الأنـاة

By Quietlist

548K 25.5K 49.6K

ما أصعب ان تكون مُخير، وما أظلم هذا الخيار. #Gay More

| المُزْنُ ١.١ |
| المُزْنُ ١.٢ |
| المُزْنُ ١.٣ |
| أوصال ٢.١ |
| أوصال ٢.٢ |
| أوصال ٢.٣ |
| آرام ٣.١ |
| آرام ٣.٣ |
| الدَّيسق ٤.١ |
| الدَّيسق ٤.٢ |
| الدّيسق ٤.٣ |
| اكْتَانَ ٥.١ |
| اكْتَانَ ٥.٢ |
| اكْتَانَ ٥.٣ |
| أغسان ٦.١ |
| أغسان ٦.٢ |
| أغسان ٦.٣.١ |
| أغسان ٦.٣.٢ |
| سِيناء ٧.١ |
| سِيناء ٧.٢ |
| سِيناء ٧.٣ |
| المَعْنُ ٨.١ |
| المَعْنُ ٨.٢ |
| المَعْنُ ٨.٣ |
| عَبق ٩.١ |
| عَبق ٩.٢ |
| عَبق ٩.٣ |
| الوجوم ١٠.١ |
| الوجوم ١٠.٢ |
| الوجوم ١٠.٣ |
| جمُوح ١١.١ |
| جمُوح ١١.٢ |
| جمُوح ١١.٣ |
| البدر ١٢.١ |
| البدر ١٢.٢ |
| البدر ١٢.٢ ~|
| البدر ١٢.٣ |
| السَفساف ١٣.١ |
| السَفساف ١٣.٢ |
| السفساف ١٣.٣ |
| رجب ١٤.١ |
| رجب ١٤.٢ |
| رجب ١٤.٣ |

| آرام ٣.٢ |

11.9K 652 732
By Quietlist



| عودة للماضي |

وقف بوسط الترحال يناظر بالشخص الي يمشي لحاله ووراه خيله

رفع يده عشان يوقف الي جايين معاه، قليل من النساء والرجال والاطفال

لهم فترة يمشون يبون مكان قريب فيه الماء بهالصحراء ..

بس مافيه امل بعد بحث طويل

تكلم رجب وهو يشوف شعر الشخص يطير مع حركة الهواء: علامك يا شيخ.

سلطان الي كان يناظر بذاك الرجال تحرك بحذر قريب تحت انظار الموجودين ..

بعدها تكلم بصوت عالي: السلام عليكم

وقف الشخص اول ما سمع الصوت والتفت لـ جهته مسبب قشعريرة لـ سلطان الي قدر يلمح ملامح ذاك الشخص

اهتزت عدسته وهو يشوف الجمال انخلق بكامل اوصافه قدامه

مشى الرجال بخطوات مستقيمة وثابته والباين عليه انه مو اي رحال عادي.

واول ما وقف قدام سلطان وضح طوله الشامخ وبنية جسمه المثالية

تكلم بعد فترة وهو يناظر مجموعة الرحالين التايهين: الأرض هذي جافة، ما بتلقون فيها ذرة ماء .. ولو كانت امالكم فالمطر، فعجلوا بموتكم.

رمش سلطان عدة مرات كأنه يحاول يفهم وش قال هالرجال له

قبل ما يناظر للسلاح الموجود على خصره والخنجر الاسود الي بكفه

رجع يرفع عينه، بالاخير اهله مو مسلحين ولا معاهم شي حاد لكن عددهم كبير.

لو تصرف هالشخص الي قدامه تصرف مشكوك راح يهجم عليه

ناظر سلطان برجله، من بعد اصابته وضغطه عليها ما يظن انه بيقدر يهاجم بكل قوته بس طبعاً راح يحمي اهله

هو وعدهم انه بيحميهم لين مماته

لاحظ الرجال صمت سلطان وناظر لطريقة وقفته الي كانت مو مستقيمه ابداً

وتدل ان هالشخص مُصاب

فـ رجع يتكلم: فيه بير قديم بالشمال، يبعد عن هالمكان بأسبوع .. خلني اداويك و اتجه انت واهلك هناك

توسعت عين سلطان بهول، كيف عرف هالشخص انه مصاب .. لكنه مو واثق ابداً حتى بعد ما دله على مكان ممكن يكون فخ لهم

سلطان: من اي قبيلة انت

تكلم الرجال بكل هدوء: قبيلة سحيم

عقد سلطان حواجبه وهو يحاول يعرف وش هالقبيلة

لكنه استسلم وقال: اول مره اسمع بها

ابتسم الرجال ابتسامة تزين محياه وقال: ايه لأن هذا اسمي وانا الوحيد بقبيلتي.

قرب رجب بعد ما حس ان شيخهم طول مع الرجال

وتكلم وهو يناظر سحيم ببغض: يا الشيخ سلطان، الوقت يسري وحنا ما سرينا

رفع سحيم حاجبه بذهول وناظر في سلطان وقال: شيخ؟

كان سلطان يناظر في ملامح سحيم، بعدها رد بصوت منخفض: ايه شيخ.

تكلم سحيم بعد ما فحص سلطان بنظره: لقب كبير، وانت شاب .. وش لك بهالوجع

مسك رجب ذراع سلطان وسحبه شوي ورا، وقدر يشوف سحيم ملامح الالم على سلطان بسبب رجله.

فـ رجع يتكلم حتى بعلمه انهم يشوفونه الحين عدو: خلني أداويك

رجب: عندنا طبيب

سحيم: و وين طبيبكم عن شيخكم.؟

رجب: موجود

عقد سحيم حواجبه وبعدها تكلم لـ سلطان: بأداويك قدام حارسك .. لو نويت فيك نيةٍ شينه يعرف كيف يتصرف

تردد سلطان، لكنه فعلاً متألم من رجله وما يقدر يستمر ويتحمل الالم الي يزود كل يوم وهو له اسبوعين يتحمله

رجب: لـ..

قاطعة سلطان: موافق ..

ابتسم سحيم و رغم انزعاج رجب الا انه لف وامر الموجودين: أنصبوا الخيمة للشيخ

بداو يتحركون وينصبون الخيمة لـ سلطان الي كان يناظر في سحيم بين فترة وفترة.

شعره الي يتطاير وملامحه الحاده وهو يناظرهم ينصبون الخيمة، واقف بكل استقامه ومتكتف مبين عرض صدره

تنهد والتفت لخيمته قبل ما يمشي ويدخلها ويدخل معاه رجب و وراهم سحيم.

جلس سلطان بمساعدة رجب وجلس قدامه سحيم الي سأل: وين جرحك

اشر سلطان على ركبته ورفع ثوبه كاشف ساقه لـ سحيم الي كان يناظر القماش المربوط عليها.

كان يفكر قبل ما يسأل: وش صار

سلطان ناظر في رجب الي كان واقف ومتكتف بصمت ويناظر سحيم بعدم راحه،

بعدها تكلم: أقنصوني برصاص

همهم سحيم وبدأ يفك القماش بحذر وبشويش

بعدها شاف قد ايش الدم يغطي القماش بشكل كبير ولما انكشف له الجرح توسعت عينه وهو يشوف جرحه عميق

سحيم في نفسه: يتحرك ويقيد بهالجرح الخطير!

وقف وراح لـ خيله يطلع منه بعض الاغراض تحت نظرات رجب الي قال: انا منب مرتاح له

سلطان: ان صار شي، اتعرف وش واجبك

رجع سحيم وجلس قدام سلطان الي يناظره بصمت

خلط بعض الاعشاب ودقها وبدأ يحطها على قطعة قماش نظيفة وهو يقول: أصابتك مب بسيطه، أن استمريت تضغط على هالجرح راح تسوء حالتك الأفضل تمشي على خيلك وللضرورة استعمل عصا

ظل سلطان ساكت يناظر في شعر سحيم الي كان يطير مع الهواء الجاي من باب الخيمة.

تكلم سحيم وهو يقرب قطعة قماش مبللها بمويه ويمسح حول الجرح لتنظيفه: بيوجعك العلاج لكن بيفيدك بعدين، بيلتأم الجرح بس ما بترجع أعصابك مثل ما كانت .. راح يستمر عجزك للأبد ألا لو تطور الطب عند طبيبك

طلع صوت من رجب دليل على انزعاجه، اما سحيم ناظر في سلطان وهو مطنش رجب ومو مهتم لوجوده

سحيم: بيوجعك يا الشيخ سلطان

اخذ سلطان نفس عميق قبل ما يسحب غترته ويحطها على فمه لما شاف ان سحيم على وشك يحط العلاج على ركبته

وفعلاً مثل ما قال سحيم راح يوجعه العلاج

بل ما توقع قوة الالم الي جايه لدرجة انه حط يده على يد سحيم

ناظر سحيم في يدهم قبل ما يرجع يناظر سلطان ويقول: تحمل شوي

بدأ يلف القماش وهو يسمع صراخ سلطان المكتوم وأستمر يلف قبل ما يربطه بقوة عشان يتجنب يدخل فيها الرمال او الماء

وبعدها رفع نظره وناظر في سلطان الي كان وجهه متعرق نتيجة تعبه من الالم، وما كانت الا ثواني قبل ما يحس بدوار ملحوظ لـ سحيم

مد يده برقة وحطها تحت راس سلطان الي فقد وعيه نتيجة تعبه فالترحال وجرحه العميق

ورغم ان حركته سريعة الا ان رجب كان أسرع وهو يحط الخنجر على رقبته.

ظن منه ان هو سبب فقدان سلطان لـ وعيه

فـ تكلم بغضب: وش سويت فيه يا النجس

عقد سحيم حواجبه والتفت لـ رجب قبل ما يجاوب بهدوء: عالجته

رجب: هذا مو علاج!! ليه فقد وعيه بعد ما حطيت السم فيه

سحيم: سم.؟ حطيت الاعشاب ودقيتها قدامك .. لو عينك اتعرف السم من العلاج كان عرفت وش انا حاط لـ شيخك

انزعج رجب اكثر ورفع صوته على سحيم: ابعد عنه، محدٍ يبي عونك

ظل سحيم يناظر في رجب

صحيح الي قدامه غبي لكن مو لصالحه الشجار .. خاصة ان الرجال الي برا يفوقونه عدد

سكت ونزل راس سلطان بشويش على المفرش، وابتعد وهو يناظر ملامحه

قرب رجب حاجب الرؤية عن سحيم الي ابتسم ببرود وسحب نفسه برا الخيمه بعد ما اخذ اغراضه

و رجب لحقه لين خيله

فالواقع كان يتفحص سحيم ..

طول و جسم، يقدر يشوف هالتفاصيل لأن الهواء كان قوي بعكس اتجاههم.

حتى حركة شعره مع الهواء كان كافيه بأن رجب يتذكر واحد يشابه سحيم بنفس طول الشعر

رجب: قبيلتك تعيش بالجنوب.؟

لف له سحيم وناظر فيه ببرود قبل ما يجاوب: قلتها قبل، انا قبيلتي قبيلة سحيم.

عقد رجب حواجبه وهو متأكد ان سحيم مو من اهل الطيب

مستحيل احد يخفي اسم قبيلته او يطلع منها الا وهو مفسد فيها او قبيلته اساساً فاسده زي القبيلة الي قابلوها من اسبوعين

ظل يناظر بدون ما يبعد عينه وهو يشوف كل حركة من سحيم

كيف حط اغراضه داخل الشنطة الي على ظهر خيله، وبعدها تكلم وهو يرمي كيسه صغير مصنوعه من صوف

سحيم بسخرية: ذا علاج لـ شيخك، وان كنت تظنه سم خل طبيبكم يشوفه .. ان عرف هالأعشاب

مشى سحيم بهدوء مبتعد عنهم

قبل ما يتكلم واحد من الموجودين: وراك يا رجب.! أن وافق الشيخ على علاجه منه يعني انه مب ضارنا بأذن الله

رجب وهو يناظر سحيم يبتعد اكثر: محد يبي مساعدته، الي ماله قبيلة ماله مكان معنا

رجع رجب داخل الخيمة بعد ما انهى كلامه، وشاف سلطان صاحي.

رجب: كيف رجلك.؟

سلطان: وينه.؟

استغرب رجب من سؤال سلطان وقال: من.؟

سلطان: سحيم، وين سحيم

رد رجب: عالجك وراح

سكت سلطان والتفت لـ ركبته وهو يفكر بهدوء.

اما رجب وقف وقال: بنمشي .. للشرق بعد ..

قاطعة سلطان: بنروح الشمال

اتسعت عين رجب والفت لـ سلطان: الشمال.؟ لا تقول لي انك صدقت ذاك النجس في كلامه .. ذا قبيلته من الجنوب، أكيد خاين وموذي مثلهم

استغرب سلطان وسأل: قال انه من الجنوب؟

رد رجب: رفض يقول قبيلته النجس

سلطان: اجل ليش تظن فيه سوء.؟

رجب: لأنه يشبهم

سكت سلطان لكنه رجع يتكلم وهو يحاول يوقف: قلت بنروح الشمال

رجب: شيخ سلطان، علاجه لك ما يعني ثقتنا فيه

تجاهل سلطان رجب وهو يعرج بمشيته، لكن الالم كان يخف معاه تدريجياً.

طلع من خيمته وشاف اهله قبل ما يتكلم بأمر: بنروح للشمال، وبتكون أرضنا بأذن الله بدون حروب بدون مشاكل

| عودة للحاضر |

تأمل معن بالرسالة بدون ما يفتحها

كان متردد وهو يناظرها،
فالواقع كان خايف لو قرأ حقيقة عن ابوه هو يجهلها

تمسك سيف في معن وهو يشوفه يناظر بالرسالة بين فترة وفترة

بعدها تكلم بتعب: م.معن

دخل معن الرسالة في جيبه والتفت لـ سيف الي كان متمسك بثوبه بقوة، وتغيرت ملامحه لـ خوف وهو يشوف ملامح سيف الشاحبه وكيف يتنفس بثقل وهو حاط يده على قلبه

سيف: ا...

ما قدر يكمل كلامه لانه فقد وعيه، وبسرعة مسكه معن بس ما كان متدارك وموازن نفسه لأن كل شي صار بسرعة

فـ طاح هو وسيف من فوق همام الي صهل خوفاً على صاحبه الي طاح منه.

ووقفوا الموجودين قبل ما ينزل رماح بسرعة وشجاع وراه

رماح: معن، سيف!

ركض لهم، اما معن فتح عينه بشويش وهو يحسب بثقل فوقه.

اكتشف بعدها انه انقذ سيف من طيحه قوية بس هو الي خذا الالم كله

جلس رماح على الارض ورفع سيف عن معن الي وقف وللأسف كانت غترته مفكوكه وطارت بعيد لما رفع نفسه

وقف شجاع بمكانه مصدوم من شعر معن الي بدأ يتحرك مع الهواء

وما كانوا الموجودين اقل من صدمه ..

اما رماح فـ ظل ساكن بدون اي حركه وهو يشوف معن يناظر فيه

أبراهيم: وانا اقول ليش ما عمري شفت شعر معن، اثاريه مخبي مصيبه تحت هالشماغ

بلع رماح ريقه، لكن معن كان مصدوم من ان شعره طلع وخصلاته تتحرك قدام عينه وكأنه توضح له ان سرع انفضح

صد عنهم قبل ما يستوعب الخريطة الي طارت مع الهواء لانه تركها عشان يمسك سيف

لين تكلم واحد من الموجودين: ا.ابوي كلمني عن سحيم، وحذرني من معن .. كنت عارف ان ترحالنا مشكوك به

بدأ الكل يتكلم في ابو معن .. وتعالت اصواتهم بالتعارض

تحت مسامع الثلاثة الي ما كانوا مستوعبين الامر

قرب شجاع من رماح بعد ما استوعب وضعهم وكلمه وهو ياخذ سيف لحضنه: سكتهم، لو تمادوا بيصير انقلاب بهالصحراء .. وانت القائد لك الحرية بالكلام

شاف رماح ان شجاع بيهتم لـ سيف فـ وقف والتفت لهم قبل ما يتكلم: سحيم ما هوب معن، اقطعوا الشر أرضنا مهيب قريبه

رد واحد منهم: نقطع الشر وهو متجسد قدامنا

رماح: معن ماهوب عدو، لو كان .. ليه الشيخ بيخليه هو دليلنا

ابتسم واحد بخسرية وتكلم: الشيخ ما يعرف من العدو من الصديق، هذا هو وثق بـ سحيم والنتيجة كانت حرب ماتوا فيها أهلنا

انزعج رماح وتكلم بعصبية: معن من أهلنا، حتى لو كان أبوه خاين. معن تربى معنا وتعلم عادات وتقاليدنا .. محد بيخون أرضه وأهله

ابراهيم: هذا اذا يشوفنا أرضه واهله، بالأخير يرجع دمه للجنوب

اتسعت عين معن من الي سمعه

وفي نفسه قال: الجنوب.! مو هذولا الي تحاربوا ضد الشيخ سلطان مو هذولا الي كانوا سبب اعاقته، الي سرقوا ارضه مرتين.! ابوي كان واحد منهم.!

رغم معرفة رماح بالسالفة الا انه رد بـ دفاع: حتى لو كان دمه يرجع لـ فرعون، معن مستحيل يخون أرضه وأهله

دق قلب معن

ثقة رماح فيه رجعته لـ بر الامان، لكن واحد ضد مجموعة مستحيل يربح بهالقضية

تكلم شجاع: رماح صادق، مهما كان الدم بيبقى معن من اهلنا

ابتسم ذيب بخبث قبل ما ينزل من خيله ويتكلم: رماح وشجاع معاهم حق، كيف نسيء الظن بواحد من اهلنا.؟ بالأخير كلنا من قبائل مختلفه وكل واحد منا دمه يختلف عن الثاني .. وش عرفكم ان دمكم الحين ما قد تلوث بالنجاس والخيانة والأذى.؟

مشى ذيب بكل ثقة ورجع يتكلم بعد ما شاف ان الاغلب بدأ يفكر بكلامه ويرخي دفاعاته: معن تربى طول سنينه هنا، وش عرفه بـ دمه الي من الجنوب.؟ ثقوا في بعض الشيخ ما اختارنا الا لأننا رجال نعرف نميز الصح من الغلط .. والترحال طويل كيف تهتز ثقتكم من شعر.؟

ناظر ذيب في معن بعدها ابتسم وتكلم: معن مستحيل يخون اهله وأرضه، قالها رماح .. واحنا كلنا نثق في رماح وقوته .. لو صار شي انا واثق انه هو اول من يقتل معن لأنه يبغض الخيانة مثل عمي رجب، صحيح رماح؟

ناظر رماح في ذيب، بعدها ناظر في الي موجودين قبل ما يشد قبضته ويتكلم: صحيح

سكت البعض والبعض بدأ يتهامس.

كلام ذيب كان مقنع جداً لهم، وهذا الي خلاهم يهدأون

اما ذيب فـ تحرك لـ سيف وبدأ يتحسس نبضاته بما انه طبيب الترحال .. حط يده على عروق سيف الي كان بحضن شجاع

بعدها تكلم: يحتاج فترة راحه، أول ما يصحى قدم له ماء وأن كان باقي أكل من فطورنا خله ياكله بعدها ياخذ دواه

قرب رماح من معن وعلى طريقه شال غترته ونفضها قبل ما يعطيها معن الي كان يناظر الي حوله.

عرف رماح ان معن سرحان ويفكر بكلامهم فـ تكلم عشان يقطع هالافكار: خلنا نمشي، سيف محتاج مكان يرتاح فيه

صحى معن من شروده وناظر غترته واخذها بكل هدوء من رماح وبدون ما يضيف اي حرف عدا كلمة " شكراً "

ركبوا خيلوهم من جديد وهالمرة كان سيف راكب على خيل شجاع الي غطاه بـ فروته وخلاه ينسدح على صدره كونها تعتبر وضعيه اريحه له من وجوده خلف معن وتمسكه فيه

هالقرب خلاه يفكر كثير، فالخوف الي جاه اول ما شاف جسم سيف يطيح من فوق خيل معن

تنهد وهو يحس بأنفاس سيف ضد رقبته، وناظر الطريق بصمت محاول يتجاهل كل هالمشاعر المتشتته فيه

..

ألتفت رماح بـ معن وهو يشوفه سرحان من جديد

وكان بيقرب منه ويكلمه لو ما قرب ذيب بخيله وكلمه: ها يا دليلنا، وين الحين وجهتنا.؟

التفت معن لـ ذيب، بعدها ناظر قدام وهو يرد بنبرة هاديه لكن فيها من الغضب نصيب: الحجاز

Continue Reading

You'll Also Like

5.7K 232 12
المشكلةُ ليست في الثقة، و لكن في سوءِ إختيارك لمن تثقُ بهم، لذلك كن حذرًا. . . . تحذير⚠️ - عاميه. - الروايه مثليه ( حب من نفس نوع الجنس). ماتح...
15.9K 392 7
العالم كلة يجثو على صدري، أنه الخذلان يعبر عن نفسة بطريقة أخرى، بعض من الاختناق وقليل من الإنحناء في الظهر والكثير الكثير من الحزن، (أصَيل) رواية قا...
446K 11.6K 30
عشقْتُ مجنونًا # كل اسبوعين في يوم السبت بارت جديد # الرواية تصنيفها أكبر من ال١٨