Part 14

4K 59 0
                                    


.
.
حاط ايدينة على راسة وسساكت ، رفع راسة وناظرها وبهدوء:لي ساعة اسألك ، سهيل المسوي بك كذا؟ ، بصراخ فززها وارعبها ، انططططقي ليةة ساكتة؟..
ارتجفت وهزت راسها بخوف..
ضرب راسة بقوة ورص على اسنانة بقوة وضغط على ايدينة ورجع يتكلم بهدوء ، او بالاصح يحاول يتكلم بهدوء ويمسك اعصابة لاتنفلت:من متى؟؟..
سكتت فترة وكلمتة بالاشارة: (من اول ماتزوجنا)..
ضرب بأيدة الصينية اللي قدامة وتكسرت وتناثر الحلا وانكسرت دلة القهوة وانكبت ع الارض ، بلعت ريقها وهي تناظر ايد صقر اللي تنزف:من زززمااان يعذبك ويضربك وسساكتة؟ ، لييةةةة م تكلمتي ، وقف وهو معصصب ومتوتر ، انا الغلطان ، انا الغلطان اللي لهيت مع حسنا ونسيتك ، حسبتة كفو وبيحفظك ويصونك لاكنةة طلععع واطي..
جلس يناظر شكلها اللي تغير كثير وذبلت ونحفت واثار الرضوض والجروح مالية جسمها ، ناظر الحرق الكبير اللي بأيدها ، غمض وصار يضرب بأيدة الكنب اكثر من مرة وبعصبية ويلوم نفسة على اهمالة وانشغالة عنها..
قام وجلس عند رجولها ومسك ايدها:سامحيني ، اخلفت الوعد اللي وعدتك اياة من يوم م كنتي بزر ، وعدتك ان م اخلي احد يمسك الا وادفنةة ، رص على ايدها بقوة ، لكن والله م اخلية ، والله لاادفعة الثمن غالي على اللي سواة فيك ، كككيف يتجرأ يسوي كذا فيك ، بصراخ ، هو وينة فية هالحين؟؟..
بلعت ريقها بخوف من عصبيتة وتمت ساكتة..
.
.
ضحك:اقول ، ترا عطيتك وجة ، ردني للبيت طولت ع المدام..
:اوف خايف منها لايكون تصارخ عليك وتضربك عشان كذا خايف..
تنهد سهيل:ي ليت..
استغرب عدنان:والله انك مهب صاحي..
ناظرة سهيل وبأبتسامة باهتة:لو تدري شاللي سويتة انا فيها ووش الجرم اللي ارتكبتة بحقها بتعرف لية اتمنى انها تضربني او تصرخ علي وتاخذ حقها..
عدنان:اوف انت وراك سالفة كايدة ، بكرة ابمرك وبتقولها لي بالتفصيل ، لف لجل يرجع سهيل بيتهم ، نزل سهيل ودخل البيت ، طاحت عينة ع الورد اللي بالحديقة ، ونزل لمستواة وقطف منة مجموعة لها لان عارف انها تعششق الورد ، دخل البيت وهو مبتسم ، استغرب لما شاف صقر بوجهه:هلا صقءء ، تراجع على ورا خطوتين بعد ماحس بضربة فاجأتة..
صقر بعصبية: ي حقيرر ، ي نجسس كيف تسوي بأختي كذا كيف تضرب هالضعيفة اللي لاحول لها ولاقوة ششفتها ماتقدر تدافع عن نفسها وم تقدر تنطق بحرف تقوم تطلعع مراجلك عليها ، عششانها خرسا قلت م تقدر تتكلم تقوم تسوي بها كذاا؟ ، وثقنا فيك وعطيناك بنتنا لكن طلعت موب كفو اذا هي ماقدرت تدافع عن نفسها ترا وراها رجججال ، ضرب على صدرة بقوة وعيونة محمرة من العصبية وبصراخ اعلى ، مانيب رجال ان ماذبحتك يالحقير ، مسكة من جيبة ولصقة بالجدار وصار يلكم وجهه بقوس ورا بعض وسهيل مستسلم لة ولا دافع عن نفسة وخججلان من نفسة ، ناظر خولة اللي واقفة بعيد وتناظرهم وحاطة ايدها على ثمها ، راحت بسرعة ومسكت كتف صقر وتحاول تفكة منة وتترجاة بنظراتها..
دفها صقر بقوة وطاحت بالارض:ابعدديي ، ناظر سهيل وهو راص على اسنانة ، موتك على ايدي ي ال..
صار يضرب فية بقوس بكل مكان بجسمة واكثر شي بوجهه ، سحب الفازا الكبيرة اللي ع الطاولة وشهقت خولة وغمضت عيونها ورصت عليهم بعد ماسمعت صوتها تكسرت ، فتحت عيونها وهي تناظرهم ومرتعبةة ، كسر الفازا على كتفة وتم ماسك الباقي منها وصار ينغز القزاز بكتفة وذراعة وخولة منصدمة ومرتعبةة من الوحشية اللي اول مرة تشوفها بصقر..
جلس سهيل على ركبة ومتوجع وكل مكان بجسمة فية كدمات ومتجرح وينزف ، ناظر خولة اللي حاطة ايدها على ثمها ، هو راضضي اهو يبي يكفر عن اللي سواة ، اهو يبي ينضرب لجل يحس بالوجع اللي حسستة فية ، على كل اللي سواة فيها هم حاولت تدافع عنة وتبعد صقر وتبكي خايفة عشانة ، رفع راسة لصقر اللي يتنفس بقوة وشافة طلع بكت الدخان من جيبة واشعل لة زقارة ، نزل لمستوا سهيل ونفث الدخان بوجهه ، ناظر الزقارة ورجع ناظر سهيل ومدها لرقبتة وحررقةة برقبتة..
ابتسم بعد ماشاف سهيل رص على اسنانة وصرخ من الالم وبهدوء:اوجعك؟؟ ، اشر على خولة ، اججل كيف هي!..
قام ورمى الزقارة بوجهه وقوم خولة:هاتي عباتك..
تمت تناظرة وهي مرعوبة ورجعت ناظرت سهيل..
صرخ صقر بقوة:اقولك هاتيها..
فزت وجرت فوق تجيبها ، لبستها بسرعة وطلعت مرت غرفة الجازي ودخلت ، شافت سوهان تلاعبها ، شالت الجازي واخذت شنطتها وحليبها وباقي اغراضها ومشت..
نزلت بسرعة ، شال الجازي منها وهي تمت تناظر سهيل وكأنها تعتذر ، سحبها صقر من كتفها ومشى بعد ماناظر سهيل بأستحقار وتفل بالارض..
ركب سيارتة والتفت لها لما سمعها تبكي ، جرها وضمها لصدرة:اسف والله م كنت ادري انة معيشك بهالعذاب وادري ان اللي سويتة فية قليل لكن اصبري علي والله لااخذ حقك منة واخلية يطلقك..
.
.
.
منسدحة على بطنها وتحوس بجوالها بطفش ، رفعت راسها لة شافتة متسطح وحاط ايدة على عيونة:عزيز!..
عبدالعزيز:هممم..
ميرال:ابطلب من مطعم تبي اطلبلك؟..
شال ذراعة عن عيونة وعدل قعدتة:وشهوو؟..
ميرال بوهقة:بطلب ، مطعم..
عبدالعزيز:وشاللي تطلبين من مطاعم وتحاكين رجال و..
قاطعتة:ومن قال اني ابتصل عالمطعم ، نطت جمبة وورتة جوالها ، شوف ذا البرنامج اسمة هانقر ستيشن تطلب منة بدون ماتتصل ولا شي ، تختار طلبك من المطعم اللي تبية وهم يوصلونة لك للبيت ، ابتسمت وهي تناظرة ، هاة وشنفسك تاكل؟؟..
اخذ الجوال منها:هاتية انا اللي بطلب..
ابتسممت ولصقت جمبة وصارت تعلمة وش تبي وكيف يطلب..
تربعت قبالة وبأبتسامة:تصدق عزيز انءء ، التفتت بعد ماانضرب الباب..
قام وفتح الباب وناظرها وهو رافع حاجب وصد ناظر الهام ، تغير وجة شمايل وتمت ساكتة..
الهام:ااء بنحط العشا هالحين اذا تبون تتعشون..
عبدالعزيز:مانبي ، طلبنا من برا..
شهقت شمايل وناظرت الهام..
الهام بأبتسامة:طب عليكم بالعافية ، جرت شمايل ونزلت وهي تهمس لها ، ثولة انتي؟ مو ذبحتيني وانتي تترجين فيني اصعد معك لجل تعتذرين؟..
شمايل:ماسمعتية شيقول؟؟ ، طالبيين من مطعمم..
الهام:طيب؟؟..
شمايل:وشاللي طيب!..
الهام:انتي مامنك فايدة ، طنشتها ونزلت..
لوت شفتها ونزلت وراها..
.
.
ناظرت نجود ورجعت ناظرت سطام ، حطت ايدها على بطنها وبدلع:ممم حبيبي ، خاطري ف كنافة..
سطام:من عيوني هالحين اقوم اجيب لك..
هند:خذني معك ، ناظرت نجود ، احس البيت يجيب الكتمة على قلبي..
قامت وقفت وبتمثيل حطت ايدها على راسها ، فز سطام وراح لها بسرعة واسندها لة:فيك شي؟؟..
هند:مم احس بدوخة..
سطام والخوف باين بعيونة:اوديك للمستشفى؟؟..
ضغطت على راسها:لا الحمدلله راحت الدوخة..
حاوط خصرها واسندها:ارتاحي فوق..
ناظرتة:والكنافة؟..
سطام:والله م تعتبين الباب وانتي بذا الحالة ، انتي اصعدي ارتاحي وانا اجيبها لك..
ناظرت نجود اللي تغير وجهها وحست انها غارت ، صدت وصعدت معاة وهي مبتسمة وتحس بالانتصار وحاطة ببالها انها بترجع زوجها لها لوحدها ومستحيل تخلي احد يشاركها فية ، اسندها ع السرير وجلس على اطرفة:اذا حسيتي بوجع ولا بدوخة او تعب كلميني ، مسك ايدها وباسها..
تمت تناظرة وتدقق بملامحة الجذابة ، تنحنحت:احمم ، سطام ابقولك شي ، شوف من الاخر انا وحدة م اعرف اعبر وو ، سكتت..
عقد حواجبة..
فركت ايدينها ببعض وهي خجلانة:سطام انا احبك..
رفعت عيونها تناظرة ونزلتهم بسرعة بخجل بعد ماشافتة يناظرها ومبتسم ، قرب منها كثير وباس شفتها:انتي عارفة اني اموت فيك..
.
.
لبس ثوبة لجل ينزل وياخذ الطلب ، نزل وهو منزل راسة ويتنحنح ، طلع واستلم الاكل وحاسب وجا بيدخل شاف سيارة صقر وقفت ونزل وراح جهه الباب الثاني وفتحة ، صد وجا بيدخل البيت وقفة صوت صقر العالي:عزيزززز ، تعال المجلس..
عقد حواجبة مستغرب وغير اتجاهه وراح ورا صقر المجلس ومعهم وحدة متغطية بالكامل وصقر ضامها ، ناظرهم وهو مسستغرب ماعرفها ، ناظر صقر اللي كان شايل بنت تقريباً عمرها خمس شهور بس كان وجهها مدفون بصدرة ، محد معة طفل بذا العمر الا خولة بس مهيب خولة لان جسم خولة ريان وذي انحف بواجد ، دخل المجلس وراهم واستغرب لما ابوة عقد حواجبة وناظر الحرمة اللي مع صقر:منذي؟؟..
صقر بأبتسامة استهزاء:معقولة ماعرفتها؟؟ ، ماعرفت بنتك!..
بومطلق ضيق عيونة:خولة؟؟..
صقر بصوت عالي:اي خولة ، خولة اللي جبرتوها تتزوج الزفت ولد اخوك ، جر حجابها ، شوف النجس شمسوي فيهاا ، شوف الحقير شمسوي بهالضعيفة ، فك عباتها وانصدمو من جسمها اللي مغطى بالرضوض والكدمات وماعرفها بومطلق لوهلة لانها متغيرة كثثثير ، نحفانة واجد وبياضها بهت..
اتكى على عصاتة وقام وقف قدامها وهو عاقد حواجبة:من المسوي فيك كذا؟ ، سهيل!..
نزلت راسها ودموعها تسيل..
بومطلق بصراخ وعصبية اول مرة يشوفونها:رن على عمك وخل يجيب ولدة التسسسلب معة..
.
.
جالسين يناظرونة ومتضضايقين عشانة ، قامت شيخة ووقفت عند رهام اللي جالسة على اطرف السرير ضامة بوراجح وتبكي:حرام عليك اللي جالسة تسوينة..
رهام ببكا:ليةة للحين م صحا ، كل اللي صار فية بسببي كان رح يموت بسببي انا ، رفعت راسها بعد ماسمعتة كح ، شافتة فتح عيونة بشويش وابتسسمت بفرح لانة صحى ، لكن تلاشت ابتسامتها بعد ماعقد حواجبة وبعصبية وصوت مبحوح وكلة تعب:براااا ، ماابي اشوفك ، كحح كح ، شد على صدرة ، طلعوهاا برااا ، صار يكح بقوة وهو ضاغط على صدرة وجو الممرضات بسرعة بعد ماسمعو صراخة وطلعوها وطلعو شيخة وعمر..
وقفت تناظرهم ورجعت تناظر الباب ، غطت وجهها بيدينها واجهشت بالبكاء..
.
.
.
اخذ من ظافر الجوال بعد مااتصل لة على بوسهيل ورد بتعب:هلا بومطلق..
بومطلق بعصبية:لا هلا ولا مسهلا ، تتتعال البيت وهات ولدك النجججس سهيل معك..
تنهد بوسهيل وبضيق:حنى بالمستشفى..
بومطلق بخوف:وشفيك ، سسلامات عسى مابك شي؟؟..
بوسهيل:لا انا م فيني شي الحمدلله ، سهيل اللي متعور ، رجعت البيت طاير بعد مارنت لي سوهان وخبرتني انة متعور والبيت مقلوب فوق تحت..
ناظر صقر ورجع يكلمة:هالحين ابنجيك..
سكر وناظر صقر وبهدوء:انت معور سهيل؟؟..
رفع راسة وصد..
اتكى على عصاتة وقام:رنو على مطلق وخبروة يجي المستشفى وانتو يلا قدامي..
مسح صقر على كتف خولة وهو يناظر ابوة:مانيب رايحن لة يخسسى اروح لة والله اني ان شفتة لا اذبحة..
بومطلق:عزيز ، ظافر ، استعجلو..
طلع عبدالعزيز ودخل البيت وصعد جناحة وشاف ميرال فزت لة:تأخرت كثير..
حط الاكل ع الكومدينة:تعشي انتي انا م ابي ، اخذ مفاتيحة ولبس شماغة وطلع..
وقفت مكانها فترة بعدها تنهدت وجلست ع السرير بقهر:اففف..
.
.
جالسة تقايس فساتينها وتحطهم على جسمها وتتخيل كيف بيكونون عليها ، دخلت شمايل بدفاشة وبدون م تضرب الباب وجلست ع السرير تناظرها ، لفت لها الهام:وشرايك ، حلوين؟ ، لفت تناظر المرايا ، تتوقعين اذا لبستهم بيتخرفن الوليد وبيعجبونة؟..
رمت نفسها ع السرير وهي ضامة فساتينها وتناظر السقف:اااة متى يجي اليوم اللي يجمعني معة ، انسدحت على بطنها وسرحت ف عالمها وتتخيل كيف بتكون حياتها معة..
شمايل:الحمدلله والشكر ترا انتي مو صاحية ، هيييي..
فزت الهام:ووجع..
شمايل:يوجعك ان شاءالله..
قامت الهام وجرتها وطلعتها برا:اووة انتي شتبين اصلاً انقلعي برا..
رجعت بعد ماطلعتها ورمت نفسها ع السرير وجرت فساتينها وضمتهم لصدرها ورجعت تتخيل حياتها معاة..
.
.
جالسة بالغرفة تفتر فيها ومتوترة ، جلست ع السرير ورجعت تدق علية ونفس الشي مايرد ، تنرفزت اكثر وقامت توسوس ، وين راح ، ليش مايرد ، قال انة بيروح الاستراحة لاخوياة بيجلس معاهم ساعة وبيرجع وهالحين لة ثلاث ساعات ونص ومارجع ، قامت تفتر بالغرفة والشك ذابحها ، معقولة رايح مع بنت وانشغل معها ونساني ، لالا صقر يحبني ومايسويها تأففت وعضت شفتها وجلست تنتظرة وهي متوترررة..
.
.
دخل البيت وهو شايل الجازي وبأيدة الثانية ضام خولة اللي كانت دافنة وجهها بكتفة ومومبين وجهها..
فزت شريهان:اتقوزت ي ابن القزمة وخلفت وقايبها البيت كماان؟؟..
التفتت خولة وانصدمت شريهان وقربت بشويش وهي مضيقة عيونها وبهدوء:خولة؟؟..
توسعت عيونها ع الاخر بعد ماعرفتها وضربت صدرها بقوة وراحت لها بسرعة وجرتها لصدرها وضمتها ، مين اللي عامل فيكي كدة ، بعدتها ومسكت وجهها بيدينها الثنتين ، قوزك هوا اللي عامل فيكي كدة ، ناظرت صقر ، انطء ساكت لي؟ ، مييين اللي عامل ف بنتي كددددة؟؟..
صقر ناظر خولة اللي حسها تعبت من كثر ماتبكي ، صعد معاها وهو محاوط كتفها ودخلها غرفتها:غسلي وجهك وريحي ، ناظر الجازي ، ابحطها عند وحدة من خواتي ، باس راسها وطلع ، تمت جالسة فترة ع السرير ودموعها تسيل فجأة دفنت وجهها بالمخدة وصارت تبكي بقوة..
نزل صقر تحت وشاف امة وخواتة حوالينها وزوجات ابوة يحاولون يهدونها وهي تضرب على فخوذها بحسرة على بنتها وتبكي:اااة يااارب ، لي انا حالي كدة والاهي حرااام ، البي بيتئطع وانا بشوف حال بناتي اودامي كدة هوة ، ناظرتهم ، انتو شفتوها ، هزت راسها ، انا معرفتهاش! ، انا معرفتش بنتييييي ، تغيرت اوي ، حسبنا الله ونعم الوكيل فيك ي سوهيل ، حسبونا الله ونعم الوكيل فيك ي سووهيل ، رفعت ايدينها ، يارب ايدك تتشل ، يارب ايدك تتئطع ابل م تتمد على بنتي ، ربنا ياخود حء بنتي..
ناظرت صقر اللي مد الجازي ل هيلة وجا جلس جمبها ومسك ايدها وباسها وضغط عليها:لاتسوين بنفسك كذا يالغالية ، انا اخذت حقها وهالحين سهيل بالمستشفى طايح ، وربي ماتركتة الا لما حسيتةة رح يموت ، مسح دموعها بكفينة وباس راسها ، والله لااخلية يندم على اللي سواة بختي ، والله لا ادفعة ثمن هالدموع الغالية اللي نزلت بسببة ، مسك كفينها وباسهم..
مسحت دموعها:ربنا يسعدك ي شيخ الرقالة ، هوا بقد بالموستشفى؟..
صقر:اي والله وابوي واخواني راحولهم..
شريهان:وعلى اللي عملو ببنتو بيروحلو الموستشفى؟..
تنهد بتعب:يمة انا تعبااان ابصعد اريح ، باس راسها وصعد ، دخل جناحة ويحس ان موقادر يشيل نفسة من التعب ، دخل الغرفة وشافها فزت لة بسرعة ووقفت قدامة:وينننن كنتتتت؟؟..
فتح ازارير ثوبة وفصخة:حسنا تكفين مو وقتك..
تكتفت وصارت تهز رجلها بعصبية:قووولي ويييين كنتتتت ، ماترد؟ ، اكيد كنت مع وحدة صح!..
تأفف:اوووة ترا بجد مالي خلقك اوففف ، تسطح وعطاها وتغطى بالكامل..
وقفت مكانها ترررمش مومصدقة كيف كلمها بهالاسلوب ، مسحت دمعتها بسرعة وسحبت شيلتها وطلعت ، وقفت مكانها محتارة وين تروح ، اخذت نفس طويل تحاول تهدي نفسها ونزلت ، جلست بعد ماالقت السلام بهمس وجلست ساكتة وتفرك ايدينها ببعض ، رفعت راسها لشريهان بعد ماشدها كلامها لما سمعت طاري صقر:..
.
.
.
.
رفعت راسها لشريهان بعد ماشدها كلامها لما سمعت طاري صقر:حسبونا الله فيك ونعم الوكيل والاهي لو اني مش عارفة صقر كويس مكونتش ساكتة لدلوئتي عارفة انو اخد حء بنتي ، ربنا ياخود حء بنتي منك ي سوهيل ، حسبونا الله ونعم الوكيل فيك..
حسنا ناظرتها وهي عاقدة حواجبها:شصاير لية تتحسبين على سهيل اخوي؟..
التفتت لها شريهان والشرار يطلع من عيونها وتوها جت بتتكلم الا قامت الهام جرت حسنا وصعدت معاها بسرعة وتاركة شريهان اللي معصبة وتصارخ ، دخلت معاها غرفتها وسكرت الباب..
حسنا:شصاير؟؟..
جلست الهام ع السرير وناظرتها:صقر اخوي ماقالك عن اللسواة اخوك بخولة؟..
جلست جمبها وهي تناظرها:لا وشسوا؟؟..
تنهدت:دخل صقر علينا ومعة خولة وانصدمنا من شكلها وابد ماعرفناها ، طلعت من البيت وحدة ورجعت وحدة ثانية ، نحفاانة بشكل موطبيعي وبياضها راح وجسمها كلة معلم برضوض وجروح بشكل مخيف وصقر يقول ان اخوك سهيل هو اللمسوي كذا فيها..
شهقت حسنا:سسهيل؟؟ ، كيف ، سهيل مسالم كثير وماعمرة مد ايدة على احد..
رفعت اكتافها وسكتت..
بلعت ريقها واخذت نفس:هي وينها ابغى اشوفها!..
الهام:بغرفتها اكيد..
قامت حسنا ولحقتها الهام ، ضربت الباب ودخلت شافت الغرفة فاضية ، التفتت بعد ماسمعت صوت باب الحمام ينفتح ، شافت خولة طلعت ولافة الفوطة على جسمها ووجها محمر من البكي ، انحرججت من وجود حسنا والهام ، نزلت راسها بعد ماشافت نظرات الصصدمة والذهول على وجة حسنا والهام..
.
.
دخل بعد مافتح لة ظافر الباب ودخلو وراة مطلق وعبدالعزيز والقى السلام ، ناظر سهيل المتسطح على السرير وصد ناظر بوسهيل:كيفك ياخوي عساك بخير؟..
بوسهيل بضيق:ماني بخير وضضايق على ولدي ، مدري منهو اللمسوي بة كذا والمشكلة مهوب راضي ينطق..
جلس بوسهيل على الكنبة الصغيرة وتنهد..
جلس جمبة بومطلق وحط ايدة على فخذة وسكت فترة ، بعدها رفع راسة وناظر سهيل اللي واضح انة صاحي لاكن مفتشل من عمة ومسوي نفسة نايم:الا ماقلتي ، سلامتة وشفية؟..
بوسهيل بضيق:مثل منت شايف ، مدري من المتهجم علية ومسوي بة كذا لا وزود طاعنة بشي حاد ببطنة وخيطوة ثمن غرز وجرحة جرحن كايد ، تنهد وناظر سهيل..
سكت بومطلق وناظر عيالة ورجع ناظر بوسهيل وبهدوء:انت عارفن اني مااحب الكذب ، في عندك شي تبتقولة لي؟..
ناظرة بوسهيل وهو عاقد حواجبة:مثل وشو؟..
رفع بومطلق حاجبة وماتكلم..
بوسهيل:قلي وشتقصد؟..
بومطلق وعينة على سهيل:اندري منهو المسوي بولدك كذا ، ناظر بوسهيل ، صقر ولدي..
تغير وجهه:وششهو؟!!..
اتكى على عصاتة بيدينة الثنتين وبحدة:يعني مسوي فيها ماتدري بسواة ولدك ، تبتقنعني انك ماتعرف باللي سواة ببنتي؟..
عقد حواجبة وموفاهم شي:وشتقصد؟..
بومطلق دق سهيل بعصاتة:ولدك ذا من اخذ بنتي وهو يضربها ويعذبها ، بنتي انا ، بنت الششيخ بومطلق تنضرب على يد ولد عمها اللي امنتها عندة وقلت ولد عمها بيحفظها ويصونها لاكن طلع مهوب كفو ، ضرب سهيل بالعصا على كتفة:قم ماني اثول لجل اصدق ان انت راقد..
عدل سهيل قعدتة وتسند بتعب..
بومطلق بصراخ:قلييي ، وشهو المسويتة بنتي لجل تسسوي بها كذاا؟؟..
بوسهيل:متعب فهمني شصاير؟؟..
بومطلق بعصبية:يعنن تبتقنعني انك ماتدري عن سوايا ولدك؟ لية مهم عايشين معك بنفس البيت؟؟..
بوسهيل:والله اني ماادري عن ايش تتكلم!..
بومطلق:ولدك ذا ، دقة بقوة بعصاتة بحنكة ، ولدك اللي اخترتة وفضلتة عن غيرة وزوجتة بنتي ، ضرب صدرة ، بنتي انا تسوي بها كذا؟ ، قلي وشهي مسوية ، انططق ، طايح عليها مسوية شي؟ ، قلي؟ ، طلعت ماهيب بكر؟؟ تكلمم لية ساكت ، رفع اكتافة ، خولة الضضعيفة اللي لالها حول ولا قوة ، تربيتي ، لو ماخذ وحدة من خواتها كان قلت حقة ، يأدبهن ، لككن خولة اللي ابد ماتعصي امر ، اللي انا عارفها وعارف معدنها الصصافي ، وقف ، مارح تشككني بأفعالك بأخلاق بنتي ، لان انت النجس مهيب هي ، لكن ابعرف ، هي وشمسوية لجل تلاقي اللسويتة فيها ، لعنبوك اليهوود ماسوو سواتك مارحمت هالضعيفة ، ماطرا ف بالك انها مكسسورة بالاصل وتجي انت تحطمها ، انا يوم شفتها ماعرفتها ، رفع اكتافة وناظر بوسهيل ، ماعرفت بنتي! ، تفل على وجهه ، تفووو عليك يالنججس ، ناظر بوسهيل بحدة وطلع ولحقوة بسرعة عيالة وهم خايفين علية..
ركب السيارة بعد مافتح لة ظافر الباب وركب جمبة عبدالعزيز وظافر ركب ورا ورجعو البيت وطول الوقت بومطلق ساكت..
وصلو البيت وراح جهه المجلس ولحقوة ، رفع ايدة وبدون مايلتفت لهم:ابجلس لحالي..
ناظرو بعض وجلس ظافر على الدرجتين اللي عند المجلس وهو خايف ان ابوة يصيبة شي..
زفر عبدالعزيز ودخل البيت وصعد وجا بيدخل جناحة بس تراجع وراح غرفة خولة ، وقف عند الباب وهو متردد ودخل ، عقد حواجبة بعد ماشافها نايمة وتوجع على حالها ، تنهد وبحنية مايظهرها ابد ، نزل لمستواها وباس راسها ، رفع راسة وجا بيطلع بس انصدم من..
.

في خصرها الناحل مجاعة مساكين وفي ردفها شعب من العز بطرانOn viuen les histories. Descobreix ara