ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزة

Part 55

وتسارعت نبضات قلبه من شاف عمه ابو تنوف وزوجته يحاولون يسندون بنتهم ، واسرع بخطواته لهم : علامكم يا عم !!
ابو تنوف بخوف وهو يحاول يفتح سيارته : الظاهر بتولد ،
نطق سعود بربكه : ياعم لا تسوق انا بسوق عنك واضح عليك مانت قادر تسوق(هز راسه ابو تنوف بالايجاب وركب فعلا قدام بالمقعد الامامي لانه ما يحس رجوله قادره تشيله ابدا ولا هو قادر يسوق ،وركب سعود بمقعد السائق حتى يسوق واما ام تنوف وبنتها ركبو ورا . وسياف رجع لسيارته وحركها وراهم بسرعه للمستشفى ،،

بالمستشفى | قبل تدخل تنوف غرفه العمليات |
حطت لها الممرضة السيروب وبدلت لها ملابسها لملابس العمليات ،، ناظرت تنوف حوالينها بخوف والألم ما بين انه يروح ويرجع وقالت بصوت متقطع من الخوف والالم وصارت عيونها تدمع بشكل لا إرادي: بابا !
ام تنوف ببتسامة حتى تطمنها : حبيبتي واقف برا عند الباب لا تخافين
هزت راسها تنوف بالايجاب وهي معلقه نظرها على باب الغرفه تبي ابوها ، تقدمت منها امها بشويش وهي تمسح على شعرها وتسمي: ما عليه يابنيتي لا تخافين ان شاءالله بتقومين بالسلامة
هزت راسها تنوف بالايجاب ، وماهي شويات حتى جو الممرضين حتى ياخذون تنوف معهم لغرفه العمليات ،،،
كانو ابو تنوف وسعود و سياف واقفين عند الباب ينتظرو ن ، شويات ودخلو الممرضين الغرفه ، وطلعو ومعهم تنوف يجرونها بسرير لغرفه العمليات وراح معهم ابو تنوف حتى يهدي بنته قبل يدخلونها الغرفه ،،
تنهد سياف بضيق ورجع بظهره للجدار من شاف الخوف بعيونها : اتصل لخالد يا سعود خل يعلمهم ان بنت العم بتولد
هز راسه سعود بالايجاب وطلع جواله يتصل بخالد حتى يعلمه بان تنوف بتولد حتى يعلم الباقي ويجون للمستشفى ،،

" بعد ولاده تنوف "

غسلو الطفل وطلعو تنوف للغرفة ترتاح ، وكانو عندها الجد عبدالله وعمها ابو سعود ، وخالد ، وابوها وامها و سياف وسعود و رائد ،،
الجد عبدالله ببتسامة بعد ما اذن للطفله وعطاها ابنه عبدالهادي ياذن لها وبعدها ناظر سياف وقال ببتسامة : تسميها وانا جدك !
عقد سياف حاجبه بستغراب ، ليه يسميها ؟ اساسا هو وش له فيها ، ابتسم ابو تنوف وناظر سياف : سميها وانا عمك ، ( تنهد سياف وشال الطفله من يدين عمه ابو تنوف و ناظرهم بتردد من الاسم اللي بيختاره وناظر للطفله اللي كان شايلها بيدينه الاثنين وابتسم من شافها تبتسم وهي نايمه وكانها تاكد له على اختياره لـ اسمها : سحاب ، بسميها سحاب
ابتسم ابو تنوف وهز راسه الجد عبدالله بالموافقه : سحاب ! عاشت الاسامي والله الله يرسل لها ايام حلوه زي اسمها ،( كنت تنوف بذاك الوقت صاحيه وتناظرهم بتعب او بالاصح ، تناظره وتنتظر منه يعطي اسم لبنتها ،توسعت عيونها بصدمه من نطق سياف باسم بنتها ، سحاب ) ابتسم سياف من شاف اعجاب الكل بالاسم اللي اختاره ، وتقدم من سرير الطفله وهو يرجعها فيه وبعدها ناظر لتنوف وقال بهدوء وابتسامه : مبروك يابنت العم ، عسى ايامها تكون حلوه والله يرسل لها ايام حلوه زي السحاب ،
ابتسمت تنوف بتعب وقالت : يبارك فيك ياولد العم ،
ابتسم سياف بجانبيه وناظر لـ سعود اخوه بعدها : انا وسعود نستأذنكم ياعم الاشغال متركمه علينا ولا نقدر والله نبقى اكثر عن كذا ،و هديه سحاب توصل لها الليله ان شاءالله مانيب ناسيها
ابو تنوف : ماله داعي وانا عمك اعتبر هديتك وصلت ،
سياف ببتسامة : لا والله ياعم ان هديه سحاب توصل لها الليله ،
اكتفى ابو تنوف بالابتسامه ولا حب انه ينقاش سياف لانه عارف عناد ولد اخوه كويس ،، ودعوهم سعود و سياف وطلعو بعدها من المستشفى متوجهيين للاسطبل علشان شغلهم ،،