الفصل الثاني ❤ج٢

430 16 13
                                    

الفصل الثانى

دخل "مصعب"  المطعم الذى اخبرته اخته عنه وتوجه اليهم ألقى السلام عليهم وجلس ابتسم لمرام لكن مراد لاحظه
مصعب : ها هتطلوبوا ايه
مراد بغموض : اطلبلى زيك
مصعب بإبتسامة : المعتاد
ابتسم مراد بصعوبة : اه المعتاد

شعر مصعب بغرابة بصديقه لكن تخطى الوضع وبعد انتهائهم من الأكل اشار له بعينه وسأله دون ان تشعر الفتيات
مصعب : مالك؟
وقف مراد وقال بغموض : تعالى اقولك مالى؟
وقف مصعب معه فتسألت ريما : ايه ده رايحين فين
مراد : دقيقة وجايين مش هنبعد
ريما : تمام

ابتعدوا عن مكان الفتيات بضع خطوات منهم ثم بدأ الحديث
مراد : ما تيجى دوغرى
مصعب بعدم فهم : مش فاهم دوغرى فى ايه
مراد وهو ينظر الى مرام ثم نظر له : يعنى المواضيع دى مش حلو فيها اللف والدوران ولا ايه يا صاحبى

مصعب وقد فهم مقصده : عندك حق يا صاحبى وانت عارف ان مش بتاع كده
مراد : ما ده اللى مجننى انك مش بتاع كده مستنى ايه بقى
مصعب : قلقان
مراد بدهشة : من ايه؟!
مصعب : من فرق السن
مراد : بس انا شايف انه مش فارق معاها واهم حاجه هى

مصعب : اه طبعاً اهم حاجه هى بس انا قلقان من بعدين قلقان تشوف ان فرق السن هو سبب اختلافنا او خناقاتنا واكتر حاجة قلقانى انه يكون كده فعلا 
مراد بعد صمت يستمع له : بص يا صاحبى مش كل حاجه يتحسبلها بالورقة والقلم يعنى مثلا سعادتك مينفعش تحسبها لكن ينفع تحسها وتعيشها ده غير انت ليه بتفكر فى بكره وانت فالنهارده سيب بكره لربنا متنساش انت متعرفش الغيب وربنا يسعدك يا صاحبى

ابتسم مصعب ابتسامة كبيرة : ان كان كده أجى اشرب الشاى معاكوا امتى
مراد بإبتسامة : استنى منى تليفون
ثم عادوا الى مكانهم ومراد بدأ يضحك ويرجع لطبيعته

           •••••••••••••••••••••••••••••••••

وصلت خديجة شركة قصى وطلبت ميعاد بهدوء على غير عادتها وقمت بإنتظاره حتى سمحت لها مساعدته بالدخوله وقفت امام الباب بتوتر هى الى الآن لا تعلم لما هى هنا؟! تشجعت وطرقت الباب فسمعت صوته يسمح لها بالدخول اخذت نفس طويل ثم اخرجته فتحت الباب دخلت كانت لأول مرة تكون بهذا التوتر
قصى بهدوء : اتفضلى يا أستاذة خديجة اقعدى واقفة ليه

جلست دون ان تتحدث وشردت فى كيف تبدأ الحديث قاطع شرودها : استاذة خديجة... خديجة انتى كويسة
خديجة بتوتر : ها؟
قصى : بنادى عليكى من بدرى وانتى مش هنا خالص
خديجة : معلش شردت شوية
قصى بقلق : انتى فى حاجة معاكى واقعة فى مشكلة
اندهشت خديجة من طريقة حديثه وسؤاله الغير متوقع

خديجة بتسأله : يعنى لو كنت فى مشكلة هتساعدنى
قصى بإبتسامة : اكيد هساعدك
خديجة : اشمعنا وبعدين انا مش المفروض اذيتك يعنى عدوتك
ضحك قصى : اولا اشمعنا دى ردى عليها انا بساعد الكل مش كخديجة يعنى ثانيًا بقى انتى مش عدوتى يا خديجة انا بسيط شوية عنك انتى بتحبى تصعبى الامور عليكى او عمومًا الستات كده كلهم
خديجة : مش فاهمة

قصى بتسأل : سيب من ده دلوقتى مش هتقولى مشكلتك ايه؟
خديجة : انا مش عندى مشكلة
قصى بإستغراب : اما جاية ليه؟
خديجة واستجمعت شجاعتها وسألته : ليه؟
قصى بعدم فهم : ليه ايه؟؟
خديجة : ليه مقولتش اسبابك فالمحكمة فى ضرب مراتك؟

قصى وقد تغيرت تعبيرات وجهه : هو الموضوع ده مش اتقفل
خديجة : طيب ليه مقدمتش فيها قضية زنا
كانت صدمت قصى قوية حاول يتمالك اعصابه : لو سمحت اقفلى الموضوع ده
خديجة : انا لازم اعرف من حقى بما انى اتلعب بيا بسبب افكارى ومبادئ اللى مالهاش اى لازمة يبقى من حقى اعرف ضحيت ليه؟ ايه سبب سكوتك علشان مين يعنى؟

قصى بعد صمت طويل : سمعتى عن حاجه اسمها الستر انا كنت اقدر افضحها هى والعيل اللى معاها لكن سكت بس علشان ربنا عرفتى سكت علشان مين
بعد حديثه كان تأثيره قوى عليها كثيراً قالت : أسفة
ووقفت لتغادر استوقفها متسأل : عرفتى منين؟
خديجة : اللى بتقوله عليه عيل يبقى خطيب صاحبتى وانا من فترة شاكة فيه ولسه عارفة بعد ما القضية ما اتقفلت
ثم غادرت بعد انتهاء حديثها لم تعطى له المجال للرد أيضا

    
         ••••••••••••••••••••••••••••••••••

كانت فى مكتبها فى الشركة تتحدث الى صديقتها "مروة" فى هاتفها وهى تعمل
عائشة : يا بنتى والله متقلقيش مش هتأخر عليكوا
مروة : انجزى فى شغلك شوية انتى عارفة هى مضايقة اساسا ان مش معاها من اول اليوم
عائشة بدهشة : هى الخطوبة النهارده دى الخطوبة لسه بكره ؟!!!

مروة : خلاص بقى يا عايشة هى عايزانا معاها من دلوقتى لبكره
عائشة : خلاص حاضر والله نص ساعة اخلص اللى فى ايدى واتحرك
مروة : خلاص ماشى وانا نازلة اتحرك اهو
عائشة : تمام يلا سلام
مروة : سلام

اغلقت مع صديقتها حتى سمعت طرق باب مكتبها فسمحت للطارق بالدخول كان "أدهم" نظرت له قليلًا ثم تحدثت
عائشة : اتفضل مستر ادهم محتاج حاجه
ادهم بضحك : مستر؟؟!! عايشة لسه زى ما انتى بتعبيرات وشك وطريقة كلامك لما بتتوترى اللى مش بيدل غير على حبك ليا

عائشة وقد استفزها ثقته فى نفسه : والله بتصعب عليا لما بتتكلم بالثقة دى خايفة عليك من خيبة الامل تكون تقيلة عليك
شعر بنيران تجتاز كل خلية فى جسده من الغضب كان على وشك الرد لكن كانت جمعت أشيائها وذهبت


#حبيبة_محمود
#بقلمى
#ليس_للعشق_قواعد
#روايات
#روايات_رومانسيه
#روايات_اسكريبتات_مميزة

ليس للعشق قواعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن