Part 21

4.1K 55 1
                                    


.
.
شاف مطلق قام وهو يترنح وميرال اللي تسندت بسرعة وماسكة سلاح بأيدينها وترررجف وتجر الشرشف تحاول تستر نفسها..
ناظرت الدم وناظرت مطلق اللي يتمسك بالكومدينة والجدار والتسريحة ويطيح بالارض بسبب دمة اللي عبى الارضية وصار يتزحلق فية ويرجع يقوم يحاول يطلع وناظرت الدم اللي بيدينها..
ورفعت عيونها لعبدالعزيز اللي توها تستوعب وجودة عند الباب بعد مامر مطلق من جمبة ومسك كتفة وطاح بالارض عند رجولة وصار يزحف وطلع برا وصار يتمسك بالاشيا عشان يقوم ، طاح السلاح من ايدينها وهي ترجف:ع عزيـ ز وال والله انءء م كنت ح حموتة بـ س هو ح حاول يغتصـ ، حست بغصة وماقدرت تنطقها..
بكت وهي تشوف شكل عبدالعزيز وماسك السلاح بأيدة ويناظر الارض ووجهه اصصفر وعيونة صايرين مثل الجمر ويتنفس بشكل سريع ، تراجعت على ورا بخوف منة لما رفع عيونة لها وجا بسسرعة ناحيتها:عزيز والله هو التهجم علي وحاول يع ، صرخت بألم بعد ما مسكها بقوة وشد عليها بقوة لدرجة انها ماتتنفس وتحس اضلاعها رح تتكسر..
عزيز بهستيريا وبلا وعي وبصراخ:انتتتتي لييي محححد حياخذك منييييي ، رح اذبحك ، ايةة اذبحك عشان محد يقدر يقرب منك وياخذك مني..
ميرال ببكا:عزيزز اااة المتني..
عضت على شفتها تكتم صرختها من قوة ماهو عاصرها بحضنة وبهداوة:عزيز انا لك ، محد حياخذني منك ، اصلاً انا ماابي غيرك ابيك انت..
رخت ايدينة شوي بس لازال متمسك فيها وضامها..
انصدمت ميرال بعد ماشافت دمعتة نزلت وهو يردد:انتي لي محد رح ياخذك مني انتي ملكي ، ضغط عليها بقوة ونفضها ، لمسسسك! ، قولي لمسسسك؟؟..
ميرال بألم:اااة عزيز جالس تألمني ، والله مالمسني بعدني بكر ومحد حيلمسني غيرك ، عزيز وجعتني ، بكت ، عزيز والله احبك شيل من بالك وتفكيرك اني رح اخونك ، انا ماابغى الا انت..
تم يناظرها وهو يرجف وبعدها جر من عليها الشرشف ودفن راسة برقبتها وصار يبوسها بعنف ويردد انها لة وم حيسمح ان يلمسها غيرة..
وميرال متوجعة وتترجاة:عزيز تألمنييي ، موبهالطريقة الوحشية ، عزيز تكفى لاتكرهني فيك ، بكت..
غمض عيونة وحط راسة على صدرها وضمها وهو يتنفس بقوة ويسمع بكاها..
.
.
دخل قبلها وهو لاف يناظرها ويتغزل بشكلها طول الطريق وهي مستحية وتتدلع ، انخرش بعد ماشاف بوجهه مطلق يترنح بمشيتة وصار قبالة وطاح علية ، مسكة بسرعة وضمة لصدرة قبل لايطيح وهو مصصدوم ويناظر حسنا ، اسند مطلق وناظر حسنا ، طلعي مفتاح السيارة من جيبي بسسرعة..
طلعتة حسنا وهي مخروشة وترججف وفتحت السيارة وجا صقر وراها وساند مطلق سدحة ورا وناظر حسنا وركب بسرعة ومشى للمستشفى بسرعةة..
.
.
رجعو البيت الساعة 2 ونص ، ودخلو وهم يسولفون عن الزواج ومبسوطين..
وقفت شمايل بعد ماشافت الدم اللي عند الباب بالارض ولفت ناظرت امها:وشذاا!!..
استغربت شريهان وفتحت الباب ودخلت وانصصدمت من الدم اللي مغطي الارض والدرج ومعبي البيت:اية دة!..
دخل بومطلق وظافر وناظرو الدم ومصدومين..
ناظر بومطلق حريمة وبناتة وحريم اولادة:وشذا؟؟..
شاف حسنا جالسة عالكنب وتناظر الارض برعب وسساهية:وششصاير!!..
فزت حسنا بخوف وتوها تحس بوجودهم:م مدري عمـ ي جينا و وشفنا مطلق مجروح والدم يصب منة وطاح وصقر خذاة للمستشفى!..
شهقت مهرة بخوف وناظرت شريهان اللي ماقدرت توقف وطاحت بالارض تبكي:ابنييييي ابني حيموت ، ياربي لية بتعمل فيا كدة لية بتاخذهم مني واحد ورا التاني..
جلست جمبها فريال وضمتها:ماتعملي بنفسك هيك ان شاءالله مافية الا العافية..
ماردت شريهان وظلت تبكي وتضرب نفسها..
جلس بومطلق عالكنب يحس مافية حيل يوقف ، ناظر ظافر:رن على اخوك..
دق ظافر على صقر ومارد ، صار يدق اكثر من مرة ويعطية مشغول ، ناظر ابوة:يبة مايرد..
مسح بومطلق على لحيتة:لا اله الا الله..
ناظر ظافر الدم ومشى يتبعة وانصدم بعد ما وقف قبال جناح عبدالعزيز ويناظر الارض ورفع راسة يناظر الباب ، التفت بعد ماسمع صوت شمايل:ظافر ابوي يقول دق على صقر و ، ناظرت الارض وناظرتة ، لية واقف هنا!!..
مارد ونزل بخطوات سسريعة وراح لبوة:يبة!!..
ناظرة بومطلق:هاة طمني وشفية اخوك!..
ناظر الحريم ورد ناظر ابوة:ابيك شوي..
ناظر بومطلق الحريم:توكلو ماسمعتوة شقال..
ظافر:لالا ، سكت ماعرف شيقول ، يبة قم معي ، مسك ايد ابوة وقومة وبومطلق يناظرة وهو مستغرب ، صعد معاة ووقف قبال جناح عبدالعزيز ولف يناظر ابوة..
ناظر بومطلق الباب والدم وطبعة ايدين مطلق عالباب وكأنة بدأ يفهم وناظر ظافر بسرعة ، فتح الباب بسرعة ودخل وهو ينادي عبدالعزيز:عزيزز! ، عزيززز!!..
.
.
منسدح على صدرها وضامها بقوة كأنة بهالطريقة يتملكها ويبي يبين انهي لة وسساكت ويسمع بكيها..
ميرال ببكا:عزيز اذا مات رح يسجنوني ، رح يعدموني عشاني ذبحتة ، موقصدي والله ، شهقت بخوف ، عزيز انا خايفة ، حاولت تقوم ، تكفى عزيز خنهرب ماابي ابقى هنا رح يسجنوني ، رجعني للبادية ، رجعت نوبة البكاء وتصيح بصوت عالي خايفة ومصدومة من اللي صار وخوفها ززاد بعد ماتخيلت انة ممكن يموت ويسجنونها..
فزززت بخوف وصارت ترججف بعد ماسمعت صوت عمها بداخل الجناح ويصرخ وينادي عبدالعزيز..
قام عبدالعزيز ومسكتة بسرعة:عزيز لاتخليني ، تسندت بعد ماطلع ع السرير وهي تقرض اظافرها برعب وتناظر الدم اللي معبي المكان ، قامت بسرعة و..
.
.

في خصرها الناحل مجاعة مساكين وفي ردفها شعب من العز بطرانWhere stories live. Discover now