.
.
لهم ثمان ساعات يفترون فالشوارع مودالين طريق البيت وام متعب متمسكة بالسكان بيدينها الثنتين وتطل من الفتحة اللي بالسكان وجالسة على تكاية لجل ترفعها شوي..
شيخة:يمة كلمي اخوي وخليدلنا البيت وين صاير و..
ام متعب بعصبية:اقول كلي زق انتي واخوك ، هذا اللي ناقص تبين ادق على السلوقي ذا عشان يتشمت فيني لان ضعت!! ، انطمي وخلين اركز بالسواقة ولا تشتتين..
شمايل بخوف:طيب ماعندكم خريطة؟؟..
ام متعب:والله وحليتيها يابنت فرعون ، مخ شغال لااله الا الله ، بصراخ ، شايفتنا بعصر الجاهلية بنمشي بخرايط وبوصلة ، عقدت حواجبها وضربت جبهتها ، لفت على بنتها ، انتي وبناتك هالمخبل مامنكن فايدة وهذاهي بنت المصرية جابتها ، رمت جوالها بحجر شيخة ، افتحي على ذا الخريطة البجوالي واكتبي ، التفتت على شمايل ، وين بيتكم فية ، وشسم الشارع؟؟..
شمايل:حي ال..
ام متعب:اية حي ال..
دخلت شيخة قوقل ماب وكتبتة وفتح لها وصارت تمشى على الخريطة الين وصلت الحي ووقفت عند البيت ، اخذت جوالها:كثر الله خيرك يالنشمي لولاك كان ماردينا للبيت..
نزلو ودخلو البيت وهم يجرون رجولهم من التعب ، فزو كلهم واولهم بومطلق:وينكم فية لهالحين ، لكم ثمن ساعات ماندري عنكم!!..
ام متعب:والله حبيت اتمشى مع البنات شوي ، دفتة بعصاتها ، ابعد ابعد ابروح اريح ، ناظرت حريم بومطلق:جهزتن غرفتي انا وبناتي؟؟..
شريهان:ااءء هواا اصلاً ملحأناش كنا متخضين اوي عليكو و..
ام متعب بحدة:وعلامك لياهلين واقفة انتي وياها ، طسن جهزن غرفنا يامال الجدري..
.
.
فتحت عيونها وابتسمت بعد ماشافت انها نايمة على صدرة وهو ضامها ونايم ، حاوطتة بذراعينها وضمتة ودفنت راسها بصدرة..
عبدالعزيز وهو مغمض ببحة كلها نوم:الظاهر عاجبتك النومة ومرتاحة؟؟..
تمغطت وهي مبتسمة:اكذب عليك ان قلت لاء ، ايةة مرتاحة كثير..
فتح عيونة وتم يناظرها فترة ططويلة وهو مبتسم ، حاوط خصرها وشدها لة وبهمس:في شفتيكي خمــر مبآح يروي ظمأي ، وفي عينيكي سحــر مبآح يفتن قلبي ، وفي عناقكي جنــون مبآح يسلب عقلي ، وعطركي سفآح يتفنن بقتلي ، باس شفتها وهو مغمض وبعد شوي وبنفس الهمس ، احبك..
غمضت عيونها وتحس بحرارة بجسسمها موطبيعية وبدت تسخن ، مومستوعبة ان ذا عزيز صصاير انسان ثاني..
.
.
فجأة فتح عيونة الحمر وحدقة عينة اتسعت ورجعت صغرت ، عقد حواجبة وتم يناظر السقف بعدها تنهد تنهيدة قوية وغمض ، عدل جلستة وشتت نظراتة بالغرفة وبعدها قام وهو يسحب رجلينة سحب للحمام ، تروش ع السريع وطلع ، نشف شعرة ولبس ونزل وبودة يختفي عن العالم بذات بهاليوم ، بيوم زواجة..
وقف وعقد حواجبة بأستغراب من العمال الموجودين بالصالة وشايلين تلفزيون بلازما كبير ، ناظر جدتة بدهشة وهي تأشر للعمال يصعدونة غرفتها..
ام متعب:ووجعتن توجعك انت وياة بشوي شوي على التلفزيون والله لو اشوف بوة خدش لا امردغكن بعصاتي هاذي على ظهروكن..
صعدوة غرفة ام متعب وركبوة ومشو ، ابتسمت ام متعب ومشت بأتجاة ظافر وجلست جمبة:حي الله عريسنا ، وشلونك اليوم ، اكيد مبسوط عشان الليلة زواجك من بنت عمك ، الا علامك تاركن بنات الديرة كلهن وماخذيت الا ذي!..
لف على جدتة:لية وشفيها؟؟..
لوت شفتها وصدت:عوبة وماتعرف السنع ونفسية ودوم ساكتة ولاجت تتكلم تتكلم من طرف خشمها وبيني وبينك ماني مرتاحتن لها ابد احس انها خبيثة ، ابتسمت ، ايةة ماعلينا الف مبروك ، لوت شفتها ، معن انت تستاهل وحدة احسن منها ، ابتسسمت بعد ماشافتة نزل راسة وتم ساكت..
رفعت ام متعب راسها:ماشاءالله توكن صاحيات! ، لا كان كملتوها نومة لي الظهر يالعوبة انتي وياها؟؟..
شريهان لوت شفتها وبملل:ي صباح الخير..
ام متعب:اي صباح هالحزة ، انتي شايفة الساعة كم جت 9 ومابقى شي وندخل الظهر..
شريهان:ي خلتي ارحمينا بأة ليكونش عوزانا نفوء من الفجر ونحضر الفيطار؟؟..
ام متعب:لا قومن وقت ماتبن يالتبن انتي وياها ، مالة داعي تكلفن على نفسك انتي والعصلا اللي جمبك الفطور جهزناة طسن صحو باقي البيت..
شريهان بهمس وهي راصة اسنانها:سيبيني عليها والاهي حموتها حخش النار عشان ولية رقليها والابر ، دي امتى حتموت وتخلصنا ، دحنا حنموت وهيا لسة عايشة..
فريال:اتركي عنك عجوز النار وامشي معي لحتى نصحيهون..
شهقت وفزت بعد ماام متعب حذفتها بالنعال:وججع يصرم قلبك ، انا عججوز النار يالعقربة! ، ركضت فريال بعد مااتكت ام متعب على عصاتها ولحقتها وهي تسب وتلعن فيها..
.
.
جلست على اطرف السرير وبطرف اصابعها دقت كتفة:صقر!! ، حبيبي صقر قوم جت 9..
فتح عيونة بشويش وابتسم:صباح الجمال اللي يفتح النفس..نزلت راسها بخجل وانسدل شعرها الطويل على اكتافها وغطى نص وجهها..
اسند ظهرة ورفع خصلات شعرها عن وجهها:ناظريني!!..
رفعت عيونها لة ، جلس يناظرها ويدقق بملامحها ، هي ججميلة لاكن المكياج بزر جمالها وفتنتها اكثر ، مرر ظهر اصابعة على خدها وقرب وباس شفتها ، ياجمال الصبح فيك انت..
.
.
.
.
جالسين حول السفرة ويفطرون بصمت..
قطعت عليهم الصمت بأبتسامة وعينها على ظافر:الا وشرايكن بالفطور؟؟..
شريهان بتلذذ:والاهي حاقة محصلتش..
شمايل:وشذا الاكل الزين ، ناظرت جدتها ، انتي مسويتة؟؟..
ام متعب:لامهوب انا شايفتن فيني حيل لجل اطبخ ، وبتمسكن ، رجيلاتي تاجعن ومقدر على دخلة المطبخ ، ناظرت مهرة اللي تاكل ، مهرة المسويتة!!..
رفعت مهرة عيونها بدهشة ورمشت بعدم استيعاب..
شريهان:ي صلاة النبي اكلك بيفتح النفس ماشاءالله عليكي..
بومطلق بشك:يمة انا خبري ان هذا طباخك!!..
ام متعب بحدة:لا ماهوب بطباخي طباخ هالمسيكينة اللي من فجر الله تكرف بذا المطبخ بلحالها ، طبطبت على مهرة وعيونها على ظافر ، بسسم الله عليها كاملة والكامل الله ، ادب واخلاق وسناعةة وفوق ذا كلة جججمال يطيح الطير من السما الله يحفظها ، رفعت ايدينها ، يالله انك ترزقها برجالن كفو ويستاهلها..
شيخة وبناتها يناظرون مهرة اللي تناظرهم ببلاهه وموفاهمة شي!..
.
.
ع الساعة 11 الظهر بالصالون..
جالسة قبال المرايا والكوافيرة تسوي شعرها وجمبها خواتها واقفين على راسها ويطقطقون عليها..
الهام بضحكة:وة مابغينا 8 سنين خطوبة اخيراً بتعرسين ، الا وشجاية ابوي فجأة كذا لزم ان زواجك مع ظافر؟؟ ، الظاهر حتى ابوي طفش من المدة هههه..
شمايل وهي قالبة وجهها وصادة:ياشين مزح بعض الناس كمية سماجة استغفرالله بس..
هيلة بتوتر:خايفة..
شمايل:وشخايفة منة انتي بعد ، انتي بذات مالة داعي تخافين..
خولة بالاشارةلية هي بذات ماتخاف تراها بتعرس!!)..
شمايل وهي لاوية شفتها:وشتخاف منة من الخبل مسفر ، خيولي الحيوان..
خولةوشفيك كارهتة!)..
شمايل بحقد:لانة حيوان..
رهام:بناااات ، انا حامل..
شمايل:استغفرالله احنا ناقصين بعد..
.
.
بصالون رجالي..
جالس ع الكرسي وقبالة صقر..
صقر بفرحة:هاة كيف تبي يضبطك؟..
ظافر بهدوء:مدري اي شي ، ولا اقول مالة داعي اساساً احلق..
عقد حواجبة:ظافر علامك؟ ، ناظر الهندي ، اتركنا شوي ، لف على ظافر بعد مامشى الهندي ، تبي تفضحنا انت؟؟ ، لايكون تبي تروح بشكلك هذا!!..
ظافر:افكر اني مااروح..
مسكة من جيبة وبحدة:ههههيييي انتتتت وشششتقووول ، تبي تفضضحنا عند الناسس وتسوود وجة ابووي!!..
.
.
بالقاعة..
جالسة قبال المرايا ولابسة فستانها الابيض البسيط ووجهها يخلو من المكياج ومكتفية بروج وكحل فوق العين وشعرها تاركتة على طبيعتة ، غمضت وهي وتهف على وجهها بيدينها عشان ماتنزل دموعها ويخرب المكياج لاكنها ماقدرت وششهقت بصوت عالي وبكت بعد ماتذكرت اللي سمعتة امس..
كانت رايحة بيت خالتها وتتمنى انها تلمح راشد ولو بالصدفة وتطفي لهيب شوقها لة ، توها جت بتدخل البيت الا شافتة واقف عند حوش البيت مع ولد عمة ، وقفت بعيد شوي وانخشت ورا الجدار بحيث انها تشوفهم وهم مايشوفونها ، اخذت نفس ططويل وبودها تركض وتخمة من الشوق ، ابتسمت وهي تسمع صوتة واسلوبة فالكلام اللي تعششقة ، فز قلبها بعد ماسمعت طاريها وكلها لهفة للي بتسمعة وبيقولة عنها ، اكيد مششتاق اكيد ماينام الليل من شوقة..
راشد واقف ثاني رجلة ومتكي فيها ع الجدار وبأيدة زقارة ويدخن:بكرا زواج الحب..
ضحك عبدالله:اي وحدة فيهم ، سميرة ولا هنادي ولا الجوهرة ولا من الباقي اللي موحافظ اساميهم من كثرهم هههه..
ضحك راشد:بنت الخالة..
عبدالله:تحبها؟؟..
نفث الدخان بوجهه:منجدك ولا تستهبل ، وشحب فيها ، ثقيلة دم وغثيثة وماتنبلع..
عبدالله:اجل لية تكلمها؟؟..
رمى الزقازة بالارض وداس عليها برجلة:هي اللي تركض وراي وناشبة فيني ولا منجدك انا بطل بوجة وحدة نفسها..
عبدالله بضحكة:ايةة انت جوك ندى وتهاني..
عض شفتة:اخخخ بسس ، انت شفت اجسامهم كيف ، طلع جوالة ، شف شف راسلين صورهم لي بالسناب..
قرب عبدالله وناظر الجوال:اححح ، ناظرة ، منت هين يالحمار ، ليت عندي نص جمالك..
حرك حواجبة بغرور وابتسم ، فز بعد مارن جوالة:اسكت اسكت ، هاذي نهلة ، رد وحطة سبيكر ، هلا والله..
نهلة بدلع:اهههلييين..
عند عفراء ارتججججفتتت وصارت دموعها تطيح ورا بعض ، تمسكت بالجدار بعد ماحست بدوخة وتسندت عالجدار وهي مغمضة ، حطت ايدها على صدرها وتحس بوججعع بقلبها ، مشت وهي تترنح وطلعت وباليالله وصلت لسيارة السايق ، ركبت وبعدها ماحست بالدنيا..
رجعت للواقع ، صارت تاخذ شهيق وزفير تحاول تهدي نفسها ، ناظرت نفسها بالمرايا بعد ماهدت وهي تردد:ححققيرر مايستاهلني ، مايستاهل ابكي عشانة ، اخذت نفس طويل وحمدت ربها انها ماخربت حياتها مع ظافر عشان انسان واطي وماخذها تسلاية ، من اليوم بتنساة وبتبتدي حياتها مع ظافر ، تقوست شفايفها ورجعت بككت ، ماتقدرر تحبةة الا تموت فيةة ، ضربت صدرها بقبضتها بقوة وببكا ، غبييية انسسية انسسية..
.
.
.
.
بنفس القاعة بغرفة ثانية..
جالسة متوترة وخواتها حولها يهدونها..
جت الهام:خالتي تقول هالحين بتبتدي زفتك..
هزت راسها ووقفت ، ناظرت خواتها:حلوة؟؟..
شمايل:قمر الله يحفظك..
رهام:تهبلين ، ارفعي راسك وخلك واثقة لاتبينين خوفك لحد تراك بنت الشيخ بومطلق..
خولة قربت بالبخور وصارت تخننها..
جت الهام وباست خدها:الف مبروك ربي يسعدك..
مشت بأتجاة الدرج ونزلت بعد ماابتدت الزفة ومتوترة من نظرات الحريم لها ، رفعت راسها بثقة وتحاول تخفي الخوف ، جلست على الكوشة وبعدها بربع ساعة انزفت عفراء ، استغربت هيلة من عفراءاللي ابد ماكنها عروس ، لابسة فستان عادي ووجهها مافية مكياج وشعرها متروك على طبيعتة كأنها وحدة من المعازيم ماكنها العروس ، عكس هيلة اللي خلال يوم واحد قدرت تجهز وتكون بأحلى طلة وصصايرة تجنن ، تجاهلتها هيلة وصدت وهي تفرك ايدينها ببعض بتوتر وتحاول تخفي بطنها اللي برز وخايفة احد ينتبة علية..
.
.
بقاعة الرجال..
واقف مسفر ويبتسم بمجاملة للناس اللي يباركون لة واول مايلفون بيمشون يرد يعفس وجهه وجمبة ظافر اللي كان نفسس حالتة وزود حتى مايبتسم لاحد ولابقادر يجامل ابد ، لف على ابوة اللي واقف ويسولف ويضحك مع اللي يباركون ويهنونة للزواج:يوبة!!..
لف علية بومطلق:هلاء؟؟..
ظافر بضيق باين بوجهه:يبة ابنزف هالحين عشان امشي..
ضحك بومطلق:علامك مستعجل بنت عمك مهيب طايرة ، اثقل ماهقيتك كذا وبعدين تو الناس اصبر ترا كلها ساعة..
تضايق اكثرر:يبة موب سالفة اني مستعجل بس تعبان..
تنهد بومطلق ولف على صقر:رن على وحدة من خالاتك ولا امك وقلهن ان نحنا بنزف الرياجيل هالحين..
ناظر ظافر اللي قالب وجهه وصاد ، رص على اسنانة وهو يتوعد فية:طيب..
دق على امة وبعد ماسوت لة سالفة بالموت رضت وطخت ان الرجال ينزفون لان تو الناس ، بعد ربع ساعة صعدو من الدرج الخارجي للقاعة ظافر ومسفر وكلن راح غرفة التصوير عشان ينزفون بالدور كل واحد مع حرمتة بعد مايتصورون ، جلس ظافر ع الكنبة وماسك المسباح ويسبح ويستغفر ويهز رجلة بتوتر..
.
.
جالسة بالطاولة مع حريم ولدها وقاطة اذنها تتسمع بعد مارن جوال شريهان وردت:اهلن بشيخ الرقالة اهلن بيك ي حبيبي ، بتؤل اية ، دا الفرح لسة مبتداش عشان تخلصوة وتزفو الرقالة!! ، ابوك!! ، لاة دا ابوك باين علية اقالو الخرف ولا دماغو قرت فيها حاقة ، دول لسة زفينهم ابل نص ساعة!! ، يارررب دنتو حتقننوني وانا مالي دة مش فرح ابني ، عفست وجهها ، معسلامة خلاص اولتك معسلامة حأفل السكة ، سكرت الجوال ورمتة على الطاولة وهي تتحلطم..
ام متعب بقصى:علامك؟؟..
شريهان بعصبية:ال ، سكتت وتأففت ، الله!! وانا مالي ، لفت على ميرال ، روحي لخلتك فريال واوليلها ان الرقالة عاوزين يتزفو كل واحد مع مراتو بعد نص ساعة والرقالة حيستنو فوء حيتصور كل واحد مع مراتو بعدها بيتزفو ويمشو كل واحد على بيتو..
قامت ميرال وام متعب عيونها تتلاقط ، اتكت على عصاتها وناظرت مهرة بنت شيخة:بنت ، قومي عاونيني ابروح اخذ علاجي..
شيخة:يمة علاجك بالشنطة خذية هنا وهذا الماي موجود قدامك ع الطاولة..
ام متعب:اقول!! مالك شغل وين اخذة ، ناظرت مهرة ، وانتي قومي!!..
قامت وراها وصعدت ام متعب ومهرة وراها ، وقفت ام متعب بعد ماشافت ظافر توة داخل غرفة التصوير وحاولت تشتت انتباة مهرة عشان ماتحس فية وهو بالاصل ماكان حاس فحد ولا انتبة لهم..
ام متعب بعد ماتطمنت انة دخل الغرفة ، ناظرت مهرة تعاين شكلها:هاك خذي شنطتي وروحي ثاني غرفة وجهزي علاجي وانا ابروح للحمام حصرانة..
مشت مهرة وهي تحوس بشنطة جدتها وطلعت علبة تقسيم العلاجات وفتحت الباب وهي منزلة عيونها ومنشغلة ، رفعت راسها وحسست اطرافها انشلت طاحت علبة العلاجات وتناثرو حبوب جدتها بالارض ، تصلبت بمكانها ثواني بعدها اسستوعبت ونحاشت بسرعة..
.
.
عند ظافر..
جالس ع الكنبة وماسك المسباح ويسبح ويستغفر ويهز رجلة بتوتر وقف وتوة بيمشي مايقدر يبقى مايبي يششوفها مايقدر يقبل على نفسة انة يعيش مع انسانة ماتبية ولاتطيقة ، لكن وشبتكون ردة فعل ابوة كيف بيقابل عمة بعدها لو ترك بنتة بيوم زواجها ، الناس بتتكلم عنها وبتظن فيها الشينة وانة ماتركها الا لنة شايف شي عليها ، نزل راسة ، الناس بتتكلم بشرفها ، تنهد وتراجع عن قرارة ويحس كلام صقر صح ، رفع راسة بعد ماحس ان الباب انفتح وششحب وجهه بعد ماشافها ، هي نفسها بنت عمتة ، مهرة ، ماقدر يشح نظرة عنها تم يدقق فملامحها بدون شعور ، نزل عيونة للارض بعد ماشهقت وطاحت علبة العلاج وتناثرت الحبوب بالارض ورجع رفع نظرة شافها متنحة بمكانها وشوي فجأة انحاشت وعيونة تتبعها وهي تركض الين اختفت..
.
.
.
.
تم يناظر المكان اللي هي اختفت منة
بهالحين دخلت عفراء وهي محتاسة بفستانها وطرحتها ومعها رهام والهام يساعدونها وفريال تمشي معاهم وهي قالبة وجهها..
ماانتبة الا بعد ماسمع امة تبارك لة بدون نفس وتهمس لة انها ماهيب راضية بهالزواجة وان عفراء جلفة ومتكبرة وهو ماكان معاها ابدد ، رفع راسة وناظرهم الين طاحت عينة على عفراء ، ناظرها ثواني وصد..
الاجواء بالغرفة الثانية كانت العكس تماماً..
شريهان واقفة يم الباب وتطبل على الباب بيدينها وتغني الين دخلت هيلة ووراها خواتها لابسين عباياتهم ومتغطيات بالكامل ومومبين منهم ولا شي ، عاونوها تجلس ع الكنب وبعدها طلعو وباركت لهم شريهان ولولشت وطلعت..
المصورة:بابا روح جمب عروسة عشان سوي صورة سواسوا ولا ايبغى انتا صورة لهالك ههه..
ناظر الفلبينية بطرف عينة وهو قالب وجهه وراح قرب من هيلة وصورتهم كم صورة وبعدها جت شريهان قالت ان هالحين موعد زفتهم ، مشى جمب هيلة وهو صصاد حتى ماالتفت عليها وناظرها وانزفو وعلى طول طلعو ، ومشو بعد ماشريهان وصتة على هيلة ، ركب السيارة بدون مايساعد هيلة او يفتح لها الباب ، وقفت ثواني بعدها فتحت الباب وركبت وهي محتاسة ومتبهدلة بفستانها..
مشى لطريق البيت وهو ساكت ، وصلو ونزل ونزلت وراة للبيت وصعدو ودخلو الغرفة ، جلست على السرير ونزلت عباتها وجلست تفرك ايدينها ببعض..
جلس قبالها واخيراً رفع راسة وناظرها ، استحت ونزلت عيونها بسرعة..
مسفر:تقل مسوية فيها مستحية!! ، روحي بدلي خلاقينك ترا مالة داعي تنتظرين ولا نسيتي اني داخل عليك من زمان ، وبأستهزاء ، وهالحين انتي حامل..
رفعت عيونها بسرعة وناظرتة والدموع متجمعة ف عيونها ، شهقت وبكت..
عقد حواجبة وفز بسرعة راح ناحيتها:هيلة!! ، جلس جمبها ، ااءء هيلة موقصدي..
غطت وجهها بيدينها وزاد بكيها..
مسفر:هيلة وربي ترا ماكنت اقصد بس كنت متنرفز عشان الضرب اللي كلتة من ابوك ، مسك ايدها بيبعدها عن وجهها ، هيلة!!..
سحبت ايدها بسرعة:بعععد!! ، تقوست شفتها ، تعايرني ي مسفر؟؟ ، دفت صدرة بقوة ، تعايرني بششي انت سويتة ، تلومني على شي مالي ذنب فية ، مسحت دموعها ، اية انا الغلطانة اللي سلمت نفسي لك ، بس ذا موحرام انا سلمتك نفسي وانا على ذمتك وانت زوجي ، اللي صار بيننا حلال موحرام عشان تقعد تعايرني فية! ، تدري اني ندمت ، ندمت على كلشي صار وندمت اكثر على اني حبيتك..
مسكها بسرعة قبل لاتقوم وناظر عيونها:ندمانة!!..
تمت تناظرة وهي عاقدة حواجبها..
تنهد:ماكان قصدي ان نوصل لكذا! ، ابتسم وحب يلطف الجو ، تدرين ، اشتقتلك!..
صدت هيلة:كذااب..
مسفر:وربي اني اسسف وندمت علسويتة مدري وشجاني وصرت كذا ، مدري خفت واختبصت لما دريت انك حامل وماعرفت اتصرف وماتدرين طول هالفترة وانا معتفس وادور لي شغل عشان اعجل بزواجنا وانصدمت يوم ابوك واخوانك درو باللي صار بيننا وبذات يوم اكلت طق ليما عضيت الارض حزتها بصراحة كرهتك وكنت ناوي عليك نية شينة اليوم وكنت ابطلع حرقة قلبي فيك لكن ماقدرت ولا بقدر ، انا اضعف قدام دموعك ولا اقدر اقسى عليك ، مسك ايدها ، هيلة انا اعتذر ، عارف اني غلطان وانتي تعرفيني عدل ابد مااعرف اتصرف لاطحت بمشكلة..
بعدت بسرعة يوم جا بيبوس شفتها:ماحسلمك نفسي!!..
ناظرها:هبلة انتي ببوسك لجل اعتذر منك ، وبعدين وشش اللي مارح تسلميني نفسك؟؟..
تكتفت:اية هبلة ومابي اعتذارك ذا دام فية بوس ، اختصر مارح تلمسني الا ليما اولد واعتبرة ك عقاب عاللسويتة فيني دام انك جد ندمان وتبيني اسامحك وارضى عليك..
رفع حاجب:منجدك من لاعب بعقلك انتي!!..
تمت متكتفة وتخزة..
تنهد وابتسم:كم باقيلك وتولدين عشان اقرب منك؟؟..
هيلة:ست شهور..
طير عيونة:وششهوو!!..
.
.
دخلت الغرفة قبلة وطلعت لها روب ناعم ، لبستة وخففت من مكياجها ومسحت الروج وحطت قلوس شفاف وتعطرت وجلست تنتظرة ، شوي ودخل وحسست بحرارة بجسمها بعد ماجلس قريب منها ، رفعت عيونها بخجل بعد ماحستة طول وهو ساكت ، شافتة يناظر الجدار ، لاول مرة تششوفة من سنين ماشافتة او بالاصح ماالتفتت لة لانها كانت مشغولة ب راشد ، تذكرة ايام الطفولة ماتوقعت انة تغير كذاا وصار بهالجمال والجاذبية ، فههت بعد ماعض طرف شفتة وانحفر خدة وبانت غمازتة وتكلم بنبرتة الهادئة:اتمنى انك تحترميني وتصونيني دامك على ذمتي يابنت العم وانا ان شاءالله رح احترمك واحطك فوق راسي..
استغربت من اسلوبة ونبرة كلامة..
وقف ولازالت عينة عالجدار:واتمنى انك تنسين راشد دامك على ذمتي ي بنت عممي ، طلع من الغرفة..
تصصصلبتتتت وبردت اطراافهااا ، حست كن احد كب عليها ماي بارد ، تجمعت الاحاسيس كلها فبعضها ربكة وخوف وخفقان بالقلب وتوتر ، كككيييف عرف بموضوع راشد كككييف!!..
.
.
.
جلسو على الطاولة بتعب بعد ماخلصت الاغنية:وة انهد حيلي..
ام متعب:اية اكيد بينهد حيلك مابقى اغنية مارقصتي عليها ، لوت شفتها ، صحيح لاقالو العرق دساس الرقص يسري بدمكن طالعين على امكم الرقاصة ، ناظرت ميرال وهي عاقدة حواجبها ، علامة وجهك قالبن اصفر؟؟..
شيخة بضحكة:من الرقص اللرقصوة يمة زين ماافتر راسهم وطاحو علينا بالمسرح..
ناظرت ام متعب ميرال بشك وسكتت..
ابتسمت ميرال بعد مارن جوالها وردت بهمس:الو!..
عبدالعزيز:ياحي البحة اللي كنها صوت الوتر والناي ، هلا يابحتٍ تفرد حجاجيني وتهز اعضاي ، وتشرح صدري الضايق وتجبر خاطري المكسور ، ليا منة رشف سمعي حروفك يرتوي مضماي ، ويخضر الهشيم وتصبح ضلوعي غصون زهور..
سكت بعد ماسمع صوت شمايل القريب:يووة وشبها ذي متشققة من الوناسة ، قربت اذنها من الجوال ، وشيقولك عزيزوة!!..
وخرت ميرال وهي تضحك:مالك شغل..
ابتسم عبدالعزيز:اطلعيلي انتظرك برا..
ميرال:ططيب..
اخذت عباتها وشنطتها ولبستهم..
شمايل:هوب هوب ، على وين؟؟..
ميرال:بمشي!..
شمايل:بالله! ، طب وحنى من بيرجعنا! ، تدرين ظافر وعرس مافية الا صقر وماينفع قوم قريش كلة ينحشر بسيارتة ، ف خذو نص من الحمولة ونص الحمولة الثاني على صقر..
ام متعب:وهي صادقة ، ناظرت شمايل ، انتو ردو مع السروق اخوك وحنى بنرد مع عزيز جعلني فدوتن لة..
طارت عيون شمايل بعد ماشافت ام متعب وبناتها قامو:شششف هالعجيز ذي!! ، لحظظظة لاتمشون هههعععيي!!..
.
.
ركبت ورا وسكرت الباب..
ناظرها من المرايا وابتسم:وشفيك ركبتي ورا!! ، التفت بعد ماانفتح الباب وركبت ام متعب جمبة بعد ماالقت السلام وركبو شيخة وبناتها ورا..
ام متعب قربت منة وبهمس:مالك نية تعرس وتشوف عيالك ، بنات عمتك كل وحدة فيهن تقول الزود عندي طب وتخير واشر لي على اللي تبيها واذنك ناوي تشوفهن نظرة شرعية ماعندي مانع هاة شقلت؟؟..
ابتسم وناظر ميرال من المرايا وبهمس:بذمتك ، اللي عندة الزين ذا يناظر غيرة؟ ، لف على ام متعب ، وبعدين وشفيك قلبتي كنتي تحبينها قبل؟؟..
ام متعب:ايةة ولهالحين احبها بس مايضر لااعرست وخذت وحدة من بنات عمتك وحرمتك تراها واعية وفاهمة مابتزعل وتسوي سواة بقية الحريم ، والله يشهد لاني احبك نويت لك تاخذ وحدتن منهم ترا لو تلف الدنيا كلها مابتحصل مثلهن..
مسك ايدها وباسها:الله يخليك لي يالغالية ، وعشانك تحبيني ابيك تحبين اللي احبة طلبتك لاتفتحين معي هالموضوع ثاني ، غير حرمتي ماابي ، موعيب ولا نقص ف بنات عمتي ، اشر على صدرة ، لكن هالقلب مايبي غيرها مرة..
لوت شفتها:اجل مالي الا السروق اشوف كانة يبي وحدتن منهن..
.
.
دخلت الغرفة وفصخت عباتها وعلقتها ، مشت بأتجاة المرايا ورتبت شعرها وغمقت روجها ورجعت رسمت عيونها بالكحل ، ناظرت شكلها وابتسمت برضى ، حطت لها من دهن العود اللي يحبة وفركتة بمعصمها وخلف اذنها ، التفتت بعد ماانفتح الباب وشافتة ابتسسم ومشى ناحيتها..
وقف قبالها ، مد ايدة ومسك ايدها ووقفها وصارت قريبةة منة ، تم يناظر عيونها وبهمس:أنا وحدي حبيبك لو قريتك في وجية الناس ولو وجهك ذنوب مالها في سجدتي توبة..
رمشت بشويش وتحس نفسها خدراانةة من قربة ومن ريحتة ومن همسة ومن كلامة واسسلوبة ونظراتةة..
حط ايدة على خدها وقرب وباس شفتها وبهدوء:تراي للحين زعلان وماني راضين على لبسك ذا بس ماابي اخرب اليوم وتراي على حلفي مانسيت هاة!!..
برطمت:عزيززز!!..
ابتسم:مافي خلي عنادتك تنفعك..
حاوطت رقبتة ولصقت فية وبجرأة رغم ان الخجل باين بوجهها:عزز!!..
عبدالعزيز بتخرفن:عيونةة!!..
لصقت فية اكثر وصارت شفايفها قريبة من شفايفة وبهمس:بطل حلفك!!..
عبدالعزيز وهو مغمض:بطلتة..
بعدت عنة وبأبتسامة:اية احسب بعد ، شهقت بعد ماجرها من ذراعها وارتطمت بصدرة..
عبدالعزيز:تحسبين ان بطلت حلفي كذا!!..
برطمت ، صرخت بعد ماشالها وصارت تضحك:عزيزوووة نززلينيي يماااةة..
رماها على السرير وصار فوقها:هشش بتفضحينا ي بنت ، لحد يسمعنا ، قرب وباسها وو..
.
.
غمضت عيونها بسرعة بعد ماحست بالباب ينفتح وسوت نفسها نايمة..
ناظرها وكان واضح عليها انها صاحية وتمثل انها نايمة ، زفر وهز راسة وصد ، تأفف وجلس على اطرف السرير وعينة عالجدار:مااقدر استمر معك ، احسها صعبة علي ، صعبة اني ك رجال اتقبل اعيش مع وحدة قلبها مع انسان غيري ، شهرين ثلاثة بالكثير وابطلقك..
فتحت عيونها بسرعة وناظرتة وهي مصدومة..
هز راسة وقام من جمبها:ماني قادر حتى اجلس معك بمكان واحد ، فرك وجهه وفتح الدولاب طلع بطانية وفرشها بالارض واخذ مخدة وشرشف وانسدح وتغطى بالكامل..
تسندت على السرير وبلعت ريقها مومستوعبة وششلون عرف بموضوع راشد ، عقدت حواجبها ، معقولة راشد خبرة!! ، لا لا مستحيل ، لفت ناظرتة وتحس ريقها نششف ، موعارفة وشتسوي بهالمصيبة اللي هي فيها..
.
.
.
فززت بعد مارن ساعة المنبة اللي جايبها لها الوليد وموقتها ترن كل يوم الساعة 7 ونص الصبح ، طفتها بسرعة ورفعت راسها للسرير شافتة يتقلب ، تنهدت وقامت بكسل ، مشت للحمام غسلت وتوضت وطلعت صلت ولبست لها جلابية صفرا ناعمة ، رفعت شعرها دونات ونزلت كالعادة بدون ماتحط لها ولانقطة ميك اب شفايفها وخدودها متوردة خلقة وبشرتها تجنن يعني ماتحتاج لذي الاشياء ، ابتسمت بعد ماشافت ام الوليد وراحت باست راسها:صباح الخير خالتي ، كيفك اليوم؟..
ام الوليد بأبتسامة:هلا صباح الورد ، بخير كيفك انتي!!..
ابتسمت:نحمدالله ، خالتي تبين شي بروح اجهز الفطور..
ام الوليد:سلامتك ياقلبي ، تنهدت بضيق بعد مامشت للمطبخ وهي ودها تعاونها بس حرمت من ذيك المرة عاونتها ودخل عليهم الوليد وسوا سالفة شكبرها وصلت انة ضرب الهام قدام امة وحلف امة انها ماتطب المطبخ دام الهام فية وندمت ام الوليد لانة زااد ضغط الشغل على الهام اكثر ، التفتت بعد ماحست فية ينزل وابتسمت..
مشى بأتجاها وباس راسها:شلونك يمة..
صدت ام الوليد وبضيق:بخير..
الوليد:يمة!..
التفتت..
الوليد:ابي اعرس..
ام الوليد:وشششهووو!! ، مهبول انت! ، لا بالله اشك انك منت صاحي!!..
الوليد:لية؟؟..
ام الوليد:وتسأل لية؟ لعنبوك شف وشلون تعامل مرتك وكارفها ومخليها خدامة عندك وهم بعد تبي تعرس وتظلم بنت الناس!!..
صد الوليد وسكت ، تنهد ورجع ناظر امة:يمة انا قلتلك اللي عندي وانا ناوي اعرس ومرح اغير رايي..
ام الوليد:انت ششايف اللي من الصبح واقفة بالمطبخ تطبخ وتنفخ لك! ، ادب وجمال واخلاق ويكفي انها بنت الششيوخ ورضت فيك ، اسمعني ي الوليد ، لو تلف الدنيا كلها مابتلاقي مرة مثلها..
نزل راسة ورجع ناظر امة وبجمود:هالحين بتخطبين لي ولالا!..
صدت:لاء ، ماني خاطبة لك شف حد غيري..
حط ايدينة على فخوذة وقام:خلاص بكلم مهرة تروح تخطب لي ، مشى بأتجاة المطبخ وشافها واقفة عند الباب وشايلة صينية الفطور وتناظر الصينية وهي عاقدة حواجبها ودموعها تنزل ، رفعت راسها بعد ماشافتة ومسحت دموعها بكتفها ومشت للصالة حطت الصينية بالارض وجرت للغرفة وهي تبكي ، رمت نفسها على المفرش اللي بالارض ودفنت راسها بمخدتها وبكت بصصوت مككتوم ، شدت على مخدتها بقوة وهي تبكي وجلست تتحسر على حياتها معاة..
.
.
نزلت المطبخ شوي متأخر ، سلمت عليهم وبدت تساعدهم بتجهيز الفطور..
ناظرتها صيتة:وشبة وجهك اصفر..
ميرال:الظاهر من تعب زواج البارحة..
مسكت وجهها شريهان وناظرتها فترة وبشك:ي بت وشك مهواش تعب فرح امبارح دا ليكي فترة وشك اصفر ومش عجبني ، عقدت حواجبها وابتسمت ، هيا متأخرة عليكي؟؟..
ميرال بتوتر بعد ماالكل التم حولها ، ناظرت شريهان وفريال وصيتة وشمايل وحسنا وبربكة:م مدري..
سكتت شريهان بعد ماعطتها نظرة وترتها ومشت رجعت تقطع الطماط ، هوا قوزك فين؟؟..
ميرال:نزل توة عند عمي..
جهزو الفطور وشالوة واخذوة للمجلس وفطرو بعدها لمو الصحون وبقت شريهان وقبالها بومطلق وصقر وعبدالعزيز ، ناظرت عبدالعزيز:انا حسة انو مراتك حامل..
فز بومطلق وعدل جلستة:وششششهووووو!!..
توسعت عيون عبدالعزيز:هاة!!..
لف بومطلق على عبدالعزيز:صدق انك ماتستحي مرتك حامل! وراة ماقلتلي؟؟..
ناظر ابوة ورجع ناظر شريهان:مادريت الا تو هالحين!..
ناظرت شريهان بومطلق وبخوف:هوا احسن تاخوذها عالموستشفى عشان تتطمن ، رفعت ايدينها ، انا مش متأكدة هاة دنا بؤلك!..
عبدالعزيز:ططيب!..
صقر بأبتسامة صافحة:الف مبروك ، هاة وشبتسمية؟؟..
بومطلق بعصبية:وشذا السؤال ، اكيد متعب!! ، ناظر عبدالعزيز ، ولا عندك خلاف بهالموضوع؟؟..
.
.
لبست القطعة اللي فوق الروب ولبست شبشبها الفرو ومشت للحمام ، غسلت وجهها وطلعت ، شافتة جالس ع الكنب يفطر بهدوء ، جلست على اطرف الكنب واخذت خبزة صغيرة واكلتها لحالها ، صبت لها شاي واخذت الكوب واهتز الكوب وانكب على ايدها شوي ، صرخت وتركت الكوب وصارت تحرك ايدها وهي تناقز بمكانها متوجعة..
عقد حواجبة وناظرها ، مسك ايدها وحط اصبعها بكاس الماي البارد وخفت حرارة الحرق..
رفع عيونة لها وشافها قريبة منة وتناظرة وهي فاتحة ثمها ، عقد حواجبة وترك ايدها وقام..
تنهدت عفراء وطلعت اصبعها من الماي وصارت تنفخ علية..
ظافر وهو صاد:خذي مرهم الحروق وحطي لك منة..
حط المرهم على الطاولة فتح الباب القزاز وطلع للبلكونة وجلس على الكرسي وتنهد..
.
.
دخل الغرفة ورمى نفسة على السرير بتعب بعد مارجع من الشغل..
قامت وراحت جلست على اطرف السرير..
الوليد وهو مغمض:راسي مصدع ، فارقي !..
الهام ببكا مسكت ايدة وباستها:الله يخليك بسوي اللي تبية بس لاتعرس علي ، الله يخخليك لاتعرس علي ، راضية اني اصير خدامة تحت رجلينك راضية انك تضربني وتسوي اللي تبي بس تكفى الوليد لاتعرس علي والله امموت ، تبيني اقول لبوي عن اللي سويتة ابققول بس لاتعرس علي ، انا ابيكك مابي حد يشاركني فيك ، باست ايدة ، ابوس ايدة لاتوجع قلبي ولاتعرس علي..
.
.
.
.
ركبت جمبة وبأبتسامة:ماقلتلي لوين ماخذني؟؟..
عبدالعزيز بهدوء:مشوار..
ميرال:اية وين؟؟..
عبدالعزيز:شوي وبتعرفين..
لوت شفتها واللقافة ذابحتها تبي تعرف وين رايحين ، شوي ووقف قبال مستشفى خاص ، استغربت ونزلت معاة:عزيز قولي شسالفة!..
ناظرها:بسوي لك تحليل حمل..
عقدت حواجبها:وش! ، ناظرتة ، عزيز كيف احمل وو ، وبخجل ، توك داخل علي من اقل من شهر..
عبدالعزيز:عادي يصير ، اجلسي انتظري ع الكراسي عبال مااخلص ويجي دورك..
جلست ع الكرسي تنتظر وهي ساكتة بعد ربع ساعة جا عبدالعزيز وقالها تقوم تسوي التحليل وجلسو نص ساعة وبعدها طلعت النتيجة..
رفعت راسها بعد ماشافت عبدالعزيز جاي بأتجاهها وملامحة ججامدة ، قامت لة:ايش النتيجة؟؟..
عبدالعزيز بهدوء:امشي بنرجع البيت..
استغربت منة وحسست ان خاب ضنها وتلاشت خيالاتها بعد ماتصورت انها حامل وفرحت بذا الشي ، تنهدت ومشت معة وهي ساكتة ومتكدرة ، رجعو للبيت وطول الطريق كان ساكت..
نزلت وهي متضضايقة عشان حستة متضايق عشانها طلعت موحامل ونزل وراها وهو ساكت..
بالصالة..
كان جالس بومطلق وقبالة امة تحارشة وتذية وكل شوي تدقة بالعصا او تحذف علية شي وحولة حريمة واختة وبناتها وحسنا وشمايل..
دخلو وقف عبدالعزيز قبال ابوة بعد ماالقى السلام..
فز بومطلق وبلهفة:هاة بششر وشصار؟؟..
ام متعب ناظرت بومطلق وبعدها ناظرت عبدالعزيز وبلقافة:على وشهو؟؟..
عبدالعزيز بأبتسامة:حامل..
تهلل وجة بومطلق وبفرحة:صددق!! ، الف الحمدلله والشكر لك يارب الف الحمدلله والشكر لك يارب..
بهت وجة ميرال وناظرت عبدالعزيز وتحس نفسها مومستوعبة..
فزت صيتة لعبدالعزيز بفرحةة وضمتة وباستة:الف مبروك يايمة ، مشت لميرال وضمتها وباستها بخدينها ، مبروك ياقلبي ربي يتمم لك على خير ، مسكت ايدها ، امشي ريحي موزين تتعبين نفسك ، جلست جمبها وهي توصيها ترتاح وماتتعب ولاتجهد نفسها ابد..
ام متعب بفرحة من قلب باركت لة والبقية باركو..
بومطلق يكلم عبدالعزيز:ابيك هالحين ترن على الصبي وتوصية يذبح لنا الذبايح واعزم الشيوخ والرياجيل ومعارفنا كلهم نبي نفرح بهالمناسبة ، ابيك تعزم الكل وماتخلي احد وبلغ صقر يحجز لنا قاعة كبيرة للمعازيم وخلة يتكفل بباقي احتياجات العزيمة ، ناظر ميرال وبفرحة ، لك مني اخذك لسوق الذهب وتختارين لك افخم طقم يعجبك ، وغرفة الولد بملابسة واكلة وشربة ومصروفة علي انا ، تسند وبأبتسامة ، اخيراً متعب حفيد الششيخ بومطلق رح يجينا..
.
.
صعدت وبعد نص ساعة صعد وراها ، دخل وشافها جالسة ع السرير وعاقدة حواجبها ومبوزة ، وقفت اول مادخل:لية ماقلت لي اني حامءء ، سكتت بعد ماقاطعها وضمها بقووة وبفرحة:ماتدرين قديش مبسسوط..
رخت بين ايدينة وتمت ساكتة..
جلس على السرير وجلسها جمبة وبأبتسامة:وشنفسك فية!!..
عقدت حواجبها:ف ايش؟؟..
عبدالعزيز:ماادري مومشتهية تاكلين شي معين مابخاطرك شي قولي التبينة وهالحين اجيبلك اياة..
رفعت حاجب وابتسمت بخبث:ممم نفسي اكل فهذاك المطعم اللي وديتني اياة قبل فترة وخاطري بعدها بعصير فرش وتطلب لي منذا الحريم اللي يبيعون ورق عنب ابغى جدر هاة! ، اممم واية نفسي اغير ديكور جناحنا موعاجيني ابغاة انتيك وفاكتوري وو ، لوت شفتها ، وابغى اغير ملابسي بالكامل احس طفشت منهم واية اية ابي جوال جديد..
ابتسم:اعتبرية صار وهالحين بعد ابروح اجيبك كل اللي تبينة..
سكتت تناظرة وهي فاتحة ثمها كانت عارفة انة حيرفض طلباتها بس هي قالت كذا تستهبل لكن ماتوقعت انة حيوافق:هاااة!!..
عبدالعزيز بأبتسامة:تجهزي بعد الصلاة ابخذك تاخذين اللي تبينة..
دخل الحمام توضى وطلع مشى رايح مع ابوة واخوانة للمسجد وتارك ميرال مومستوعبة..
.
.
جلست قبالة واخذت نفس طويل وبهدوء:بسوي اللي تبية ، ناظرتة وعيونها غرقانة دموع ، بروح لبوي وبقولة عن كل شي ، بس تكفى لاتعرس علي ، حطت ايدها على ايدة ، الوليد انا احبك ، اتحمل عذابك وعذاب ابوي بس مااقدر اتحمل عذاب ان وحدة ثانية تشاركني فيك..
سحب ايدة بهدوء وصد:متى تبين تروحين لة!..
مسحت الهام دموعها بكفينها:هالحين لو تبي بس تككفى لاتعرس علي..
قام:البسي..
مشت ولبست عباتها ومشت وراة وكل تفكيرها انها لو اعترفت لبوها بالصدق الوليد اكيد حيرحمها ويتغير معاها للافضل..
.
.
طلعت من الحمام وجلست على السرير وهي مبرطمة وبأيدها تحليل الحمل..
ناظرها سهيل:هاة بشري؟؟..
هزت راسها بالنفي وتقوست شفايفها..
جلس جمبها:معليش حبيبتي ، ابتسم ، وبعدين مو مستعجلين ع الحمال عندنا الجازي توها صغيرة خليها تكبر شوي وتالي نفكر بالموضوع..
نزلت راسها وشعرها غطى وجهها ، رفع راسها وناظر وجهها المحمر ومسح دموعها:حبيبتي لاتضايقين نفسك ، انا عن نفسي مومستعجل ، وبعدين ناقص انا مومكفي الجازيوة مصدعة راسي وشاغلتك عني ، قرب منها ، انا ابيك تتفرغين لي وتهتمين فيني ماابيك تنشغلين بغيري..
ناظرتة وهي ساكتة..
مسح دموعها وباس شفتها..
.
.
.
.
ابتسسسمت بعد ماشافتة طلع من محل الجوالات وجاي بأتجاة السيارة ، ركب جمبها ولف يناظرها وهو مبتسم:وهذا الجوال وجاك وين تبين هالحين؟؟..
ابتسمت بفرح واخذت الجوال وصارت تتفحصة وهي مبسوطة ، رفعت راسها وبأبتسامة:خلنا نروح لمحلات الاثاث!..
عبدالعزيز:ابشري على ذا الخشم..
تسندت وتحس براااحة..
وصلو لمحل اثاث وغرف نوم ونزلو وهم شابكين ايدينهم ببعض وصارت ميرال تختار اللي يعجبها واخر شي تكنسل وتطلع من المحل وتروح الثاني وبعد ثلاث ساعات خلصو وقالو لهم بكرا بيجيبون لهم الاثاث للبيت..
ركب السيارة واسند ظهرة بتعب:ناخذ العشا سفري وناكلة بالبيت احسن!..
ميرال:يووة عزيز ابغى المول!..
لف عليها وعيونة توسعت ع الاخر:منجدك انتي لنا 7 ساعات نفتر من مكان لي مكان..
ميرال:عزيززز!!..
صد:لاء ، موعشاني عشانك انتي ماابيك تتعبين ويأثر عليك..
توها جت بتتكلم وقاطعها:قلتلك لااء!..
تأففت وتكتفت وهي تتحلطم..
.
.
وقف قبال الفيلا وتم منزل راسة وساكت ، تنهد وفتح الباب:انزلي..
نزلت وراة وهي مرتبكةة وخايفة وكنها بدت تتحسف ليش وافقت تقول لبوها عن اللي سوتة ، وقفت وشافتة دخل المجلس تمت مكانها فترة واقفة ، زادت دقات قلبها وتحس مافي مجال للتراجع بيكرهها ابوها بيكرهونها اخوانها لكن كلشي يهون عند الوليد ، اهم شي هو يرضى ويغفر لها ويسامحها ، اخذت نفس طويل ودخلت المجلس بعد ماالقت السلام وراحت لعند ابوها وباست راسة وكتفة وايدة وجلست على يسار الوليد وهي منزلة راسها وساكتة..
بومطلق:خير وشعندك داق علي ومذيني وتقول ان بوة شي مهم تراي مشغول ومانيب فاضين لك ، اخلص علي وقول شتبي؟؟..
ابتسم الوليد وحط ايدة على كتف الهام:مو انا اللي بقول ، ناظر الهام وهو مبتسم ، بنتك..
ناظر بومطلق الهام:خير ياالهام وشعندك عسى ماشر ، لايكون هالكلب مأذيك؟؟..
بلعت ريقها وناظرت الوليد وبعدها ناظرت ابوها وهزت راسها بالنفي..
بومطلق:تكلمي وشعندك اجل؟؟..
بلعت ريقها الناششف اكثر من مرة وناظرت الوليد تتمنى انة يغير راية خخايفة من ردة فعل ابوها:يبة اءء انا ، بلعت ريقها ، انا..
عقد بومطلق حواجبة:تكلمي وشفية!!..
غمضت عيونها بقوة:يبة انا تبليت على الوليد وانا اللي دخلت علية موهو!..
بومطلق:وششهو؟؟..
ارتعبت وناظرت الوليد وهي تتنفس بقوة من الخوف ورجعت ناظرت ابوها وبكلام متقطع:اللي س سمعتة ي يوبة!!..
وقف بومطلق:لا بالله اشك انك منتي صاحية ، ناظر الوليد ، الظاهر هال.. جابرك تقولين هالحكي لكن انا اعلمك فية والله ل..
وقفت الهام:يبة هاتي القران احلفلك ان مو هو اللي تهجم علي انا اللي تبليت علية بس والله كلا من راس سوسنوة الكلبة هي اللي ، اااءءءي ، فزت بعد ماضرب ضمها بالعصا بقوة..
بومطلق بعصبية:قولي انك تكذبين!! ، قولي ان ذا ال.. هو اللي جابرك لجل تقولين ذا الحكي عن نفسك..
نزلت راسها وماردت وهي حاطة ايدها على شفايفها اللي تورمت ، صرخخت بقووة بعد ماضربها مرة ثانية على رقبتها وثانية على كتفها وصار يضربها بعصاتة بشكل عشوائي وهي تتلوى بالارض وتصرخ وتستنجد بالوليد اللي جالس يناظرها وهو ساكت وماوقف بومطلق ضرب الا لما حس انها جثثة ماتتحرك..
جلس على الارض وهو يتنفس بقوة ، مسح العرق اللي على جبينة ورفع راسة للوليد:قلي وشتبي؟؟..
اخذ نفس طويل ووقف:دامك عرفت بالحقيقة ، ورقة بنتكم بتوصلكم وماابي منكم شي..
صد بومطلق:توكل على الله.. مشى الوليد..
غمض بومطلق وحسس بتعب ، طلع جوالة من جيبة ورن على اخر اسم:ظافرر ، تعالي المجلس بسرعة..
غمض ورمى جوالة جمبة واسند راسة ماهي الا ثواني وجا ظافر ركضض مرتعب وخخايف على ابوة ، رمى نفسة عند رجلين ابوة ومسكة بخوف:يبةة وشفيك ، ناظر الهام اللي طايحة بالارض ورد ناظر ابوة ، زحف بسرعة واخذ علبة العلاجات واعطاها ابوة وصب لة من الجيك ماي وايدة ترجف وشربة اياة..
تسند بومطلق بعد ماشرب الماي وغمض..
ظافر:قم يبة اخذك للمستشفى لجل نتطمن عليك..
بومطلق:ما بي شي ، بس شيل عني هالنجاسة واحبسها بغرفتها..
ناظر الهام ورجع ناظر ابوة ، بلل ايدة بالماي ومسح وجة ابوة واخذ جوالة واتصل على صقر:وينك فيةة بسرعة تعال للمجلس ابوي تعبان..
دقيقتين وجا صقر يركضض ، وقف بعد ماشاف الهام طايحة كنها جثة ، ناظرها وهو فاتح ثمة ثم رفع راسة وناظرهم:وششصاير؟؟ ، قرب ، وشفية ابوي!..
بومطلق:ما بي شي لاتخافون ، ناظر ظافر ، قلتلك شيل هالزبالة وارميها بغرفتها هالحححين..
مشى صقر لها وشالها بيدينة وهو يتحسس النبض كانها حية ولا ميتة ومرتعب من ششكلها اللي كلة علم بالرضوض وجسمها وشفايفها مزرق وخشمها يصب دم..
.
.
//
انتهى