صحت ام سعود بدري ودخلت تتطمن على عيالها وشافت ترف اللي نايمه بحضن اخوها سياف وسعود اللي نايم وفراشه قريب من سياف ومتعب وخالد و رائد اللي نومتهم عشوائيا ابتسمت وقربت من رائد وهي تغطيه ومن خالد و متعب وهي تعدل لهم نومتهم وطلعت من غرفتهم وهي رايحه تتطمن على بناتها
الهنوف كانت صاحيه بدري بذا اليوم وشافت امها وهي تدخل غرفتها : صباح النور يمه
ام سعود: صباح النور يابنيتي وش مصحيش بدري ؟
الهنوف : مدري يمه والله
ام سعود ببتسامه: زين يابنيتي صحي وديان وانا بروح اصحي هتان عندهم مدارس وانا امش
الهنوف : ابشري يمه
طلعت ام سعود تصحي هتان بحنيه وكانها بنت من بناتها
صحت هتان وراحت تغسل وجهها
والهنوف بعد تعب صحت وديان ونزلت تحضر الفطور سريع لوديان وهتان قبل يروحون مدارسهم
رائد كان حاط منبهه حتى يصحى ويوصل هتان و وديان وتنوف لمدارسهم
سعود بنزعاج وهو يفتح عيونه : رائد رائد ! راااائد
رائد فتح عيونه بنزعاج : شتبي ؟
سعود ناظر جواله وهو يشوف ساعه: ممكن ادري ليه حاط منبهه على ساعه ست ! وصحيت نص البيت وانت ماصحيت عليه !
رائد وهو يستوعب توه قام من مكانه وهو داخل الحمام: بوصل الحريم لمدارسهم
سعود وهو يتذكر : اها زين انا بكمل نوم
رائد : تمام
سعود غطى نفسه وحط رأسه على المخده وغمض عيونه وهو يكمل نومته
تنوف صحت من صوت منبها فتحت عيونها وهي تشوف كم ساعه شافتها ست وقامت تغسل وجهها وتتروش بدلت ملابسها ونزلت للمطبخ تسوي لها شي تفطر عليه
برغم انها ماكانت شاطره مره بالطبخ توها مبتدئيه بس يمشى حالها فطرت وبعدها سوت لها قهوة تشربها
وهي تفرفر بجوالها تنتظر هتان و وديان تطلع معهم
هتان و وديان تروشو و لبسو وفطرو وطلعو مع رائد يوصلهم وصلو لبيت ابو تنوف ودقت هتان على تنوف تعلمها تطلع لهم ينتظرونها برا ثواني وطلعت تنوف من البيت وركبت ورا كانت وديان جالسه قدام قرب رائد و هتان وتنوف راكبين ورا ، وصلهم رائد على مدارسهم ورجع البيت ، هتان ماكان عندها محاضرات الا على ساعه تسع راحت تجلس بالكوفي تتقهوى تنتظر وقت محاضرتها
الريم ابوها وصلها بدري وباقي وقت على محاضراتها دخلت للكوفي تضيع وقت وشافت هتان وعرفتها من بعيد ابتسمت وقربت من هتان وهي تسلم عليها
هتان : ريوما تصدقين كنت احس بملل وحدي
الريم بضحكه: ماعليش جيتش اجلس معش
هتان : اطلق من يجلس معي ياشيخه لحظه اطلب لك كوفي
الريم ببتسامة : زين
طلبت هتان كوفي للريم وجلسو يسولفون ويشربون الكوفي وهم ينتظرون وقت محاضراتهم
وديان و تنوف كانو جالسين بوسط الحصه يدرسون
رائد من وصلهم رجع ونام على طول من تعبه
الهنوف وامها وعمتها ام هتان كانو جالسين يحضرون الفطور الجد عبدالله جالس يقرا قران كعادته
وابو سعود وابو متعب جالسين يقرون معه ويذكرون الله ويستغفرون
سياف بدا يصحى بشويش وبعد ترف بحنيه عنه وهو متوجع من يده المصابه قام ودخل الحمام يتروش بعدها صحى سعود والباقي سعود دخل يتروش وسياف يبدل ملابسه ويلبس ثوب ، رائد و خالد ومتعب مع محاولات سياف بتصحيتهم بس ماصحون ، طلع سعود من الحمام ( اكرمكم الله ) قال وهو يبدل ملابسه : خلهم يبه وعصاته يعرف لهم
فز رائد و خالد ومتعب بخوف من سمعو اسم العصى واسم ابو سعود
رائد : تكفى خلاص صحينا ماله داعي تعلمونه
سياف بضحكه: ادخل تروش ماباقي شي ويجهز الفطور اتوقع
رائد بتافف : تمام
دخل رائد يتروش وبعده متعب وخالد
ام تنوف صحت وماحصلت تنوف بالبيت عرفت انها راحت مدرستها ونزلت تسوي الفطور لها ولزوجها
صحى ابو تنوف وبدل ملابسه ونزل وحصل الفطور جاهز
ابو تنوف : عاشت يدك حبيبتي
ابتسمت ام تنوف وجلست تفطر مع ابو تنوف
جالسين بالحوش يفطرون
الهنوف وهي تكلم الجد عبدالله : اصب لك عصير !
الجد عبدالله : لا يابنيتي ماودي ( وجهه نظره لسياف وقال) صبي لخوش يحتاج تغذيه
سياف : ابوي ترا ماهو بذاك شي الخطير ولا يحتاج كل خوفكم ذا
سعود: عطيني هنوفه لعصير انا بشربه
سياف ناظر بسعود وتنهد: عطني عطني بس انا بشربه
سعود ضحك ، وابتسم الجد عبدالله
ابو سعود: لحمدلله شبعت
الجد عبدالله : بالعافيه وانا ابوك
ابو متعب : لحمدلله وانا بعد شبعت
ابو سعود: ماشبعتم يارجاجيل؟
سياف : لحمدلله شبعت
سعود: وانا بعد
متعب وهو يبلع الاكل : لحظه لحظه اخر لقمه وبشبع
خالد قرص متعب بخفه بدون لا يشوفونه
متعب بالم : قصدي شبعت شبعت
رائد : بالعافيه
الجد عبدالله : اجل يلا غسلو يدينكم ونمشى للعزبه
سياف: تمام
ابو سعود: وش بيوديك معنا ياوليدي الله يهداك؟
سياف بستغراب: ليه يبه؟
الجد عبدالله : يدك منصابه وانا جدك وشلون بتشتغل بالعزبه ؟ تحتاج راحه حتى تشفى يدك
سياف : يدي اليسار المنصابه مالي بمنصاب كلي ومافيني الا العافيه بساعدكم
ابو سعود: استريح وانا ابوك بالبيت ومن تشفى ان شاء الله تساعدنا
سياف تتهد بضيق وهو يناظر في سعود وينتظره يتكلم
سعود انتبه لنظرات سياف اشر له بيدينه يوافق
سياف : ان شاءالله يبه
ابتسم ابو سعود وقال : اجل يلا مشينا
طلع رائد و خالد ومتعب وابو سعود وابو متعب قبل الكل
الجد عبدالله : انتبهلك وانا جدك اجلس واستريح يا ام سعود لا اوصيش عليه لا تخلونه يتعب نفسه
ام سعود : ابشر ياعمي
ابتسم الجد عبدالله وطلع
سعود ناظر لسياف وقال: متضايق؟
سياف : وش عبالك محسسيني كاني عاجز ولا يمديني اسوي حاجه
سعود : تدري بخوفهم عليك ومايبغونك تتعب وتراني جالس معك مانيب بمخليك
سياف ببتسامة: اذلف ساعدهم لا تاخذني حجه عندهم يالحيوان
سعود بضحكه: افا هذاني وانا مخلي شغلي لجلك؟
سياف : شكلك تعودت على الخمول وشفتني قدامك قلت ياهلا ومرحبا بحجتي جديده اذلف يلا
سعود بضحكه: ذالف ذالف ذي اخره اللي يسوي خير صدق ماتستحي
سياف : الله معاك الله معاك
طلع سعود يلحق لباقي للعزبه
الهنوف : سياف ودك باي حاجه؟
سياف ابتسم للهنوف: لا ياقلبي مخلصه شغلش ؟
الهنوف : ايه مخلصه بغيت حاجه ؟
سياف : ودش تتقهوين معي ومنها تشوفين هديتش !
الهنوف ببتسامة: لحينه بجيب القهوة والحلا نتقهوة ونحلى سوا
سياف ببتسامة: زين انطرش بالمجلس
الهنوف : اي مجلس ؟
سياف : حق بيتنا حنا
الهنوف : اها طيب لحينه بجيك
راحت الهنوف تصلح القهوة وخذت عصير لترف
ودخلت للبيت ثاني (اللي هو بيت عيال ابو سعود)
سياف جالس وبيده ريموت التلفزيون يقلب القنوات
انتبه للهنوف وهي تحط الصينيه عالارض وابتسم
جلست الهنوف قريب من سياف وهي تصب له قهوة
سياف : وينها ترف ؟
الهنوف : لحينه جايه راحت تروش ارنبها
ضحك سياف وقال :ياحليلها الا صحيح هاذي هديتش
الهنوف فتحت العلبه وهي مبتسمه ومستانسه بالحيل : اسواره عليها اسمي
سياف ببتسامة: عجبتش !
الهنوف بفرحه وهي تحضن سياف: بالحيل والله
سياف : ايه صحيح وهاذيلا حق وديان وهتان عطيهم هم من يرجعون
الهنوف ببتسامة : إن شاءالله
سياف : باقي الهديه ثانيه
الهنوف بفرحه: وش هي
سياف مد يده وهو يطلع علبه مغلفه: من ترجع وديان افتحونها انتم الاثنين لانها لكم اثنينكم
الهنوف : مشكور يا اطلق اخ
سياف : مامن حاجه تشكريني بها من متى شكر بينا
ترف وهي تركض : جيت جيت
سياف بضحكه: تعالي تروفه
ترف جلست بحضن سياف وهو مبتسم لها يمسح بيده على شعرها : تروفه ماودش تشوفين هديتش ؟
ترف فزت بحماس وهي تنتظر هديتها
سياف ابتسم وطلع هديتها واللي كانت اسواره وفيها اسمها ، فرحت ترف وهي تحضن سياف
رائد وخالد وسعود جالسين يزرعون الارض ويحفرونها
متعب : ممكن افهم ليه ما تخلوني اساعدكم جايبيني مزهريه ؟ كنتو خلوني مع سيافي اونسه
سعود: مخبولين حنا نخليك معه انت تجلطه بدال لا تونسه قال ايش قال اونسه
خالد : لا سعود ابشرك يقول عن نفسه مزهرية مايدري لمزهرية لها فايده اكثر عنه
سعود بضحكه: مزهريه ناقصها ورد مامنك فايده يامتعب ماش مزهرية عالفاضي
رائد : ذا لوجهه وجه ورد بالله ؟
متعب: وش دراكم انتو بالورد والرومنسية خلكم بالزرع بس
سعود: متعب اذلف عط اكل للدجاج اساسا محد يفهم لك غير هالدجاج
متعب : ذالف اصلا يازينهم من دجاج يفهموني واحبهم اكثر عنكم
خالد : الله معك
رائد : لا نوصيك لا ترجع تشتكي لنا
متعب بصراخ: مابرجع لو تموت انت وهو بنام عندهم ليله بعد
سعود بصراخ: تكفى عاد مانعيش بدونك لا تبطي علينا
صد متعب وهو يمسك ضحكته
عكس رائد وخالد و سعود اللي انفجرو ضحك
رائد : ياحليله والله
سعود: شف شغلك بالله لا نصير ذبايح مع هالمتعب ويصير نحن اللي ياحليلنا
ابو سعود بصراخ من بعيد: وش تسوي انت وياه وياه؟
انفجعو الثلاث وكملو شغلهم بسرعه
خالد وهو يزرع : سعود بعدك حتى ماكملت جملتك وكان صدق بيصير ياحليلنا
سعود : شايف بس احسايسي القويه
رائد : اهجدو قبل يرجع يبه مره ثانيه كملو شغلكم
خالد سعود : تمام
متعب: لحين استاذه دجاجه كل عائلتك رضت تاكل الا حضرتك بوش تفرقين عنهم يعني ! وش هالعنصريه اللي عندك عارفك ترا من ريشك المعفن مايكفي ذيك المره تراكضين وراي ولحين صاده عني ! اها ليكون معجبه فيني بعد يلي ماتستحين؟ استاذ ديك مدري دجاج تعال شف زوجتك تخونك عيني عينك لا بعد مع بشري ياليت تخونك مع نفس سلالتك (قاطع كلامه رنين جواله )
متعب طلع جواله من مخباه ورد : سيوف واحشك لهالدرجه يعني ماتقدر تعيش بدوني ؟ دقيقه وحده احرجتني بحبك والله معجب فيني ؟ تحبني يعني انا حلو
سياف : الله يقرفك ياشيخ جيت اشوفك وش تسوي اكيد مجننهم كعادتك
متعب : لا والله توني عاقل بسم الله علي
سياف : ايه واضح شتسوي !
متعب: اعترف من معجبيني ؟
سياف : شالي معجب ماعندي عقل انا؟ مهستر مخبول فيني بلا حتى انعجب بك !
متعب: ياليل ادري ترا تكابر على نفسك وتثقل علي بس ماعليه ماعليه مصير الايام تطيحك لي الا سيوفي تعال بقولك شصار معي
سياف : شصار؟
متعب : الدجاجه الحيوانه ذي طلعت معجبه فيني وتخون زوجها عيني عينك
سياف : امحق دجاجه والله
متعب : شايف بس قليله الادب
سياف بتنهيده : انا تعبت من غباءك اذلف عن وجهي
متعب : ابشر
قفل متعب الخط وهو للحين يناظر بدجاجه: بحط اكلك هنا وياويلك ماتكلينه فاهمه؟
نروح عند تنوف و وديان
انتهت دروسهم وحصصهم الطويله
جلسو ينتظرون رائد شويات وجا لهم ركبت وديان قدام وتنوف ورا
رائد : تنوف ابوش عندنا تبين اوصلش للبيت ولا تجينا؟
تنوف : بقلط عندكم
رائد : نشبه هالبنت
تنوف : افا خلاص وصلني بيتنا زعلتني
رائد : امزح معاش حياش حياش يابنت العم
تنوف بضحكه: الله يحيك يالخبل
ضحك رائد وناظر لوديان: عندش شي انتي بعد تقولينه؟
وديان : جوووعاااااننننهههه
رائد : طيب وش اسوي يعني ! اقلب منال العالم واطبخ لش بسياره؟ حماره انتي
وديان بتافف: انت اول اعرف تسوق بعدها تعال واقلب منال العالم تفضل سوق وخلك ساكت
رائد : ملسونه
وديان : هين هين بعلم سياف
رائد : علميه وشوفي وش بسوي فيش
وديان : تنوف شوفيه
تنوف : انا شدخلني فيكم؟
وديان : بنت عمنا و اختنا وزوجهه اخونا المستقبليه تبين صله اقرب عن كذا بعد؟
تنوف ابتسمت من قالت وديان زوجهه اخونا
رائد : فعلا اختنا وزوجهه اخونا الكبير
وديان : بس سعود اكبر عن سياف ؟
رائد : كلها سنتين يالغبيه انتي
وديان : سق وانت ساكت بس
رائد : فكه لا تكلميني ماودي اسمع صوتش يجيب الهم ( رفع صوت الاغاني حتى يفتك من محارشه وديان)
هتان خلصت محاضرات بدري ماكان عندها محاضرات كثيره اليوم اتصلت برائد وقال جايلها وراحت تتقهوة حتى يوصل ماخذ وقت طويل حتى وصل وركبت ورا جنب تنوف
وديان : كيف جامعه معش ؟
هتان : تعبب ياختي اخرتي راسبه وانتو وش وضعكم؟
تنوف : مانختلف عنك يابنتي تعبب بالحيل
رائد بضحكه: الله يبشركم بالخير صراحه فرحتوني ورفعتو راسنا
وديان قرصت رائد بيده بنرفزه
رائد بالم : متوحشه انتي ماتشوفيني اسوق ! ودش نروح بحادث اربعتنا سوا لحين
هتان : تكفى عاد حتى بالموت ناشب لي ؟
رائد بضحكه: ايه مب عاجبش؟
هتان : صراحه لا
تنوف : ركز بالسواقه مو مصترخصين في حياتنا ترا
رائد : ابشري
سعود وسياف ومتعب وخالد جالسين بالحوش
مع الجد عبدالله وابو سعود وام هتان وابو متعب
وام تنوف وام سعود وابو توف والهنوف وترف بالحوش يسولفون ، سعود طلع الهدايا ووزعهم عليهم واحد واحد
سياف : باقي هدايا عمي ابو سلطان وابو عمر وابو ريفان
خالد : لحين باذن الله نوصل الهدايا لهم
ام هتان: شويات ويوصلون البنات دام لوقت توه بدري ليه مانطلع حديقه نغير جو وكذا؟
ابو متعب : ايبالله انها فكره
ابو سعود: اجل يلا يالرجاجيل جهزو سياراتكم والحريم يجهزون الاغراض
الهنوف : انا مصلحه الحلا من قبل بصلح لقهوة ولشاهي ماباخذ وقت
سعود : اجل بروح البقاله أجيب النواقص ومنها اجيب كوره لنا
سياف : وانا ببدل ثوبي صعب اتحرك فيه لو بنلعب كره
خالد : حلو انا ومتعب بنروح نوصل الهدايا لا ابو سلطان وولده والشيخ ابو عمر
الجد عبدالله : اجل على بركه الله
ترف بوناسه: بنلعب صح؟
ابو متعب بضحكه: ايوه بتلعبين حتى تشبعين
راحت الهنوف تصلح الشاهي والقهوة وام هتان تبدل ملابس ترف عشان البرد وام سعود تجهز السجادة واشياء لطلعه وسعود راح يجيب لفصفص ولمفرحات وعصائر واشياء لطلعه
صف رائد سيارته ونزلو منها البنات
رائد : غريبه وينهم مالهم بالحوش ؟
ترف جت تركض لرائد بوناسه
رائد ابتسم وشالها : هلا بحيبيه اخوها
ترف ببتسامة: بنروح الحديقه
رائد : لحينه؟
جا صوت خالد من ورا ومعاه متعب: ايه العائلة الكريمه قررت تطلع برحله عائلية للحديقه
رائد : الحديقه اللي بالمدينه القريبه من ديرتنا صح؟
خالد : لا من المدينه المنوره شرايك يعني يالغبي؟
متعب : طلع فيك غباء اكثر عني
رائد : بالله اسكت انت محد ينافسك بالغباء
وديان : مافهمت يعني نحن بنروح الحديقه كلنا؟
خالد : ايه كلنا
تنوف : ابوي وامي رايحين بعد؟
خالد : ايه
وديان وهي تركض للبيت: ونااااااسه
تنوف بوهقه: مابدلت ملابسي
هتان : تعالي بعطيك من ملابسي يجيون بمقاسك
تنوف : تمام يلا
دخلو البنات يبدلون ملابسهم
وخالد والباقي دخلو لعند سياف حتى يبدلون وسعود شويات ودخل يبدل معهم
سياف لبس تيشرت اسود وشورت تحت الركبه اسود حط من عطره وهو يعدل الجبيره على كتفه ويده اليسار
سعود لبس تيشرت ابيض وشورت اسود وكاب ابيض و رائد تيشرت ابيض وشورت ابيض اما خالد لبس تيشرت ازرق وشورت اسود ومتعب تيشرت احمر مع شورت ابيض
الهنوف لبست هودي برتقالي مع بنطاله
و وديان لبست هودي بعد لونه ابيض مع بنطاله
هتان احتارت وش تلبس وشافت وديان والهنوف لابسين هودي قررت تلبس زيهم ولبست هودي مع احمر مع بنطال بنفس لونه
هتان : تنوف وش بتلبسين؟
تنوف بتفكير : جت علي يعني بقلدكم
وديان : ياحبي لش بس قلدي ياجعل مايقلد غيرش
هتان : وش تقصدين؟
وديان : اقصد يازينك ويازينها ومايزين من يقلدنا
هتان : احسب بعد
تنوف ضحكت واختارت هودي اسود مع بنطاله
نزلو لتحت وكان لكل جاهز والرجاجيل بالسيارات ينتظرون
ركب الجد عبدالله وابو سعود وابو متعب
وابو تنوف مع خالد
وام تنوف وام هتان وام سعود ركبو مع متعب ومعهم ترف
هتان و وديان وتنوف والهنوف ركبو مع رائد
اما سعود وسياف ركبو وحدهم وكان اللي يسوق سعود وسياف جالس قربه قدام
سعود: نجيب كوفي قبل نلحقهم للحديقه؟
سياف : كنت بقولك توي
سعود بضحكه: كاني جالس بقلبك صح؟
سياف : مب بكنك الا محتله بعد
سعود : عاد مدري انا المحتله ولا تنوف
سياف ضحك وناظر لسعود: قلت لك من قبل ان كان لتنوف القلب لك روح ترخص لك
سعود ضحك وقال: نطلب للباقي معنا
سياف : ايه
سعود : كم عددنا؟
سياف : انا وانت ومتعب رائد و خالد هتان وديان و الهنوف و تتوف تسع اشخاص
سعود : بطلب لهم كلهم وايت موكا عاد يبتلشون هم مدري وش يشربون
سياف بضحكه: لا اوصيك لي كراميل ميكاتو
سعود : افا عليك اثنين كراميل ميكاتو لي ولك ذا العشق عاد
سياف :حرك السياره اللي قدامنا مشت
سعود : تمام
حرك سعود السياره وطلب الكوفي وتاخر الطلب شويات عليهم بعدها خذوه وحركو للحديقه
خالد و رائد ومتعب ضبطو الجلسه والسجادات اللي يجلسون عليها عدل والهنوف حطت القهوة لجدها واعمامها وتنوف وهتان كانو جالسين يحطون الفصفص والمفرحات والى اخره ويرتبونهم
وديان بحلطمه: سعود شوضعه عطانا اغراض البقاله ومدري وين هرب هو وسياف
خالد : هاهم جو
لف الكل لهم وكان سعود وسياف جاين بتجاهم
سياف وسعود كانو يدورون على اهلهم بالحديقه عن طريق خريطه السناب حقت وخالد ومتعب ورائد لانهم كلهم فاكين الخريطه لبعض
تقدم رائد وهو مستغرب من الاكياس حق ستاربكس اللي بيد سعود وهو يشيل كيس عنه : ونحن نقول وش سبب تاخيركم
سياف بضحكه: ترا كنا بنسحب عليكم بس ماهنتو
خالد بضحكه: لحمدلله اجل انكم ماسحبتو
تقدم سياف وسعود علشان يجلسون
متعب جلس يطلع الكوفيات ويوزعه
تنوف : بقى اثنين شكلهم مختلف عن لباقي لمن؟
خالد ناظر بالكيس وقال : لسعود وسياف محد يشرب غيرهم كراميل ميكاتو
تنوف طلعت الكوفين من الكيس ومدت الاول لسعود وثاني لسياف ،سياف ابتسم وخذ الكوفي من يدها ،
تنوف اسرعت وهي تحط لسياف مخده يرتكي عليها حتى لا يتوجع من كتفه
الجد عبدالله : وشلون يدك وانا جدك ؟
سياف : لحمدلله افضل عن اول
ام سعود : ياوليدي لو موجوع نرجع البيت
سياف : ابد يمه لا تشيلين هم تراني بخير
ابو سعود: وليدي ذيب اعرفه
ضحك سياف وجلس يسولف مع الباقي شال الغطى عن الكوفي وبدا يشرب منه
خالد : يلا نلعب كوره
متعب بحماس : يلا
رائد : بشويش سياف بعده ماشرب قهوته
سياف : اخلصه واجيلكم
سعود قام من مكانه وهو يضحك : تمام ننتظرك
ضحك سياف من حركه سعود شال لكاب وحطه على راس سياف ومشى وهو يضحك
سياف ابتسم وهو يعدل الكاب حق سعود اللي على راسه
تنوف كانت ذايبه حرفيا مع ضحكته وطريقه شربه للقهوة اللي مستغربه منها بس تشوفها حلوه تتامله وهو يشرب وابتسمت لانها اول مره تشوفه بغير الثوب والكاب اللي زاد حلاوته ماتدري هو مملوح ومزيون للدرجه ذي ولا هي خفيفه وذايبه معاه باسخف الامور : ناظرت بيدها للكوفي اللي بيدها وفكت الغطى عنه وهي تحاول تقلد طريقه شربهه للكوفي
سياف انتبه لها وابتسم بخفه
تنوف شافته انه انتبه وحست بحرج بس ابتسامته خرفنتها
سياف مسك جواله وكتب لها: حلات البنت ثقيله ترا
تنوف سمعت صوت جوالها وطلعته بستغراب من مرسل لها وشافت اسم سياف بالسناب ناظرت له وهو يحرك القهوة بيده يمين ويسار ومركز عيونه بالقهوة
فتحت الرساله وقرتها وكتبت له: حبيت اجرب طريقه شربك بس مب بميته عليك
سياف جاه اشعار وفتحه وهو عارف انه منها كتب لها: متاكده مب بميته علي ؟ احسش شوي وتذوبين
تنوف : انا ؟ تحلم شكلك
سياف بضحكه كتمها : ماعلينا غطي وجهش عدل باين شويه
تنوف : عادي نحن مانغطى وجهنا عنكم صح؟
سياف : ذا بين القرايب اما الغريب لا عدلي نقابش
تنوف : ان شاءالله
عدلت تنوف نقابها ، وقام سياف من خلص قهوته
للعيال يلعب معهم
وديان : بنات قومو نتمشى
البنات: تمام
جلسو الاهل يسولفون
وترف تلعب مع الاطفال بالحديقه
هتان : جو يجنن ليوم
الهنوف : اجواء شتاء تهبل
تنوف : ملل يعني لمتى بنتمشى؟
وديان : انتي مايعجبش العجب
هتان : اشوف خيانه عيني عينك كانه وديان صارت اقرب لك مني ؟
تنوف بضحكه: معليش بس هي معي بالمدرسه طبيعي بتكون قريبه بس محد ياخذ مكانك تطمني
هتان : علني فدوه بس
الهنوف : ذولا مب اخواني ؟
وديان : وين؟
الهنوف : ذولا اللي يلعبون كوره
لفو كلهم وهم يناظرون
سعود مرر الكوره لسياف وسياف خذاها يهرب من متعب و رائد وخالد اللي كانو ثلاث فريق سوا وسعود وسياف سوا
وديان : حماس بذلف العب معهم
هتان : يلا
وديان بصراخ : نبي نلعب معكم
رائد : تعقبين
تنوف : تكفون
سياف : الحريم خلونهم فريق سوا
سعود : خمس ضد اربع ؟
هتان : ترا نعرف نلعب لا يغرك بس
رائد : ايه واضح خل نشوف
وديان : زين يلا
بدو البقيه يلعبون وكلشوي وحده من البنات تطيح
هتان جت بتاخذ الكوره من رائد وكانت بتطيح عليه بالغلط ومسكها بسرعه
رائد : واضح اللي يعرفون يلعبون
هتان : اسكت انت
رائد بضحكه: زين ( وبعد يدينه عنها )
تنوف وهي تركض : الكوره صارت عندي ترا
ماحصلت الا سياف قاطع عليها وماخذ الكوره منها
سياف بضحكه: ماينفع تقولين انها عندش لانه يمدي ناخذها بسهوله
تنوف : رجعها لي
سياف وهو يركض بالكوره : سموحه يالحب لعب يبقى لعب
تنوف جلست تناظر وهي واقفه مكانها وهو يركض بالكوره وقربه سعود و وديان اللي تحاول تشيل الكوره منه وهو يراوغها ويمرر الكوره لسعود مبتسمه تتامله ماتدري وش الحل معه دايم يسرق قلبها بسهوله كذا
الهنوف : خلاص تعبت
خالد : خلونا نستريح
سعود: زين يلا
مشو كلهم يرجعون للاهل
ابو سعود بستغراب : اشوفكم معرقين وجو توه برد؟
سياف: كنا نلعب كوره زي ماتدري يبه وتعرقنا
الجد عبدالله بضحكه: جاهزين تسمعون قصه اليوم
الكل جلس وهم ينتظرون الجد عبدالله يبدا كلامه ناظر وقال لخالد ينادي ترف حتى تسمع معهم
قام خالد وجاب ترف جلسو كلهم يسمعون قصه اليوم
الجد عبدالله : بسم الله الرحمان الرحيم كاعادتنا ياعيالي يوم الجمعه بعد كل ظهر نقول قصه حد من الانبياء
متعب بغباء: طيب اليوم مو جمعه وبس ياجدي الحين مغرب ؟
سعود همس لمتعب : اسمع وانت ساكت
متعب بهمس: ابشر
سعود: ماعليك منه ياجدي كمل نسمعك
ضحك الجد عبدالله وقال : يوم جمعة ما قلت لكم قصة وحبيت أعوضها لكم الليله وبذا الوقت ، تنحنح الجد عبدالله وقال:
سيدنا لوط عليه السلام هو أول من آمن برسالة أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام وهو ابن أخيه أرسله الله سبحانه وتعالى إلى قومه بأرض سدوم بالأردن ، كان القوم الذين بعث إليهم لوط عليه السلام يرتكبون أفظع القبائح وأنكرها كانوا يقطعون الطريق ويخونون الرفيق ويتواصون بالإثم ولا يتناهون عن منكر ، كانوا يفعلون جريمة لم يسبقهم بها أحد على الأرض ، كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء « ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرونه أثنكم لتأتون الرجال شهوة من
دون النساء بل أنتم قوم تجهلون) أرسل الله لهم سيدنا لوط عليه السلام لكى يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وينهاهم عن المحرمات والفواحش جاهدهم لوط جهادا عظيما وأقام عليهم حجته ، مرت شهور وسنوات وهو مستمر في دعوته بغير أن يؤمن معه أحد ، لم يؤمن به سوى أهل بيته عدا زوجته كانت كافرة ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح امرأة لوط ، استمر قوم لوط على كفرهم وفجورهم ، فتمادوا في ضلالهم وطغيانهم ، كان سيدنا لوط صابرا على قومه لسنوات
عديدة ، ولم يؤمن به أحد، بل راحوا يهزأون برسالته ويقولون له ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين لما وقع يئس لوط عليه السلام منهم ودعا الله أن ينصره ويهلك المفسدين ، فأحل الله بهم من البأس الذي لا يرد ما لم يكن في حسبانهم وجعلهم عبرة يتعظ منها الناس. بعدها أرسل الله له ثلاثة من الملائكة في صورة رجال وقصدوا منزل سيدنا لوط عليه السلام سألهم من أين جاءوا وما هي وجهتهم ، فصمتوا عن إجابته وسألوه أن يستضيفهم ، وهنا استحى وقال لهم لا يوجد على سطح الأرض أخبث من أهل هذا البلد لكي يصرفهم عن المبيت في هذه القرية وحدثهم أنهم خبثاء ويخذون ضيوفهم ، كان بداخله صراع محاولا التوفيق بين صرف ضيوفه عن المبيت في القرية دون إحراجهم، وعدم الإخلال بكرم الضيافة وحاول التلميح لهم أن يستمروا في رحلتهم دون النزول بهذه القرية، فلما رأى سيدنا لوط إصرارهم على المبيت في القرية اقترح عليهم أن ينتظروا حتى يأتى المغرب وتنزل العتمة على المدينة كي لا يراهم أحد من أهل القرية حل الليل على المدينة وصحب سيدنا لوط ضيوفه إلى بيته ولم يرهم أحد من أهل المدينة ، ولكن ما أن شاهدت زوجته الضيوف حتى تسللت خارج المنزل دون أن يدرى وأسرعت إلى قومها وأخبرتهم الخبر ، انتشر الخبر في المدينة وهرع قومه إليه وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات ، وتحققت نبوءة سيدنا لوط وبدأ اليوم العصيب وقال هذا يوم عصيب وقف القوم على باب بيت سيدنا لوط وخرج إليهم متعلقا بأمل أخير ، وأن يبين لهم أن النساء أطهر من الرجال إلى الرجال « قال يا قوم هؤلاء بناتى من أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد، كان سيدنا لوط يحاول أن يلمس نفوسهم من جانب التقوى والفطرة وأن يتقوا الله ، ويحاول أن يحثهم على أنه ينبغى عليهم إكرام الضيف لا فضحه. انتظر قومه حتى انتهى من موعظته القصيرة ، وظلوا يضحكون ولم تؤثر فيهم كلمه واحدة مما قالها لهم سيدنا لوط عليه السلام. « قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد دخل لوط عليه السلام غاضبا وأغلق باب بيته ، ووقف يستمع إلى الضحكات والضربات التي تنهال على الباب، ويرتعد وراء الباب خجلا وأسفا ، لكن كان الغرباء يجلسون في هدوء ، ودهش سيدنا لوط من هدوئهم ، وبدأت أخشاب الباب أن تتقوس وصرخ سيدنا لوط في لحظة يأس « قال لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن رشيد، حين قال نبي الله لوط هذه الكلمات تحرك ضيوفه ونهضوا فجأه ، وأفهموه أنه يأوى إلى ركن شديد وهو الله قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك . ولا تخف يا لوط نحن من الملائكة قيل إنهم جبريل وميكائيل وإسرافيل ولن يصل إليك هؤلاء القوم. وفجأة انكسر الباب واندفع القوم داخل بيت سيدنا لوط ، ونهض جبريل عليه السلام وأشار بطرف جناحه فطمست أعينهم « ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابى ونذر ، أمر الملائكة بعدها سيدنا لوط أن يصحب أهله أثناء اليل ويخرج ، وأنهم سيسمعون أصواتاً تزلزل الجبال لا يلتفت أحد إليها ، كي لا يصيبه ما يصيب القوم فهو عذاب يكفى لوقوعه للمرء مجرد النظر إليه ، وأفهموه أن امرأته كافرة مثلهم وستلتفت خلفها فيصيبها ما أصابهم وأنبأوه أن موعد العذاب هو الصبح «فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم ، ولما جاء أمر الله قيل إن جبريل عليه السلام اقتلع بطرف جناحه مدنها السبع بمن فيهن من الأمم وما معهم من الحيوانات فرفعها حتى بلغت عنان السماء حتى سمعت الملائكة أصوات ديكتهم ونباح كلابهم ثم قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها ، وأثناء السقوط كانت السماء تمطرهم بحجارة من الجحيم فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضوده مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد ، وانتهى قوم لوط )
الجد عبدالله : بعد نهايه القصه ياعيالي اذكركم واقول لكم رحمه الله واسعه وعذاب الله عظيم دام الله ياعيالي يعطيكم يوم جديد للتوبه وينتظركم تتوبون له اسرعو بطلب رحمته ومغفرته رحمه ربي واسعه ويغفر لنا كل ذنوبنا تذكرو الحوقلة والاستغار وتذكرو دايما الله مايبتلى عبد من عباده الا لانه يحبه ,
ننهى لبارت لهنا