الفصل الحادي عشر ❤ج٢

378 16 1
                                    

الفصل الحادي عشر

بعد انتهاء حفلة خطبة عمه "مراد" عاد الى قصر جده وهو فى حيرة من أمره كيف سوف يتعامل معها فهو يجب أن يجعلها تقبل به زوجًا لها فهذا شرط جده ليثبت أنه نادم وسوف يتغير الى الافضل جلس وأخذ يفكر كيف كان مندهش فلما هذه الفتاه التي اختارها جده لكن اليوم علم لما هي ... قاطع أفكاره صوت جده وهو يتحدث إليه

هيثم : عملتوا ايه النهارده؟
كريم بتوتر : ولا اي حاجه يا جدي
هيثم بغضب : وأنت خيالك المحدود فاكر ان مش عارف اللي عمله الزفت مراد
كريم بضيق : طيب يا جدي مادام حضرتك عارف كل حاجه ليه دخلة التحقيق اللي توتر دي
هيثم : انت يا زفت اتكلم عدل فاهم

ثم صمت قليلا ثم تسأل : عملت ايه فالموضوع اللي اتفقنا عليه هنروح نخطبها أمتي
كريم بتوتر : لا مش دلوقتي خالص
هيثم بسخرية : اللى يشوفك دلوقتي ميشوفكش وانت بتقولي أخليها توافق في دقيقة
كريم بضيق : ما هي مقفلة أوي ومش عطياني سكة
هيثم بغضب : عطياني سكة!!! هو انت فاكرها من البنات اللي تعرفهم.. دي عايزها تبقي زوجتك فاهم يعني ايه
كريم : يا جدي..

هيثم بغضب شديد : اسمع يا ولد أنت أنا قولتلك تثبتلها هي اول حد انك اتغيرت تخليها تشوف بعينها مش تروح تعلقها.. عارف لو فكرت بس مجرد تفكير تضايق مروة هتشوف مني وش عمرك في حياتك تفكر انك تشوفه مني
ثم غادر تاركًا كريم يشتعل غضبًا من مروة لا يعلم لم سخطه وغضبه وكرهه يتجهوا إليها هي فقط .. لا يعلم أن في يومًا ما سخطه هذا سوف يتحول إلى حنين وغضبه إلى إشتياق وكرهه إلى حب
                     " فالحنين إشتياق والإشتياق حب "

               •••••••••••••••••••••••••••••••

صباح يوم جديد ذهبت كعادتها الى عملها دخلت غرفة مكتبها وجدت صديقتها خلفها تخبرها بأن رئيسها يريدها فى مكتبه
خديجة : متعرفيش ليه؟
ريهام بتخمين : تقريباً علشان طلبك اللي قدمتيه
خديجة بتفهم : خلاص تمام
ذهبت صديقتها وهي أخذت تفكر في قرارها الذي سوف يغير مجر حياتها العملية حسمت أمرها أن هكذا أفضل لها وذهبت الى مكتب رئيسها

طرقت على الباب بهدوء فإستمعته وهو يسمح لها بالدخول دخلت لتتفاجئ بوجود " قصى" ابتسم داخله عندما وجد اندهاش ملامحها التي بدأت تروق له كثيرًا
استقبلها رئيسها بإبتسامة مرحبًا بها
محمود بترحيب : خديجة تعالي اتفضل اقعدي انا عارف معطلك عن شغلك بس أستاذ قصي كان عايز محامي شاطر يمسك شغل شركاته وانتي مفيش أشطر منك
خديجة بدهشة : بس حضرتك كنت رافض تمامًا ان اسيب قضاية الشرعي وأمسك...

قاطعها محمود بنظرة ذات مغزى : خلاص بقي يا خديجة نتكلم فالتفاصيل دي بعدين
خديجة بتفهم : حاضر حضرتك
قصي بإبتسامة : تمام منين ما تحبي تستلمي مكتبك هو موجود

خديجة بدهشة : مكتب ايه حضرتك انا مكتبي هنا
محمود : خديجة قصي باشا أصر يجهزلك مكتبك فشركته لراحتك بس
خديجة : لا شكراً انا هيكون عندي شغل تاني اكيد مش هيكون شغلي شركتك بس
نظر قصي لمحمود وتحدث : انا من رأي تقعد مع أستاذة خديجة وتفهمها
عاد بنظره إليها : هستناكي بكره الصبح الساعة ٩ تكوني في مكتبي

ثم غادر وتركها فى حيرة من أمرها نظرت بتساؤل لأستاذها ورئيسها لعلها تجد لديه إجابة لتساؤلاتها التي بداخلها فبدأ هو بدوره يشرح لها الوضع
محمود : قصي بيه طلب ان نمسك شركاته وشغله كله بعد وفاة أستاذ رأفت المحامي بتاعه القديم وانا لقتها فرصة حلوة جدا ليكي خاصة ان اتكلمتي معايا وقولتى عايزة تسيبي الشغل الشرعي خالص

كادت أن تتحدث إلا أنه قاطعها : أنا عارف ان كان في شد فالفترة الأخيرة بسبب القضية لكن ده أسمه شغل يا خديجة لازم تفصلى فكري وردى عليه بكره
خديجة بتفهم : خلاص حاضر هفكر فالموضوع بعد إذن حضرتك
محمود : إتفضلي

               •••••••••••••••••••••••••••••••

وصلت الشركة بعد ما أخبرها أنه في انتظارها دخلت لتذهل من جمال تصميمها أخذت تنظر حولها بإعجاب حتي وجدته أمامها لم تستطيع أن تتخلي عن نظرة أعجابها فهو يروق لها كثيراً حتي أنها اعترفت بداخلها بإعجابها الشديد له ووقوع له قريبًا ليس بعيد
معتز بإبتسامة زادته جاذبية : شمس كويس والله شكل المكان عجبك

شمس وهى مازالت تنظر له : جداً
معتز بمكر : شكل مش المكان بس اللي عاجبك صح
شمس وقد شردت قليلًا به : صح
افاقت علي ضحكته وما قالته قبل قليل فتحدثت بتوتر شمس : ايه انت فهمت ايه

معتز بإبتسامة ذات مغزي : علي فكرة أنا كمان مش المكان بس اللي عجبني
نظرت له بصدمة لتلميحه الصريح كادت أن تتحدث الا أنه قاطعتها بجدية تليق به : يلا بقي هعرفك الدنيا ماشية ازاي وهتعملي ايه علشان هنا الغلطة مبتتصلحش
شمس : أكيد طبعا

                •••••••••••••••••••••••••••••••

دخلت مكتبها الذي تغيبت عنه يومين جلست تقوم بترتيب ملفات هامة و قامت بتدوين بعض الملاحظات في دفترها ثم وقفت وأخذت الملفات ودفترها وأتجهت إلي مكتب رئيسها وقبل أن تطرق باب غرفة مكتبه دعت أن يكون "هيثم" هو الذي بالداخل استجمعت شجاعتها وطرقت الباب انتظرته يسمح لها بالدخول فدخلت تنهدت بإرتياح عندما وجدت "هيثم" أمامها ابتسمت بهدوء

ثم تحدثت بإحترام مروة : صباح الخير يا هيثم بيه
هيثم بإبتسامة : صباح الخير يا مروة كويس إنك جيتي بدري علشان تبدأي تدريب كريم علشان يكون مؤهل ان يمسك شركات آل- هيثم
صدمت مروة بشدة فحديث هذا " اللزج " كان صحيح ازدادت صدمتها عندما استمعت صوته خلفها فنظرت لتجده جالسًا على الأريكة بأريحية شديدة وينظر لها بإستفزاز وإبتسامة أظهرته أكثر إستفزازًا

كريم : آنسة مروة صباح الخير تحبي نبدأ شغل من دلوقتي انا مستعد جداً
نظرت "مروة" له بغضب بادلها بنظرات سخرية أما علي الجانب الأخر نظر له "هيثم" بإبتسامة رضا

#حبيبة_محمود
#بقلمى
#ليس_للعشق_قواعد
#روايات
#روايات_رومانسيه
#روايات_اسكريبتات_مميزة

ليس للعشق قواعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن