الفصل السابع❤ج٢

394 17 5
                                    


الفصل السابع

وصلت الى مكان ما اتفقوا عليه كان مطعم يطل على النيل كانت طلته خلابة شعرت برومانسية المكان فالمناظر الطبيعية تأثر القلوب ... نظرت الى مكانه فأشار إليها بيديه لتراه ابتسمت له وتوجهت إليه
شمس وهي تجلس : المكان حلو أوى
معتز بإبتسامة : أحلى حاجة الطبيعة بعيد عن خنقة المكاتب ولا أيه
شمس بإبتسامة : عندك حق الطبيعة حلوة جداً
معتز وهو ينظر إليها : هي من جهة حلوة فيها حلوة جداً جداً

شعرت بحمرة الخجل تظهر عليها فحاولت تغيير مجرى الحديث
شمس بجدية مصطنعة : حضرتك قولتلى انك عايزنى فى شغل
معتز بإبتسامة أثرتها : بلاش كلمة حضرتك بحسها رسمية زيادة
شمس بإبتسامة : خلاص حاضر يا..
معتز : ها؟
شمس : معتز
معتز بمشاكشة : أستاذ معتز

نظرت له ببلاهة ليبدأ هو يضحك بقوة اما هى فإبتسمت بهدوء عندما وجدته يمزح معها
معتز بجدية : بصى بقى عايزك فى شغل فى شركة قصى
كادت ان تتحدث فقاطعها : عارف ان صعب خاصة بعد المشاكل اللى حصلت بين خديجة وبينه لكن دى فرصة حلوة جدا ليكي مديرة العلاقات العامة لشركات العُرابى
شمس بدهشة : أيه انت بتهزر وانا هشتغل فيها ازاى وهما هيقبلونى؟

نظر لها بدهشة ثم تحدث : عمومًا هعتبر نفسي مسمعتش حاجة وهعرفك بنفسي معتز دراع قصى اليمين ومعايا صلحياته فالشركة يعنى أقدر أوظف وأطرد اللى عايزه
نظرت له بإستغراب : تقصد ان انا لو وافقت هابقى..
قاطعها بتأكيد لحديثها : بالظبط اعتبرى نفسك المديرة
نظرت له بسعادة : موافقة طبعا
ثم تسألت : أنت ليه بتقدملى فرصة زى دى

ابتسم بهدوء : اول حاجه انا عارف عنك كل حاجه وشايفك مناسبة جدا للوظيفة وفعلا كنت محتاجة اللى يقدر شهاداتك وخبرتك فالشغل تانى حاجه ده اقل اعتذار ممكن اقدمه ليكى بعد كل اللى حصلك من أهلى
ابتسمت له ثم تحدثت بصدق : صدقنى مهما قولت قد ايه انت انسان محترم وكويس مش هوصفلك وبعدين انا مسامحة ياريت بقى متشغل بالك باللى فات خلينا فى دلوقتي
معتز بإبتسامة غامضة : واللى جاى
شمس بعدم فهم : ايه اللى جاى؟
معتز بإبتسامة : حاجات كتير متشغليش بالك بيها انتي دلوقتي

شمس بإستغراب من حديثه : طيب انا هرجع علشان خطوبة صاحبتى النهارده
معتز : اه عارف
شمس بدهشة : عارف منين؟
معتز : مصعب أخوها عازم قصى وانا طبعا رايح معاه
شمس وقد ازدادت دهشتها : مصعب وقصى؟ طيب أزاى
معتز بإدعاء عدم المعرفة : انا كمان مش عارف
شمس : خلاص ماشي همشي انا
معتز : تمام

وقفت كادت تغادر لكن استوقفها بصوته : شمس
نظرت له : أشوفك بالليل تمام
قالها بإبتسامة دليل على سعادته للرؤيتها إبتسمت له واكتفت بالإيماء برأسها له ثم غادرت نظر إلى أثرها ثم حدث نفسه : ما تفوق ايه شغل المراهقين ده

ليس للعشق قواعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن