.
...

عند سحيم -

غمض عيونه ورجع يفتحها بعد ما حس ان نظره تغير.

هو عارف وش فيه وهالشي يقلقه ..

صفر بصوت عالي ورفع ذراعه قبل ما يرجع له صقره بمخالبه الحادة وصوته المخيف.

استقر على ذراع سحيم الي عطاه قلب أرنب يحلي فيه

بعدها ناظر طريقه بشرود.

هو شرا هالصقر لأسباب،

الاولى انه ينبهه لو في احد حولهم غريب

والثانية انه يكون عينه ويشوف بداله

وهالشي خلاه يدرس كل يوم كل ساعة عن الصقر وايش معنى اي حركة يسويها.

لكنه مو دايم يوصل لـ نتيجه وهالشي يضايقه

تألم شويتين من مخالب صقره لكنه رفع يده ومسح على راسه قبل ما يرجع يطيره من جديد.

هو خايف من مستقبله، اكثر من ماضيه.

لكن ماله الا انه يمشي ..

منزوعه روحه عن جسمه
...

عند رماح -

فتح عينه بشويش، كأنه يطلب من الي صار الليلة يكون واقع

واول ما طاحت عينه على وجه كامل الاوصاف

ابتسمت شفاهه بدون اذنه

دقاته تتسارع وهو يتأمل هالجمال نايم بسلام بين ذراعينه.

يحس نفسه محظوظ، وهالشي ما خلاه يتحرك ابد لين ما يحفظ هالصورة زين بعقله.

قارن حجم معن بحجمه

كيف يقدر يخبيه بين ضلوعه لو يبي

تارك ابتسامته تتسع اكثر

قبل ما يقرب وجهه من وجه معن ويبوس جبينه.

وشوي نزل يبوس عينه،

وشوي نزل يبوس طرف خشمه

تحرك معن وبدأ يفتح عينه بشويش قبل ما تطيح عينه بعين رماح الي همس: صحى البدر

ابتسم معن ابتسامة خفيفة، اما رماح بدأ يبعد خصلات معن عن وجهه وهو يقول: يا حلاتها من عاده

عقد معن حواجبه بأستغراب قبل ما يكمل رماح: افتح عيني على جمالك، واعدل جديلتك.

ظل معن يناظر بعيون رماح قبل ما ينتبه رماح للاحمرار البسيط بأذن معن.

فقرر يقرصها شوي وهو يقول: حبيبي الخجول

حط معن يده بسرعة على فم رماح الي ضحك وناظر بعيون معن الي همس له: رماح.!

سحب رماح يد معن بحيث انه يحركه ويجلسه فوقه

ولما نجحت خطته ظل يتأمل في معن الي كان بيوقف لو ما مسك رماح فخوذه عشان يثبته

رماح: شوي معن

انزعج معن وتكلم بنبرة عالية لاول مره: شوي.؟؟؟؟ رماح انهبلت.؟

ضحك رماح مسبب رعشه لـ معن الي بلع ريقه وسكت

رماح: متأكد انك معصب الحين.؟

تنهد معن وبعدها همس: لا تتصرف وكأني موافق عليك

ابتسم رماح ورفع نفسه عشان يقابل وجه معن الي كان يناظره بأستغراب.

بعدها سأل: حقك علي، كم مهرك.؟

اتسعت عين معن قبل ما يحاول يقوم ويبعد عن رماح لكن الاكبر ما عطاه فرصة، كان مثبته بقوة.

رماح: ما جاوبت

رجع معن يناظر بعين رماح، قبل ما ياخذ نفس عميق ويقول: مية

رد رماح بمزح: ريال.؟

معن سايره: الف

رماح: غالي.!

قرب اكثر من معن وبعدها همس: محد بيلومك، يا كامل الاوصاف

معن بنفس الهمس: موافق؟

ابتسم رماح وهز راسه: موافق

ابتسم معن بعدها نزل عينه لـ شفايف رماح قبل ما يناظر يده على فخوذه

وهالشي ما اخفى عن رماح الي شد قبضته على فخذ معن جاذب انتباهه له.

وبهاللحظة الي رفع فيها معن عينه له، قرب سامح لـ شفايفهم تلتقي ببعضها لأول مرة.

اثنينهم ما جربوا هالنوع من البوسات،
ولا عمرهم جربوا غيرها

كانوا يحسون باللذه والدفى والحب في هالبوسه

لدرجة اثنينهم ما بعدوا عن بعض، بل تعمقوا فيها راسلين مشاعرهم لبعض.

تحركت شفايفهم ضد بعضها، قبل ما تتحرك ذراعين رماح وتحاوط خصر معن جاذبته له اكثر

يطلب بطمع للتعمق بهالشعور

فالمقابل الاصغر كان مستسلم بكل حواسه، مستلذ بهالنعيم المريح لقلبه.

ابتعدوا عن بعض لحاجتهم للهوا

رغم ان الهوى هو الي جرفهم لقلوب بعض

ابتسمت شفاه رماح وتكلم: كيف كنت بتبعد عن عمري واحنا مقدرين لبعضنا.؟

Continue Reading

You'll Also Like

16.5K 298 17
لست مُهتمًا على الذي قد حَصّل كذٓلك لا اكترث للذي سيحصل في المُستقبل، لست سوى جسد سقط في منتصف الليل، باحثاً عن نَفسّه بَيّن الأزقة. . . . تحذير⚠️...
15.9K 392 7
العالم كلة يجثو على صدري، أنه الخذلان يعبر عن نفسة بطريقة أخرى، بعض من الاختناق وقليل من الإنحناء في الظهر والكثير الكثير من الحزن، (أصَيل) رواية قا...
446K 11.6K 30
عشقْتُ مجنونًا # كل اسبوعين في يوم السبت بارت جديد # الرواية تصنيفها أكبر من ال١٨
36.1K 1K 46
"أنتَ ذَنبِي الَذّي أتفَاخرُ بِه" رواية مِثلية عامية (تَغلبها الأخطاء لِذا ما أنصحك تقراها) بداية الرواية موجودة بحساب @alrlix2x