قصص رعب 🔞🚫

By ZeinabEldewiny

12.7K 1K 53

إذا كنت من عشاق الرعب وعالم الجن وما وراء الطبيعة فهنا المكان الأمثل ... جمد قلبك وتعمق ف القصص وتفاعل وصوت ل... More

منزل الشياطين
" جـ ن نصـيبين "
أناليس ميشيل
بومة مازاكونيا
بداخل البيت ... الموتى لازالوا احياء
" آكلي لحوم البشر "
سحر الارواح الملعونه
ليله في ضيافة الجن
عهدالشيطان
الهروب من المشرحه
قصة البيت المسكون
ابن صياد
حياه شبح
اغلقوا ابوابكم في الليل
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
روح وجسد
البيت المسكون
الحارسة
أنتقام
أوريل
الجاثوم
كتب ملعون
صنع من يد شيطان
اخي الشيطان
" أبن الشيطان "
عذاب الطفل
موقف على الماشي
" ملحـ* ـد "
الواصية الملعونة
الخبث والخبائث
قطار الأموات
جحيم الماضي
كتاب الجحيم
موقف على الماشي
الصررررخه
السفاح صانع البرغر
أناوالقطة
الساعه الملعونه
جنية تخطف طفلا
تجاربه امنيه
تجارب حدثه بفعل
تجاربه حدثه بفعل في مشرحه
شقه الفنانه ليلي مراد
حكايه حسن
الملف الأسود
زوجتي والجن
الفندق الملعون
بنات ابليس
أحمد يونس
المعسكر المسكون
حكايتي مع الدجاله
جامعات مسكونة
قصر الموت
قصة ما قبل النوم
صندوق الديبوك الملعون
كتاب كوديكس غيغاس
عهد الشيطان
مقبرة أمبيخة المسكونة
إيه اللي ممكن يكون تحت حوض الحمام
زواج ملكة الجن بالانس
الشقة المرعبة
الممسوسة
أسطورة الجن المغربية
الممرضه شروق عبداللطيف
يحكي الراوي
انت لي
الغابة المسكونة
حراس المقابر
طلسم الموت
صليت عارية
مشرحة الدكتور رشاد
الكفن الشيطاني
حارس الاموات
عذراء
في الغابة
ميراث نور الجزء الاول
ميراث نور الجزء الثاني
زواج ملكة الجن بالانس
بعد الساعه 12
القدر
لعبة منتصف الليل
الملف مُسجل
الأرض دي سال عليها دم ياما
الأرض دي سال عليها دم ياما"ج2
ممكن تفرض شخصيتها على القرين
جدتى نوارة
جدتى نوارة
ابن الشيطان
رضـــيع الموت
انتقام
اصوات المقبرة

طلاسم كيوبيد

224 26 3
By ZeinabEldewiny

لما تقرر تخوض معركه اطرافها معروفه ...  .. بيبقى مش   مطلوب منك غير انك تدرس نقط القوة و للضعف الطرف التانى وتقيس عليها مدى جاهزيتك لمقابلته ... لكن الأصعب ... انك تواجه عدو ... غير معلوم الهويه ... ولا عارف مدى قوته ... ولا قادر حتى .. تحدد الضربه هتجيلك منو منين ولا ازاى .. وكل اللى انت بتعمله ... هو انك بس ... تعاين الاضرار ....... وقتها ... مفيش وجود  لرفاهية الاختيار بين رفض المواجهه و بين قبولها ... خصوصا اما الكيان ده ... قرر الهجوم .... بلا رحمه .... و بدون اسباب معلومه .....

اسمى آدم .... باشتغل اخصائى اجتماعى فى جمعيه خيريه ترعى اطفال ( الصُم و البُكم) .... سنى٤٦ سنه ..... و اتجوزت مره و فشلت ف الاستمرار .... عايش لوحدى فى شقتى ... ف بيت بمنطقة راس التين ف اسكندريه .... مليش اختلاط بحد فى شقق  العماره .... باستثناء شقة الست ( صباح) ... ست ارمله و محترمه ف بداية الاربعينات ... دايماً بتلجا ليا ان كان فيه شيء يستحق المساعده ومش بتأخر عليها لانها كمان ف بعض الاحيان مش بتنسانى فى السؤال  .. وكمان عشان هى متوسمه فيا الاحترام عكس اغلب الناس اللى دايما بتعاملها على انها ست وحدانيه و الطمع فيها ... و خصوصا ان الزمن ... لسه متمكنش منها و مازالت تتمتع بوجه و قوام .. رافضين مرور حاجز الثلاثين .... وعندها بنتين ... ( صابرين ) ... بنت فى ال١٨ من عمرها  ... و ( فرحه) .. لم تتجاوز ال سبع سنوات

و كنت راجع من شغلى ف يوم قابلتنى فيه الست صباح قدام باب شقتى ... اللى بالمناسبه فى الدور اللى تحتهم .. وقالتلى ( استاذ ادم ازيك يارب تكون بخير .... كنت طالبه منك طلب كده بس .... بس محرجه والله مش عارفه اقولك ايه )

رد آدم  ( محرجه !! منى انا ؟! من امتى فيه تكليف مابينا ياست صباح .. ده احنا جيران و اخدمك بعينيا ... خير يارب )

صباح بإحراج ( والله ذوقك ده هو اللى شجعنى اطلب منك الطلب ده ... النهارده فيه ناس جايه تطلب ايد صابرين بنتى ... زميلها ف الجامعه وجايب معاه ابوه و امه .. وانت عارف انى اخويا سافر الشهر ده و مفيش راجل يقعد مع الناس .. ف ملقيتش غيرك تقف جنبى .. انت جارنا و بتحب ولادى و هما والله كمان بيحبوك زى ابوهم ويمكن اكتر .... فلو ينفع تحضر القعده دى ... يبقى كتر ألف خيرك )

آدم بكل ترحاب : ده يوم سعد ده  ... وطلب عزيز لشخص عزيز ... يا سلام ده انا اتشرف ... انتى متعرفيش فرحتى قد ايه بالخبر ده .... يارب يتمملها بخير

ردت صباح بابتهاج : ربنا يخليك يارب ... والله عارفه انك بتحب ولادى ... زى مانا عارفه انك انسان خدوم و محترم

آدم ربع ايديه و قال بلطف : ولادك زى ولادى .. ومكنتش احلم باكتر من ان يكون عندى بنتين قمرات .. اراعيهم و اخدمهم و اشوفهم عرايس ... لاجل م امهم تكون مبسوطه

صباح بخجل : تتتسلم يا استاذ ادم ... يبقى تشرفنا النهارده الساعه سته .. ولو هتقل عليك شويه .. تيجى بدرى حبه و تقعد مع صابرين عشان مخطوفه شويتين و تطمنها .... و بقولك ايه متتغداش ... هتتغدى معانا

آدم و ايده ف جيبه و بانحنائه مداعبه : على عينى وراسى .... ويارب يتمم بخير ... عن اذنك ياست صباح

و غادرت صباح و دخل آدم شقته وهو مبتهج و مبسوط لأسباب ... اسباب تخصه اكتر من فرحته بخطوبة صابرين ..... آدم غير هدومه و فضل يراقب الساعه لحد مقاربت على الخامسه ... طلّع أشيك ما عنده من لبس و اتزين باجمل عطر رجالى وكان فى كامل هندامه و مشط شعره الاسمر اللى تخلله خيوط فضيه تبروز اناقة الشاب الاربعينى فى ابهى صوره ..... و وقف قدام المرايه وقال : والله و هتمثل دور ابو العروسه يا آدم ... لايقه عليك يا كبير

وجاب چاكيت البدله من على السرير .. و وقف قدام المرايه .. بس وهو بيلبسه ... نور الاوضه اترعش  .. بص على اللمبه .... باستغراب ... وبص ف المرايه ... لمح بين خفوت رعشة النور .... كيان اسود وراه ..........!!!!!

بص وراه بسرعه ... ملقاش حاجه .. ف نفس اللحظه .. النور رجع لطبيعته

آدم بص بعينه حواليه . وبعدها ابتسم باندهاش وقال : اه هى الفرحه حلوه وكل حاجه .. بس مش للدرجه دى ياعم ..  اهدى كده

وسحب مفاتيحه و اتجه لباب الشقه وفتحه .. ولسه هايقفله ...سمع همس جاى من وراه بيقول : بوابة جهنم ... الويل لمن اقتحمها

آدم اتسمر مطرحه .... وبص وراه ببطء ... مشافش حاجه .... بص قدامه .... لقى قط إسود مرعب امامه مباشرة زمجر بصوت مفزع و انطلق للدور اللى فوق

آدم اتخض بشده .. وبلع ريقه بخوف .... وبعدها قفل الباب وهو بيبص حواليه بارتياب

طلع الدور اللى فوقيه .. وعلى باب شقة الست ( صباح) خبط خبطتين وهو بيحاول يستعيد هدوئه

فتحت الباب ... فرحه بنتها الصغيره و بطفوله قالت : عمووووو آآآآآدم

آدم نسى كل مخاوفه لما شافها ... وحضنها ونزل على ركبه ونص وقال بدعابه : ايه الحلاوه دى يا فرحه ... ده انتى النهارده اللى عروسه بقى

و اخد خطوه للامام ..  وفرحه بتقفل الباب ولسه هايقول .. ماما ففيين ......

سمع من وراه نفس صوت الهمس بيقول : التحذير الأخير ... إرحل و إلا ... جحيم بلا انقطاع 

وبعدها باب الشقه اتقفل ...آدم بص وراه و قال لفرحه بصوت مهزوز : فففررررحه هوووو انتى قققولتى حاجه

فرحه بخفة ظل طفوليه  : بقولك ماما ف المطبخ وقالتلى اقولك تتفضل ... ماتتفضل بقى

آدم طبطب على راس فرحه .. واتجه للصاله ... وبعدها سمع صوت صباح بتقول : والله النهارده النور زياده ف شقتنا

آدم وجّه نظره لصباح ... اللى اتثبت اما شافها بجمال يريح الاعصاب و يزيل اى توتر ... بفستان اسمر مرصع و وجه يحمل كل الانوثه بأقصى قمتها حينما تتجاوز الحسناء ... حاجز الاربعين

آدم قال بلطف : لا ده ماشاء الله جدا

صباح بخجل قالت : احم .... نورت ... نورت يا استاذ آدم ... اتفضل هندهلك صابرين تدردش معاها شويه ... خشى يا فرحه اندهى اختك عقبال ماجيب حاجه لعمو يشربها

آدم قعد ... و مازال عيونه لم تنزاح عن صباح حتى بعد مغادرتها ..... وفضل سارح لكن قطع سرحانه صوت ... صوت من وراه قال بطريقه صلبه : و ليكن قرارك ... و الجحيم ف انتظارك

بص جنبه بسرعه شديده ... مشافش حاجه .. لكن ف اللحظه دى خرجت ( صابرين) .. بملامح شبابيه جميله و فستان برونزى يضفى جمال فوق جمالها الملائكى .....

سلم علي صابرين وقعدت ... وكانت متوتره بعض الشيء الا انه هداها بكلام ابوى معتاد .. وبعد دقائق حضر العريس و اسرته وبعد ساعات من الجلسه الوديه ... انتهت على موافقه مبدأيه من الطرفين .... و فى العاشره مسائا غادرو المنزل .... الفرحه فى عيون الجميع .....

آدم بسعاده : بجد مبسوط جدا جدا و يارب يتمم بخير

صباح بابتسامه : والله معارفه اقولك ايه ... حقيقى حاسه ان ابو صابرين وفرحه عايش

آدم بخجل : ربنا يخليكى ليهم ... انتى الخير كله ... هستأذن انا بقى ... واى حاجه ... اندهو عليا انا تحت امركم ... سلام عليكم

صباح : وعليكم السلام تسلم ربنا يقدرك على فعل الخير

ونزل ادم ودخل شقته وهو ف حالة سعاده شديده .... و كمان ف حالة ارهاق من طول اليوم .... غير هدومه ... و استلقى على سريره

وراح ف النوم .... وشويه ... شاف حلم ... شاف نفسه قاعد ف شقة الست صباح ... والمشهد بيتعاد بحزافيره ... فرحه بتفتحله الباب ... وسمع الهمس وراه ( التحذير الاخير ) ... بص وراه .... لقى كيان اسود بعيون من نار وفم مفتوح بيصرخ ف وشه ويقول : ان اقتربت ... احترقت ..... ان اقتربت ... احترقت

وبعدها اختفى .. ودخل قعد وانتظر صابرين ..... وبعدها سمع الصوت بيقول ( ليكن قرارك ) ... بص جنبه .... لقى وش بدون جلد وعيون سودا تماما ف وشه بيقول :فُتحت  بواااابة الجحيم ...... ولا سبيل للخرووووج ☠

بعدها باب اوضة صابرين اتفتح وخرجت منها بنفس هيئتها اللى كانت عليها ... لكن كان ماشى وراها الكيان الاسود اللى شافه ومحاوطها وهى مش حاسه .... وبيشاور على آدم وبيقول بصرخه ناريه : إررررحل و إلااااااا هلكت

وبعدها صابرين مقعدتش ع الكرسى ... قعدت على ركبها قدام آدم و كانت ف منتهى البرائه و كانت بصه ف الارض .. وفجأه .. رفعت وشها ... اللى كان مشوه تمااااما و الكيان الاسود خرج من وراااها و الاتنين مسكوه من رقبته و  صرخوا ف وشه  و قالو : الناااار قااااادت ..... والكل هايتحرررررق 

هنا آدم قام مفزوووع م النوم على خبطة باب الشقه وصوت صريخ ... قام يجرى ... فتح الباب لقى صباح بتصرخ وتقول : الحقنى ... الحقنى يا آدم ... صابرين ... صابرين

و طلعت تجرى ع السلم .. وادم اخد مفاتيحه وطلع يجرى وراها ... لكن وهو طالع ... لقى القط الاسود قدامه زمجر بصوت مرعب ... صوت خلى ادم وقع ع السلم ..... ادم قام بصعوبه ... وهو سامع صراخ صباح ... دخل الشقه .... لقى صابرين واقعه ف الارض ... وركبها متنيه و ايديها مفروده جنبها وراسها معووجه .... ادم نزل على ركبه و قال : مالها ... مالها

بص حواليه ملقاش غير فرحه واققه خايفه وبتعيط ... لسه هايقولها ... اندهى ماما ومتخافففيش .....

هنا صابرين مسكت رقبة آدم بكل عنف ورفعت نفسها عن الارض و وشها بعيون بيضا تماما وملامح مفزعه وقالت بصوت مزدوج : النااااااار قاااااااادت ......  و الكل هايتحرررررررررق
آدم بيحاول يتخلص من ايدين صابرين اللى ضاغطه عليها بكل قوه ... وفرحه قاعده ف الارض بتعيط بمنتهى الرعب ... آدم عمال يبص حواليه بعينيه بكل صعوبه ... لحد ما لمح برواز واقع على الكرسى عليه لفظ الجلالة ... سحف بإيديه لورا و صابرين ضاغطه بقوه وبتنزل عليه حاجه حاجه ... لحد ماقدر يوصل للبرواز ومجرد ما مسكه حطه ف وش صابرين وقال بصوت عالى : الله اكبببببببببببر

هنا صابرين صرخت كإن فيه كهربا مسكت فيها .... و وقعت على ضهرها وجسمها دخل ف حالة تشنج ... و بدا يخرج من فمها ماده بيضا .... آدم مسك ايدين صابرين بكل قوه وفضل يقرى قرآن و صابرين جسمها بيتهز بقوه ..... و فضل يقرى يقرى لحد ما صابرين هديت تماما .. بس هدوء يقلق لإنها شبه غيبوبه مش نوم .... ادم فضل يبص حواليه وينده ويقول : ست صبااااح ... ياست صبااااح

لقى صباح خارجه م المطبخ و ف ايديها كباية مياه وجايه وعلامات الرعب كلها على وشها وبتقول برعب: مالها مالهااا

آدم بتوتر : انتى فين ياست صباح .... شيلى معايا شيلى

وشالو صابرين وحطوها ف السرير وغطوها ... صباح بدأت تطبطب على دماغ صابرين و ادم بيتمتم بآيات مش مسموعه ف سره و بيمسح على شعر فرحه اللى كانت بتبكى بطفوله ..... و بعد دقايق ... بدأت تسترد صابرين وعيها .... ادم بلهفه : صابرين يابنتى ... عامله ايه دلوقتى

صابرين بضعف قالت : فيه ايه ... فففيه ايه .. ايه اللى حصل

صباح خدتها ف حضنها وقالت ببكاء : نشفتى دمى يابنتى وكنتى هتموتينى

آدم وهو حاطط ايده على رقبته مطرح خربشة ضوافر صابرين ..... صباح بصتله وقالت بلطف  : والله يا استاذ آدم ما عارفه اقولك ايه ... احنا اسفين ع اللى ...

آدم بيحاول يلفت نظرها تسكت عشان متحسسش صابرين بحاجه .... لكن هنا صابرين قالت بوهن: ايه ده يا عمو آدم ... ايه اللى ف رقبتك ده

آدم بارهاق ولكن بمداعبه : ده .... داااا قطه ... قطه بس شرسه شويه مسكت ف رقبتى .وو .....

هنا صابرين قالت بانهيار : مش عاوزه ... مش عاوزه العريس يا ماما .... مش عاوزاه عشان خاطرى

هنا صباح قامت بكل بكاء وعصبيه : وبعدين ... وبعدين يابنتى بقى ... ده تانى عريس يجيلك مناسب وانتى ترفضيه ... و بييجو من ناحيتك انتى انا ماغصبتكيش على حد ... فيه ايه ياصابرين مالك

هنا صابرين صرخت ف امها وقالت : مش عاوزااااااه ... مش هااااتجوووووووووز

آدم مسك ايد صابرين وهو مش فاهم حاجه وقال : طب اهدى ... اهدى يابنتى بس ... مش انتى كنتى مبسوطه وانتى قاعده ..... وسألتك قدامهم و سكتتى و ابتسمتى و سالتك تانى وهزيتى راسك و وافقتى ... ايه اللى حصل

صابرين هنا صرخت وقالت : معرررفش ... معررررفش .. مش عاوزاه .... مش عاااوزااااااه

ادم هنا قال بمحاولة تهدئه : خلاص .... خلاص اهدى ... اهدى واللى انتى عاوزاه هنعمله ً..

صباح لسه هتتكلم .. ادم بصلها وقال : ست صباح عاوزك بره دقيقه لوسمحتى

صباح سكتت وقامت وقالت : فرحه خليكى مع اختك ... اتفضل يا استاذ ادم

ادم خد صباح وخرج بره وقالها : هو ... هو فيه حد يعرف ان صابرين جايلها عريس

صباح ردت : يعنى ... لأ مقولتش غير لاختى ودى مبتتحركش م البيت غير للضروره ...  ليه ؟

ادم مسح على دقنه وقال : حاسس ... حاسس ان صابرين بتعانى من حاجه غامضه ... انا اللى شوفتها وهى مغمى عليها ... مكانتش صابرين يا ست صباح .... صابرين ... ( وبتردد) ... صصصابرين شكلها مم.. مممسووسه

صباح هنا اتعصبت وقالت : انت بتقول ايه يا آدم .... ممسوسة ايه انا بنتى نفسيتها تعبانه بس ... امال اخصائى اجتماعى ايه و بتاع ايه ... ده انت بتفهم الصم و البكم مش عارف تفهم اللى بتتكلم وتقوللى ممسوسه

ادم اتحرج جدا وحط وشه ف الأرض وقال : انا ... انا اسف ... انا كان قصدى اساعد مممش اكتر ..... ربنا يهديلها الحال

صباح حست انها اتسرعت ولسه هتحاول تعتذر .... سمعت صراخ فرحه من جوا و معاها صوت صابرين بس بإسلوب مفزع

ادم و صباح جريو على باب الاوضه و فتحوها ... لقو صابرين واقفه ع السرير .. وشايله فرحه من شعرها معلقاها ف الهوا و بتقول بوجه مفزع و صوت جهنمى : ارررررحل .... و إلااااا الدااائره عليك 

و فرحه بتصرخ بهيستيريا وبكاء ..... وصباح واقفه مرعوبه وحاطه ايدها على وشها

آدم قرب بهدوء من صابرين اللى صوتها بدأ يعلى ويعلى وفرحه متعلقه بكل قوه من شعرها .... هنا آدم مسك قبضة ايد صابرين وقرى قرآن بكل قوه .. ف نفس الوقت باب الاوضه اترزع وراه واتقفل عليهم .... صابرين صرخت و نزلت على ركبها وفرحه وقعت ع السرير .. ادم سحب فرحه بإيده التانيه و نزلها ع الارض وكمل ف القرايه و بعدها نادى على صباح وقال ( كمادااات .... كماااادااات يا ست صباااااح بسرعه )

وبيحاول يسيطر على صابرين اللى حرارتها بتعلى و جسمها كله بيتشنج ... كمل ف قراية القرآن ونور الاوضه كله بيترعش  ... لحد ما بدأت تسكن وتهدى وراحت ف سبات عميق ... ادم خد فرحه و طلع بره بينادى على صباح ... لقاها خارجه من المطبخ وجايبه طبق فيه مياه ومكعبات تلج و فوطه وقالتلو : الكمادات .... الكمادات ياخويا

ادم شد الطبق وقال .  : خليكى مع فرحه ..... وانا هدخلها ... وسيبى باب الاوضه مفتوح

ودخل الاوضه وفضل يعمل كمادات لوقت .. وبعدها قرآن الفجر بدأ صوته يظهر ف مايكات المساجد المحيطه بالمنزل ... وفضل جنب صابرين ...لحد مانامت ... هنا صباح دخلت و قالت بنبره معتزره : انا .... انا اسفه مقصدتش اجرحك

ادم مبصلهاش و حط ايده على راس صابرين وبعدها قال من غير مايبصلها : حرارتها نزلت ... سيبى المصحف ده جنبها ...... وان شاء الله هتكون كويسه

و قام وطبطب على راس فرحه وطبع قبله على راسها وقالها : متزعليش من اختك .. اختك بتحبك بس هى تعبانه ماشى يا فرحه

واتجه لباب الشقه وفتحه ... صباح هنا قالت : طب انا اسفه كمان مره ... بس انا خايفه على بنتى

ادم وهو ضهره ليها قال : اذا حصل حاجه بُكره لا قدر الله .... هتصرف

وقفل الباب وراه ونزل شقته .. واترمى على سريره من الارهاق ..... وغمض عينيه بحزن من واقع الكلام الى سمعه من صباح .... و اتنهد تنهيده طويله ... فتح عينه .. لقى وش صابرين نازل على وشه بشكل مفزع وقالت بهمس : اتركها وإلا سحققققتك

ادم اتفزع من مطرحه وف نفس الوقت كان صوت الحق انطلق ف جنبات الشارع يعلن بالتكبير عن ... آذان الفجر

ف اليوم التالى ... آدم كان ف شغله ... وسرحان ف الموضوع ... طلع موبايله بعد تفكير عميق .. وطلب رقم واتصل وقال : شيخ ناصر سلام عليكم ... انا عارف انك مبتتاخرش عن الخير .... بس فيه مشكله ف بنت جارتى عاوزك تيجى تبص عليها بس لما اتصل بيك .. بنت بريئه بس واضح ان فيه حد أذيها ومحدش مقتنع بده ..... هاكلمك اذا حصل حاجه ... تسلم ياشيخ ناصر

وقفل السكه مع الشيخ ناصر ... وهو من اصدقائه المقربين و هو امام مسجد و معالج بالقرآن لكن للحالات الحرجه فقط

خلص شغله واتجه للبيت .. ودخل شقته .... باب الشقه خبط ... بيفتح ... كانت صابرين ... وعلى وشها علامات الحزن والاعتذار وكان ف ايديها طبق متوسط الحجم فخارى  متغطى

ادم بصلها وقال : ايه اللى قومك م السرير ياصابرين ... فيه ايه ؟؟

صابرين دخلت الشقه وقعدت على كرسى السفره وحطت الطبق على الترابيزه وقالت :عمو ادم انا اسفه ... اسفه على اللى حصل .. بس انا مش عاوزه العريس ده  .... مش عاوزاه انا عاوزه اقعد مع ماما و اختى ف البيت .. مش عاوزه اسيبهم ....

ادم قال بلطف : يعنى انتى رافضه الجواز عشان ماما واختك ولا العريس مش عاجبك ؟

فرحه حطت وشها ف الارض وقالت : الاتنين ...( وبعدها حطت ايدها على وشها بحزن وقالت) ....  مش عاوزه ماما تبعد عنى ... وانت فاهم ليه

ادم بصلها ولسه هايتكلم ... لقى الطبق بيتحرك ببطء ... والغطا بيتحرك بهدوء ... شال الغطا .. و فجأه ... طلع م الطبق تعبان اسود كبير لف على رقبة آدم بمنتهى القوه لدرجة انه اترمى ف الارض .... هنا صابرين نزلت بوشها عليه وكشف شعرها عنه اللى ظهر ملامح وش مرررعبه بعيون ناريه وصرخت ف وشه وقالت : اللعنه ان اقترررررربت ... الهلاااااااك اذا اخترررررقت

ادم بيختتق بكل قوه ف نفس الحظه فاق على خبط الباب .. لقى مفيش حاجه حواليه وهو اللى ماسك رقبته بإيده وبيضغط على رقبته بكل عنف .... لكن خبط الباب كان وراه صراخ ... كان صراخ فرحه ... جرى على الباب وفتحه ... لقى فرحه بتصرخ وتعيط وبتقول ببكاء حارق: الحقنا ياعموووو الحقنا الحقنااااا

ادم خد ايد فرحه وجرى فوق ..... دخل الشقه ... لقى صابرين جسمها مرفوع ف الهوا وايديها مفرودين و وشها بملامح مفزعه باصص لادم وبيقول بصوت متحجر : سبق وكان التحذيررررر الاخيييير والآن لا تلووووم الا اااااااااااادم

ومع صرخاتها بدا الاثاث يتحرك من مكانه و البراويز تقع من ع الحيطان ..... ادم شال فرحه ودخلها الاوضه وقالها بتوتر ( متخرجيش من هنا واقفلى على نفسك) .. وقفل عليها الباب .. وبيلف ... لقى صابرين ف وشه وشعرها منكوش وسنانها بارزه و مبتسمه ابتسامه شيطانيه و صرخت ف وشه وقالت : الجنووووون ... الجنووووون لك ولمن خللللفك ان عاودتهاااااا ☠

آدم بشيء من الشجاعه مسك وش صابرين و بدأ يكبر بين عينيها ... صابرين بدأت تترعش وآدم بيقول آية الكرسي بكل قوه ... صابرين بدأت ترجع لورا بطريقه مفزعه ..... لحد ما وقعت ع الارض.... مغشى عليها

ف نفس اللحظه صباح دخلت من باب الشقه وقالت بصرخه : بنتى .... ايه اللى حصصصصل

آدم شال صابرين وحطها ع الكنبه وفضل يقرى قرآن ... صباح دخلت اوضة فرحه اما سمعت بكائها ... وبعد دقايق ... الدنيا هديت ..... ادم نادى على صباح وقال : فيه شيخ هاييجى كمان شويه ... وهو ان شاء الله اللى هايتصرف

صباح بتردد : شششيخ .. برضه يا ااادم....

ادم بعصبيه : انتى مشووووفتيش حاااااجه ..... بنتك فيييهاااا مشكله ... لو عايزه تسيبيها تموووت ... سيبيها

صباح حضنت فرحه وبصت على صابرين وقالت : للللاااا لا لا لا خلاص شوف هتعمل ايه وانا معاك

ادم اتنفس بصعوبه وقال : انا هنزل استناه تحت .. واما ييجى .... هجيبه واطلع

ادم نزل و كلم ناصر ... وبعد ساعه تقريبا ناصر جه ... وحكالو .... وبعدها ناصر قال : طب ياللا ... ياللا وربك المعين

ادم خد ناصر و طلع عند شقة صباح وخبط .. لكن المفاجأه ان اللى فتحله كانت ..... صابرين ......!!!!

صابرين بمنتهى اللطف بملامح عاديه و وجه مبتسم وبشره نضره لا تظهر اى ارهاق : عمو ادم اهلا وسهلا ... اتفضلو اتفضلو

ادم بارتياب دخل وشد ناصر بهدوء ودخل وراه

صابرين قالت بابتسامه طبيعيه : اتفضلو ارتاحو ياعمو ادم انت صاحب بيت وضيوفك كمان صحاب بيت .. لحظه انده ماما

ودخلت صابرين ... ادم مش مستوعب اللى شايفه ....... وبص لناصر وقال : هى دى ... هى دى ياشيخ ناصر

ناصر باندهاش : دى ...؟ مالها يا ادم ماهى زى الفل اهى و ....

ف نفس اللحظه خرجت صابرين وماسكه ايد صباح اللى على وشها ابتسامه وقالت : استاذ ادم اهلا وسهلا ..... اهلا بيك وبضيفك

ادم باصص ليها بكل اندهاش .. هنا صابرين قالت بمداعبه : قهوه بقى ياعمو ادم ولا اجيبلك م الچيلى اللى انا عاملاه و....

هنا ناصر قاطعها وقال : ممكن تقعدى لحظه يا انسه

صابرين ابتسمت باندهاش وقالت بلطف : انا .؟ .... حاضر

ادم بتوتر قال : اصل ... اصل الشيخ ناصر كنت جايبه عشان يشوف فيه ايه اللى بيحصل هنا

صابرين بتمعن بتحاول تفهم : بيحصل ...؟ ايه اللى بيحصل ياعمو ادم ؟؟

ادم بص لصابرين مبقاش لاقى كلام ... وبعدها بص لصباح اللى كان برضه على وشها نفس استفهام صابرين

هنا ادم قال بنبره حاده لصباح: ماتحكى يا ست صباح اللى حصل

صباح بصت لصابرين وبعدها بصت لادم وقالت باستفهام : هو .... هو حد زعلك ف حاجه يا استاذ آدم .............!!!!!!!!!!

ادم هنا اندهش و الاستفهام كله كان على وشه وقال : انتو بتهزرو ولا بتتكلمو جد .... ماتحكى يا ست صباح اللى حصل امبارح و اول

صابرين قالت بطريقه كإنها بتفتكر : ااااااااه افتكرت .... ياعمو ادم الموضوع مش مستاهل .... دى قطه ... قطه سودا لا راحت ولا جت تخليك تجيب عم الشيخ عشانها ... واديها هى مظهرتش من ساعتها ... ( وبصت لشيخ ناصر وقالت ) اصل عمو ادم بيخاف شويه ... ( وضحكت) على نفسه وعلينا .. شاف قطه سودا بيقول انها بتظهر ف الشقه عنده .... وشافها ع السلم ... وقال انها خربشته ف رقبته ( وبضحكه زائده وكف على كف )  فخاف تقريبا قام مكلمك ( وبصت لامها وقالت بنفس الضحكه) مكنتش اعرف ان عمو ادم قلبه خفيف كده ياماما

صباح بصت لآدم وقالت : مش مستاهله تتعب نفسك يا استاذ ادم

ادم الكلام اتعقد على لسانه ف نفس الوقت تليفون صابرين رن ورد قالت : انتو تحت .... طب اطلعو ياللا ( وقفلت السكه)

صابرين قامت وقالت بطريقه معتزره : معلش ياعمو ادم اصل صاحباتى جايين يقعدو معايا شويه البيت بيتك .. انا هاخدهم وادخل اوضتى

هنا ناصر حس بإحراج وقال : لا احنا هنستأذن ... ياللا يا ادم

صباح قالت : لا ازاى لازم تشربو حاجه و .....

ادم بص لصباح وقال بمنتهى الغيظ : انتو .... انتو اكيد اتجننتو

صابرين قالت بطريقه مازحه : عمو ادم متخوفناش عليك ... خد بالك من نفسك احنا بنحبك ها

ناصر اتجه للباب وفتحه ... وادم وراه ... وقبل ما ناصر يمشى بره ... ادم مسكه .. وبعدها لف وقال لصباح : فرحه ...... فين فرحه ؟؟؟؟؟

هنا صباح اتوترت ... لكن صابرين قطعت الصمت بسرعه وقالت بثقه : نايمه ... نايمه ياعمو ادم اما تصحى هخليها تنزلك وتقعد معا.......

و ف اللحظه دى .... باب اوضة فرحه اتفتح و ظهرت من وراه فرحه اللى كانت مستخبيه من الرعب ..... ادم بطريقه تلقائيه وكإنو غريق لقى قشايه : تعالى يا فرحه تعالى ياحبيبتى

هنا صابرين ابتسمت و لفت لفرحه ومكانش وشها ظاهر .... لكن ادم مسك صابرين من ايدها وقال : سيبيها ... سيبيها تيجى

صابرين ابتسمت بثقه وقالت : ايه ياعمو ادم .. دى بنتك ...  يا سلام ... تعالى يا فوفا سلمى على عمو ادم

فرحه جريت على ادم واترمت ف حضنه بطفوله .... وبعدها بصت لصابرين اللى ابتسمت ابتسامه عاديه ... ف اللحظه دى ادم قاللها مالك .... مالك ياحبيبتى فيكى ايه

فرحه حطه ضوافرها ف بؤها ببرائه ... وحضنت آدم ولفت ايديها على رقبته

ناصر وهو بيتحرك ناحية السلم قال : هاسبقك يا آدم تحت

ادم حاضن فرحه اللى دافنه راسها من الرعب ف رقبة آدم و هو بيطبطب عليها .... همست ف ودنه بصوت خاااافت ... مرتعد ... طفووولى ...  وقالت : لو نطقنا ........... هايموتك

آدم سمع كلمة فرحه ف ودانه وضمها ف حضنه و بص لصابرين اللى قالت بابتسامة غيظ مكتوم : ايه ... بتقولك ايه ؟؟

آدم بعد تفكير لثوانى قال : أاا ... لا دى بتسألنى جبتلها اللعبه اللى وعدتها بيها ولا لا ... ممكن يا ست صباح اخد فرحه واجيبلها اللعبه ؟؟

صباح بصت بارتياب لصابرين اللى قالت : معلش ياعمو آدم ... اصل صاحباتى عاوزين يشوفوها ... خليها مره تانيه

هنا فرحه عيطت بطفوله و قالت : انا مش عاوزه اقعد مع حد انا عاوزه اروح مع (بابا آدم)

هنا صابرين اتعصبت جدا وقربت من ادم وشدت فرحه وقالت : بابا آدم ايه ... انزلى بقولك متضايقيهوش

آدم ضم فرحه و بص لصابرين وقال بهدوء مقتضب : وماله ياصابرين ... هو انا مش زى بابا ولا ايه .. انتى تكرهى ده ... ولا تحبيه ؟؟

صابرين اتوترت وبتردد قالت : لا ابدا ... بس ... بس حضرتك جاى من الشغل تعبان و...

ادم قطع كلامها وقال : ربع ساعه مش هأخرها ... هجيبلها اللعبه من اول الشارع .. وجاى ... عن اذنكم

وجه يمشى ... لف لصابرين وقال بسخريه : شوفى صاحباتك اتاخرو ليه .. لا يكون فيه حفره ع السلم ولا حاجه

ونزل و سمع صوت رزع الباب وراه وهو بيطبطب على ضهر فرحه اللى بكت بحرقه بمجرد مانزلو ...... كان الشيخ ناصر تحت ولسه هايوبخ ادم لكن قال : شيخ ناصر .. معلش تعالى اتمشى معانا شويه

ناصر سكت و مشى مع ادم لحد مابعدو عن البيت ...  لسه هايتكلم ..... لكن ادم قال : شيخ ناصر ...  تعالى نروح المسجد

ناصر بعدم فهم : مسجد ..؟ .... لسه اوان الصلاه مجاش

ادم كرر وهو بيبص حواليه  : معلش اسمع كلامى وهفهمك جوا

وفعلا ادم اخد فرحه و ناصر ودخلو المسجد وقعدوا .. ادم اخد فرحه على رجله و قال لناصر : هنا امان .. فى حضرة بيت الله ... الكل آمن

ناصر قال : ممكن تفهمنى فيه ايه مش كفايه احرجتنا فوق

ادم مسح على شعر فرحه وقال : مش انا اللى هفهمم ( وبص لفرحه) متخافيش يافرحه .. هنا متخافيش واطمنى خااااالص .. مفيش حد هنا وحش ... هنا بيت ربنا يا قلب بابا ادم ... قوليلى بقى وبراحه ... ايه اللى حصل

فرحه بطفوله وصوت متقطع من البكاء : صابرين .... صصصابرين النهارده صحيت م النوم لقيتها شكلها يخوف اوى ... زعقت مع ماما وقالت انها مش عاوزه تتجوز وتسيبها ... ماما قالتلها العريس مش وحش ... و فضلو يتكلمو لحد ما ماما قالتلها انتى تعبانه وادم هايجيب معاه دكتور .....صابرين هنا صرخت و قالت انا مش عاوزه حد يخش البيت ولو حد جه هموته.... قولتلها انا بحب بابا ادم عشان بيلعب معايا ... ( وببكاء طفولى زائد) ... مسكتنى من شعرى يا بابا وقالتلى لو فتحتو بؤكم ... هموتهولكو ... وفضلت تصرخ و تضحك بطريقه تخوف اووى والصور كلها اللى ع الحيطه وقعت زى المره اللى فاتت 

آدم طبطب عليها واخدها ف حضنه وبص لناصر اللى مركز ف كل حاجه ... ناصر قال لفرحه : عملت حاجه تانى

فرحه شبكت صوابعها ببعض ببرائه وبكاء قالت : مسكت ماما من شعرها اما دافعت عنى وصرخت ف وش ماما و زقتها ف الارض وقالت كلام مفهمتوش ... ( وفضلت تفتكر ببرائه وقالت ) ...  لو جه هقتله

ناصر هنا قال لادم : وضحت كده يابو ادم ... البت دى عليها حاجه مش عاوزاها تتجوز ... وانت فاهم الباقى

فرحه عيطت وقالت : لو رجعت .. صابرين هتموتنى انا خايفه

ادم ضمها ف حضنه وبص لناصر اللى قال : متخافيش .... مفيش ح يعرف انتى قولتى ايه هنا ... خدها يا آدم وهتلها اللعبه زى ماقولتلى و انا هحاول اتصرف .. وخد السبحه دى .. لو حصل حاجه لاقدر الله .. حطها عليها وحاول متخليهاش تمسكها

وفعلا خرجو م المسجد و ادم جاب اللعبه لفرحه و رجع لبيت صباح ... خبط فتحت صابرين لقت فرحه ماسكه اللعبه بإيد .. و ايدها التانيه ف ايد آدم ... و بابتسامه مزيفه وقالت : برضه عملتى اللى ف دماغك وتعبتيه

ادم قال : عيب كده يا صابرين .... فرحه مشافتش حنيه من ابوها...  ملحقتش تتمتع بابوها  ... وانا كمان معنديش بنت جميله كده زيها ..... سيبيها تحس شويه بحنية الاب

صابرين بصت لادم وقالت بكتمان غضب : عمو ادم احنا تمام و كويسين وانت كتر خيرك ع اللى بتعمله معانا ... مش عاوزين نتقل عليك

هنا صباح زعقت لصابرين وقالت : ايه اللى بتقوليه ده ... يعنى ده جزات الراجل سايب حاله و محتاله و واقف معانا بعد مابوكى مات .... مش عاوزه العريس خلاص ف داهيه بس ماتكلميهوش كده

هنا صابرين لفت وشها لامها و قالت  بسخريه : يا سلام ..... ايه الحمقه دى ؟؟

صباح كملت بنفس الاسلوب : ايوه لازم اتحمقله ... ع الاقل هو الوحيد اللى بيساعدنا من غير غرض وباحترام .... اى حد تانى بيتمنى لى الرضا بس عشان اديله ريق حلو وكلهم بيبقو زباله وطمعانين فيا ... وادى الراجل اهو بقاله زمن معانا ... ولا رفع عينه فيا ولا فيكى .. ومجاش هنا غير اما انا اللى طلبته ... وبيعاملك زى بنته وانتى جاحده ومعندكيش قلب ولا عاوزه تشوفى حالك ولا سايبه حد يشوف حاله

صابرين قربت من صباح و وقفت ف وشها وقالت بصوت واطى  : اه ... يعنى انتى شايفه انى واقفه حالك معايا ... عايزانى اتجوز عشان تشوفى نفسك انتى كمان .. صح ؟؟

صباح بهيستيريا و بكاء : وفيها ايه ... انا ولا بفكر  حاجه حرام ولا عيب ومع ذلك مستياكى ومش ضاغطه ولا هاضغط عليكى وسايباكى براحتك و الراجل قعد مع الناس وعمل اللى محدش عمله عايزه مننا ايه ياشيخه ( و ببكاء متزايد) عاوزه ايه حرام عليكى

صابرين لمت شعرها لورا و بصت ف الارض وقالت : مممممم .. وانا قولت برضه ... محدش بيعمل حاجه كده ... هو مستعجل و وافق  ييجى عشان يخلينى اخلص الموضوع واتجوز .... والدنيا تفضالكم .... احلوت فى عينك .... ست ارمله وحلوه ... بلوندايه ماتتسابش ... عملت طقم حنيه وخدت سكه مش سكتك عشان متخودش وش زى غيرك .... فتجوزونى لواحد مش عاوزاه عشان الدنيا تسلكلكو .... ( وهزت راسها وهى بصه ف الارض ) مش سهل برضه يا آدم

صباح اتعصبت جدا ومسكت دراع صابرين بقوه ولسه هتطيح فيها .... صابرين رفعت وشها اللى كان بعيون بيضا تماما وملامح مفزعه و ولوت دراع صباح وقالت ف وشها بصوت متحجر : ان لم تنصاااعى لما امررررت ... فلن يووووقفنى أحد

صباح هنا نزلت على ركبها و بملامح مرعوووبه و الم شديد قالت لصابرين او للكيان ده بتوسل : سماااااح ..... ااالسماااااااح ..... حااااضر .... حححححاااااااضر

هنا آدم طلع السبحه الى خدها من ناصر وحطها على رقبة صابرين من ورا اللى صرخت اول ما لمستها و وقعت ع الارض وبدأ يقرى قرآن ف الوقت ده صباح جريت لجوا وهى بتبكى وتلطم على وشها .... وادم بيكرر القرآن و صابرين جسمها بيترعش و بيتنفض و آدم مسيطر عليها بشكل كامل ..... لحد ما صابرين بدات تقطع ف هدومها بشكل غريب و بعدها صرخت صرخه هزت جدران البيت وقالت بصوت صااااعق : لن
يمر أحد  من خلااااااالى ..... و ان اقترررربت احتررررقت

صابرين راحت ف شبه غيبوبه بعد ما قالت كده ..... ادم شالها وحطها على الكرسى ... وهدومها متقطعه وكاشفه اجزاء من جسمها ... ادم حط وشه ف الارض وبص لفرحه اللى بتبكى برعب وقالها باستعجال : مامتك .... اندهى مااامتك يافررررحه شوفيها فيييين

فرحه جريت وغابت لثوانى وبعدها صرخت باستغاثه : ماااااامااااا

ادم دخل يجرى على مصدر الصوووت لقى صباح ف الحمام بتبكى بحرررقه وتقطع ف شعرها وبتقوول : بننننتى لاااا .... بنننتى هتمووووووت

ادم بدون تفكير دخل شدها م الحمااام .. وخرجها بره وحاول يهديها وقالها : بصيلى بصيييلى هنا ... هتبقى كويسه ... وهى كووويسه خشيلها خشيلها وهاتى حاجه تسترها هدومها متقطعه ومش عارف اشيلها ووووو ....

وفجأه سمع صوت صراخ فرحه ف الصاله .... جريو بره ... لقو فرحه متعلقه ف الهوا كإن حاجه شداها من شعرها لفوووق وفرحه بتصرخ بمنتهى الرعب ... صباح جت تجرى عليها حاجه زقيتها لورا  ..... آدم جه يجرى عليها ... صابرين ظهرت من العدم قدامه بشكل مفززززع وقالتله : إماااا الرحييييل ..... و إمااااا......

فجأه فرحه جسمها بدأ يلف بمنتهى السرعه ف الهوا وشعرها مشدود لفوق و صابرين بتضحك ضحكات جهنميه .. هنا آدم بلا وعى ... مسك وش صابرين بكل  القوه اللى عنده  وردد آية الكرسى بمنتهى الاصرار .. و صابرين فضلت تترعش .. لكن كان فيه صرخات طالعه بس مش منها .... مش عارف يحدد مصدرها .... وبعد لحظات من ترديده للآيه ... سمع صوت هبده ع الارض .. كانت فرحه اللى وقعت م الهوا ... و صابرين وقعت جنبها .... آدم بيلف حوالين نفسه مش لاقى صباح ... اللى جت تجرى من الاوضه ومعاها ملايه رميتها على جسم صابرين الشبه عارى واخدتها ف حضنها ... و ادم شال فرحه بين ايديه وهى بتصرخ وبتبكى برعب

ادم قال : خديها .... خديها اوضتها ولبسيها حاجه و انا هاهدى فرحه ... خشى بسرعه استريها بهدومها

صباح شالت صابرين م الارض ... ودخل و ادم فضل يهدى فرحه لحد مانامت

وبعد وقت ... خرجت صباح و كان آذان العشا بيتردد ف الشارع ..... صباح شافت ادم وهو بينيم فرحه ع الكنبه .... قالت له : مش عارفه ... مش عارفه والله اقولك ايه يا ادم .... من غيرك كنا موتنا من بدرى

ادم ربع ايده وكل علامات الاجهاد على وشه وقال : انا لو عليا .... مش عاوز اسيبكم ابدا .... بس انا عازر صابرين .... هى مش عاوزه حد يحل محل ابوها ...ده  غير ....غير ال ..... ( ومسح على وشه ) .... اللى عليها ده ومش عاوزها لحد

هنا صباح اتوترت وقالت : على قد مانا مش عاوزاك تبعد ... على قد مانا خايفه عليك

آدم اتحرك لباب الشقه وفتحه وقال : مش هايحصلنا غير اللى ربك كاتبه

صباح بكت بهدوء و ادم قالها : لو فيه حاجه .... اندهيلى

ونزل ادم ... ومرت الليله بدون مشاكل ... وصحى يروح شغله .. وفتح الباب .... لقى صابرين نازله و وشها  عليه علامات إرهاق

آدم بصلها بصمت .. لكن صابرين ببكاء و يأس قالت : عارفه انك مش عايز تبص لى ... حقك

ادم بتوتر ومش عارف يقول ايه .... بعد صمت قالها : رايحه فين .... مش باتطفل انا غريب عنكم . بس بطمن ولو مش عاوزانى اطمن ممكن .......

صابرين ببكاء : ياعمو ادم كفايه انا والله مش مستحمله ... كفايه الندم اللى جوايا من ساعة ما عرفت اللى عملته معاك ... والله ... والله ما اعرف حاجه ....والله ماحسيت بحاجه ... انا اخر حاجه فاكراها انك كنت بتعملى كمادات وانا نايمه

ادم باستغراب : كمادات ... ده كان اول امبارح بالليل ... مش امبارح

صابرين بتكمل ببكاء : والله ده اخر حاجه اعرفها ... ربنا يعلم انك اكتر من ابويا ... لو ابويا نفسه عايش مكانش هايعمل كده ... انا اسفه ( وببكاء متزايد ) اسفه والله اسفه

ادم اتأثر جدا و قال : طب .... طب رايحه فين ؟؟

مسحت دموعها وقالت باحباط : رايحه اصلى الضهر ف القائد ابراهيم .... عاوزه اعيط ...  عاوزه ربنا يسمعنى .... عاوزه احكيله ...  انا مخنوقه وتعبانه

ادم ماسك دموعه بكل صعوبه وقال : ربنا بيسمعنا ف كل مكان ... بس مفيش مانع طبعا انك تدعيله ف مكان طاهر زى ده ... روحى ياحبيبتى وانا هوصلك لحد هناك ... بس لسه الصلاه فاضلها ساعتين تلاته

صابرين قالت : عاوزه اقعد ف الجامع ... امى واختى تعبو منى وخايفه اعمل فيهم حاجه ... مش عارفه اروح فين ... قولت اروح هناك

ادم بجديه : طب ياللا ..  ياللا ياحبيبتى

وخدها و وصلها المسجد و اتجه لشغله فى جمعية ( الصم و البكم )

دخل شغله وقابل مديرة المكان .... وقالتله : استاذ ادم حضرتك واضح الاجهاد عليك ... كنت عاوزاك ف حاجه بس خلاص

ادم بتماسك  قالها  : لا اتفضلى مفيش حاجه

قالت المديره : كنا عاملين جلسه لمجموعه من اطفال الدار عاوزاهم يخشو مع زمايلهم بدل ما هما منعزلين ... وانت ماشاء الله عليك بتعرف تتعامل بشكل ابوى  اكتر من انك اخصائى اجتماعى شاطر . خصوصا لاطفال ربنا حرمهم من الكلام والسمع لكن حباهم بروح جميله وطيبه

ادم قال : مفيش مانع طبعا

ودخل ادم الجلسه وكانت. لخمس أطفال و كانت جلسه مرحه و آدم قدر يخليهم يضحكو ويعبروا بإشاراتهم عن سعادتهم .... ماعدا طفله كانت حزينه ... طلب من مديرة الدار انها تاخد الاطفال ويسيب الطفله دى معاه يتكلم معاها شويه

وفعلا قعد معاها لوحدهم ... اتكلم معاها بلغة الاشاره بمعنى ( مالك ) .. لكن البنت ساكته .. كرر السؤال ... برضه ساكته

شاورلها بمعنى ( طيب تعالى نرسم شويه .. ومن رسمتك هفهم ايه اللى مزعلك .. هجيب الالوان واجيلك)

و قام آدم و اتجه للمكتبه و بيطلع الالوان و هو بيقول ( انا كمان والله يابنتى مش قادر اتكلم .. انا عارف انك مش سامعانى لكن والله اللى بشوفه ده محدش شافه )

وبيكمل وبيطلع الالوان ..لكنه جسمه اتحجر واتسمر ف مكانه اما سمع صوت من وراه بيقول : و لسه .... اللى جاى .. جحيييييم يا آآآآآدم

بسمه صرخت واستفاقت من غفوتها ... لقت نفسها قاعده جوا البانيو ... مفيش اى حاجه .... وباب الحمام عمال يخبط وفيصل بيقول : فيه ايييييه .... ماااالك يابسمه ؟؟؟

بسمه قامت وهى مرتعشه وقالت : ممفيش مممفيش يافيصل .... دقيقه وخارجه

لبست وخرجت لفيصل اللى كان قلقان جدا عليها ... ضمها ليه وقال : ايه اللى حصل صرختى ليه كده ؟؟؟

بسمه بمحاولة ثبات : لللا ددده المياه سخنت مره واحده وحسيت انى هتحرق .... انا كككويسه متقلقش

فيصل قالها ... طب تعالى ... تعالى خشى جوا معايا

بسمه ردت : متقلقش يافيصل انا كويسه ... غير انت هدومك وادخل خد دش وانا هستناك

فيصل طبطب عليها و بعدها فتح شنطته واخد هدوم ودخل الحمام .... اما بسمه ... فدخلت اوضتها ... وقعدت على السرير .. وحاولت تقول لنفسها ان ده كان مجرد حلم شافته وان ده اجهاد من تعب المشوار

جابت هدوم نوم من الشنطه وحطتها على السرير ... وبدأت تغير .. ف اللحظه دى .. دخل فيصل كان لابس تيشيرت اسود .... بس كان مكرمش جدا .... و وقف سند على الباب ... وكان بيتفحص جمال بسمه ... بسمه بصتله بشيء من الريبه وقالت : ايه ... نسيت حاجه ولا ايه ...؟

فيصل ابتسم وبص ف الارض و قالها : مكنتش اعرف ان مراتى حلوه اوى كده ( وقرب منها و مسح بإيده على شعرها المبتل و عينه منتشره ف كل مفاتن بسمه ) هو .... هو فيه جمال كده

بسمه بخجل رجعت خطوه لورا و واديته ضهرها قالت : و ووو وانت هتشوف فين يعنى ... مانت كككنت ف دنيا تانيه امببااارح

فيصل  حضنها من ضهرها  ... وقال: امبارح ... انا اللى كنت موجود ... عشان تفضلى ليا .... مهما حصل ( واعتصرها بشده) .... مهما حصل ... انتى ليا

بسمه بتحاول تفك نفسها لكن باعصاب مهزوزه وقالت : خخخلااااص ... خخخلااااص يافففيصل خش خد حمامك و انننا مممستتتننياااك

فيصل فك ايده بهدوء من عليها .... و بسمه كملت وهى لسه مدياله ضهرها : ممتزززعلش يافيصل .. بس بهدوء عليا شويه .... مانت عارفنى وحكيتلك انى خايفه ... ( ولفت تكمل كلامها ... ملقيتوش ) !!!!!!

بسمه وقفت شارده ... وقالت : ده زعل ولا ايه .... ؟

و بعد دقايق سمعت صوت باب الحمام بيتفتح .... و فيصل جاى عليها لابس روب ابيض ... وبيبتسم ليها ..... بسمه بصتله بخجل وقالت : حمام الهنا ياسيدى .... يا عم العنيف انت

فيصل بعدم فهم ابتسم وقال : انا عنيف ... هى الحنفيه اشتكتلك ولا ايه ... هى اللى مكانتش عاوزه تفتح ( وضحك وهو ماسك المشط وبيسرح شعره قدام المرايه)

بسمه جت من وراه وحضنته وقالت : بجد متزعلش منى ... بس انا مش واخده منك على كده .... عارفه انك دايما رقيق معايا ... متزعلش ... ادينى دقيقه اجيب حاجه من الشنطه و راجعه

فيصل سامع الكلام وحاسس بشيء غريب جدا جواه ... وبيحاول يكدب احساسه .... لكنه مش عاوز يخوفها ... فيصل قعد على السرير و هو بيفكر ... ياترى هى شافت ايه ؟!

تليفون فيصل رن ... كان ( صفوت) .... قاللو انه لسه خارج من شقته هو واخوه .. وجاب شيخ صاحبه قرى قرآن ف البيت .... وملقاش حاجه غريبه

فيصل قفل المكالمه وهو باصص للتليفون .... سمع صوت بسمه بتقوله ... بتكلم مين ؟!؟

رفع وشه ... شاف بسمه ... واقفه بمنتهى الجمال اللى ممكن حد يشوفه ... بملابس جذابه و عطر خلاب ممتزج بانوثتها المُفرطه ... قربت منو وقعدت جنبه .... و فيصل بيتمعن جمالها بإعجاب شديد .... بسمه قالت بخجل واضح  : ايه .... مالك ؟!؟

فيصل بمنتهى الاعجاب رد : ايه الجمال ده .... هو فيه كده

بسمه بانوثه رجعت سندت ع المخده وقالت : ايه طيب ... هو مش كان فيه ماذون وفرح ولا انت ناسى

فيصل قرب منها وحط ايده على كتفها وبدأ يداعب انوثتها .... وبسمه بدات تندمج معاه .... و فجأه .. فيصل شاف على كتف و رقبة بسمه ... آثار اصابع ... طويله وسايبه سايبه علامه حمرا  ... بسمه مش حاسه بحاجه غير بإيدين فيصل .... فيصل ثابت مبيتحركش ف الوقت اللى بسمه بتتلوى و ماسكه فى رقبة فيصل بشده  و رجليها زى مايكون بتتشد بهدوء شديد وهى بتحركها بلا وعى و بتقول : ففيصل ... فففيصل ادينى فففرصه ااا........

فيصل بيبص لبسمه باندهاش كبير جدا وهو ثابت مطرحه ولسه هايتكلم ...سمع صوت حاجه بتطقطق ف المرايه اللى قدام السرير .... بص للمرايه .... شاف انعكاس لوش مظلم بقرون من نار و لسان طويل زى التعبان نازل على جسم بسمه بطريقه شهوانيه  و ماسك رجليها .... رفع وشه اللى كشف عن عيون مشقوقه بالعرض ف وش فيصل وقال بصوت جُهنمى : ستشهد ... ما لن تراه عيناك

فيصل اتجمد مطرحه .. وحس بايدين بسمه على رقبته بتحرقه بشده ... بص لبسمه .. لقى مكان الصوابع ف رقبتها فيه اثار حرق وبيطلع دخان .. وبسمه مازالت بلا وعى من فرط احساسها .... و ف اقل من ثانيه ... بصت لفيصل بعيون مُفزعه وصرخت ف وشه وقاااالت : إطلع بررررراااااااااا

آدم اتسمر مطرحه لما سمع الكلمه جايه من وراه .. و لف راسه بهدوء ... لقى البنت قاعده عادى ع الكرسى و سانده ايديها على الترابيزه ...... آدم جاب الورق و الالوان و حطه قدامها وقال  بينه و بين نفسه ( مالهاش ذنب اخوفها وافضل مكشر ف وشها ) ... فرد الورق قدامها ...... و اداها الالوان ... البنت بدأت ترسم ... لكن آدم كان سرحان وفضل يرسم ف دايره من غير ما يشعر .. وسرح وقت مش قليل ... لحد م البنت هزت ايده عشان تلفت نظره .... ادم اتهز وفاق من سرحانه وقال،( هاه .... ايوه .... ااايوه ياحبيبتى عملتى ايه ) .... البنت هزت راسها لإنها مش فاهمه .... آدم قال ( اه نسيت ... معلش ) .... و بص فى الورقه ... لقى البنت راسمه راجل ماسك جنزير جنبه قطتين  ... و قدامه كلب بيهاجمه .... آدم بيبص على الورقه مش فاهم ...  بيحاول يفهم .... و ابتسم و بدأ يشاور بمعنى ( إيه !!! الكلب هياكل الراجل ولا القطط ) .... البنت هزت راسها بالنفى .. وبعدها مسكت القلم .. وجت ورا الراجل ... ورسمت تعبان ... تعبان بيسحف ناحيته وهو مش شايفه )

آدم ركز ف الرسمه وقال بلغة الاشاره ( انتى حاسه انك متحاوطه ولا ايه .. طب الراجل قدامه كلب و بيحمى القطط منو ... بس مش واخد باله م التعبان اللى وراه ... صح كده )

البنت هزت راسها ( آه ) ..... آدم قلب الورقه وحط ايده على خده وشاور ( وانتى بقى فيه حاجه خايفه منها قدامك ... وحاجه مش واخده بالك منها وراكى )

البنت شاورت بمعنى ( مش انا اللى مش واخده بالى ..... ده .... إنت ) ......

آدم اتعدل ف قعدته و مسك الورقه تانى وركز فيها ... و لسه هايكلمها ... لقى البنت ضربت الجرس عشان واحده تيجى توديها الحمام .... ودخلت فعلا واحده و خدت إيد البنت ... لكن آدم وقف ومسك البنت من ايديها التانيه ونزل على ركبه و شاورلها وقال ( انتى تقصدينى انا )

البنت شاورت ببرائه بمعنى ( الكلب مش هايئذيك .. الكلب خايف زيك ...  و عاوز يقولك .... فيه تعبان وراك )

والبنت خرجت مع مدرستها ... وسابت آدم مصدوم من اللى شافه ... ومسك الورقه و ركز فيها وفضل قاعد وقت طوييييل لحد ما معاد الشغل خلص .... قام وهو مش مركز ....وخرج من الشغل ... وهو واقف .... بص على شباك غرفه من غرف الاطفال ... لقى البنت واقفه ف الشباك و شاورت بمعنى ( التعبان .... كبير ...... مش صغير ) ..........☠

آدم لسه هايشاورلها ..... البنت دخلت ...... و ف نفس اللحظه .. تليفونه رن ... كانت ( صابرين) .. اما رد عليها ... لقاها بتعيط بهيستيريا وتقوله .... ( الحقنى ياعمو ااااااادم )

آدم قال بارتباك : فيه ايه انتى فين

لقى واحده ست صوتها كبير بتقول يعصبيه : لو انت حد من اهلها .. تعالى خدها احنا مش ناقصين مجانين و مجادذيب هنا .... هتلاقيها عند اول شارع الشاطبى ناحية البحر  عشان لو رجعتلهم هايموتوها

آدم قفل واخد تاكسى وطار على المكان  ... لقى ( صابرين ) واقفه وجنبها اتنين ستات ماسكينها

آدم نزل بسرعه و أخد صابرين ف حضنه وصرخ فيهم : مالها عملتو فيها ايه .... انطقوووووو

واحده م الستات قالت : ياخويا ولا عملنا حاجه .. دى هى اللى كانت واقفه قدام الجامع عماله تقدم رجل وتأخر التانيه .... ولا عايزه تخش ولا تخرج .... لحد ماجه واحد معدى من جنبها معرفش عمل ايه .... لقيناها مسكته من رقبته و كانت هتموته ... جينا نحوشها .... مسكت فينا وكانت عايزه تخنق اى حد يقربلها ..... اتلمو عليها الناس كانو هايفرتكوها ... لولانا شديناها منهم .... وانت جاى تشخط فينا بدل ماتدينا الحلاوه

آدم حضن صابرين بقوه وكانت ف حالة وهن و ضعف وشبه استسلام للغياب عن الوعى  .. صرخ ف وش الستات وقال : غووورو من وشى

وخدها مستشفى الجامعه .. وعملولها إفاقه سريعه وبعدها بوقت ... خرجو من المستشفى و صابرين قادره تقف على رجليها بصعوبه

آدم بيحاول يهون عليها وقال بمداعبه : احم .... ممكن تقبلى عزومة واحد عازب زى حالاتى على اتنين اى حاجه فى اى حته

صابرين بتحاول تبتسم والبكاء غالب عليها وقالت : انا مخنوقه ... مخنوقه ياعمو آدم

آدم قالها : طب اهدى ... اهدى وتعالى نروح نقعد ف ( جنينة المنتزه) شويه .... حبة خُضره و بحر و  براح يروقو الاعصاب

و فعلا ركب تاكسى وطلعو ع الجنينه ودخلو ... وقعدو ف مكان اللون الاخضر و البحر محاوطهم ف مشهد يريح الاعصاب

صابرين قعدت ف الارض و قعد ادم قدامها وقالت ببكاء : انا تعبت ... تعبت ومحدش حاسس بيا ... ابويا وسابنى و مات ... وامى ... مش عارفه تعملى حاجه وكل مايحصلى حاجه  ابص حواليا ملاقيهاش ... واختى الصغيره وهاربيلها عقده تكبر بيها ... وانت ... انت ياعمو ادم عليك بإيه من ده كله ..... انا عارفه ..... عارفه انك بتحبنا .... زى مانا عارفه برضه .... انك عاوز تتجوز ماما .... وانا والله معنديش مانع .... بس ماما جايباها فيا وده اللى خلانا نتخانق النهارده الصبح

آدم ارتبك وهو بيسمع الكلام ده وقال : ايه ... ايه اللى بتقوليه ده ... هو ... هو انا صدر منى حاجه

صابرين مسكت ايد آدم وقالت باحساس البنت مع ابوها : ياعمو آدم ... يا بابا آدم .... احنا مش هنلاقى حد احن منك علينا .. وانت انسان محترم و الكل يشهدلك .... وانا اتمنى اب زيك ليا و لفرحه ..... بس انا مش عاوزه اتجوز دلوقتى ..... وماما بتهرب اول ميجيلى اللى بيجيلى ..... وبتسيب اختى لوحدها .. ولولاك كان حاجات كتيره وحشه حصلت ..... انا والله مش ممانعه ... بس طالما الجواز هايعمل فيا كده ... انا مش عاوزه اتجوز

آدم بيسمع بتركيز شديد لكلامها و هو بيفكر فيه .... آدم ركز شويه وقال: ممكن يا صابرين اجرب الرقيه الشرعيه معاكى ف البيت ... يمكن ربنا يشيل عنك

صابرين بموافقه : انا مستعده لاى حاجه ... بس بشرط .. انت اللى تعمل كده مش حد تانى

آدم بأبوه قال : طبعا ياحبيبة عمك ... ياللا ... ياللا بينا نروح و ان شاء الله هتبقى كويسه

وفعلا اتحركو و روحو البيت .... وطلعو .... لقو (صباح ) و ( فرحه) قاعدين حزنانين لما شافو صابرين داخله من باب البيت ... صابرين قالت : ماما ... عمو آدم معايا

صباح لفت الطرحه على راسها وقالت : اتفضل يا استاذ آدم

دخل آدم و خد فرحه ف حضنه و قال لصابرين تقعد ... صباح قالت و هى متجهه للمطبخ ...: ثوانى هعملك شاى

و دخلت المطبخ .... آدم من بره ... قال : لا مفيش داعى ... انا جاى اجرب الرقيه الشرعيه لصابرين و ان شاء الله هتكون كويسه

صابرين قالت : لحظه واحده بس ياعمو آدم ادخل اغير هدومى اللى التراب بهدلها دى ...... ( ودخلت وسابت ادم مع فرحه )

ادم بيكلم فرحه و بيحاول يطمنها ... لكن سمع صوت صباح بتتكلم ف التليفون بتقول ( ازاااى ... ازاااى سيبتوها لوحدها ... دى عيانه ومبتتحركش م البيت .... انا جايه حالا )

صباح دخلت اوضتها بسرعه و جابت اسدال طويل و لبسته وقالت : معلش يا استاذ ادم ... اختى عيالها دخلو عليها لقوها ف غيبوبه ولازم اروحلها ... البيت بيتك ياخويا و عيالى عيالك ... هطمن عليها و هاجى اوام )

آدم ساكت مش عارف يقول ايه ف اللحظه اللى صباح خرجت وقفلت الباب وراها

آدم مش مستوعب انه ف البيت من غير ست البيت و صاحبته

صابرين خرجت وقالت : ايه ده ... هى ماما نزلت .... ازاى ؟؟؟؟

آدم قال بارتباك : مش عععارف ... بتقول ان خالتك ف غيبوبه تقريبا و .... بصى هانزل واما تيجى كلمينى

صابرين مسكت ايد ادم بلطف وقالت : ايه ياعمو ادم انت هتتكسف منى .. ده انا لسه قايلالك يا بابا ... اتفضل استريح ...... ( وسكتت شويه ) شوفت .... مش قولتلك .... اول ماحتاجلها .. تمشى ... هى قالتلى الصبح ... انها بتخاف ... بتخاف اوى

آدم بدفاع : لا يا صابرين ... دى مهما كان خالتك برضه ... ده حتى لبست الاسدال من كتر السربعه و الاستعجال  .....

صابرين قاطعته وقالت : ياعمو ادم خالتى ايه بس .... خالتى ساكنه ف القاهره !!!!!!!!!!!!!

آدم بارتياب : قاهره

صابرين قعدت وربعت وقالت : اه ... القاهره ... ايه ... هتروح بالاسدال القاهره ؟!؟!؟!؟

آدم ربع ايده وبص ف الارض وسرح شويه ..... وبعدها صابرين قالت له : ملناش دعوه ... انا مش زعلانه منها ..... عموما انا جاهزه .... اتفضل لو هتبدأ

وفعلا ... آدم اتخلص من كل الاحساس اللى ماسكه ... وقعد قدام صابرين اللى فردت رجليها على الكنبه ... وبدأ ف الرقيه الشرعيه ... وقالها بتمكن و بتمعن لمده زادت عن الساعه ونص .... لدرجة ان صابرين و فرحه ... نامو من فرط الطمأنينه من الكلمات التى لاتخلو من ذكر الله سبحانه وتعالى ( نعم ... ف الكل فى حضرة المولى آمن)

آدم غطى فرحه و صابرين اللى نايمين جنب بعض .. و فضل يقرى قرآن بصوت واطى لمدة ساعه اضافيه تقريبا

وبعد دقايق ... صباح دخلت من باب الشقه .... لقت البنات نايمين ... وآدم قاعد جنبهم

صباح قالت : ايه الهدوء ده .... انت عملت ايه

آدم قام و حط ايده ف جيبه وقال : ست صباح .... انا مليش انى اسألك اى سؤال شخصى ... بس اللى اقدر اقولهولك ... ان بنتك محتاجالك .... محتاجالك اوووى

صباح بارتباك : ماهو ... اصل اختى

آدم بمقاطعه : من فضلك ... انا مش عاوز اعرف حاجه ... لان اكتر شيء يدبحنى ... الكدب ... وانتى مش ملزمه تكدبى .... انا هامشى ... وهى بأمر الله هتكون كويسه .. وياريت تسيبيها نايمه هنا .... سلام عليكم

وادم فتح باب الشقه وقفله وراه و الساعه كانت قربت على سبعه بعد المغرب ... الارهاق اتمكن منو ... لدرجة انه نام ..... نام على الكنبه .... وهو نايم .... شاف حلم ..... شاف نفسه واقف ف أرض واسعه .... وجنبه قطتين صغيرين ... خارج منهم صوت مواء خايف ..... آدم بيحاول يهديهم ... لكنه سمع من جنبه ...صوت زمجرة كلب مرعب .... بص ... لقى كلب إسود بأنياب شرسه واقف قدامه بيزوم عليه بس مابيهاجموش ... والكلب نظره كله متركز وراه .... آدم خد القطط ف حضنه وهو بيحاول يحميهم من توحش الكلب .... اللى بيزوم بصوت مخييييف .... لكن على شيء وراه ... ف نفس اللحظه .... سمع خبطة قلم على خشبه من جنبه .... بيبص .... لقى البنت اللى كان معاها ف الدار ... بتقولو بلغة الإشارة ( متخافش م اللى قدامك .... الرعب كله ..... وراك )

آدم ف نفس اللحظه ... بص جنبه .. لقى فرحه و صابرين باصين وراه بمنتهى الرعب ... وفجأه ... سمع صوت شخلله من خلفه مع صوت نباح عالى للكلب ..... آدم بيلف راسه ... لقى تعبان ضخم و طوييييل هجم عليه بكل قوه ولف حوالين جسمه لحد م وش آدم بقى مباشرة قدام راس التعبان ... اللى كان بقرون حمرا وعيون مرعبه و وراسه متجسده على هيئة شيطان مظلم وبيضغك على جسم آدم بقوه ... آدم بيحاول يتخلص بكل ما فيه من عزم وبيهز دماغه ... لحد ماظهر وش مظلم من ورا التعبان هجم على وش آدم وصرخ فيه بصوت جهنمى وقال : لا مرووووور من خلااااالى .... و إن اقتربت ... ساسسسسسحقققك

آدم قام مفزوع م النوم ... لقى الورقه اللى رسماها البنت مرميه قدامه ع الارض ... وطى خدها ... وركز فيها كويس .... وركز ف التعبان ... لقاه تقريبا .. نفس الشكل اللى شافه ف الحلم

وهنا ... خطرت ف عقل آدم .... فكره جهنميه ..... طلع الموبايل من جيبه .... واتصل .... بالشيخ ناصر وقال : شيخ ناصر ..... تعلالى فوراً

ناصر بيحاول يجمع : اجى ؟؟؟ اجى فين يا آدم ... انت عارف الساعه كام ... الساعه داخله على  ١٢ يا آدم ...  انت واعى  ؟؟؟

آدم قاطعه بدون تردد .. : شيخ ناصر ... مسألة حياه او موت ... بسرعه الله يخليك .. منتظرك من غير تأخير ( وقفل السكه )

آدم انتظر بفارغ الصبر .. لحد مقاربت على الساعه واحده بعد نص الليل ... وصل الشيخ ناصر

ادم فتح الباب و لسه ناصر هايتكلم ... ادم شده ع السلم لشقة صباح ... لدرجة ان ناصر كان هايقع ع السلم وهو بيقول : يا ادم انت اتخبلت .... بتعمل ايه ؟؟؟

آدم وصل لشقة صباح .. ناصر قالو : تانى هتحرجنا ويطردونا و ...

آدم شاور لناصر بعلامة صمت بصباعه .. وخبط على باب الشقه ... فتحت صابرين وعلامات النعاس و التوتر على وشها وقالت بارتباك : ايه يا عمو آدم .... فيه  ايه ؟؟؟

آدم شد ناصر و دخل الشقه وقفل الباب وقال : معلش يا صابرين ... زياره مش ع الخاطر ... بس ..... بس ( و بص حواليه و بعدها بص لناصر ) بس اصل الشيخ ناصر .. عنده كلام عاوز يقوله

ناصر بص له باندهاش ولسه هايتكلم ... ادم داس على ايده وقال : صابرين معلش  ... مطبق من امبارح ... استأذنك ف شوية قهوه

صابرين بلا فهم وبإسلوب فيه اندهاش  قالت : حاضر ... حاضر يا عمو ادم

آدم قالها : هى .. هى الست صباح  هنا ؟؟؟!!!!

صابرين بمنتهى الدهشه ': ايه ياعمو ادم ... يعنى هتروح فين بعد نص الليل

آدم بشيء من الثقه : طب تمام .. هستأذنك ف القهوه

صابرين قلبت شفايفها باندهاش وقالت : حاضر

آدم لمح مفاتيح الشقه ف الباب .. انتظر لما صابرين دخلت .. قام قفل الباب بالمفتاح ... وحطه ف جيبه ...... ناصر بنفاذ صبر قال : انت هتفهمنى ولا اقوم اكسر الباب ده وامشى

آدم ربط على ايد ناصر وقال بهدوء : اثثثثبت ... واهدى ... وهتفهم كل حااااجه دلوقتى

و بعد لحظاااات ...حدث مااااالم يتوقعه احد .... غير آدم

صباح ...... صباح خرجت من اوضتها ولابسه اسدال الخروج و قالت بارتباك : مساء الخير عليكم منورين ... هاستأذنكم دقايق بس الدوا بتاع فرحه خلص ... هنزل اجيبه ( و بتحاول تفتح الباب )

آدم ف اللحظه دى ... قرب من ودن ناصر وقال بصوت واطى : ناصر ................... إقرى قرآن !!!!!!!!

ناصر بصله بتمعن وضيق عينه ولسه هايقول : بتقوول ايي...

آدم ضغط على ايده وقال باصرار : اقررررررى قرآآآآن دلووووقتى ... وبصووووت عااااالى

وبدأ فعلا ناصر يقرى قرآن .... وبصوت عالى ..... هنا صباح ... بدأت تتوتر و تخبط ع الباب بشكل هيستيرى وتشده بكل قوه ..

بشكل ما ... تقريبا .... ناصر ترجم اللى ف دماغ آدم ... ولما شاف صباح بعد مافشلت انها تفتح الباب ... راحت تجرى على اوضتها .... هنا ناصر وقف ف وشها وقال بحزم : رايح فيييييييين .......ً..... لسه كلااامنا مبدأش

صباح هنا الصدمه كلها على وشها ... وزعقت ف وش ناصر وقالت : انت اتجننت ..... انت بتقرى عليا انااااا .... انت مجنوووووون ... دى هى ... هى اللى .........

ناصر قاطعها وقال بشده : اخرررررررس .... بقى انت بتلاعبنا كل المده دى ...... وعايز تجنن الست و بنتها عشان اغراضك النجسه يانجس ..... هاتخررررررج منهااااا ولا احررررقك بأمر الله

هنا صابرين خرجت م المطبخ ... صباح اول ماشافتها جريت عليها وقالت : الحققققى يااااصابرييييين ..... الحقيييييينى دول فاكرين انى انا اللى فيااا حااااجه

ناصر بيقرى قرآآآن بشكل مستمر وصوت عالى ... وبيقرب من صابرين وعينه على صباح ..... صابرين بتسمع القران ومابيحصلهاش حاجه ... لكن صباح ... كانت حطه ايديها على ودانها وبتصرررررخ بكل قووووه وتقوووول : اسسسسسسسكت اسسسسسسسسكت .... اخرسيييييه يااااصابريييييين ... اطردييييييهم ياااصابرييييييين

وجت تجرى ع البلكونه .... آدم وقف ف وشها بحزم وقال : على فين  .... انا كنت شاااكك ومكنتش عاوز اصدق ..... تخلى حيااااااة الست و عيالها جحيييييم عشان مش عاوزها لحد  ....... ( وبص لناصر) كمل ... كمممممل ياشييييخ نااااصر الله يفتح عليييييك

هنا بدأ وش صباح يتحول لملااامح مُفززززعه وعيون اتقلبت للسواد الكاحل ... وفجأه .... مسكت رقبة آدم بكل قوه ... وصوتها اتحول لصوووت متحجر مبحوووح وهى ضاغطه بكل قوه على رقبة ادم وبتصرخ وتقول : ابععععععدووووو عنننننى ..... هحررررقهااااااالك .... هموتهاااااااااالك ...... همووووووتهاااااااالك .... مش هاتنووووووووولهااااااااااااا .... مش هاتطووووووولهااااااا .... ابععععععععد ععععععنننننننى .... اببببببععععععععد عععععععنننننى

آدم هنا بيحاول يستغيث بكل قوه ... و ف لحظه .... مسك ناصر دماغ صباح وحط السبحه على وشها و قال ف ودنها بصوووت عاااالى : اللهم ياااامن لا يعلو عليك شيء ... ولا يفوووووق قدرررررتك شييييء ... حرر هذااا الجسسسسد المسكييييين ... ممن يسكنووووه من ابناااااء الملاااااعين .... ياااامن ناصيتى بيدك ....... عليك بمن لاااااا يخااااافك ولاااااا يرحمناااااا.... اللهم ارنا فيهم عجااااائب قدرتك انهم لاااااا يعجزوووووونك

هنا صباح وقعت ف الارض وجسمها بيتمرمغ ف الارض وبتصرخ وتقووول : خااااااارج ..... خااااااااارج

وبدأ يحصل تجمع بلون ازرق ف صباع رجلها الكبير ...... ناصر طلع موس من جيبه ... و فتح جرح صغير ف صباعها .. ف نفس اللحظه خرج منو دم اسود كتيييييير ودخااان خارج بشكل سرييييع اتبخر ف الهوا ... و غااااابت عن الوعى

ناصر شغل قرآن على موبايله بصوت عالى .. وطلع بخور من جيبه وقال : عاوز طبق او منقد بسرررعه

صابرين ببكاء: حاضر حححااااضر

وحابت طبق فخار كبير ... ناصر حط بخور ف الطبق و ولع فيه و خرج منه دخان ريحته نفاذه و مريحه ... و حطه عند راس صباح وفضل يقول اذكار و ادعيه كتير. .. لحد ما صباح بدأت تسترد وعيها ببطء ... صابرين اخدتها ف حضنها و قومتها وقعدتها ع الكنبه ..... واخدت فرحه جنبها وقعدو قدام ... ناصر و آدم

ناصر بلطف : حمد الله على السلامه ياست صباح

صباح بوهن : الله يسلمك ... الله يسلمك ياخويا

صابرين قالت ببكاء : والله معارفين نقول ايه لحضرتك ....

ناصر خبط على كتف آدم وقال : الشكر مش ليا .. الشكر لله ف البدايه ... ثم للداهيه آدم .. اللى جابها من زاويه مستحيل كان حد يشوفها

آدم بطريقه متواضعه : الحمد لله .... اللى لفت نظرى ... ان ف كل لحظه يتذكر فيها قرآن ... ملاقيش صباح ..... و أكد شكوكى ... اللى حصل النهارده اما جيت وهى مشيت .... واللى كملت الصوره ( وبص ف السقف بابتسامه ) ملاك ربنا حرمه من الكلام ... لكنه قاللى بقلبه ... على حل اللغز

صابرين ابتسمت و قالت : الحمد لله .. بس انا مش فاهمه مين يإذيها

ناصر هنا اتكلم وقال: انا هكلمكم بصراحه ... اللى على والدتك ... كان رافض انها تتجوز وعاوزها ليه هو ... ولما حس ان (آدم) فيه انجذاب بينه و بين والدتك ... حب يبعدههم عن بعض .. و ف نفس الوقت مايلفتش النظر لحاجه تخليه يشك ان المشكله ف والدتك ... ف عمل حاجه اسمها ( تحويطه) .... انه يخدعنا بإنه متلبس صابرين .. لكن ف الحقيقه .... هو مع والدتها ..... شيطان نجس .... لعنة الله عليه

صابرين قالت : يعنى كده خلاص .. مش هايرجع تانى

ناصر قال : لازم يتعمل تحصين كامل للبيت ..... لان ده ... شيطان مش سهل ... ممكن يدخل من اى منطقه ... ده مابيموتش لغاية يوم الدين .... يختفى اه ..... لكن يرحل ........ لا ..... لازم تحصنو نفسكم بالصلاه و القرآن و الطهاره من اى شيء مش كويس

و بص لآدم وقال بمداعبه : مبروك عليك ... يا بابا آدم

وضحك الجميع وسط نظرات مبتهجه و مداعبات

( وبعدها قام الشيخ ناصر و حصن البيت على قد مايقدر و خد منهم وعد انهم ينفذوا كلامه )

( تانى يوم ف شغل آدم)

دخل آدم الشغل و اول حاجه طلبها ... انه يشوف البنت

وفعلا دخل اوضتها .. لقاها قاعده على السرير و ماسكه الالوان و بترسم ... آدم دخل أخدها ف حضنه ... وشاورلها بمعنى ( انتى كنتى صح ... انتى ملاك )

البنت مبتسمه و مازالت بترسم ف الورقه وبتشاورله ع الورقه بمعنى ( فرحه) 

آدم لقاها بترسم شقه جميله وقطط بتلعب بكوره بألوان زاهيه بكل ( فرحه )

آدم شاورلها وقال بمعناه ( انا هاخد الرسمه دى ممكن )

البنت ب برائه شاورت ( خدها .... بس عاوزه اكملها )

آدم بضحكه شاور بمعنى ( لالا كده حلو اوى) .. وطبع قبله على جبينها ... وهو عند الباب البنت شاورتله بابتسامه و بحركه بمعنى ( فرحه) .......!!!!!

آدم بصلها و قال ( فعلا .. اللى جاى كله فرحه ) و اخد الرسمه وراح على مكتبه ... وفرد رجله ع المكتب وسند ضهره وهو بيبص ع الرسمه اللى فيها القطط و ابواب حواليها مفتوحه والقطط جنبها كوره الوانها جميله

آدم فرد الورقه ع المكتب وبيبصلها بابتسامه لكن لمح ف اخر الورقه .... رسمه لكفين مرسومين بطريقه بتقول بمعنى ( ركز ... خلف الأبواب ... ستجد ... {فرحه}  )

آدم اتعدل ف قعدته .. وعينه راحت على ابواب الرسمه كلها .... ملقاش حاجه ... ركز بتمعن ... لقى بنت صغيره قعده جنب الباب وكإنها قاعده بعيد وظل اسود بسيييط وراها

آدم قام ومسك الورقه وجه يطبقها ... شاف ف ضهر الورقه كفين مرسومين بإشارة ( اهلا و مرحباً)

آدم سكت للحظات ... بعدها سمع صوت خروشه وراه ناحية الباب الخلفى .... ملقاش حاجه ...... بص تانى ع الورقه .. لقى مكتوب تحت الكفين جملة : مرحباً ... و لم تنتهى ..  هناك  ((( فرحه )))) ف الانتظار  .............

لو حابب تتابع حكاياتنا الاكثر رعبًا كل اللي عليك انك تعمل متابعه لصفحتي الشخصية للوتباد عشان تتابع كل جديد..
ومتنساش تعمل لايك وتعليق برأيك لإن ده يهمني جدا..

Continue Reading

You'll Also Like

1M 39.5K 55
رواية حي المغربلين.. بداية الرياح نسمة عاصفة بإسم الحب _ صباحية مباركة علي عيونك يا شكولاته. الأمر صعب و مخجل جداً عليها، ليلة أمس كانت رائعة خاض بدا...
525K 14.3K 48
المُنتصف المُميت!! أن تفقد القدرة على الأبتسامة من القلب، فلا تملك سوى أبتسامة المهرج " الأبتسامة الضاحكة الباكية " المُنتصف المُميت!! أن تُجبرك الظر...
2.5M 140K 78
في وسط حقل الشوك يامن رميتني مع روحي وقلبي في الهموم اغرقتني حافيا ستعود في درب الالم ستموت ندمانا كما موتّني بقلمي✍️ الكاتبة بحر
2.3M 96.4K 59
قصة حقيقية بقلمي انا _ فاطمة 🤍 مشهد اول...... ضلام والبيت هادئ بشكل يخوف لحد الان ما مرتاحه لهاذا البيت جيت علي اليوم والناس البي غرييبين وبسرعه دا...