وَهْم [P.J]

By mar0_00

3.3K 254 1.1K

"هذا يعني أنَّ كلَ ماحصل ..كان وهم؟" :جوليا آلبرت :بارك جيمين Started in :27/8/2022 ended in: More

homecoming
birthday night
old friend
PARTY
Hair Tie
infection
camping
The fake truth
RED DRESS
second chance
A new start
Pain of past
reproach
A memory

Reunion

269 16 126
By mar0_00


"لم الشمل"

.
.
.

أرجو تجاهل الاخطاء الاملائية إن وُجدت
إستمتعوا~
.
.
.
.
.
.
.
.

"جيمين ،أخي لما أتعبتَ نفسكَ بالحضور ؟"
نطقَ الذي بجروحه كنتُ أعتني

لمن يقف متصنمًا أمام باب الغرفة وقربه أسقط زهورًا ذاتَ ألوان زاهية

وقد تكفلت ستيفاني بلملمتها تُعطيها إليه

"ماخطبكَ تقف هناك ،تقدم بارك جيمين "

تقدّم المعني بكلامه بهدوء يسبق أحدى العواصف القادمة التي وربما قد تسبب إنهياراتٍ دائمة

"توقعتُ كسورًا على رضوض ،لكني لا أرى سوى مجرد جروح"

سمعتُ صوته أخيرًا حين وضعه للباقة على سرير تايهيونغ وجلوسه على الكرسي المقابل له

أما انا؟ كنتُ أنتصف مكانهما
تايهيونغ امامي أتأكد من ان الشاش مثبت جيدًا

وجيمين خلفي وأثق انه يحرقني بنظراته

"لم يحصل شيء سوى شجار بالايدي لكن الوغد كان يحمل سكينًا وجرحني به "

أنهيتُ تضميده وحملتُ ملف مرضاي أنوي الخروج

"مُعافى سيد كيم"

يدي التي أمسكت مقبض الباب أُحيطتْ بيدٍ أخرى
وماكان صاحبها سوى جيمين

"احتاج للتحدث معكِ طبيبة ...جوليا"
نظراته جالت أنحاء وجهي لتبصر عيناه بطاقة اسمي المعلقة على ملابسي

"لدي مرضى يجب ان اتفقدهم ،إعذرني"

"خمس دقائق لن تعيقكِ عن عملكِ"
كان ينقل بصره مني والى المتسطح فوق الفراش
أظنه حقًا موضوع مهم!

"خمسُ دقائق كفيلة بتشريح جثة قد خرجت روحها الى السماء السابعة"

نفضتُ يده المتمسكة بعضدي لأهمّ خارجةً من الغرفة والممر بأكمله

فككتُ أزرار قميصي الاولى أسحبُ أنفاسي بصعوبة
الهواء أصبح خانقًا فجأة

أقدامي باتت ضعيفةً لحملي لأسقطَ أرضًا أحمي وجهي بيداي من إرتطامه بالبلاط

لا ارى شيئًا سوى الضباب يحيطني من كل الاتجاهات وأصواتٌ تصرخ بالمساعدة

كنتُ أحاول النهوض مرارًا
أحاول إبصارَ طريقي

لكن محاولاتي بالفشل قد بائتْ
حيثُ إنعدمتْ رؤيتي وإحساسي بما حولي قد إنجلى

سائلٌ قد سرى بوريدي جعلني أعقد حاجباي ألمًا لمفعوله

"أعتقد أنها إستيقظتْ"
صوتُ أنثى غير مألوف بتاتًا تخاطب رجلٌ لهمهمته صدىً قد إخترق مسامعي

فتحي لعيناي كان سهلًا بالنسبة لإعتيادي على ضوء الغرفة التي أمكثُ بها

"جوليا هل تسمعينني؟"
نطقَ الذي لمأزر الاطباء كان يرتدي
وهو واحدٌ منهم ،لحظة انه صوت نامجون

لكن عيناي تبصران الضباب وكل ما هو ناصع البياض حولي

لايمكنني رؤية ملامحه بوضوح

هززتُ رأسي إيجابًا للذي كرر سؤاله
اعصابي تليها عضلاتي خاملة تمامًا فلستُ أقوى على تحريك لساني حتى

ضوءٌ أزعج عيناي كان مصدره أداةٌ وجهها نامجون لهما مما زاد الصداع الذي كان يداهم رأسي

"أرفعي يدكِ قليلًا جوليا"
"او حتى قدمكِ"
إمتثلتُ لقوله أرفع أطرافي ،رغم صعوبة الامر وتشنج عضلاتي لكنني نجحتُ أخيرًا

"ترينني بوضوح؟"
ألن يكفَّ عن السؤال؟أومئتُ بأجل لأن الضباب عن إنزاح عن عيناي جعلني أبصر ماحولي بوضوح تام

"جسدها نشط تقريبًا تحتاج للراحة فقط "
"جوليا ،متى آخر مرة أكلتِ بها؟"

سؤالٌ ليس بمحله أبدا لأنني لااتذكر

"صباحًا"
همستُ بوهنٍ ليرفع حاجبه بعد إعجابٍ لإجابتي

حسنا أنا أكذب ،مرّ يومان ولم أأكل شيئًا

"معدتكِ تستغيث بكِ لكي تملئيها وتسدين الجوع الذي يأكلها لكن ماتفعليه هو تجاهل هذا الشعور "

"أين عقلكِ ياترى؟"

"شهيتي منعدمة "
نطقتُ لأدير وجهي بعيدًا عنه أحاول اغماض عيناي لأخصل على نوم عميق

فالنعاس قد بدأ يستحوذ على عقلي

لكن لمن طرق الباب يدخل الغرفة له رأي آخر

"كيف حالها؟"
إمتنعتُ عن فتح عيناي ومثلتُ النوم حين سماعي لصوته القلق

"إرهاق ،عمل متواصل،وعدم تناول وجبات غذائية بصورة منتظمة "

"إني أستغربُ حقًا بقائها على قيد الحياة"

نامجون أنا أكثر بشر يكرهكَ بهذا العالم ،تبًا لكَ ولمن أعطاكَ شهادة الطب أيها الثرثار

شعرتُ بخروج نامجون مع الممرضة بعد أن كتبَ ورقة الدواء يضعها بيدِ الذي بقي داخل الغرفة يتأملني

كيف رأيتهما؟بالطبع أفرق بين جفناي

"كما كنتِ فاشلة بتمثيل النوم ، لم تتغيري"

فتحتُ عيناي أتنهد بضيقٍ قد أحاط صدري

"فاشلةٌ بالتمثيل والاعتناء بصحتكِ ،بأيهما ستنجحين؟"

إتخذ من الكرسي المتمركز جانب السرير موضعًا يجلس عليه بينما يضع ورقة الدواء على المنضدة قربي

"إلزم حدودكَ بارك جيمين"

رمقتهُ بسخطٍ علّ نظراتي تفهمه أنه غير مرحب به بتاتًا هنا ...لكن لاكرامة للأسف

"أعرف حدودي جيدًا آنسة جوليا ولكوني أعرفها عليكِ بالصلاة للرب شكرًا لأنني لم أنفذ مايدور برأسي"

نظراته إظلّمتْ تجاهي وفكه قد برز لكثرة ضغطه عليه

أعترف يبدو وسيمًا ..جوليا!ماخطبكِ

"سيد بارك جيمين ،زيارة المريض لدقائق معدودة وأراكَ أطلتَ الجلوس عندي "

ضحكةٌ صاخبة قد رنّت بأرجاء الغرفة كان مصدرها الذي يجلس قدمًا فوق الاخرى يناظرني بتحدٍ

"لستُ بزائرٍ لحضرتكِ لوتعلمين ،كنتُ هنا من أجل صديقي ولاقتني الصدفة بكِ قريبةٌ منه للحد الذي قد يجعلني أُمزقكِ إربًا على فعلتكِ"

"ومن تكون لتتجرأ على فعلها؟"
أعصابي على وشك الانفجار بوجهه ..ألا يعلم انني لا أطيق تواجده عندي؟ثم ولما اصبح مستفز هكذا ؟

"ماردكِ عزيزتي ، ولربما علاءُ الدين؟"

نظراته كانت ساخرة تجاهي تشرحُ كم كانت هذه الذكرى مؤلمة نسبةً لكلينا

"I can be your genie, How about Aladdin?"

نطقَ ذو الخصلات الذهبية عند أذني حين إحتضانه لي
يقربني لمكان قلبه أكثر يُشعرني بنبض خافقه
نغمتي المفضلة

"انت جيمين خاصتي ،لااحتاج ماردًا او حتى لعلاء الدين ذاك"

تجاهلتُ كلامه ووجوده بحد ذاته لأنهض من الفراش
أشعر بأنه جسدي محطم لكن هناك مامنعني

ليس جيمين الءي نهض معي ينوي إعادتي للسرير
بل دخول نامجون مرة اخرى بوجه متجهم يحمل معه عدة أوراق

"جوليا ،أتتعاطين الخمر ؟"

عقدتُ حاجباي أحاول إستيعاب سؤال المفاجئ ذاك
بحقكَ نامجون ماهذا السؤال ؟!

"مرت سبع سنوات منذ أخر مرةٍ ثملتُ بها،لماذا؟"

"ماذا عن المخدرات؟"

"أخبرتكَ انني للخمر ممتنعة تقول لي مخدرات!ماهذه الاسئلة جون؟"

لم أكن ارتدي ثياب المرضى لذا فقط عدلتُ قميصي أناء حديثي مع نامجون

أما عن جيمين فهو ساكن بمحله يستمع للحديث فقط

"اذا كنتِ ممتنعة عن تعاطي الخمر والمخدرات
اذا لما نسبة الكوكايين عالية بدمكِ؟"

هاتفي إفترش الارض لسقوطه من يدي
عن اي كوكايين يتحدث !ناظرته بعدم تصديق
ما اللعنة؟!

"مالذي تهذي به أنتْ؟ "
صارخًا قد نطق صاحب الخصلات الفحمية

"واللعنة انا لا أهذي، هذه نتائج تحليل دمائها وهناك نسبة عالية من الكوكايين"

"لو رأى طبيب آخر هذه النتائج لأرسلكِ لمستشفى إعادة التأهيل فورًا "

"واللعنة اخرس لااريد سماع صوتك المزعج هذا"
صرختُ بوجهه غاضبةً فما عاد بوسعي سماع المزيد من الترهات

لستُ بمتعاطيةٍ لا للمخدرات ولا للكحول
لا أخذ أي عقار مغشوش ، ادويتي من توصية والدتي
وكلها مختومة وشرعية

خرجتُ من الغرفة حاملةً هاتفي ومأزري تاركةً نامجون وصاحب الخصلات السوداء هناك

وجهتي لمكتب والدتي ..هي الوحيدة الي تعلم انا متأكدة من هذا

لكن خابتْ آمالي عندما رأيتُ المكتب يخلو من تواجدها

إتخذتُ من الاريكة الجلدية موضعًا بعدما اغلق باب المكتب

الصداع قد وجدَ طريقّا نحو رأسي لتفكيري الشديد بالامر

حتى قاطع إختلائي بنفسي رنين هاتفي يُعلن عن مزعجٍ قد إتصل بي

انه جونغكوك

لستُ أسفة جونغكوك انت مزعج حقا

"أيستغرقكِ حمل هاتفكِ والرد 10 دقائق حقًا!"
وصلني صوته عبر سماعة الهاتف أضحكُ داخليًا على الجملة التي طانت تتكرر كلما يتصل بي سابقًا

"لستُ أضع الهاتف بعيناي حتى أرد بنفس اللحظة كما يفعل احدهم"
نعم أقصده بكلامي فكما كانتْ عادته بعدم ترك هاتفه للحظات قليلة أشكُ بأنه قد تغير

"حسنا حسنا احدهم هذا يريد مقابلتكِ ،مرت خمسة ايام على اخر مرة رأيتكِ بها في المقهى"
هل كنتُ أشك انه تغير؟لا انا متأكدة انه لم يفعل
تذمراته بصوته اللطيف والمصطنع ذاك لم يتغير ابدا

"ارسل لي العنوان"

لحظةُ إدراكٍ اصابتني حين غلقي للمكالمة ..من اين حصل على رقم هاتفي؟

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

قابلتُ جونغكوك بعد خروجي من المستشفى في احدى المقاهي العامة

إستمر لقاؤنا لثلاث ساعاتٍ دون مللٍ او كلل

لم يُعاتبني على سفري بالعكس قال انه يتمنى لي السعادة ان كنتُ عندهم او بعيدةً عنهم

أخبرني عن ماحدث له على مر سبع سنوات السابقة
لقد تخرج من كلية إدارة الاعمال مع سويون وبدأ بالعمل بشركة والده لكنه لم يستهويها لذا قام بإفتتاح نادي رياضي كونه مغرم بهذه الاشياء

أرى هذا فقد كان نحيل وبنيته الجسدية ضعيفة
حتى انه كان اقصر مني

لكن الان؟انه ضخم بسبب عضلاته المتناسقة وطول قامته ..احسده

كنتُ ولازلتُ المستمعة لأحاديثهم ،إستمعتُ لكل حرفٍ قد نطقه بحماس وآخر قد بدى الحزن طاغيًا عليه

لم اكن احب التحدث كثيرًا ولازلتُ ايضا
لكن بالطبع هنالك استثناء ...

"نقيم كل عامٍ حفلةً يجتمع بها جميع الرفاق "

"واريدكِ ان تحضري ، لانه سيكون اول حفل لم شملٍ ستحضرينه"

كنتُ رافضة للفكرة تمامًا لكن إلحاح جونغكوك قد اجبرني للوقوف امام المنزل الذي سيقام به الحفل

منزلنا السابق ..مُلكٌ لعائلة جونغكوك لكنه قد اصبح ملكنا منذ اصبحنا رفاقه

ذكرياتي الجميلة كلها متجمعة هنا

كان التوتر يغلبني ،ظاهرٌ على وجهي القلق ويداي لم تتوقفا عن الارتجاف

ما كلُ هذا ..من سأرى؟هم مجرد اصدقائي منذ زمن طويل ..اهدئي جوليا لن يحصل شيء سيء أبدًا

حضنٌ عميق قد إستقبلني عند ولوجي للمنزل
ولم يكن الفاعل سواه ،

جونغكوك

"لأول مرة أسعدُ لخيبة ظنوني ،إعتقدتُ انكِ لن
تأتي"

"لم أستطيع تجاهل طلبك "
قبلٌ قد حطت على وجنتي تسببت بصراخ فتاة من خلف الفاعل لها

"لتحل اللعنة على رأسك جيون جونغكوك ، كيف تجرأت على فعلها بحضرتي"

نعم انها سويون شقيقتي التي سحبت جونغكوك من قميصه ..اين شخصية هذا الطفل؟لااعلم كيف لايُبرز عضلاته تلك عليها

اه نعم نسيت القول ان جونغكوك اخبرني بمواعدته لشقيتي التي تكبره ب3 سنوات وهما يحبان بعضهما جدا لدرجة ان سويون تود قتله حالما تراه فقط لان قلبها ينبض بشدة لتصرفاته الجميلة

لا الومها فهو لطيف جدا

"حبيبتي لم افعل شيئا ،كانت قبلة هوائية فقط
وجنتها تبعد عن شفتي بهذا المقدار"
رفع يده ليوضح لها بأبهامه وسبابته المسافة التي تبعد
عن بعضهما مسافة ضئيلة

تنهيدةٌ قد أخرجتها شقيقتي تهز رأسها لقلة حيلتها
ادارت وجهها اليَ

"اهلا ،تفضلي بالدخول"
مُجبرةٌ هي على استضافتي ..طريقة ترحيبها بي تدل على هذا ...اشك انها تعترف بأننا شقيقتان

خلعتُ حذائي لأرتدي خفًا منزلي يليه معطفي الاسود ليأخذه جونغكوك معلقًا اياه على الحائط

تمشوا امامي يدلوني على الطريق ليس وكأنني نسيته
احفظه كما احفظ اسمي ..

كل زاوية بهذا المنزل لها ذكرى خاصة تتربع داخل رأسي لاتنوي الرحيل ..ولاانوي ترحيلها

"جوليا!"
نطق باقي الرفاق عند لمحي ..ولم يكونوا سوا نامجون ويونغي و ايضا ...لحظة تايهيونغ؟!

حسنا صدمتهم بحضوري تعلو صدمتي بوجود تايهيونغ ،اعني منذ متى وهو يعرفهم؟
هل استبدلوني بفتى ؟

عقدةُ حاجباي ماانفكت الا عندما عانقني يونغي
ليصرخ جونغكوك

"انظروا الى الذي أراد جعل صديقه ينسى يعانق التي يُحاول نسيانها"

يقصدني ويقصد جيمين ايضا ...اعلم

بادلته العناق أرد على اسئلته السخيفة عن
كيف حالي كيف هي صحتي
اسئلة العجائز اجل

"طفلٌ أرعن"
قالها بوجه جونغكوك رافعًا له اصبعه الاوسط ويسحبني بيده الاخرى يُجلسني قربه على الاريكه

"دعني اعرفك على صديقتنا تاي ،هذه ..."
لم يُكمل جيكي كلامه لمقاطعة تاي له

"جوليا آلبرت..اعرفها جيدًا "
نظراته الداكنة وإبتسامته الجانبية قد دبت الرعب داخل اعماقي

هل جيمين قال شيء له صباح اليوم عند خروجي من غرفته؟
اشك بهذا ف جيمين ليس بفاشي للاسرار

لحظة !علاقتنا لم تكن سرًا
إلهي ماخطبي

ماهي إلا دقائق حتى نزلَ العضو الاخير من مجموعتنا

الماء يقطرُ من خصلات شعره السوداء على جلد رقبته ذات البقع الحمراء ..لابد انه قد حلق شعر وجهه
انه يتحسس من جميع ادوات الحلاقة لكنه يفعلها دوما

قميصه الفضفاض قد ستر جسده المثالي الا صدره فهو يفتح اول ثلاث ازرار يُظهر صدره ناصع البياض الذي لاتشوبه شائبة وهناك تتربع عند ترقوته قلادته

هلالٌ ومعه نجمته

سروالٌ فضفاض أيضًا وكلاهما باللون الاسود
أشكُ بأنه يرتدي ألوانًا اخرى

ف هذا ثالث لقاء بيننا ولايرتدي بهم الا السواد

تأملي له قد نبّه الرفاق لينظروا لي نظراتٍ خبيثة إنتبهتُ لها حين توجهه للمطبخ على الجانب الاخر من الصالة التي نجلس بها

"أرى عصافيرًا وفراشات تطير بأرجاء المكان تعزف سمفونيات العشق والغرام"
نعم لااحد غيره ،جونغكوك

هززتُ رأسي لسخافة مايقوله
أي حب يتكلم عنه؟لم افعل شيئًا ولم أقل ايضا
ماهذا الافتراء

"مرحبا"
نظراته المصوبة نحوي حين جلوسه أمامي بالضبط لايفصلنا سوى طاولة مصنوعة من خشبٍ رخيص قد قُطع من شجرةٍ هَرِمة

إلهي ما الذي يجري معي ؟

"حسنا بما ان الجميع هنا والطعام على وشك الوصول
مالذي حصل معكم طوال هذه السنين ،أعني ماهي انجازاتكم "

جونغكوك عزيزي من اين تجلب افكارك؟ أمِنَ المعقول أنكَ في الخامسة والعشرين من عمرك؟

"لنبدأ منك يونغي"

"اين الاحترام ايها الارعن؟"
وسادةٌ قد حطّت على وجه جيكي كان راميها يونغي

منذ متى وهو يهتم بألقاب الاحترام؟

"اذهب للجحيم ،تكلم انت تاي"
حسنا ...قلة الادب هذه تربية شخصٍ واحد وهو يونغي
اذا تحمل نتيجة تربيتك عزيزي مين يونغي

"منذ أخر مرة رأيتكم بها عندما كنا بالسنة الاخيرة من الثانوية وسمعتُكم تتحدثون عن احلامكم أردتُ أن احصل على حلمٍ أيضًا ..رأيت حلمي يتراكض ويقفز بأحضان غيري

شعرتُ بأنني يجب ان اقاتل من اجله لأنه يستحق ..ها انا هنا محققٌ جينائي يبحث عن حقيقة حلمه الذي سيكون يومًا ما بين احضاني "

كما قلتُ نظراته المريبة متوجهة نوحي ..لا اريد ان افكر بتلك الاشياء ،كلا هو لايقصد...

"ربما عليك ان تبحث عن حلم جديد ..حلم يكون خصيصا لك ..بدل ان تسرق ممتلكات غيرك كيم تايهيونغ"

نظرات التهديد التي وجهها جيمين نحو الذي تكلم قبل قليل كانت كفيله بإسكاته

لكن لحظة ...مالذي يقصده بممتلكات غيرك؟
ايها اللعين

" حسنا جوليا دوركِ"
قالَ جيكي ليخفف حدة الكلام والنظرات ذات السهام التي تتبادل بين ..صديقين

"لم يحدث شيء مهم منذ سبع سنوات ،اعني فقط تخرجت من الثانوية ودخلتُ كلية الطب وها انا متخرجة منذ سنتين واعمل هنا فقط "
لم أرد ذكر التفاصيل ..غير مهمة هذا مااعتقدته

الجو غريب بالنسبة لي لااعرف كيفية الحديث بينهم بإعتيادية رغم السنين التي مرت

"لماذا رحلتِ"
سويون ..أهذا وقتٌ مناسب لسؤالٍ كهذا ؟

"كنتُ مجبرة ..حدث شيءٌ لم احتمل رؤيته ورحلت "
نظراتي تحولت له فورًا ،ماكان علي النظر له أبدًا

"ماذا عنك جيمين"
هل يجب ان أشكر جونغكوك على فعلته هذه؟لقد قاطع سويون عن التشكيك بجوابي ..كنت اعلم انها ستفعل هذا

"لاشيء مهم بحياتي يستحق التحدث بشأنه"
عيناه قيّدت خاصتي بنظرةٍ قد أذابت قلبي بلا شك

مرّت ساعات طويلة قضيناها بضحكاتٍ قد رنّت جدران المنزل

ودموعٌ كانت من طرفي انا وسويون عند تذكر لحظاتنا السعيدة

هل ثملنا؟أجل بالنسبة الي شربتُ ثلاث كؤوس رغم منع نامجون لي هو و جيمين

لكن ها انا ثملةٌ أتجه نحو المطبخ بخطواتٍ مترنحة
وغير متزنة أبدًا

كنتُ عطشة لدرجة الجفاف لذا أخذت زجاجة ماء من البراد أفتحها وأرتوي من فوهتها

ما كدتُ أُبعدها حتى سحبها احدهم مني مما سبب بإفزاعي

"جيمين!"
همستُ خوفًا من إستيقاظ الرفاق فقد غطوّا بنومٍ عميق بعد عدة جولات من الشرب

لم ينطق بشيء هذا الذي يقف أمامي
كل ماقام به هو وضع الزجاجه على المنضدة وراح يقتربُ مني خطوةً بعد خطوة

"ماذا هناك؟ماخطبك؟"
بدأتُ بالابتعاد عنه حتى حاصرني عند الحائط المقابل للصالة التي كنا متواجدون بها

"أراكِ سعيدةً ،تضحكين وتقهقهين ليس وكأنكِ تركتِ قلبًا تحطم لأشلاء"
عقدتُ حاجباي لقوله واللعنة ماخطبه؟

"مالذي تهذي به!"

"أهذي؟أهذا ماتوصلتِ إليه جوليا آلبرت...او بالاحرى بارك جوليا ؟"

أمال رأسه يقترب من وجهي
وحين محاولتي للكلام قد دفع بشفتيه نحو خاصتي

أخذ شفاهي بقبلةٍ أرهقت قلبي تلاهُ عقلي
إمتص سفليتي ليعود للعلوية يعطيها حقها

يداه التي طوقت خصري يصنع احتكاكًا بين جزئه السفلي وخاصتي

رفع قميصي الابيض يتحسس جلدي بلطفٍ حتى قام بقرصه مما سبب بتأوهي بألم

مستغلٌ للفرص هو ،فقد اقحم لسانه داخل فمي يكتشف جوفي

الشراب إختلط بطعم نعناع علكته
يُعطي مذاقًا لاذعًا أُضيف لقبلتنا اللزجة

عيناي مغمضةٌ كما الحال مع عيناه لانُبصر أفعال بعضنا ..كلما أردتُ فتحهما لإبعاده يرميني قلبي بنبضةِ تُهيجُ كل مشاعري

أشكُ بأنه تأثير الكحول فقط

أشعر بنبضاتِ خافقهُ تتراقص كلما زاد انيني لهذه القبلة وقلبي لايختلفُ عنه 

فصل القبلة حين ضربي لصدره بخفه أسعل مرات عديدة لشدة اختناقي 

"أعتذر"
همسَ بأنفاسه الساخنة على شفتاي يصنعُ إحتكاكًا بين شفتاهُ وخاصتي

"مُشتاقٌ أنا ، فقد نال مني الشوق ما نال .."
قاطعتُ كلامه ككل مرةٍ امنعه من الاعتذار بها
لا وقت للاعتذار ..إشتقت لطعم شفاهه

ثم وأنني لستُ مسؤلةً عن افعالي 
سأستغل ثمالتي
لإطفاءِ لهيب شوقي إليه

دمجتُ شفاهنا مرة أخرى بقبلة زادت لزوجتها حين حمله لي واضعًا يداه أسفل مؤخرتي كي لااقع

وكرد فعلٍ طوقتُ خصره عند رفعي لتورتني بعد ان اعاقتني

دقائقٌ عدّت لأجد نفسي مرمية على سريرٍ أبيض واسع داخل احدى غرف المنزل

"إشتقتكِ كثيرًا نجمتي"

لستُ المتحكمة هنا فعقلي غائبٌ عني
وقلبي النابض هو من يتحكم بي
لأندفع نحوه من جديد أخلصه من قميصه بعد ان فككتُ ازراره بصعوبة

ظاهرًا لي جسده المتناسق وعضلات معدته
أغراني شكلها فتلمستها بأطراف اصابعي مما سبب قشعريرةً قد سرت بأنحاء جسده

يداهُ إمتدت لقميصي ايضا يُخلصني منه ليرميه على الارض قرب خاصته

"لاتعلمين كم تمنيتُ رؤيتك والحديث معكِ طوال هذه السنين"
تزامن كلامه مع إقترابه مني ينفث انفاسه الساخنة على وجهي ويتحسس شفتاه الثخينة بخاصتي

"كم اردتُ إحتضانكِ وسؤالكِ عن مالذي أخطأتُ به لتتركينني بهذا الشكل"

قبلةٌ أخرى من نصيب شفتاي جعلنني أغفل عن يداه التي سحبت تنورتي السوداء للأسفل راميًا اياها قرب اقرانها من قطع القماش

أضحيتُ شبة عاريةً لايسترني سوى ملابسي الداخلية ذات الاون الأسود

"نجمتي ،تبدين مثيرة وانا ضعيفٌ جدًا امام إثارتكِ"

تخلص هو الاخر من حزامه ثم بنطاله بمساعدتي ليعاود تقبيلي مجددًا

نزلَ بشفتاهُ على طول فكي تليه رقبتي يطبع قبلًا رطبة هناك تاركًا على جلدي آثارًا لن تزول بسهولة

رفعتُ رأسي حين دَفنَ وجهه بين عظام رقبتي
يقبلني هناك

"موطني هنا ،بين نحركِ فلاتحرميني منه ياحُلوتي"
انفاسه الساخنة التي تضرب رقبتي ولسانه الرطب الذي يجول على ترقوتي أفقدني صوابي

تبًا لك بارك جيمين توقف عن الكلام واكمل عملك

يداه التي تتحسسان ظهري قد إرتفعتا حتى حمالة صدري يفكها ليرميها بعيدا كما الحال مع ثيابنا

أنيني قد إزداد حين إعتصاره لنهدي حيث قد نزل بقبلاته لهما

راسمًا دوائر وهمية حول حلمتي بلسانه الرطب ليدخلها جوفه يمتصها

وهنا قد أعلنتُ إستسلامي التام لشهوتي

فلستُ ثملةَ بالكحول فقط ..إنما ثملةٌ به

إعتصاره لنهدي وإمتصاصه لم يكفيه لجعلي أفقد صوابي فقد أخفض مستوى يديه حتى انوثتي المغطاة بلباسي الداخلي

لستُ متأكدةً ما إن كان قد مزقها او قام بخلعها لي بهمجية ..لكنني سمعتُ صوت تمزق قطعةٍ من القماش
وأنفاسٌ ساخنة تضرب منطقتي الخاصة

"هذه مملكتي ،فكيف تجرأتِ على حرماني منها "
مسّد باطن فخذاي يقبلهما حتى إقترب من انوثتي ينفث انفاسه

تأوهتُ بصخبٍ حالما شعرتُ بلسانه على انوثتي
يلعقُ بتلاتي كأنها حلوى وهذا مايثيرني

"جيمين "
تأوهتُ بإسمه ألهث لكمية المشاعر المختلطة التي اصابتني

تعمقه بإمتصاص ولعق انوثتي زادني إثارة وصخبًا مما أجبرني على شد شعره وتقريب جزئي لوجهه

ولم يكن يمانع فقد تعمق اكثر حين ادخاله لأصبعه بفتحتي يحركه ببطئ تزامنًا مع حركة لسانه وشفتيه هناك

"لا تتوقف"
همستُ متعبةً فهذه اول نشوة لي بعد مرور سبع سنواتٍ طِوال

كدتُ أفقد صوابي حين ادخل لسانه بدل إصبعه
تقوسُ ظهري وشدي لشعري ،عيناي التي تناظر السقف
فمي شبه مفتوح أُخرج تأوهاتي المنتشية بدون حرج ليس وكأن الجميع أسفلنا نائمون

"شهية نجمتي ،لم اتذوق عسلًا بهذه الحلاوة منذ فترة طويلة جدا"
طبعَ قبلةً على انوثتي بعد تخلصي من نشوتي الاولى
والتي تسبب بأرهاقي بها

إرتفاع جسده وميله نحوي جعلني أشعر بصلابة أسفله يرتطم بمعدتي

قبلاته ترتفع من معدتي حتى نهداي يعاود تعنيفهما بيداه
وشفتاه تجول ترقوتي تليها رقبتي يمتصها ببطئٍّ قاتل
تاركًا علاماته

"جاهزة؟"
همسَ امام شفتاي يطبع قبلًا متفرقة عليها
أومئتُ له لأتمسك بكتفيه أتركُ آثار اظافري عليها

ما إن شعرتُ به يقتحمني فجأة تأوهٌ صاخب قد خرج من اعماق صدري لكمية الالم الذي إستشعرته

"ضيقة حبيبتي ،متأكدٌ ان لاسافل قد تجرأ للمسكِ غيري"
دفعاته المتتالية داخلي اسكتتني عن شتمي له
ولم توقفه عن تقبيلي

لايُسمع بأرجاء الغرفة شيئًا سوى إرتطام اجسادنا العارية ببعضها وتأوهاتي الصاخبة يليها تأوهاتي الرجولية

"ياملاذي الوحيد لاتتركيني"

زادتْ حدة دفعاته ليصل الى اعمق نقطةٍ داخلي مما اجبرني على الصراخ بأسمه حتى وضع يده على فمي يُخرسني

"لانريد من النائمين بالاسفل ان يستيقظوا بسبب صوتكِ حبيبتي،أليس كذلك؟"
همسٌ خافتٌ أطلقه قرب أذني لأهز رأسي إيجابًا لسؤاله

ليس من اللائق الصراخ ...أوليس؟

دفعاته ازدادت لتزداد تأوهاتي تِباعًا
أخرسني حينما دمج شفتيه بخاصتي بقبلة لزجة راح يمتص بها شفتي السفلية

حتى شعرتُ بشيءٍ ساخن قد تمركز داخلي
ولم يكن سوى سائل الذي عقد حاجبيه حين اطلق تأوه على أثره دفن وجهه عند نحري

"أُحبكِ يانجمتي الوحيدة ولن اسمح لغيري بأخذكِ مني"

"وكأنه يمكنني "
نطقتُ ساخرةً أعبث بخصلات شعره حتى قلب وضعيتنا
حيث تسطح هو على السرير

وجعلني انام على صدره وبالتحديد قرب قلبه
مسكني الوحيد الذي انتمي اليه
استمع لنبض قلبه الهائج

"أراكَ قد غيرتَ لون شعرك"

"أوفيتُ بوعدي عن فراقنا"

"لكنني سأعاود صبغه للاشقر ،فمحبوبة قلبي قد عادت إلي "

أخر مااستمعتُ إليه قبل وقوعي بنومٍ عميق
بسبب تأثير الكحول ومافعلناه قبل قليل

إن كان حُلمًا .........اتمنى ان يتحقق
وإن كان حقيقةً .....ياليتها كاملة






صداعٌ قد نهش رأسي وضوء ساطعٌ قد أزعج عيناي
واصواتٌ صاخبة مزعجة

كلها اسبابٌ لجعلي افقد القدرة على إكمال نومي
فها انا قد أسيقظت

وأحاول أستيعاب مايحدث

هذه ليست غرفتي وليس سريري

"لمَ انا عارية؟"
حاولتُ تذكر ماحصل بالامس لكنني عجزتْ
لااتذكر سوى جولوسي بين الرفاق لنبدأ حفلة لم الشمل

وكلما حاولتُ التذكر اكثر يزداد صداع رأسي

لففتُ الغطاء حول جسدي أنوي النهوض
حتى تم فتح الباب بهدوء

يُظهره امامي ببنطالٍ اسود ولاقميص يستر جسده العلوي
شعره مبعثر ويحمل صينيةً بها طعام وهنالك وردة تتوسطها

"صباح الخير ،لم اقصد إيقاظكِ نجمتي "
عقدة حاجباي أبت ان تنفك ونظراتي المستغربة نحو ذلك الذي وضع الصينية على الطاولة ليقترب مني بهدوء تام ...لحظة أينوي تقبيلي؟

أبعدتُ وجهي يليه جسدي عنه مما جعله يستغرب فعلتي

"مالذي تفعله هنا؟"
همستُ بصوتٍ مبحوح لأسعل مراتٍ عديدة أحاول استرجاع صوتي

"الا تتذكرين ماحدث امس؟"

"ما الذي حدث ليلة أمس؟"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

صباح الخير او مساء الخير حسب توقيتكم
اشتقتلكم🥺

اسفة على التأخير الي صار بالبارت ..بس الامتحانات مزعجة🥲💔

شلونكم؟اخباركم؟

الاختبارات شلونها وياكم؟

متأكدة انكم رح تعودون مرحلة الاختبارات بسهولة لانكم اقوياء "اشجع نفسي معاكم"

المهم
نجي لأسألة البارت

رأيكم؟"الاجابة واجبة"

جوليا؟

المخدرات؟

جيمين؟

جيكي وسويون؟

كيم تايهيونغ المحقق الجينائي؟

حلم تايتاي؟

الي صار بين جوليا وجيمين؟🌚

اكثر شيء حبيتوه بالبارت؟

اكثر شيء مزعج بالبارت؟او كرهتوه
حتى احاول اعدل عليه

شكراا لقرائتكم لروايتي واستمراركم بها رغم تأخري بالتحديث ...بس لما اشوف تعليقاتكم بالبارت
ومشاركاتكم لڤيديوهات الانستا
تفرحني كثير

حتى لو كان تعليقا واحد رح يفرحني

احبكم🥺

رح اناديكم بأسم خاص على فكرة ..بس رح اختاره على الانستا ..الرابط بالبايو لو حابين تتابعوني 🌝

الى لقاء آخر من وَهْم

Continue Reading

You'll Also Like

13.1K 1.3K 51
-أ تَعنـي أنَ كُلَ شَيئ قَد بَدَء بِسَبَب ذلِك ألعَصفور؟! -أنه لَيس كأي عَصفـور ، أنهُ عَصفور تويتَر. بارتـات قَصيرة~ مُكتَـمِلة~ ٭بـدأت بـ 10/09/2...
108K 6.7K 30
> 𝐖𝐡𝐨 𝐀𝐦 𝐈? "I'm just a person with schizophrenia. How are you going to love me?" J̶e̶o̶n̶ ̶J̶u̶n̶g̶k̶o̶o̶k̶♡ J̶u̶n̶g̶ ̶B̶e̶r̶l̶a̶♡ No Pedophi...
371K 22.8K 19
'لَا تَثِق بالرّجال' "كَانت تِلك مَقولة بارك لُورين والتي تضعها في المُقدمة،لأن الرّجال في نظرها شَيطان خُلِقَ مِن طِين،لكن هل ستبقى تمقِت الرّجال لل...
221K 14.4K 24
بِـرحلهٍ إشتَملت هَدفين ، الـبَحث عن الـحُب و الـعُثور على الـذَات إلـتَقى مُتقلَّب الـمِزاج مُبَعثـر الخُلد ، بِـها هِـي نَـيّرة الـرَوح مَـن لا تُ...