الفصل الثاني عشر ❤

867 28 5
                                    


وصلت الشركة اخيراً كانت تقطع خطوات كبيرة إلي حد ان تظن انها تركض محاولة الوصول لغرفة الاجتماعات فضولها سوف يقتلها يجب ان تعلم من هذا الرجل اليوم وما سبب اخفاء والدها هويته عنها وعدم قبوله مقابلتها له وارتباكه عند الحديث عنه يوجد تساؤلات كثير بعقلها ، اخيراً وصلت للغرفة تشعر بضربات قلبها علي وشك الخروج من ضلوعها لاتعلم هذا من أثر الركض ام الحماس لانها اخيراً سوف تعلم من هو، هدأت قليلاً وقامت بترتيب شعرها وملابسها سريعاً ثم طرقت الباب ودخلت

عائشة : معلش علي التأخير يا هش...
قطعت جملتها عند رأيته امامها بعد مرور سبع سنوات من الفراق شعرت وكأن الارض تهتز بها لم تشعر بنفسها وهي تخرج من غرفة الاجتماعات تقطع خطواتها نحو غرفة مكتبها بغضب واشتياق مشاعر كثيرة متناقضة ماذا فعل والدها بها هل حقاً ما رأته حقيقي وما فهمته صحيح هل والدها قام مرة اخري بتقديم مصلحته علي
حسابها هي لما يفعل هذا بها هو يعلم جيداً ما مرت به بسبب هذا

الشخص اخيراً وصلت مكتبها دخلت وأغلقت الباب بقوة تدل علي غضبها تريد كسر أي شئ أمامها جلست واضعة رأسها بين رَاحَة يدها واصابعها تخلخلها داخل شعرها تشتد بها عليه تشعر انها تريد إقتلاعه الغضب سيطر عليها قليلاً من الوقت وشعرت بسائل دافئ شفاف يسقط من عينيها
عائشة ببكاء : لا لا مش هتعيطي عيطتي كتير السنين اللي فاتت فوقي

قاطعها دخول والدها بشكل مفاجئ وقفت تواجه بنظرات غاضبة
هشام بغضب : انتي جيتي ليه انا مش قولتلك...
عائشة بغضب اكثر : والله مكنتش عايزني اعرف لحد امتي بقي ما انا كان مسيري اعرف
هشام بعاطفة : كنت مضطر وفي نفس الوقت خايف اخسرك تاني وتدخلي بأزمة تاني كنت خايف ترجعي لنقطة الصفر
عائشة بسخرية : هشام بيه خاف وعلي مين علي بنته متضحكش عليا ولا علي نفسك دي مش اول مرة تبيعني فيها وتختار الفلوس فالاول حازم ودلوقتي اد...
قطعت حديثها لم تستطيع نطق أسمه قائلة : انا ماشية

فتحت الباب وخرجت وجدت امامها شاب لم تراه من قبل هنا نظرت له نظرة تساؤل فهو امام غرفة مكتبها
فتحدث بتوتر : انا احمد مساعد ادهم باشا
نظرت عائشة إليه بغضب ثم اكملت طريقها للخروج فإندهش من رد فعلها
احمد : مجنونة دي ولا ايه انا لازم اقول لادهم باشا باللي سمعته

ف احمد كان واقف في نهاية الممر الذي يوجد به مكتب عائشة ورأي هشام وهو يدخل بغضب الغرفة ثم سمع اصوات عالية تدل علي الغضب فإقترب من الغرفة واستمع إلي حديثهم

•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•

عادت إلي الداخل لتجد هنا تتحدث بالهاتف فجلست أمامها بصمت
هنا وهي تنهي مكالمتها الهاتفية : طيب يا بابا أنا هقفل دلوقتي سلام
خديجة بتساؤل : معلش بس والد حضرتك مجاش معاكي ليه
تنهدت هنا ثم تحدثت بألم : بابا معارض طلاقي من قصي
خديجة : في سبب معين ؟
هنا : اسباب مادية
خديجة : اه فهمت طيب لو جاهزة نبدأ دلوقتي
هنا : جاهزة اتفضلي اسألي اللي انتي عايزاه
خديجة بإهتمام : أيه اسبابك؟
هنا بسخرية وهي تشير إلي وجهها : هو مش واضح

ليس للعشق قواعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن