ليس للعشق قواعد

Od HabibaMahmoud5

55.9K 1.8K 584

ليس للعشق قواعد لأن العشق لا يري قوانين أو قواعد حتي أنه لا يري المبادئ والعادات والتقاليد الذين يضعونك في حد... Více

(الفصل الأول )
(الفصل الثاني)
( الفصل الثالث )
(الفصل الرابع)
(الفصل الخامس)
إعلان 😊
( الفصل السادس )
( الفصل السابع )
( الفصل الثامن )
تنويه
( الفصل التاسع )
اقتباس من الفصل العاشر ❤
تابع الفصل التاسع❤
الفصل العاشر ❤
اعلان❤
الفصل الحادي عشر ❤
الفصل الثاني عشر ❤
الفصل الثالث عشر ❤
الفصل الرابع عشر ج1❤
الفصل الرابع عشر ج2❤
الفصل الخامس عشر ❤️
اقتباس الفصل السادس عشر ♥
الفصل السادس عشر ♥
اقتباس الفصل السابع عشر ♥
الفصل السابع عشر ❤
اقتباس الفصل الثامن عشر ♥
الفصل الثامن عشر ❤
الفصل التاسع عشر ♥
اقتباس الفصل العشرون ♥
الفصل العشرون♥
الفصل الحادى والعشرون (الأخير)
اعلان
اقتباس ج٢
إقتباس٢
الفصل الأول ♥ ج٢
الفصل الثاني ❤ج٢
الفصل الثالث ❤ ج٢
الفصل الرابع ❤ج٢
الفصل الخامس ج٢❤
الفصل السادس ❤ج٢
الفصل السابع❤ج٢
الفصل الثامن❤ج٢
الفصل التاسع ❤ج٢
الفصل العاشر❤ج٢
الفصل الحادي عشر ❤ج٢
الفصل الثاني عشر❤ج٢
الفصل الثالث عشر❤ج٢
الفصل الرابع عشر❤ج٢
الفصل الخامس عشر ❤ج٢
الفصل السادس عشر ♥ج٢
الفصل السابع عشر ♥ج٢
الفصل التاسع عشر ❤ج٢
الفصل العشرون ❤ج٢
الفصل الأخير

الفصل الثامن عشر ❤ج٢

462 11 0
Od HabibaMahmoud5

الفصل الثامن عشر

اسرع خلفها ليوقفها للمرة الأخيرة هو لا يريد غير فرصة واحدة فقط كادت ان تخرج من الشركة بأكملها .. كريم وهو يقف أمامها
كريم : مش هاخد من وقتك دقيقة بس محتاجك تسمعني لاخرة مرة بس
مروة : لو سمحت كفاية كده
كريم : وعد مش هضايقك تاني بعديها
مروة : انت قولت دقيقة صح؟
كريم بصدق : عشر دقايق بالظبط
مروة : تمام
كريم : في مطعم قريب من هنا نروحه
مروة : استاذ كريم..
كريم : انا عارف ان ده كتير بس فعلا محتاج استجمع نفسي واعرف انا عايز اقول ايه
مروة بحزم : اخر مرة هقابلك هناك سلام
كريم : ده قريب جدا مش محتاج كل واحد يروح لوحده
مروة بعجرفة : وانا مستحيل امشي معاك فالشارع
كريم : تمام اتفضلي براحتك
مروة : تمام
انتظر لثواني قليلة ثم تحرك خلفها وجدها علي بعد متر منه أخذ يسير خلفها بينه وبينها بضع خطوات ابتسم بسخرية علي نفسه فهو يشعر بسعادة كبيرة فقط لانها تبعده بضع خطوات امامه قال بداخل ماذا لو كانت تسير بجانبها فإبتسم بتلقائية ماذا لو كان كفيها الصغير يعانق يديه وهي تسير بجانبه لكن هذه المرة ضحك بقوة علي أفكاره نظرت خلفها بدهشة لضحكه بصوت عالي دون سبب شعر كريم بالإحراج كانوا قد وصلوا امام المطعم ذهبت مروة بدون حديث وجلست علي اقرب مقعد لها اقترب كريم وجلس امامها محاولا استجماع نفسه فهو ليس من عادته التوتر امام فتاه
مروة بجدية : اتفضل سامعة حضرتك
كريم : بص يا مروة انا محتاج انك تساعدينى ان اتغير والمرادى بجد انا من جوايا فعلا حابب ابقي شخص جديد انا كرهت نفسي والفترة دي فهمت حاجات كتير انا حابب ابقي شبهك قريب زيك من ربنا
مروة : تعرف انا مش مثالية او ملتزمة زي ما كتير بيشوفني انا بقابل بنات اقوي ايمانًا واحتشامًا ومعرفة فالدين لدرجة ان بشوف نفسي جنبهم ان انا عاصية
وجدته صامت يستمع لها بهدوء فأكملت : يعني مثلا انا مش كل فروضي الصلاة مش بصليها في وقتها محتشمة في لبسي لكن مش الحجاب الرسمي وحاجات كتير مفيش حد كامل يا كريم بمعني ايه
كريم بإندماج : ايه؟
مروة : اي حد يقدر يتوب واي حد يقدر يبدأ طريقه الي الله
كريم : ايوة بالظبط انا بقي عايزك تحطيني علي بداية الطريق وانا هكمله لوحدي
مروة بإبتسامة : بإذن الله
كريم بادلها الابتسامة : بإذن الله
مروة : لا يحدث شئ الا بإذنه هو فقط علشان كده خليها دايما في كلامك
كريم بإبتسامة : حاضر
مروة : يحضرلك الخير
كريم : شكرا
مروة بنفي : لا اسمها وياكي
كريم : وياكي
مروة بجدية : بداية طريقك اوله الصلاة تاني حاجه القرآن انا بحفظ قرآن في جامع جميل اقدر اوصلك ليه وتروح انت كمان هيفيدك جدا فالخطوة اللي جايه ابدأ بدول وخطوة خطوة وبإذن الله ربنا هيصلح حالك
كريم : فعلا فعلا كنت عايز اقرب من ربنا وبعد كلامك حابب اكتر اقرب منه
مروة بتصحيح : ربنا قريب منا كلنا بس بيختلف من شخص لاخر في ان في اشخاص بتبني حاجز بينها وبين ربنا بالذنوب والمعاصي وعلشان تحس بقرب ربنا مطلوب منك تهد الحاجز ده وده حله حاجه واحده بس
كريم : هي ايه؟
مروة بإبتسامة : التوبة، التوبة الحقيقه اللي من القلب هي قادرة تهد ذنوب ومعاصي اتعملت في سنين فأقل من ثانية انت متخيل عظمة ربنا ورحمته بينا
شعر كريم بأن داخله يهتز بقوة راوده بداخله الشعور بالبكاء بالندم تماسك وابتسم لها وجلس صامتًا يريد البدأ من الآن يراوده شعور برغبة عامرة في الصلاة لأطول وقت ممكن

•••••••••••••••••••••••••••••••

دخلوا المطعم كان مراد يضحك علي غضب ريما الطفولي
ريما : مش فاهمة في ايه حضرتك مش بتجوع يعني
مراد : بجوع طبعا بس مش بجوع كل ساعتين ده احنا مفيش وكنا بنفطر
ريما : فى ايه مراد انت هتعدلي ولا ايه
مراد : لا يا حبيبتي بالهنا والشفا بس انا مستغرب انك بتاكلي اي حاجة براحتك ومش بتتخني
ريما : قول بقي كده انك بتحقد عليا
مراد بضحك : بحقد عليكي مرة واحدة
ريما وقد لاحظة شئ : ايه ده مش دول كريم ومروة يا مراد؟
نظر مراد بدهشة : ايه ده غريبة بيعملوا ايه مع بعض؟
وقفت ريما واتجهت اليهم أخذ مراد ينادي عليها بهمس : بس خدي هنا رايحة فين؟
ذهب خلفها وجدها تجلس بجانب مروة : اقعد يا مراد قولت بما اننا في نفس المكان ليه نقعد علي ترابيزات مختلفة
كان الجميع صامت بتوتر فتحدثت ريما : مراد كلمت مصعب ومرام أخروا يعني
مراد بضيق من تصرفها : أخروا فين ده انا لسه قافل مكملتش عشر دقايق
ريما : اها اوكي
نظرت الي الباب بحماس ريما : لا لا بجد ده الحبايب متجمعين
نظروا جميعًا الي الباب صدموا بخديجة وقصي وشمس ومعتز نظرت ريما لمروة وغمزت بعينها لها : هو في ايه؟
نظرت لها مروة بضيق : مفيش
أشارت لهم ريما كدعوة لهم بالإنضمام اليهم نظر لها مراد : انت مش عارفة ان متخانق مع الزفت اللي معاهم
ريما بإبتسامة لطيفة : حبيبي اهدي شوية
شمس بإبتسامة : هاي يا جماعة عاملين ايه
رد الجميع عليها وحل الصمت فقطعته ريما بدعوتهم للطاولة ريما : تعالوا اتفضلوا
اشارت للنادل : لو سمحت عايزين ست كراسي
خديجة بإستفهام  : سته؟
ريما : اه مرام ومصعب جايين
هزت خديجة رأسها بتفهم ثم نظرت لأختها وجدت نظراتها تكاد تحرقها وهي تعلم السبب ثم نظرت لقصي بادلها قصي النظرة ثم اتجه ووقف امام مراد
قصي : مش حابب اقعد علي ترابيزة واحدة معاك وناكل عيش وملح مع بعض وحد فينا شايل من التاني
وقف مراد بتفهم : أكيد خاصة ان احنا مش عيال
مد قصي يده لمصافحته : قصي
مراد وهو يصافحه : مراد
تقدم معتز معرف نفسه للجميع : انا معتز
اخذ الجميع يعرف نفسه حتي توقفوا عند مروة كان ردها هو الصمت كانت تشعر بالضيق بداخلها هي لا تحب هذه الاجواء شعر بها كريم فقاطع الصمت وهو يقف
كريم : يا جماعة للاسف مضطر اسيب التجمع الجميل ده وارجع للشغل حقيقي اتشرفت بيكوا كلوا
ابتسموا له الجميع علي تعامل الراقي .. نظر لها كريم وقال بجدية : مروة متتأخريش عندنا شغل كتير اوي
مروة وكأنها وجدت حبل نجاتها : لا يا مستر كريم انا جاية دلوقتي
كريم : تمام
ثم نظر لمراد وريما : استقالتكوا اترفضت من بكره تكونوا قدامي فالشركة والا هنفذ الشرط الجزئ
نظروا له بصدمة لم يستطيعوا الحديث كريم وهو يغادر  : مروة
مروة وهي تسير سريعا خلفه : حاضر يا مستر كريم
بعد خروجهم من المطعم وقف ينظر اليها ومازالت نظرات الحزم علي وجهه
كريم بجدية : ايه رأيك؟
مروة : في ايه؟
كريم بضحك : دخلت عليهم صح؟
مروة بضحك : مش عايزة اقولك انها دخلت عليا انا كمان؟
كريم بضحك : طيب كويس كده ضمنا انهم صدقوا
وقف ينظر لها بإبتسامة لطيفة : للاسف مشيتي المرادى معايا
نظرت بصدمة حول وجدت الشركة فتابع قائلًا : بالظبط هو ده اللي بحسه وانا معاكي بفقد اتصالي بالعالم الخارجي لا زمن ولا مكان غير ان انا معاكي
كادت ان تدخل الشركة عندما راودها سؤال بعقلها مروة : انت امتي بقيت مهتم اوى كده بالشغل؟
وقف كريم ينظر بداخلها عينيها : لما لقيتك مش مرتاحه والجو هناك مكنش جوك
ابتسمت مروة بداخلها وقالت بعدم اهتمام : تمام
دخلت مروة الي الشركة لا تعلم ماذا يحدث معها هى لا تعلم غير ان قربه اصبح خطر عليها وعلي مبادئها تشعر انه يستطيع هدم أسوار ومبانى بنيتها لسنين بينها وبين الحب

فالمطعم
كان قصي وخديجة في إندماج تمام فالحديث حتي وصلوا مرام ومصعب جلسوا معهم بعد السلام بعدها مباشرة طلبهم وصل وبدأوا جميعا يتناولوا غدائهم قاطع الصمت رنين هاتف شمس بإسم أخيها نظرت بتوتر الي معتز وردت
شمس : ايوة يا خالد
خالد : انا عرفت انك بتشتغلي معاه يبقي اكيد جنبك
شمس بإستفهام : مين ده؟
خالد : معتز قوليلي انتوا فين لازم اتكلم معاه
شمس بصدمة : انت اتهبلت احنا مش قولنا نقفل الحوار ده
خالد : انتوا اللي قولتوا مش انا تمام
انعقد لسانها لا تعرف ماذا تجيبه خاصة ومعتز بجانبها كما انه يتابع مكالمتها بتركيز لم تشعر بشئ إلا والهاتف مع معتز وقف وابتعد بضع خطوات يتحدث لأخيها وقفت واقتربت منه وجدته ينهي مكالمته معه
معتز وهو يعطيها الهاتف : اتفضلي
شمس بقلق : اتكلمتوا في ايه؟
معتز : لسه لما يجي هنتكلم
شمس بتوتر : يجي فين وتتكلموا ليه احنا مش قولنا نقفل الموضوع علي كده وانا اعتذرتلك
معتز بضحك : اهدي يا حجة اكيد مش هعمله حاجه هو قال ان عايز يتكلم معايا وبصراحة انا حابب اسمعه
شمس : بهدوء
معتز بضحك علي قلقها : بهدوء والله متخافيش
ابتسمت له وعادوا الي الطاولة وما هي الا ربع ساعة وكان خالد أمامهم ابتسم معتز بداخله علي اندفاع هذا الطفل وظنه أنه رجل لكن لا ينكر انه يعجبه إصراره وقف واقترب منه ينظر له بقوة ثم جاوزه ليجلس علي طاولة تبعد عن طاولتهم قليلًا نظرت شمس الي أخيها ووقفت لتكون معها ليشير لها ان تجلس يريد ان يتجاوز هذا الامتحان وحده فهو لم يعد طفلًا اقترب خالد وجلس امام معتز ظل معتز صامت ليربكه كما انه وصل الي غايته
خالد بإرتباك : أنا.. أنا آسف
ظل معتز علي صمته فتابع حديثه : انا آسف ان اتجاوزت حدودي آسف ان اتخطيت علي شرف بس يعلم ربنا ان انا حبيتها ومكنش في نيتي أذية ليها أنا..
قاطعه معتز متحدثًا بحزم : انت لو جاي تقولي الكلمتين دول يبقي انت بضيع وقتي ووقتك
وقف ليغادر لكنه استوقفه بكلمة جعلته ينظر له بصدمة : انا عايز اتجوزها
لم يشعر بنفسه وهو يضربه بقوة وغضب لم يستطيع السيطرة عليه لأول مرة تدخل الشباب وكان من بينهم قصي
قصي وهو يساعد خالد علي الوقوف : انت قولتله ايه؟
خالد : قولتله عايز اتجوزها
كان معتز ثائر بغضب حتي إلتقي بعينها وهي تنظر بحزن وخوف حزن لانها اعتبرت ما حدث هو تنبيه ان علاقتهم مستحيلة حتي تستيقظ وخوف علي أخيها الذي لن يصمت غير بإنهاء حياته، هدأ قليلًا وجلس علي أقرب مقعد بدأ الجميع بالمغادرة ظل قصي ومعتز وشمس وخديجة وخالد فقط في المطعم بدأ الجميع بإستجماع نفسه بدأ خالد بالحديث

خالد : بص حضرتك انا مغلطتش انا طلبت ايد اخت حضرتك فالحلال
كاد معتز يتحدث فقاطعه قصي بهدوء : انا فاهم انك بتحبها وواضح انك مستعد تعمل اي حاجه علشانها صح؟
نظر معتز الي قصي بصدمة اجابه خالد بصدق : ايوة مستعد هعمل اي حاجه
قصي : بتشتغل؟
خالد بضيق : لا
قصي بتفكير : طيب الكلية؟
خالد : رابعة حقوق شهرين واكون متخرج
قصي بتفهم : فهمت بس برضوا مينفعش تتجوز من غير شغل
معتز بغضب : جواز ايه قصي دول عيال
نظر له قصي فصمت فتابع يتحدث الي خالد : يعني انا لحد دلوقتي  متكلمتش علي منطقة السن واللي هي مهمة جدا
صمت قليلًا وقال بثقة : انا اقدر اشغلك معايا تبقي سكرتيري الخاص او مساعد خديجة وده هيكون أحسنلك لانه مجالك
معتز : انت بتقول ايه وده لسه صغير وحتي لو حلتله حته الشغل فين الشقة والمهر وشبكة وحاجات الجواز ولا انت ناوي تديله أختي هدية فوق البيعة
نظر قصي له بغضب لكنه ضبط اعصابه عاد نظره الي خالد : مستعد اجيبلك الشقة والمهر وشبكة ويوم الفرح
ابتسم خالد بعدم تصديق كان الجميع مندهشين من قصي فتابع بإبتسامة خبث لا يفهم الا صديقه الذي ابتسم عندما رأها
قصي : لكن زي ما انت عارف يا خالد اللي بيجي سهل وبيروح سهل صح
خالد بثقة بعد ما فهم ما يقصده قصي : وانا قولت مستعد اعمل اي حاجه
قصي : تمام احنا خلصنا الجزء الجميل نيجي للجزء الجد هعمل عقد بأنك هتشتغل لمدة سنة بعد طبعا تخرجك من الكلية بدون أخذ أي مرتب لحد لما تتجوزوا ساعتها هبدأ اخصم نص مرتبك فقط لحد ما تسد كل اللي عليك
خالد بثقة : وانا موافق
شمس : خالد أنت..
خالد : شمس انا مبقتش صغير لازم اتحمل المسؤولية
وقف معتز متحدث بثقة وهو ينظر إلي خالد : بما إن مش علي لسانك غير انك مستعد تعمل اي حاجه مش كده ولا ايه؟
خالد بثقة : ايوة طبعا
معتز : يبقي تيجي البلد معايا وتقابل ابويا وحكمه يمشي عليك وتنفذه
شمس وهي تقف : انت بتقول ايه انت اكيد بتهزر صح
خالد : استني يا شمس
ثم نظر الي معتز وتحدث بقوة لا تناسب سنه : أنا موافق
معتز : انا كنت هروح انا ومريم هنركب في قطار ٧ يعني كمان ساعة
قال خالد بسرعة : انا مستعد اجي معاك
شمس بخوف : تروح فين لا طبعا
خالد : شمس انا رايح يعني رايح
شمس : يبقي انا جاية معاك
معتز : اتفقنا يبقي نتقابل بعد ساعة فالمحطة
غادروا ثلاثتهم كل منهم علي منزله ليجمعوا احتياجاتهم نظرت خديجة في اثرهم وقالت بصدمة
خديجة : ده حقيقي انا والله مش عارفه اقول ايه
قصي بضحك : انا زيك بالظبط والله
ثم تابع : بس ربنا يسترها علي خالد
خديجة : ليه في حاجه ممكن تحصل؟
قصي : في حاجات مش حاجه المهم يلا نرجع الشركة
خديجة : تمام يلا

•••••••••••••••••••••••••••••••

دخلت المنزل بتعب بسبب العمل كانت سوف تصعد الدرج الي غرفتها عندما استوقفها والدها
هشام : عائشة
عائشة : ايوة يا بابا
هشام : أدهم كلمني النهارده أخد ميعاد مني بكره علشان يجي يطلبك مني رسمي حتي هو قالي لو انت موافقة ممكن تلبسوا دبل بكره
عائشة بإبتسامة : موافقة
صعدت الي غرفتها ولا يأتي في خاطرها غير يكفي فراق حان وقت الاجتماع من جديد يكفي كسر قلبها حان وقت الإلتماء يكفي من الحسرة ما ذاقت علي الفراق حان وقت إلتقاء طريقهما حان الآن عودة الضوء الي حياتهم التي اظلمها الفراق من قبل

•••••••••••••••••••••••••••••••

دخلوا الشركة كانت خديجة تشعر بسعادة كبيرة بجانبه تشعر انها بجانب أروع الأشخاص التي قابلتهم كيف له أن يكون بهذه المثالية لو أحد أخبرها قبل شهر واحد فقط انها سوف تفكر في قصي العرابي هكذا لكانت كذبته علي الفور .. نظر لها وابتسم الآن هو تأكد من مشاعره اتجاهها حتي انه يريد ان يصارحها .. وقف عن السير فوقفت هي بدورها
قصي : خديجة انا عايز اقولك علي حاجه
خديجة : اتفضل
قصي : توعديني انك تفكرى قبل ما تاخدي القرار
خديجة : اوعدك
قصي : خديجة.. أنا..
قاطعه صوت غليظ من خلفه : انت قصي العرابي مش كده
قصي : ايوة في حاجه يا فندم
الضابط : اتفضل معانا مطلوب القبض عليك
خديجة بصدمة : ايه اكيد في حاجه غلط
اقترب الضابط يأخذ قصي فقطعت عليهم خديجة واقفة امامه تتحدث بقوة وثبات رغم ان داخلها خوف لم تشعر به من قبل
خديجة : انا محاميته اقدر اعرف ايه السبب
الضابط : جريمة قتل طليقته هنا العرابي
خديجة وقصي بصدمة : ايه؟
أخذت الشرطة قصي أمام عين خديجة التي لم تصدق ولو للحظة انه يمكن فعل ذلك ركضت خلفهم وقفت امامه وأخذت مفاتيح سيارته التي كانت مازالت بيده
خديجة محاولة تطمئنه : متقلقش انا جاية وراك علي طول
قصي وهو تحت تأثير الصدمة : انا معملتش حاجه صدقيني يا خديجة
خديجة : انا مصدقاك
ركب عربية الشرطة وغادرت علي الفور لحقت بهم خديجة بسيارته


#حبيبة_محمود
#بقلمى
#ليس_للعشق_قواعد
#روايات
#روايات_رومانسيه
#روايات_اسكريبتات_مميزة
#عالم_الروايات
#عالم_القراءة


Pokračovat ve čtení

Mohlo by se ti líbit

1.9M 38.7K 70
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
3.1M 120K 69
رومانسي-أجتماعي ذات طابع ديني
406K 33.5K 14
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
420K 9.7K 37
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...