Part 13

4K 63 3
                                    


.
.
شالت الدلة وهي ترججف وقربت من نجود ، التفتت نجود بعد ماحست انها وراها وشششهقت بعد ما هند كبت الشاي على نفسها وصرخخخت بأعلى صوتها وحطت الدلة بيدين نجود وهي تبكيي من حرارة الششاي ونجود متنحةة ، ثواني ودخلو سطام وابوة وانصدمو..
هند ببكا وهي تهف على ايديها ورجلها:الحق علي ي سطام زوجتك ححرقتنييي تبتموتني اااةة ححار..
راح لها بسرعة ومسكها وطلعو بعد مارمى على نجود نظرة ، صرخ ينادي الخدامة اللي جالسة بالحديقة تلاعب ام الخير ، جت وهي مرعوبة:يس سر؟..
سطام بصراخ:جيبي عباية ماما هند بسرعة..
ركضت تجيبها ، ثواني وجت ، ساعد هند ولبسها وهو خخايف ومتوتر ويحاول يهديها..
.
.
ضرب الباب ودخل ، ابتسمت وقامت باست راسة ، باس خدها ومسك ايدها وجلس على اطرف السرير:كيفك اليوم!..
ردت بخجل:بخير..
ابتسم وضغط على ايدها:انتي ي بنتي كبرتي وصرتي مرة ماشاءالله سنعة وهابة ريح وقايمة فينا وكاملة والكامل الله هنيالة اللي بياخذك ، عاد تدرين منهو اهو ، ولد عمك ظافر ، ماشاءالله رجال وينشد بة الظهر ومافي منة اثنين ، عمك خطبك مني وانا اعطيتة كلمة..
رمشت وتحس انقطع عنها صوت ابوها وتمت تناظر شفايفة تحاول تستوعب اللي يقولة ، ظافر؟ ، خطبها؟ ، تمت تناظر ابوها وهي فاهية ومو معةة ابدد ، انتبهت لابوها قام وباس راسها ومشى.
نزلت دموعها بعد ماطلع وسكر الباب ، اخذت جوالها واتصلت على بنت خالتها وهي موقادرة تشوف من دموعها ، فركت عيونها بكفها بقوة:الوو ، بثينة الحقيني ، ظافر ولد عمي خطبني وابوي وافق وشسووي!..
.
.
دخل وهو شايل اكياس كثيرة وصعد ، شهقت شمايل:شفتو اللي انا شفتة ولا انا فيني بلا وقمت اتخيل اشياء غريبة ، فتحت ثمها ع الاخر بعد ماانفتح الباب ودخلت ميرال ، وقفت شمايل:هععي من انتي! ، مدرعمة كذا حسبالك بيت ابوك؟..
فكت ميرال الغطى عن وجهها وهي عافسة وجهها..
كتمت شمايل ضحكتها وبهمس:وة والله وعزيز كسر راسك وقدر عليك..
جلست ميرال جمب هيلة بعد ماالقت السلام عليهم..
سوسن:ههههه شوهاد اللي لابستية؟ من فسطان سهرة لهي العباية؟..
ميرال:ترا نفسي ف خشمي ومالي خلقك..
شمايل:اوف وراك منفسة وانتي توك جاية من برا من الصبح وانتي ماهجعتي بالبيت ، انا لو اخذ لي فرة ب حوش بيتنا ارجع طايرة من الوناسة بس صدق لاقالو ، نفسية..
رفعت ميرال حاجبها:الظاهر انك ماتبغين الاغراض اللي اشتريتهم لك..
نطت شمايل وجلست جمبها وباست خشمها:انفداااك والله ادري فيك ماتنسينا وطول عمرك راعية اصول بس حبيت امزح معك ، ابتسمت ، الا ماقلتيلي ، وشجبتيلي؟؟..
ميرال:اول بوسي ايدي وقوليلي شكراً ي عمتي..
مدت ايدها ل شمايل عشان تبوسها وضربتها شمايل على ايدها:ايي ووجع..
شمايل:يوجعك ان شاءالله ، بضحكة ، الا ماقلتيلي وشجايك لابسة هالعباية خبري فيك عباياتك عرض ازياء ماشاءالله كنهم فساتين سهرة شاللي غير ، لايكون عزيز جابرك تلبسينها؟ ، لاتتحسسين مني تراي مو جالسة اتشمت فيك هههه..
حطت رجل على رجل:عمرة عزيز ماجبرني على شي ، وة فددديتةة والله..
ناظروها كلهم بصدمة..
كملت ميرال:هو قالي ان لبسي مضايقة ويغار علي مووت ، ناظرت سوسن اللي ولعت ، ابتسمت ورجعت تناظر شمايل ، وان ماطعت زوجي بطيع من؟..
شمايل:انتي منجدك تحبينة؟؟..
مسكت ايد شمايل وحطتها على صدرها:انطقي اسمة وشوفي قلبي كيف ينبض ، وبس اشوف زولة قلبي يفز..
شمايل:لا مو صاحية الحمدلله والشكر..
ابتسمت وناظرت سوسن وصدت..
قامت سوسن وهي تشتعل غيرة وقهر ، صعدت ووقفت بعد ماشافت عبدالعزيز واقف ببداية الدرج ، ناظرتة من فوق لي تحت ودخلت جناحها..
عقد حواجبة ودخل جناحة ، حط مفاتيحة ع الكومندينة وجلس ع السرير وفتح ازرار ثوبة ، معقولة تحبني؟ ، لا لا اكيد تكذب ، ككيف تحبني وانا دوم جاف معاها و ، بس حسسيت بنبرة صوتها صادقة وماتكذب ، سكت ، فرك وجهه وتسطح وحط ذراعة على عيونة وهو يفككر..
.
.
بعد ساعتين ونص صعدت جناحها ومطنشة شمايل اللي تحن عليها تبي الاغراض اللي اشترتها لهم بس قالت لها بعدين ، دخلت الجناح وفصخت عباتها ورمتها بالارض ، فتحت الدولاب وبدلت ، لبست بيجامة قصيرة وناعمة ، فكت شعرها وخلخلتة بأصابعها ، جلست قبال التسريحة وفتحت اللوشن ووزعتة على جسمها ، ناظرتة من المرايا وقامت جلست على اطرف السرير:عزيز!..
شال ايدة عن عيونة وناظرها..
سكتت:احمم ااء ، تبي اجيب لك شي تاكلة م تعشيت انت..
فرك وجهه وبهدوء:سويلي كبسة..
ميرال:ايشش! ، منجدك تتكلم ، ترا الساعة وحدة ونص بالليل..
عبدالعزيز:خلاص ماابي شي..
ميرال:طب مااعرف اسويها..
حط ذراعة على عيونة وغمض..
ميرال:لاتسسوي كذا ، طيب قوم معي عشان تعلمني اسويها لك ، مايصير تنام وانت مااكلت شي من الصبح..
شال ذراعة عن عيونة وناظرها وهو رافع حاجب وقام ، ابتسمت وقامت وراة ، دخلت الحمام وبدلت بسرعة لبست جلابية بيت عادية ولبست شيلتها ونزلت معاة ، جلس ع الكرسي اللي بالمطبخ..
ميرال بأبتسامة وبوهقة:اااء وشسوي ذحين؟..
عبدالعزيز:اغسلي الرز ونقعية بالموية وطلعي اللحم وو ، صار يعلمها..
بعد فترة قام لما شافها محتاسة وصار جمبها ويساعدها:موكذا..
ناظرتة وهو يعلمها كيف تسويها وهي مومعة ابد..
.
.
واقفة عند باب المطبخ وانصصدمت بعد ماشافتهم..

في خصرها الناحل مجاعة مساكين وفي ردفها شعب من العز بطرانTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon