Part : 30

39.9K 760 230
                                    

حمدان جلس يناظرهم وهو مب متطمن من ابتسامتهم ونظراتهم لبعض : على وش تخططون ؟
سياف : حمدان
حمدان : هلا ؟
سياف: قد سمعت بالهروب من المستشفى
حمدان : يوووو كثير بالأفلام والمسلسل.لات( حمدان بدا يستوعب سبب ابتسامتهم ) لحظه لحظه ليكون اللي افكر فيه صحيح ؟
سياف بضحكه : عليك نور يالخوي
حمدان بصدمه: لا لا انتو اكيد انصبتو براسكم بالغلط تبغون تنحاشون من المستشفى ؟
سعود : اصصصص وط صوتك فضحتنا لا تصارخ
حمدان : انا صدق شفت هالشي بالمسلسلات بس ماقد شفته واقع انتو مو بعقلكم صح؟ بحياتي كلها ماشفت ناس تنحاش من المستشفى لتكونو تحسبون اننا بمسلسل ولا فلم ؟
سياف : واليوم بتشوفه واقع هاه شرايك معنا ولا لا ؟
حمدان وهو يحك حاجبه : يعني بصراحه ( بعدها ضحك وهو يقول : تمزحون اكيد معكم معكم تعرفوني احب اغامر بس كيف بنهرب ؟ واحد ماله يوم مطعون وجرح بعده مابرى وثاني مجروح بصدره ويده اليسار فيها كسر بس مدري شلون قادر يحركها كيف بنهرب وضعنا مشكوك فيه
سكت سعود شويه وهو يفكر : الملابس اللي جابها لنا رائد نبدل ملابسنا ونلثم وجيهنا وننزل بدون لحد يشوفنا من الدكاتره  ولو على اصبتي ترا ماتبان بس اصابه سياف عادي يعني رجال وحاط جبيره وين المشكله مافي الا هو يعني يده منكسره ؟
حمدان : صدق بس وشلون بتلبسون انتو اصلا ؟
سياف بضحكه : ليه انت موجود انت اللي بتساعدنا بالتلثيم
حمدان بضحكه : ابشر ( مشى حمدان وهو يطلع ثوب لسياف وثوب لسعود من شنطه الملابس اللي جابها رائد ) سياف سعود ؟
سعود : هلا
حمدان : مافي غير شماغ واحد ؟
سياف : ايه لانه سعود مايحب يلبس الشماغ كثير عكسي انا  مااحب البس ثوب بدون شماغ
حمدان بتنهيده : ابلش اجل سعود امسك شماغي
سعود : مشكور يالعشير
حمدان : افا مابينا
ساعد حمدان سعود و سياف يلبسون ملابسهم وعدل لهم شماغهم ولثمهم فيه،
حمدان : سعود مايصير نخليه يمشى بنزل اجيب له كرسي متحرك
سياف : تمام
نزل حمدان وهو يدور بعيونه بكل مكان على كرسي  لين حصل بس شاف دكتوره والممرضه يتكلمون سوا وقريبين من كرسي بلع ريقه وهو  مايدري شلون بياخذ الكرسي بدون لا يشوفونه جت وحده من الممرضات وبيدها اوراق وجلست توريهم شافهم  ملتهيين بالاوراق واسرع وهو ياخذ الكرسي بدون لا يشوفونه تنهد براحه انه قدر يمر من عندهم وياخذه ويشكر ربه انه الممرضه الثانيه جت هي واوراقها بالوقت لصح ،
سعود: كانه حمدان تاخر ؟
سياف : صدق وينه للحين ؟
حمدان : اسكت انت وهو راميين لمهمه صعبه علي وجالسين تنتظروني هنا
سياف : كيف الوضع ؟
حمدان : لحمدلله بذا الدور مافي حد من الدكاتره او الممرضين بس بالدور اللي تحت فيه شويه بس ماعليه مابيعرفونكم وانتو متلثمين
سياف وهو يقوم من مكانه : تعال نساعد سعود
تقدم حمدان  وهو يساعد سعود يجلس على الكرسي ،
وبعدها بدا حمدان يدف الكرسي وسياف يمشى جنبه وسعود جالس بالكرسي ،
سياف بهمس : سعود انت بخير ؟
سعود : تطمن انا بخير  انت اللي بخير ؟
حمدان : اسكتو انتو الاثنين واجلو حبكم لوقت ثاني لا تفضحونا وضعنا مشكوك فيه شوفو ناس كيف يناظروننا
سعود : طبيعي بيكون مشكوك فيه وانت واضح عليك الخوف هدي نفسك شويه
حمدان : اسكت ترانا جالسين نهرب من مستشفى مو من  البيت وخايفين ننصاد من اهلنا نحن حاليا لو انصدنا رحنا فيها بستين داهيه
سياف : لا تكبر لموضوع
السكورتي: وقفو مكانكم
تجمد حمدان وسعود وسياف مكانهم بتوتر ،
السكورتي : ممنوع الدخول  ذا وقت نوم المرضى الزيارة بوقت ثاني
تنهدو الثلاث براحه من تاكدو انه مايكلمهم وكملو طريقهم حتى طلعو من المستشفى
حمدان بتنهيده طويله : لحمدلله قلبييييييي كان بيوقف
سياف : لحينه رح  وجيب سيارتك
حمدان : حاضر اوامر ثانيه؟
سياف :  ياليت لو تسرع شويه
حمدان : حاضر سيدي ( مشى حمدان وهو يطلع مفتاح سيارته من مخباه وركب السياره وشغلها وجا عند سعود وسياف نزل من سياره وهو يساعد سعود يركب ورا وخلاه ينسدح عشان جرحه  وسياف ركب قدام بالمقعد الامامي وحمدان جلس يسوق وهو يسال : لحين بعد ماهربنا وسوينا تسجيل هروب وين بنذلف ؟
سياف: اتصل شف متعب ورائد وخالد وين
حمدان : جوالاتكم وين؟
سياف: جوالي معي بس مافيه شحن
سعود : جوالي نسيته بالدوانيه
حمدان : وش حطه هناك ؟
سعود : نسيته يوم صارت لهوشه
حمدان : اها طيب لحظه ( طلع حمدان جواله وهو يتصل برقم خالد ) وسياف خذ الشاحن  اللي بسياره حمدان وشحن جواله
خالد : هلا حمدان ؟
حمدان :وينكم
خالد : فالبيت ؟
حمدان : نطو لنا السطبل يلا باي
خالد : لحظه ياولد لحظه وش تقصـ( ماكمل خالد كلامه الا وحمدان مقفل المكالمه بوجهه ضحك حمدان وحرك السياره يتجهه للسطبل )
خالد بستغراب وهو يفكر  :  اسطبل ونطو لنا ؟ ( ضرب  خالد على وجهه من استوعب ) اماااا عاااد ليكونو سووها المخبولين انا وشلون ناسي ان سياف وسعود لو انتركو وحدهم ينخبلو ويجنون لا بعد معهم حمدان وش كنت متوقع انا وحمدان المخبول معهم اهخخ ياربي
رائد بستغراب : شصاير ؟
خالد : اخوانك الاثنين انحاشو من المستشفى والواضح زعيم العصابه وخطه التهريب سعود او سياف والمنفذ حمدان بدون شك
متعب بحماس: الله حماااسس
رائد : متعب اهجد تكفى وينهم فيه هالثلاث ذيلا ؟
خالد : رايحين للسطبل
متعب : يلا ؟
رائد : نلحقهم ؟
خالد : اكيد اجل ننتظرهم يلا تحرك انت وهو ما ابرد دمكم (طلع خالد ورائد  ومتعب من البيت بستعجال وهم متوجهين للسطبل اللي ماكان بعيد منهم ووصلوله بسرعه وجلسو ينتظرون حمدان وسياف وسعود )
سياف شغل جواله وشاف كميه اشعارات بس فز قلبه من لمح اسمها بين اشعاراته بلع ريقه وقلبه يدق ، دخل لمحادثتها بالسناب وهو يقرا كلامها ومبتسم ،
تنوف : وشلون صار سعود  ؟
تنوف : لحمدلله على سلامه سعود
تنوف :  وينك ماترد ؟
تنوف :  يقولون انك انصبت بعد صح؟
تنوف : طمني عنك
تنوف : سياف انت بخير ؟
تنوف :جرحك خطير؟
تنوف : بتتنومون الليله بالمستشفى صح ؟
تنوف : لمتى بتبقون هناك ؟
تنوف : انت بخير؟
سياف :  سعود بخير لحمدلله وانا بخير
تنوف : متوجع ؟
سياف : طمنيني عنش ؟
تنوف : لحمدلله بخير
سياف : عسى دوم
تنوف : تدوم ماقلت لي موجوع ولا ؟
سياف : لا لحمدلله لا تشيلين هم انتبهيلش ياقلبي ،
قفل سياف جواله وهو يحطه في مخباه لانهم وصلو
للسطبل ، قرت تنوف اخر كلامه بقهر وهي تلوم نفسها انها خافت عليه رمت جوالها على لفراش بقهر وهي تدفن نفسها بالمخده
اعتام : وش فيكِ ؟
تنوف  : صاحيه ؟
اعتام : مانمت حتى اصحى
تنوف ناظرت لوديان والهنوف و هتان اللي بسابع نومه تنهدت وراحت تنسدح على فخذ اعتام وهي تقول بغيض  : تخيلي خايفه عليه وشايله همه وفوقها يرد علي ببرود لا ويقول لي بكل برود لا تشيلين هم انتبهيلش  ياقلبي ناناناناه ( اعتام ضحكت من تقليد تنوف وحلطمتها )
اعتام : وانتي ليه ترسلي له ؟ ماعرفتك من متى صايره خفيفه يابنتي اثقلي فشلتينا
تنوف وهي تناظر بـ اعتام : مابيدي والله ولا تلوميني ما ادري وش اسوي ولا احس بنفسي احس قلبي اللي جالس يتحكم فيني اضيع لين يناظرني واقول اللي على لساني بدون لا احس مهما حاولت اسيطر على نفسي اضعف قدامه
اعتام : يوو يادرب المحبة ذا الدرب يتعب صاحبه
تنوف بضحكه: بيجيلك يوم وتحبين وبتحسين بشعوري
اعتام : الله لا يقدر بس
ضحكت تنوف وضحكت معها اعتام
هتان بنزعاج : اسكتي انتي وهي ابغى اعرف انام
تنوف : هتان هتان
اعتام : هتاني بنت
هتان : خيير انتي وهي ؟
اعتام : نحبك
هتان : تحبكم القراده بس( وسحبت لحافها ونامت)
تنوف واعتام انفجرو ضحك ،

ماطلبت عذرك أنا نفسي عزيزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن