حين رآي طارق زوجتة هند تضع لة شئ في كوب العصير تأكد أن نومة العميق كل ليلة وارئة سبب
والسبب أن زوجتة تضع لة منوم لكي يخلو لها الوضع مع عشيقها
ولكنة أخذ إحتياطاتة هذة المرة كي لا يغوط في النوم وأقسم أن يكشف حقيقتها ويفضح أمرها
وبعد أن قدمت هند لطارق العصير أخذة منها مبتسما ككل ليلة وقال لها
بتحبيني للدرجادي يا هند
وبدات هند تبص في الساعة المعلقة علي الحائط والتوتر يظهر علي وجهها وقالت لة
إزاي محبش جوزي وابو عيالي وعشرة عمري
قالها طب ممكن نسهر إنهاردة مع بعض شوية عشان وحشاني اوي
وكل يوم بتبقي وحشاني بس معرفش إية اللي بيحصل بمجرد ما اغمض عنيا بنام
قالتلة هند بتوتر خلاص يا حبيبي إشرب العصير وأنا هدخل اعملك قهوة تصحصحك للصبح
قالها طب بسرعة عشان حاسس إني هنام علي ما اشرب العصير تكوني عملتي القهوة
دخلت هند مسرعة اللي المطبخ وبدأت في تحضير القهوه
قام طارق مسرعا من سريرة وافرغ كوب العصير من الشباك ورجع إلي سريرة
وبدأ يترنح برأسة أمام هند التي جائت بالقهوة وكانت كعادتها تنظر كثير لساعة الحائط
فقالت لة انا عملتلك القهوة بس معلش بقي هتشربها من غير وش أصل البن كان قليل اوي
بدا طارق يُغمض عينية وبدا كأنة في نائم من أِثر المخدر الذي وضع في العصير
دخلت هند الحمام وبدت وكأنها تجهز لأستقبال العشيق
في هذة الحالة بدأ طارق يُفكر علي من ينقض أولا.....
العشيق أم العشيقة
وبدأ التفكير في أولادة ومصيرهم إن قتل زوجتة أو طلقها وفُضح أمر خيانتها أمام الناس.
الامر الذي قد يؤدي الي ضياع مستقبل ابنائة
وبدأ يُفكر في أيامهم الجميلة وحبهم قبل ان يؤثر شيطان شهوتها علي عقلها
خرجت هند من الحمام وبدأت تضع البرفانات وادوات التجميل وطارق يكاد يموت قهرا
مع دقات الساعة الواحدة صباحا سمع طارق صوت شئ يزحف تحت الغطاء (البطانية)
(إذا أحسست بقشعريرة فأنة يشاركك ايها القارئ الغطاء الان)
سمع طارق صوت يزحف تحت الغطاء ولكن لم تكن زوجتة فزوجتة ما زالت أمام المرأة تتزين
ثم تنفس وراء رأسة نفس ثقيل وسمع صوتا ليس عاديا
وجد زوجتة أتت مسرعة إلي السرير وأدخلت رأسها تحت الغطاء وسمع طارق زوجتة تهمس وكأنها تتوسل وتبكي
وتقول أرجوك أرجوك لا تؤذية
أقسم لك أنة نائم مثل كل مرة
سمع طارق صوت لايفهمة ولا يميز ماهو ولكنة درا علي كلام وتوسل زوجتة
قالت هند وهي تبكي أرجوك والله نايم متأذيهوش أرجوك
ولادة لسة صغيرين
فجأة
قام طارق من نومة واقفا علي الارض ورفع الغطاء وقال لهند إنتي بتكلمي مين
نظرت هند والدموع في عيونها الي طارق وقالت إنت مكنتش نايم
لا يا هانم أنا انهاردة بس قررت أكشف خيانتك واشوف مين اللي بتخوني جوزك اللي طالع عينة عشانك وعشان ولادك
وانا اللي كنت فاكر إني مقصر معاكي عشان برجع من الشغل بتعشي وانام
اتاريكي بتحطيلي المنوم في العصير عشان يخلالك الجو مع حيوان زيك
هو فين راح فين ولاكنتي بتتكلمي في التليفون ولا إية حكايتك
فوجد طارق هند تنظر يعينها ورائة وتشاور بيدها بلااااااااا ولكن لم يخرج صوتها
حس طارق بجسم دافئ يقف ورائة ونفس قوي في رأسة ووجد شئ يُكتف جسدة ويرمية علي الحائط
فاق طارق لقي نفسة في المستشفى وهند جمبة
بصلها وسألها
إنتي بتخونيني يا هند
قاطعتة هند ودموعها بتنزل وقالتلة انت مش فاهم حاجة
كل حاجة حصلت كانت غصب عني أنا والله ما خونتكش
أنا مجبرة علي وضع عشان احميك وأحمي ولادنا
طارق/ تحميني إزاي ومن مين
ساعتها دار في راس طارق إن هند أخطات مع حد وبيبتزها بشئ وهي خايفة من الفضيحة
وأتوجع أوي لما فكر في دة
سألها. ردي يا هند انا سمعتك بتتكلمي مع حد وشوفتك وانتي بتحطيلي المنوم في العصير
هند بصتلة ودموعها بتجري علي خدها وأخدت نفس عميق واتنهدت وقالتلة انا هحكيلك كل حاجة يا طارق وربنا يستر
طالما وصلت إنك تشك فيا وتحس إني بخونك مع راجل تاني
بصت هند حواليها وومسكت إيد طارق وقالتلة
فاكر اليوم اللي انت كنت بايت فية في الشغل واتصلت عليا كتير بالليل ومكنتش برد عليك
ولما بنتك ردت عليك وقالتلك ماما واقعة في الحمام
اليوم دة كان اول يوم ليا معاة
قاطعها طارق وقالها مع مين
هحكيلك يا طارق متستعجلش
اليوم دة كان الجو برد أوي والبنات نايمين دخلت الاوضة عليهم لقيت الغطا علي الارض ولقيتهم مكشوفين
جبت الغطا من علي الارض ولسة هغطيهم لقيت بيبي صغير نايم وسطهم
إتخضيت وجريت أولع النور ولما رجعت لقيت البنتين لوحدهم علي السرير
قولت أكيد بيتهيالي بس إزاي دا انا سمعت صوتة بيبكي
المهم غطيتهم وطفيت النور وإتصلت عليك عشان اطمن عليك لقيت التليفون هنج ومش عاوز لا يتصل ولا يشتغل
قفلتة وفتحتة وحطيتة علي الشاحن لانة كان هيفصل
ودخلت المطبخ اغسل المواعين بفتح الحنفية لقيت المية سائعة اوي
دخلت اشوف السخان لقيتة شغال بجرب حنفية الحمام لقيت في مية سخنة
حطيت المواعين والاطباق في طبق كبير وبدات اغسل المواعين في الحمام
لقيت هدومي اتغرقت بعد ما خلصت
قولت اخد دش سخن بالمرة دخلت الاوضة ولسة بفتح الدولاب حسيت بحاجة غريبة
لقيت نفسي من غير ما احس رغم ان الجو برد جدا بس بجيب لبس صيفي ومش اي لبس..............
دخلت اخد دش
وانا فاتحة الدش والمية نازلة علي جسمي فجأة حسيت بايد بتلمس جسمي
ولقيت صوت بيهمس في ودني وبيقولي وحشتيني اوي
قفلت الدش وكان البخار مالي الحمام إفتكرت إنك جيت
بس ملقتش حد
كملت الدش وفجأة حسيت إن في إيد بتدعكلي في شعري وإيد تانية حضناني وتنضمني ليها ونفس سخن في رقبتي
ونفس الصوت بيقول أنا جميلة أوي أنا بحبك
قفلت الدش بسرعة وأخدت الهدوم وجريت هلي الاوضة ولقيت نفسي دخلت تحت البطانية
جسمي بيرتهش من البرد ومن الخوف
وبدأت ألبس تحت البطانية وأنا مش شايفة بلبس إية ولا بلبس فين
مديت إيدي أمسك التليفون لقيد)إيد بتمسك إيدي وبتسحبها تحت البطانية
ساعتها النور قطع وحسيت بشخص معايا تحت البطانية وبيحاول يلمس جسمي
حاولت اقاوم مكنتش قادرة وبدأ جسمي يستسلم من الخوف و إحساسي بأني مش عاوزة اقوم لأني متكتفة
معرفش إية اللي حصل لقيتك جاي ولقيتني واقعة في الحمام وزي مانت قولتلي كنت عريانة وبنزف
يومها انت سألتني إية اللي حصل أنا مكنتش فاهمة ولا مصدقة اللي حصل
.
بس لما روحت للدكتور تاني يوم والمشوار دة اللي إكتشفت في إن اللي حصل ما يتحكيش
الدكتور قالي إني إتعرضت لعنف شديد وقالي إن اللي حصل دة جريمة
بس ساعتها مردتش اقولك لانة بالليل جالي وانا نايمة وقالي
أنا مرضتش أحكيلك عشان هو جالي بالليل وقالي لو إتكلمت أو حكيت لحد أو حتي عارضتة هيأذي البنات
طارق...... طب هو شكلة عامل إزاي وجالك أمتي منا كنت موجود تاني يوم معاكي
هند..... هحكيلك
تاني يوم اهدت العلاج اللي كتبة الدكتور ومهدئ عشان اعرف انام كويس
بالليل وانا نايمة حسيت بية جمبي عيونة بتبرق وكأنها بتخوفني
جسمي اتنفض بس من غير ما اطلع صوت
قرب وشة من وشي أوي وحسيت إنة كاتم نفسي بلسانة الطويل
لسان عامل زي لسان التعبان مقسوم من قدام ولما طلعة حسيتة بيكتم بية نفسي وبيقولي
جوزك لو صحي أنا هأذية.. متحاوليش تقاوميني لأنك متعرفيش إية اللي ممكن يجرالك أو يجري لاعز الناس عندك لو غضبت عليكي ولو عاوزة تعرفي إية اللي ممكن يحصل إدخلي شوفي بناتك واطمني عليهم عشان دي عينة بسيطة من اللي ممكن يحصل
وبرغم إني مش قادر اقوم من مكاني من التعب والخوف وكمان المهدئ بس قومت لما هرفت ان البنات في خطر
دخلت عليهم وولعت النور لقيت البنتين بيتشنجوا وجسمهم بيرتعش تحت البطانية
جريت عليهم ليقتة نايم وسطهم وكاتم نفسهم وخلاص كان هيموتهم
صرخت بس الصرخة مش بتطلع
صرخة مكتومة وكأن هو المتحكم في كل شئ
فتح بؤة وضحك ضحكة شريرة ظهرت فيها ملامحة القبيحة
أسنانة الحادة المُدببة ولسانة الطويل المقسوم وجهة المكرمش عيونة الحمرا كجمرة نار
ساعتها خوفت منة زي ما خوفت علي البنات
هزيت راسي وقولتلة حاضر مش هقول لحد بس انت عاوز مننا إية
وكانت صدمتي الكبيرة لما قالي انة بيحبي وعاوز يعيش معايا علي طول
ولما رفضت وقولتلة انا لا من جنسك ولا انت من جنسي وانا متجوزة وليا حياتي
دور علي حد من جنسك عيش معاة وسيبني في حالي
فجاة لقيتة إختفي من قدامي ولقيتة ورايا وحاطط إيدة علي اكتافي وبيهمس في ودني وبيقولي خلاص معدش ينفع إنتي شايلة إبني
لفيت عشان ابصلة وانا مش مصدقة اللي سمعاة لقيت
شاب ملامحة اجنبية طويل مفتول العضلات ولقيتة بيقولي لو مش عاجبك الشكل التاني انا هكون معاكي بالشكل دة
رفضت وقولتلة انا مش هعمل كدة حتي لو كنت أجمل راجل علي وجة الارض
فجأة إتحول تاني بس لوجة اقبح من الاولاني وظهر جسم كلة شعر وطلعلة قرون وليك ذيل وكمان أتب علي ضهرة وقبيح لدرجة كان هيغمي عليا ساعتها
وإتحول زي حيوان الكونغر وفجأة نط علي سرير البنات وبأيدة ورجلة وبدأ يتنطط علي البنات
ساعتها قبلت وقولتلة خلاص خلاص انا هعملك اللي إنت عاوزة
بس إبعد عن البنات ومتأذيهمش
وكأني لما قولت كدة البنات رجعوا للحياة تاني ونامو نومهم الطبيعي
وساعتها إتحول للشاب الاجنبي بنفس الشكل وطلب مني إني أدخل الحمام
وفعلا دخلت وانت كنت نايم ساعتها ومقدرتش أقاوم وحصل اللي حصل
ساعتها قالي انا إتمسكت بيكي أكترومعدتش هسيبك
فقولت اسألة عن الطفل اللي بيقول اني شايلاة منة
قالي إن المرة الاولي اللي عمل فيا كدة حملت منة وان في
بطني جني صغير وإن الجني دة هياخدة لما يكبر ويبقي
سلالة جديدة هما بيعملوها عشان في يوم من الايام الانس
والجن هيعيشوا مع بعض بدون اي حاجز
ساعتها مصدقتش بس لما بحثت علي النت في الموضوع دة لقيت في ستات كتير بيحصل معاها كدة خصوصا الستات اللي بتكون لوحدها فترات طويلة بالليل في شهور الشتاء
بيكون الجن في الوقت دة في الفترة الاخيرة مأمور من ملك عشيرة إسمها مستقبل بني الجن
متربص بكل ست جميلة عايشة لوحدة خصوصا الستات اللي بتقف كتير قدام المرايا وبتتغزل في جمالها وجمال جسمها وممكن تتكلم قدام المرايا
واللي بتدخل الحمام بالليل وتبص لنفسها في مراية الحمام
دول بيكونوا فريسة سهلة ليهم
ولما سألت عن موضوع الحمل وإن لو كانت واحدة فيهم إتعرضت للي انا إتعرضتلة كان في كتير زيي
وطلب مني كل يوم أحطلك المنوم في العصير عشان متصحاش
عشان في يوم مكنتش حطيت المنوم كان هيأذيك
وأكون جاهزة كل يوم الساعة واحدة بالظبط دة وقت حضورة
وكل اللي حصل كوم والمصيبة اللي أنا فيها دلوقتي دي كوم تاني
طارق كل دة مزهول من اللي بيسمعة وسألها هو في مصيبة أكبر من دي
ردت هند وهي خايفة وبتتلفت حواليها وقالتلة
من فترة اتعرفت علي واحدة إسمها شيماء بس دي كانت منفصلة وكانت جميلة جدا والكل بيطمع فيها خصوصا بعد الطلاق
حكيلتي حكايتها ودي كانت أصعب ميت مرة بس حكايتها بدات من قبل الجواز
شيماء حكيتلي إنها كانت مقيمة في مدينة جامعية أيام الدراسة
ولما كانت بتنام كانت بتحس إن في حاجة بتقومها من النوم تسحبها برة
ولما كانت بتقوق وتخرج كانت بتلاقي شاب وسيم جدا قدامها... كان بيقولها كلام حلو يحرك مشاعرها وتعمل معاة حاجات لاهي فهماها ولا هي مستوعباها
ولما كانت بتقوم من النوم كانت بتحس إنها كانت في وضع غلط وعلاقة غلط
بس كانت بتقول يمكن بحلم ودة مكانش مشكلة
المشكلة إن الموصوع كان بيتكرر معاها شبة يومي
وفي يوم دخلت عليهم المشرفة صحيتهم ولقت شيماء تحت الغطا وببتكلم وبترد علي نفسها
رفعت المشرفة الغطاء ووجدت شيماء بدون ملابس ودي كانت فضيحة لشيماء في الفترة دي لانهم إفتكروها بتتكلم في التليفون ساعتها
وبسبب المشكله دي قررت شيماء متروحش المدينة الجامعية تاني وتركز في موضوع الحلم المتكرر وإحساسها بنفسها بعد ما تقوم من النوم
وفي يوم نامت شيماء وقررت إنها متتجاوبش مع الشخص دة في الحلم وكانت قلقانة جدا من الموضوع دة لانها دخلت بردو علي الانترنت وعرفت الحكاية
جالها الشاب دة في الحلم وبدأ يقولها كلام حلو ويتحسس جسمها بس شياء صحت من النوم وفاقت
لقت الشاب إتحول لقرد وبدأ جسمة يتقزم ويصغر لحد ما إختفي
راحت لشيخ وحكيتلة اللي حصل واللي كان بيحصل
الشيخ سألها إذا كان أخدها معاة مهاة الحلم لأي مكان زي مقابر زي بحر زي غابة
قالتلة لا هو في مرة في الحلم قولتلة انا حامل ففرح جدا وقالي طب تعالي معايا عشان تولدي البيبي
واخدني في حضنة ولقيت نفسي بننزل لتحت حسيت اننا بننزل تحت الارض
اخدني لمكان زي قصر كبير ومهجور ولقيتة بيديني مشروب أحمر ومن تحت في الكاس لون اخضر
سالتة إية دة يا يحيي... قالي دة هيساعدك عشان تولدي
وفعلا شربت المشروب وخسيت بالم في ضهري وحسيت إني بولد فعلا
الشيخ قاطها وسألها يحيي دة إسمة
قالتلة.... إيوة إسمة يحيي
طب والبيبي ولد ولا بنت
لا كان واَلد بس كان شكلة غريب شوية.... يعني كانت عيونة مسحوبة صوابع إيدة ورجلة طويلة جدا
الشيخ.... طب لما صحيتي من النوم كنتي حاسة بأية
شيماء.... كنت حاسة بألام في ضهري ولقيت حاجة غريبة جدا
أعراض الرضاعة كانت موجودة.............
سكت الشيخ وقالها طب دلوقتي في مشكلة ومشكلة كبيرة
إحنا سهل إننا نعالجك من الجن اللي كان عليكي وبيعاشرك وبحكم معاشرتة ليكي إنكوا إتجوزتوا وكمان ليكوا طفل يحمل صفات وجينات الانس والجن
إتصدمت شيماء وخافت من اللي قالة الشيخ وسابتة وراحت لدكتور
وبعد الكشف الطبي عليها الدكتور طمنها وقالها دة كلام فارغ وشغل دجل إنتي عزراء ومفيش أي حمل حصل ولو علي اعراض الرضاعة دي ممكن تكون هيرمونات
إطمنت شوية شيماء وراحت حكت لوالدتها اللي حصل
وكان رد فعل والدتها إنها راحت لشيخ وقرأ عليها قرأن وقالها إنتي كدة محصنة من أي شئ
وبالليل وهي نايمة لقت يحيي جاي وشايل الطفل وبينيمة جمبها وبيقولها رضعي إبننا
وبدون ما تشعر شيماء رضعت البيبي وبعدها أخدة ومشي
ولما صحت الصبح حكت لوالدتها واخدتها وراحوا لشيخ تاني
سألها وقالها هو جالك في بيت الطلبة اللي في اللي فين قالتلة علي المكان
رد وقالها بيت الطلبة دة مبني فوق مقبرة جماعية من ايام الاحتلال ودة اللي حصل لطالبات كتير جولي قبل كدة بس محدش منهم إتجوز من جني
بس أنا متجوزتوش يا شيخ
قالها قبلتي منة اي هدية
قالتلة كنت في يوم راكبة الباص انا وصاحبتي والكرسي اللي قدامنا كان فاضي وفجأة لقيتة قاعد فية وبيبصلي
ساعتها خوفت وقولت لصاحبتي دة االشاب للي بحكيلك عنة هو دك اللي بيجيلي في المنام هو اللي قاعد قدامنا دة
صاحبتي قالتلي متبصيش علية ولما التفتنا بعدها مكانش موجود بس بالليل جالي وقدملي إسورة دهب كانت جميلة وأخدتها منة ولما بصحي مبتبقاش موجودة بس طول الخلم بشوفها في ايدي
رد الشيخ وقالها هو كدة اتجوزك
نرجع لطارق وهند
المصيبة بقي يا طارق ان شيماء بعد ما اتجوزت كانت بتحس ان الطفل عايش معاها وكانت بتشوفة وبتحس بوجودة طول الوقت
ودي المصيبة اللي أنا حساها
انا بحس ببيبي ووسط عيالي. واوقات كتير بسمع صوتة بيعيط ودايما بحلم إني برضعة
وانهارت هند ما حست برعشة في جسمها وهوا بارد بيعدي من جمبه
هند حست بهوا بارد جمبها وقشعريرة بتحسها في وجود الجن العاشق
بصت لطارق وقالتلة أنا مش مطمنة
رد طارق وقالها.. في إية مالك وشك اتغير لية واية العرق دة كلة
قالتلة لما حكيت موضوع شيماء حسيت إن في حاجة بتقولي
إن البمات في خطر وانا لازم أروح
طب إستني نتصل بيهم نشوفهم ونطمن عليهم
وفعلا إتصل بس التليفون مقفول والخط الارضي معطل
قالها أنا مش هسيبك تروحي لوحد أنا جاي معاكي
راحت هند تستدعي الدكتور ولما خرجت لقت نفسها خارجة من باب غرفه طارق لباب المشرحة ولما لفت ضهرها عشان ترجع ملقتش الباب
بدات تنادي هلي طارق وتخبط علي الحيطان بس مفيش فايدة لقت إيد بتسحبها وبتجبرها إنها تروح ثلاجة الموتي
ولما راحت وكانت خايفة ومنهارة من منظر ثلاجة خصوصا إن ابوابها كانت مفتوحة والجثث مكشوفة أمام عينها
دخل دكتور من الحائط او بمعني اصح من العدم وفجأة لقيتة قدامها لابس بالطو ابيض ملطخ بالدم
بصلها وقالها إنتي ليكي حد هنا؟؟
قالتلة لأ انا عاوزة أخرج من هنا أرجوك
قالها إزاي إنتي ليكي جثتين هنا ولازم تتعرفي عليهم
وسحب كيس جثث إسود وفتحة لقت بناتها ميتين ووجههم
شاحبة ويبدو عليهم علامات الضرب والتعذيب
أغمي علي هند من الصدمة ولما فاقت لقت طارق وممرضة بيفوقوها أمام باب غرفة طارق
فتحت هند عنيها وقالت لطارق روحني ياطارق دلوقتي حالا
طارق... في إية ياهند مالك
روحني ياطارق عاوزة اطمن علي البنات
نزلوا من المستشفي وركبوا العربية وطارق بيدورها بس العربية مبتدورش
وبعد محاولات كتير العربية دارت
مشوا بسرعة كبيرة وكان الطريق مفتوح علي غير العادة ولما جة طارق يهدي عشان مطب لقي الفرامل مش موجودة حاول يعمل اي شئ عشان يوقفها مفبش فايدة
قرر يخرج عن الطريق ويدخل طريق صحراوي ودخل في تل من الرمال
نزلوا ركبوا تاكسي ووصلوا البيت
طلب طارق الاسانسير بس هند كانت خايفة ومستعجلة وقالتلة تعالي نطلع علي السلم
وطلعت هند وطارق فتحوا باب الشقة اللي أخد وقت كبير علي ما عرفوا يفتحوة
دخلوا يدورا علي البنات وينادوا عليهم بس البنات ملهمش اثر
قلبوا الشقة كلها مفيش فايدة مفيش حد موجود ولا في اثار لأي عنف في المكان
حتي سرايرهم مترتبة والاوضة كمان منظمة كالعادة
خرج طارق يخبط هلي الجيران يسأل على بناتة لكن محدش شافهم
نزل للبواب يسألة لو شافهم أو نزلوا بردوا محدش نزل ولا هو شافهم
هند حكت لطارق اللي شافتة لما أغمي عليها في المستشفي وان بناتها أكيد الجن ازاهم واخدهم تحت الارض
طارق انا هبلغ البوليس بس هقولة إية هقولة تعالي عشان مراتي ملبوسة وشاكين في الجن إنة خطف عيالنا
سكتت هند وبصت في السقف وقالت لطارق هشششششش
انا هدخل انام ومش هقوم غير وبناتي في حضي
رد طارق بغضب وقالها انا هنزل أتصرف ودة أخر يوم ليا مع واحدة مجنونة زيك
دخلت هند وأخدت منوم ونامت علي السرير وبمجرد ما المنوم اشتغل شافت بناتها في مكان يشبة قصر قديم مهجور قاعدين ومعاهم طفل صغير
حاولت إنها تشاورلهم عشان يسبوا الطفل ويروحولها بس للاسف البنات متسلسلة من رجليها وفي خروف كبير مربوط جمبهم
دخلت هند عليهم وأخدتهم في حضنها ولقت الطفل هو كمان جاي في حضنها وبيحاول يعمل زي بناتها
قالتلهم إنتوا جيتوا هنا إزاي ومين اللي رابطكوا كدة
بصوا للخروف وعيونهم كلها خوف وشاورا علية
قالت هند في إية مال الخروف باللي إنتوا فية
فجأة لقت الخروف بيقف علي ارجلة الخلفية ووجهه يتحول للشكل الذي يأتيها ليلا
وطلب منها ان تبقي مع أبنائها معة فقد تعلق إبنة بأخواتة ولل يريد أن يتركهم
ردت هند وقالت انا مستحيل بناتي يعيشوا في مكان زي دة إنتوا ليكوا جنسكوا وعالمكوا وإحنا لينا حنسنا وعالمنا
قالها كتير من جنسنا إتجوزوا جنسكوا وعايشين معانا هنا وانتي لو مش عاوزة تكوني مع ابنك فأنا هعوضة بأخواتة البنات من بني جنسك
صرخت هند بأعلي صوتها وخدت بناتها في حضنها وبدأت لاول مرة تقرأ قران لأنها خافت علي بناتها ومصيرهم في المكان دة
قرأت هند بأعلا صوتها وبدأ المكان يتهد والجن بدأ يصرخ ويتقزم والطفل إنكمش في نفسة
فجأة بدأ ت تسمع هند أصوات استغاثة من اطفال صغار يبدوا إنهم إنسيين مخطوفين تحت الارض
فاقت هند لقت طارق معاة شيخ يقرأ قرأن علي رأسها ويطمأنها علي بناتها وإنة عندما اتي بالشيخ وساعدها أن تقرأ القرآن لمحاربة الجن وتحصين بناتها من المجهول اللتي كانت فية
رجعت هند للحياة ووجدت بناتها نائمين في غرفتهم
وقال لها الشيخ أن أكبر واكثر حماية لكي وبناتك وبيتك هي الايمان بالله واللجوء لكتاب الله
الجن يسكن فينا وحولنا ويعيش معنا ولكنة لايتمكن أن يسيطر إلا علي صعيف الايمان
وأنت سلمتي لة نفسك لمجرد إيمانك بة وبأذيتة لكي وعدم إيمانك بكتاب الله اللذي أنقذك وانقذ بناتك
الجن العاشق يعشق المرأة الضعيفة اللتي تجد في نفسها الجمال أمام المراة وتتكلم دائما عن جمالها ومفاتنها
وكأنها تقول لة ها أنا أُغريك لكي تتقرب مني
لا تناموا علي جنابة لا تناموا وتتركوا باب الحمام مفتوح لكي لا يتجولوا ليلا
لاتتركوا الاواني مكشوفة وبها طعام لا تتركوا ملابسكم معلقة. بالحمام
عليكم بذكر الله وقرأة القرأن فهو خير حامي ومُنجي
وبعد ان سمعت هند كلام الشيخ إطمئنت وأتصلت علي شيماء لكي تطمئن عليها وتُعطيها بعض الطمأنينة ردت عليها والدتها وقالت نحن نبحث عن شيماء بعد أن دخلت ليلة أمس لتنام ولم نجدها في غرفنها حتي الان
تمت........
بقلم /تامر صقر