Part 16

4.1K 61 2
                                    

.
.
ناظرها بوراجح وناظر عمراللي متسند ع الباب ومنزل راسة ، اخذ نفس وغمض عيونة وفتحهم وناظر شيخة:ابي اعرررف وشهالقوة العين اللي فيك انتي وولدك جايين لي هنا بعد اللي سويتوة!..
شيخة ناظرتة وهي عاقدة حواجبها..
بوراجح:تتسترين على ولدك الزبالة وانتي بعينك شايفتة يتحرش بها!..
شيخة:بوراجح الله يهداك لية تكلمني كذا!..
غمض عيونة:خذي الزززفت ولدك وطلعية ماابي اشوفة..
شيخة:تبي تطرد ولدك عشانها! ، لايكون مصدقها ، ولدي مايسوي الشينة هي اللي اغوتة ولعبت براسة و..
قاطعها بوراجح بحدة:انكتميي ، تكذبين ي شيخة؟ ، اخر عمرك تكذبين وتتبلين على بنت الناس عشان تدافعين عن ولدك؟ ، خافي ربك يامرة..
سكتت وناظرت رهام وصدت وهي تهز رجلها:موهي جابت لك الولد اللي تبية واللي تزوجت علي عشان تجيبة ، ناظرتة ، خلاص طلقها..
شهقت رهام وحطت ايدها على ثمها..
بوراجح بهدوء:ومن قال اني ابطلقها؟..
شيخة بحدة:لا بتطلقها ي بوراجح ، كيف ترضاها على نفسك انك تبقى مع وحدة لها سوابق..
بوراجح:شششيخة! ، صار يتنفس بقوة ويحاول يكتم غيضة وعصبيتة ، قلتلك مانيب مطلقها..
وقفت شيخة وبصراخ:لا بتطلقها ، ي انا ي هي ي حسين!..
بوراجح:تعوذي من الشيطان ي مرة..
شيخة:اعوذ بالله منها ، انت كيف متمسك بوحدة زبالة مثلها ومنت راضي تطلقها ، طلقها احسن لك ي حسين..
مسح وجهه واستغفر:شيخخة قلتلك ماني مطلقها خلاص!..
شيخة:اجل طلقني..
ضغط على راسة ومارد..
شيخة بصوت اعلى:طلقققني دامك تبيها ومفضلها علي ، اقولك طلقني ، لاتطنشني ، طلقني دامك تبيها وتموت فيها هالقد ، اساسا عمري ماحسيت انك تحبني..
بوراجح:اهدي ي مرة..
شيخة بصراخ:مارح اهدى الا لما تطلقني ، طلقققني ماعاد ابغاااك..
ضغط على صدرة وبحدة:اسكتييي خلاصصص انتي طااالق..
تمت تناظرة فترة بعدها لفت للباب وطلعت ولحقها عمر ، طلعت من المستشفى بسرعة وركبت السيارة وركب عمر جمبها وعينة عليها فجأة انفجرت بالبكاء..
.
.
طلعت من الحمام وهي لافة الفوطة على جسمها ومستحية من نظراتة ، اشر لها تجي جمبة وجت جلست جمبة وهي مستحية..
باس راسها وتم يناظرها وهو مبتسم..
استحت ونزلت راسها بعدها تذكرت وناظرتة وصارت تكلمة بالاشارة وهو مافهم ، قامت وفتحت شنطتها وطلعت دفتر وكتبت ومدت لة الدفترانا جد حامل؟؟)..
ابتسم:والله معرف بس قلت كذا عشان ابوك يردك لي..
حس وجهها تغير وبان علية الضيق ، جرها لحضنة وباس رقبتها:لاتتضايقين حبيبتي ترا تونا متزوجين مالنا الا كم شهر واصلاً توي من اسبوع داخل عليك وان شاءالله بتحملين وتعبين لي البيت بزران وان شاءالله يطلعون مزيونين مثلك..
.
.
جالسة قبال التسريحة تنشف شعرها بالفوطة وهي تسب وتلعن في عبدالعزيز ، انفتح الباب ، ناظرتة من المرايا ، دخل وفصخ ثوبة وعلقة وتسطح ، لفت لة وبقهر:تعشيت؟..
ابتسم وهو مغمض:اي الحمدلله..
ميرال:ي سلام طب وانا؟؟..
عبدالعزيز:محد قالك ماتنزلين!..
وقفت وتكتفت:لاوالله! مو لان حظرتك كاب علي جيك الماي ومبهذلني! ، قوم عشني برا..
عبدالعزيز:ماني موديك عندك المطبخ تحت روحي سويلك شي تاكلينة او شوفي يمكن في اكل باقي..
ميرال وهي رافعة حاجب:طيب ي عزيز ، سحبت شيلتها وطلعت ، زفرت بضيق وراحت غرفة هيلة ، ضربت الباب ودخلت:سلام..
لفو عليها:وعليكم السلام..
ضحكت شمايل وهي منسدحة على فخد هيلة:لايكون بعد انتي الثانية متزاعلة مع رجلك!..
جلست وهي عافسة وجهها وماردت..
كملت حسنا بقهر:اية وتخليو دفني وعورني وربي اني توجعت بداخلي اكثر من وجع كتفي وربي اني مقهورة ، طب وشدخلني فمشاكلة مع اخوي لية يحط حرقة قلبة فيني..
شمايل وهي منسدحة ومغمضة:احمدي ربك ان صقر طيب ويحبك ولا لو غيرة كان ضربك نفس ضرب اخوك لختي ويمكن ازيد وعقبها يطلقك ويرميك لاهلك..
حسنا برعب:بسم الله علي..
الهام:اجل روحي لعند رجلك وراضية لجل لايقلب عليك زيادة..
صدت:يخسى اراضية وهو المزعلني ، ناظرت اظافرها وبثقة ، هو اللي بيجي لعندي ويطلب رضاي وقولو حسنا ماقالت..
شمايل وهي تتثاوب:تكفون اذلفو عند رجالكم وانتي ، ناظرت الهام ، طسي غرفتك ابنااام ترا جت 11ونص..
طنشوها وكملو سوالف ، شوي وانضرب الباب ، قامت هيلة فتحتة والتفتت حسنا بسرعة بعد ماسمعت اسمة:هلا صقر!!..
حك صقر راسة:حسنا عندك؟..
هيلة:اية اناديها لك؟..
صقر:ياليت..
دخلت وثواني ورجعت لة:مارضت تجي..
صقر:في احد داخل؟..
هيلة:اية حرمة عزيز..
تنهد:طيب قوليها تتغطى ابدخل لهالمهبولة اراضيها اعرفها عنيدة ومارح تجيني..
دخلت وشوي ورجعت وفتحت لة الباب ودخل ، ابتسم وراح لها ووقف قبالها:اسف..
صدت وماردت علية..
صقر:قلتلك اسف والله مدري شكنت افكر فية يوم زعلتك ، وربي اني ماحسيت بنفسي ، خلاص يكفي زعل ماشفتك من المغرب لهالحين حرام عليك..
جرها وحاوطها من خصرها ولصق فيها وباس راسها وطول ، همس لها:اسسف..
بعدت عنة وهي منحرجة وابتسمت:ماتعيدها؟..
صقر:مااعيدها..
حسنا بدلع:خلاص سامحتك بس اليوم ابنام هنا لاني حلفت..
جرها من ذراعها:اقولها مششتاق لك ، امشي بس..
طلعو..
شمايل:اخ متى يجيني النصيب وافتك ، يالله انك ترزقني بواحدن مثل صقير ، لفت على ميرال ، وانتي الثانية متى رجلك بيجي يراضيك؟..
ناظرتها ميرال وصدت وبداخلها عارفة انة مارح يسأل عنها ولارح يفتكر فيها ، حاولت تصطنع الابتسامة:تشوفون فلم؟..
.

في خصرها الناحل مجاعة مساكين وفي ردفها شعب من العز بطرانWhere stories live. Discover now