جحيم الأنتقام " كاملة+ قيد ال...

By EmanHemdan5

565K 12.7K 611

ثلاث فتيات كبروا على فكرة واحدة هي الإنتقام مِن مَن كان السبب بموت والدهم لتفارق والدتهم الحياة بعدها، بل وسر... More

المقدمه
الفصل الاول / الثانى " تمت تعديله"
الفصل الثالث / الرابع " تم تعديلة "
الفصل الخامس / السادس. تم تعديله
الفصل السابع / الثامن "معدل "
😢
الفصل التاسع / العاشر " تم تعديلة"
الفصل الحادى عشر / الثانى عشر " تم تعديلة"
الفصل الثالث عشر (معدل )
سيمفونية عذاب
الفصل الرابع عشر ( معدل )
الفصل السادس عشر معدل
الفصل الخامس عشر و السادس عشر (معدل )
الفصل السابع عشر (معدل)
حلم
الفصل الثامن عشر
دعم
my loves
الشخصيات
طلب جمهوري
دعم
ورجعنا 😍😘
وحشتوني😍
الجزء التاني "مفجأه"
عودة
الجزء الثاني
إضافة
ذكريات جحيم الإنتقام
ذكريات 2
دعم
وجه آخر
مهم !!!
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
28 /29 /30
31/32/33
36/35/34
37/38/39
40/41/42/43
رواية جديدة
الجزء الثاني
💔
مفاجاه للعيد
نتيجة المفاجاة
جديد
رواية جديدة
روايتي الورقية
مفاجأة
إعلان المفاجأة
تغير الأسم
أعتزال

44/45/46/47/48

8.8K 211 26
By EmanHemdan5

الفصل الرابع والاربعون

،
“إنهُ لَيس شيئًا مُحدّدًًا أو واضحًا بحيثُ تستطيع أن تُمسِك بهِ و تقول : هُنا يؤلمني .”

.............
بضع دقائق ، بضع دقائق فقط ما فرقت عن وصولهم ل حمزه ونور
ولكن كانت كافيه للإمساك بنجوان ولكن الراحه لم تصل لقلب أسر
فعندما دلف وجد نجوان تخرج منه
وعندما امسكو بها ليعودو لداخل قابل دماء اسفل الدرج
هل تأذت شقيقته ، هل يعني ذلك فقدها ، ومع كميه الدماء
السائله علم ان الحاله ستسوء
اقترب فارس منه ويضع يده علي كتفه
ليلتفت أسر بخوف من اتجاه افكاره
-اكيد هتكون بخير
ثم وجه نظره لنجوان التي كانت تنظر ل ياقوت بكره واضح
وياقوت تبادلها النظرات
فتوجه له بخطوات هادئه ليقول بغضب
-حمزه ونور فين ؟
رفعت إحدي حجيبيها وهي تقول بستفزار
-إيه قلبوك علي امك وقلولك عليا حاجات غلط
ضحكت ياقوت ضحكه قصيره متفاجاه من وقاحه تلك المرأه
لتسمع فارس يقول بعصبيه
-صدقيني انا لحد دلوقتي حاطط في الإعتبار انك امي
بس لو نسيت دا انتي إلي هتندمي
حمزه ونور فين
ليقول إياد سريعا
-وتعرفي حمزه منين أصلا
نظرت نجوان لهم بتمعن لتتحدث بإنقار
-انتو بتقولو إيه حمزه مين ونور مين
انا معرفش حد بالأسامي دي
توجه أسر لها وهو يقول بغضب :أمال إيه إلي جايبك هنا ؟
نجوان بترفع :دا بيتي ف العادي اني هاجي هنا
انما انتو بتعملو إيه هنا ؟
رفعت ياقوت  نظرها لاعلي لتلاحظ شئ يلمع علي إحدي الدراجات لتصعد وسط
سخط نجوان :انتي راحه فين ، هي وكاله من غير بواب
نزلت ياقوت لتصل لمستوي ذلك الشئ لترفعه بين
اناملها وهي تتذكر انه راته من قبل
فيقع نظر أسر عليه ليسحبه من اناملها
امام انظار نجوان :وسلسه اختي بتعمل إيه هنا
والدم دا بتاع مين
نظرت نجوان للجانب الاخر :انا معرفش حاجه واتفضلو بره
.......................
اقدام تتحرك ذهابا وايابا ،وصرخات مستغاثه
ودماء تتساقط ، ومشاهد يفزع لها القلوب ، وقلب ينتظر
اراحته وطمئنانه علي الاخر
خوف وترقب ، ووقت يمر كاعدو شرس بسيف حاد
ومتاهه من المشاعر والكثير من الدقات الضاله
كل ما يتذكره هو سقوطها من اعلي الدرج ، لم يعلم كيف وصل بها
لهنا ، لم يكن هناك عقل ، لم يفكر لم يستوعب
وهل للعقل رأي عندما يخفق القلب فزعا عن مالكه
وكأنه بيده شى يفعله
مرت الثواني والدقائق والساعات ، ولم يخرج احد ليطمئن قلبه
هل سيعود وحيد لا يريد ذلك
خرجت الممرضه تركض سريعا للخارج ليوقفها
-إيه إلي حصل ؟ارجوكي طمنيني
ردت بستعجال :لو سمحت انت بتعطلني ودا غلط علي المريضه
وهي محتاجه نقل دم فورا .
فلت يدها لتسرع لإحضار اكياس الدم
ولكن قبل ان يعود لمكانه سمع صفاره تعلن عن انتهاء عمر
ليركض ويدفع الباب ليقابله جسدها المسجي علي الفراش
دون حراك  والاطباء يحاولون انعاشها ، شعر برطوبه علي وجهه
ليكتشف انه يبكي ، هي التي بكي قلبي من اجلها
وعد نفسه انه سيبتعد عنها فور افاقتها لن يقترب وسيجعلها تعود لاهلها
كانو الاطباء بذات الوقت يحاولون انعاشها
واحد ، اثنين ،ثلاثه
وصدمه كهربائيه  ومره اخري ومع كل انتفاضه يتوقف قلبه هو عن الخفقان
لن يسامح نفسه ، لابل سيقتلها سيقتل تلك النفس
توقف الطبيب ليعلن وقت الوفاه
-مفيش فايده للاسف فقدنها
كلمات قليله كانت كافيه بجعل جسدها ينتفض
ليقبض علي رقبه الطبيب
-انت بتقول إيه نور ممتتش انت فاهم ، حاول تاني وتالت ومليون
متاكد انها هتصحي
عاود الطبيب مره اخري خوفا من حمزه
فشلت المحاوله الاولي والثانيه
ليصرخ جمزه عند الثالثه بعذاب
-نووووور
ليتنفض جسدها ويعود رسم القلب للرتفاع والنزول
بحركات رتيبه
ليسقط ارضا ونظره مسلط عليها .
.......................
بعد دقاىق كان يجلس بالخارج ، فقط لانه لا يتحمل ان يراها
امامه تتعذب ،ولكن ذياده الحركه لللاطباء
ودخولهم عند سارقته ، ضرب ناقوص الخطر لديه
ليسرع ذلك الطبيب الذي تهجم عليه قبلا
-نور كويسه ؟؟
-ياىاستاذ لازم تهدي المريضه حالتها غريبه
جسمها مش قابل الدم ودي حاله اول مره تمر عاليا
عشان كدا استعنت بأطباء افضل.
كان عقله لا يستوعب الامور ، هل هي بخطر
هل لدرجه ان يفقدها ، بعد عده ساعات اخري
خرج الاطباء جميعا ، وهم ينظرون للاسفل
بأسي وقله حيله ، توقف فيها قلبه عن الخفقان مره اخري
ايقن ان اصابها مكروه فلم يسعر بقدمه ليسقط ارضا
ليسانده احد الاطباء ويخبره اخر
-للاسف الخبطه علي الدماغ جامده وحاجه جسمها للدم
مش مساعده ودا خلها تدخل في غيبوبه
لكن حاليا هنشوف طريقه نخلي جسمها يعوض الدم
إلي فقدته
بكي حمزه بقوه لينظرون له بشفقه ويغادرون ويتركوه جالس ارضا امام
غرفه العيانه المركزه ولا يعرف ماذا يفعل غير البكاء
كان بكاء عاشق علي وشك فقد عشيقته وطفل عندما لمس الامان
فجاه اختفي وعن اهتمام وحب تقدم له دون شروط والان فقط سيفقده بإحدي الغرف البارده

***************
بعد ذهاب الجميع وفقد الامل بإجاد نور وحمزه
ركب أسر سيارته بأقصي سرعه فلم يعد يشعر بشى
خواء كبير بداخله ، فلم يري تلك السياره القادمه بإتجاه المعاكس
ليحاول تفاديها سريعا ليصتدم بإحدي اعمده الاناره
وتصتدم رأسه بعجله القياده وينزف بشده  ، تجمع الناس حوله
ليساعده احد علي الخروج واخذه للمشفي
كان واعي لكل شئ ولكنه ترك نفسه لهم ليفعلو له ما يشائو
حضرت الممرضه والطبيب لمعاينه راسه
كان جرح سطحي ، ولكنه بجانب منطقه حساسه بجانب العين
لهذا السبب نزف
ضمدت الجرح لينهض ويغادر وجد هاتفه يرن
ليجده إياد القلق ويبدو انه رأي سيارته بطريقه
للعوده للمنزل فأصابه الذعر
-انت اتجننت يا اسر إزاي تهمل نفسك كدا
لو حصلك حاجه اختك وامك هيعملو إيه ، لازم تكون اقوي من كدا
فكر أسر بحديثه ف هو يجب ان يكون بخير حتي ينقذ
شقيقته :عندك حق ، انا لازم اكون اقوي
إياد بحزن علي حال صديقه الذي منذ تعارفه معه لم يكن سوي نعم الصديق
-ان شاء الله هترجع وحنا كلنا معاك ، المهم انت فين عشان اجي اخدك
سأل أسر عن اسم المشفي لتخبره الممرضه فيخبر إياد
ويخرج بهدوء لينتظره
عند خروجه ومروره باحد الغرف التي تبين انها غرف العيانه
المركزه ،  توقف لذلك المشهد الذي اوجع قلبه
فكان يجلس شاب  ويبكي بقوه
ليقترب منه بخطوات هادئه وينزل ل مستواه
ويجلس امامه
خمن أسر ان له احد بالعيانه ليحاول مواساته
وتقويته:انت فاكر لما تعد كده هيكون بخير
صوته اخرج حمزه من دوامه افكاره
لينظر له ليردف أسر :لازم تدعي لربك هو الوحيد إلي هيقف جنبك
بكي حمزه : وهيتقبل مني انا مش كويس ، واكيد ربنا هيخدها مني عشان زنوبي
ابتسم أسر بشرود وهو يتذكر سيف فهو كان مثله هكذا في البدايه
ويبدو انه يقابل عاشق حد النخاع
-لازم تكون عندك حسن ظن بالله  ربنا بيدي الواحد علي قد ظنه فيه
يعني لو ظنك وحش ومتوقع الوحش ، هتلاقي الوحش ولو بتفكر في الحلو هتلاقيه
نظر له حمزه بشرود ليقول بضياع :يعني اعمل إيه ؟
-تصلي وتدعي لربك وان شاء الله مش هتلاقي غير الخير
نظر أسر للامام خلف حمزه ليجد إياد يأتي ناحيته ليشأر له
ليأتي وحمزه يعطيه ظهره وإياد يقترب بخطوات هادئه
.
***************
الفصل الخامس والاربعون

توقف حمزه وأسر ويصفحون بعضهم البعض
في حين قرر حمزه التوجه للصلاه ليدعو ل نور
التفت حمزه للوراء ناحيه إياد ،بنفس الوقت التي
تصادم كتف إياد بإحدي الممرضات ليقع ما بحوزتها
ارضا لينزل هو ايضا لمساعدتها
في حين مر حمزه من جواره دون ان يراه
وبعدها وقف إياد مره اخري ليتوجه ناحيه أسر الواقف بموقعه
امام غرفه العيانه
-هنمشي ؟
سأله إياد بهدوء
ليومئ له أسر  ،فنظر إياد للخلف لظهر ذلك الشخص الذي كان مع أسر
-انت قابلت حد تعرفه ولا إيه ؟
تنهد أسر وهو يقول :واحد تايهه ودليته للطريق
عقد إياد حجيبيه دون نفههم ليومئ بصمت
وهو يقول :يلا اوصلك الكل قلقان عليك
لو انه نظر لليمين لرأي وجه شقيقه النائمه بسكون
من خلف زجاج باب العنايه ، ولكنه ذهب بشرود
وشعوره انه ترك شئ مهم وراءه
**********
عاد حمزه بعد مقابله ربه ليجدها نائمه
ليدلف للغرفه دون ان يراه احد ، سحب مقعد
بجوارها ويمسك يدها بحب ويتنهد بعذاب
-مش عوزه تصحي بقي ، انا أسف ، مكنتش اقصد اني اوقعك
ياريتني كنت انا
نظر لوجهها :انا حاسس اني ضايع ، ضايع من زمان اوي
لكن لقيت نفسي لما شفتك يا نور
انتي لقيتيني ،  إلي انا بحسه دلوقتي محستهوش قبل كدا
ولا حتي  لما كنت بحب ياقوت
احساسي بيكي اقوي ، انا كنت بعاند وبكابر ، اني افكر اني ليا اهل
طول عمري كنت لوحدي ، بعمل كل حاجه لوحدي ، اتعودت  اني اكون لوحدي
بس بعد كل دا يطلع ليا اخوات كتير ، وحتي لو انا اعترفت ، محدش فيهم هيعتبرني
اخ ، لكن انتي بس انتي إلي هتخليني اعيش لمعني
انا هعترف بيهم ، وهنسي كل انتقامي ، لكن انتي فوقي
عوزك تتجنني وتحكي ، بأي كلام اهبل
تقطع صوته ببكاء يؤلم القلب
ليقول وهو يمسح تلك الدموع بذراعه :
انا مش عوزك تكرهيني زيهم ،انا بحبك انتي
*************
كانت تستمع لصوت بكاء قوي ومناداه لحد بأسمها مرار وتكرار
تشعر بإختناق يكتم علي صدرها ،  والظلام يحيطها بكل مكان
حاولت الصراخ مره تلو الاخري ولكن لم تجد لها صوت
استمعت لصوت يصرخ بإسمها لتلتفت له ولكن لاحد
لتسمع نفس الصوت لكن تلك المره بهدوء
يشتكي لها ظلم ذلك العالم بكت معه مع ذلك العذاب
المتشرب بصوته
لتتوقف دموعها بصدمه  هل قال يحبها
ضحكت بسعاده ودموع لا تستطيع السيطره عليها
تريد تحريك ذلك الظلام من حولها لعلها تراه
تريد الصراخ معه بإعتراف بالحب
ثم هدوء وهو يقول انه سيذهب الان
ارادت الصراخ الا يتركها بذلك الظلام هي تخافه
تخاف رحيله ايضا
**********
نهض حمزه خائف ان يكون جلوسه معها يضر بها
لا يعلم ان صوته هو من يحركها الان
جلس بهدوء في الخارج ، وكأن الحظ حليفه
ففور خروجه حضر الطبيب والممرضه
لمعاينتها
نظر الطبيب للممرضه بتفاجاه :ف الموأشرات الحيويه
جيده عن قبل ساعات
اكملو عاملهم وخرجو ليقف حمزه لهم
ليبتسم الطبيب:متقلقش واضح ان المدام قويه ، مع ان الموأشرات
كان في النازل لكن حصل سحر وارتفعت ، يعني كلها مسأله وقت وتفوق
ادعيلها ، شعر بسعاده لا توصف فتركه الطبيب ورحل
لينظر قليلا ويدلف مره اخري ،وهو يشجعها
علي النهوض
-نور ،انتي بقيتي كويسه هتقومي وترجعيلي
انمحت السعاده علي وجه حمزه ، فبأي حق ستعود له
هي يجب ان تعود لأهلها ولكن لن يتركها ، ستعود حتي
يستعيدها
-متخفيش انا هوصلك لاهلك انا وعدتك قبل كدا
بس إلي انا عاوز اقولهولك ، اني بحبك والمره دي الحب
هيرجعني ومش هضيعه مني مهما كانت الصعوبات
انا هسيبك بس هرجعلك تاني
***********
ظلت تلك الجمله تردد في عقل نور
هل سيتركها ، حاولت الصراخ لا تريده ان يتركها لا تريد
ظلت تصرخ دون صوت ليخرج اخيرا وهي تصرخ
حمززززه
كان علي وشك الخروج ليسمع صوتها ينادي بأسمه
لتتسمر قدمه بالارض ظل هكذا لدقائق ليستمع
لاسمه مره اخري
توجه لها بخطوات سريعه وهو ينظر لعيناها
-نور انتي سمعاني ، ايوا انا حمزه
فوقي يا حبيبتي ، بلاش عذاب
كان يبكي بسعاده لتنزل تلك القطره علي عيونها هي
فتنزل بجوارها كانهم يبكون نفس دموع الحب
كانت جفونها تتحرك بعصبيه واخيرا تحركت ليظهر تلك الؤلؤه
ويرا انعكاس صورته بعيناها
وهي تقول بخفوت :حمزه انت بتحبني
اقترب حمزه من وجههااكثر ليقول وهو يقبل
جبهتها
-لا ، انا بموت فيكي
اغمض نور عينيها مره اخري ليركض للخارج
وهو يصرخ بالاطباء ليأتي اخيرا احدهم
ويقوم بالكشف عليها ليتحدث
-دي معجزه انها تفوق في نفس اليوم ،اطمن ودلوقتي
لازم تعوض الدم ودا عن طريق نقل الدم المباشر
عشان دا عوزين متبرع
هتف بسرعه :انا موجود
فبتأكيد لن يترك دماء غريبه تسري بجسد معشوقته
وكان دمائه متوافقه معها لتسري عمليه نقل الدم بسهوله
...........
كانو جميعا جالسون بحديقه الفيلا عندما أتي أسر وإياد
وقفت ميرنا بخوف عندما وجدت أسر مصاب
لينظر لها الجميع لتسحبها زمرد من يدها
-ما تتقلي شويه يقول عليكي إيه
تهجم وجهها بسخط فهل ذلك الامر بيدها
فقلبها يفقد دقاته فقط عندما يمر من امامها
فكيف تسيطر عليه وهي تراه مصاب بجروح
جلس أسر علي المقعد ويقول بهدوء
-انا كويس متقلقوش
كان يوجه الحديث للكل ولكنه كان يعنيها هي به
وضع إياد يده تحت وجنته وهو يقول
-اكيد الخضه دي مش علشاني
احمر وجه ميرنا لتنهض وتركض لداخل الفيلا
ليرتسم علي وجههم إبتسامه خفيفه
ليضرب أسر إياد بذراعه في معدته
ليتأوه إياد بألم
-متغلسش علي خطيبتي
نظرت الفتيات بتفاجأ فهل خطب أسر
ميرنا ليأتيهم الجواب
إياد بغيظ :إيه يا با انت هتعيش الدور
انت اه طلبتها مننا لكن لسه الراس الكبيره
الحج امجد النجدي
إلي هو فين صحيح
أسر بحزن :لو اختي كانت موجوده دلوقتي كان زماني مكلمه بس ترجع
وهنعمل الفرح علي طول ، انا مليش في الخطوبه
-انا علي نفسي موافق ، بس ترجع اختك ان شاء الله .
تفاجأ الجميع بوقوف امجد ورائهم
فارس ببتسامه هادئه :شيفين صحتك جات علي الحديقه
نظرامجد للفتيات بحب:لا صحتي جت مع بنات اخويا
ابتسمت الفتيات بحزن لينهضو ويقومون بإحتضانه
فهم سامحو عندما تحدث معهم ليكتشف ان نجوان
كانت المسؤله عن عدم معرفته بعنوانهم 
رن هاتف فارس لينهض بصدمه
-انت متأكد ؟
احنا جيين
اغلق الهاتف لينظر لأسر ببتسامه :لقينا اختك ؟
اقترب أسر منه بعدم تصديق :فين
توتر فارس فهو لا يعلم حالتها في المشفي
-تعالو معايا
توجهو جميعا لرؤيه نور
توقف فارس بسياره اسفل المشفي
ليقول أسر بخوف :اختي بتعمل إيه هنا ؟

*************
الفصل السادس والاربعون

إقرأيني جيداً
ففي عينيَّ قصيدةٌ وتاريخُ عشقٍ
بدايتهُ أنت ونهايتهُ أنت"
                                             " منقول  "
.............
-يا أستاذ إيه مصلحتي اني اخبي ، انا هنا دكتور
كل إلي يهمني الحاله مش اشوف بطاقه إلي جيبها
تحدث الطبيب المعالج لنور ل أسر الغاضب
اخرج إياد الهاتفه وهو يبعد أسر ويوجه حديثه للطبيب
-دا الشخص إلي جابها
نظر الطبيب للصوره التي يشترك إياد وحمزه بها
-ايوا هو دا
عقد إياد حجيبيه بتفكير لينظر
ل فارس :ومين إلي اتصل عليك ؟
اجاب فارس وهو يفكر كيف توصل له :حارس الامن
اعطي اسر ظهره لهم وهو ينظر لشقيقته خلف الزجاج
ويستمع لحديثهم :جيب الحارس هنا
وخلال ثواني كان الحارس يقف امامهم
-ياباشا هو إداني الرقم وقالي اتصل وبلغكم
وجه إياد صوره حمزه للحارس
ليقول الحارس: ايوا هو يا باشا
يلتفت أسر لهم ليلمح صوره حمزه ، لتتوسع عينيه
بصدمه :هل حمزه هو نفس الشاب
سحب الهاتف من يده وهو يتمعن بالصوره
ليشد شعره للوراء بعصبيه وغضب
-ازاااي ،  كان قدامي واختي جنبي ومعرفتهمش
حاول فارس تهدئته :اهدي أسر وفهمنا
-دا الشخص إلي كنت بكلمه لما سألتني عليه
-كان منهار وبيبكي وانا حاولت اهديه ألقيه بيعيط
علي .........
توقف بحديثه بصدمه وهو يسترجع مشهده
ولكن لماذا كان يبكي علي شقيقته ، هو ظن ان حبيبته من بداخل
ليغمض عينيه وهو يكتشف انه
نفض افكاره وهو لا يفكر هكذا ربما كان خائف علي نفسه
فإن اصاب شقيقته شئ كان سيقتله لن يكتفي بسجنه فقط
***********
بداخل كانت الفتيات تجلس بجانب ميرنا بتظار افاقتها
بفارغ الصبر
لتحرك اخيرا راسها في وقت دخول أسر
ليجدها تحاول فتح اعينها
ليبتسم بسعاده ولكن تلاشت عندما وجدها تتحدث
-حمزه متسبنيش
نظرت الفتيات بصدمه لها
فتحت ميرنا عيونها لتجد أسر امامها وهو يناظرها بصدمه
ولكنه قام بإحتضانها اشتياقا وخوفا ان يكون ما يفكر به صحيح
************
مر يومين علي نور بالمشفي وتحسنت كثيرا
وأتت الشرطه لتحقيق معها فأسر قام بإبلاغ بختطافها

تفاجات نور من قدوم الشرطه فكان واضح توترها للجميع
تحدث الشرطي بعمليه:مين إلي خطفك
نظرت لاسفل بتوتر :معرفش
نظر لها الشرطي بتمعن :متعرفيش ازاي ، كل المده دي ومتعرفيش
-محدش كان بيجيلي ومشفتش حد
نظر الشرطي لاسر :لو حد خوفك متخفيش محدش يقدر يأذيكي
انتي كدا بضيعي حقك
-قولتلك معرفش ومشفتش حد ، يعني انا هحمي إلي خطفني ليه
-كدا القضيه هتتقفل مفيش حد شكين فيه
نظرت له بسرعه :لا مش شكين بحد
ودع أسر الشرطي ويغلق الباب ثم يتنفس بعمق ولكنه فشل
بتحكم بأعصابه :ممكن اعرف بدفعي عنه ليه
عملك إيه مخوفك
نظرت له نور بتصميم وقوه :انا مبدفعش عن حد
نظر لعيونها بتحدي:تنكري ان حمزه هو إلي خطفك
نظرت للجهه الاخري وهي تقول : ملهوش ذنب
قالتها بخفوت شديد ولكنه سمعه
-وبدفعي عنه ...بدفعي عنه بعد ما أذاكي وكنتي ممكن ....
صمت فهو لا يقدر لمجرد التفكير ان يصيبها مكروه
-أسر ارجوك انت مش فاهم حاجه ، حمزه عمره ما اذاني
بالعكس كان خايف عليا جدا لما كان بيحصلي حاجه
استمع إياد لذلك الحديث فهو يقف بالخارج مع فارس وسيف
ليعي جيدا ان نور واقعه ب حب ذلك الاحمق
ليسمع حبيبته تقول :لو مكنش خطفك مكنش حصلك حاجه
الحيوان دا عرف يتلاعب بعقلك ويكسب تعطفك عشان متبلغيش عليه
نظرت لها نور بغضب وغيره فهي لو لم تكن شقيقته كان الان ظلت حبيبته
-متقوليش عليه حيوان
تفاجا أسر من حديثها ، ليسمعها تردف
-هو ملهوش ذنب ، هو مظلوم ذيكم بظبط
يمكن اكتر ، علي الاقل انتو كنتو مع بعض هو محدش كان معاه
كان بيسقي كره وحقد وانتقام
ملقاش الحب إلي كان ما بينكو
دهش الجميع من حديثها لماذا تتحدث عنه هكذا
-حمزه ليه اخوات كتير وللاسف محدش فيهم بيحبه
كلهم شيفينو العدو مع ان عدوكم واحد
نجوان
دلف إياد دون طرق ومعه فارس وسيف
ليقول بتسأل:نجوان ؟؟
نظرت نور ارضا فهي لا تعلم هل يحق لها اكتشاف ذلك السر ام لا
ولكن يجب ان يحصل حمزه علي العائله
-نجوان بتكون .....بتكون ....ام حمزه
شهقت الفتيات بصدمه لتقول ميرنا بذهول وستنكار
-انتي بتقولي إيه ؟ مستحيل دا يحصل
امي اها عملت حاجات كتير لكن الخيانه
مستحيل
اقترب فارس من شقيقته ليحتضنها لتنظر له بتشتت وهي تحرك
راسها يمين ويسار بنفي ليضم راسها لصدره
اردفت نور :مش بس كدا دا ابو سليمان الصياد
ابوكم  قالتها ونظرت للفتيات
لتجلس ماس بصدمه ، ياقوت بغضب
-انتي بتقولي إيه الكلام دا كدب
تنهدت نور :انا معرفش اذا كان صحيح ولا لا
بس دا إلي سمعته من نجوان ذات نفسها
وقالت ان ابوكم لما اغتصابها هي حملت
قاطعتها ياقوت بغضب :كدب ، كل دا كدب
نجوان دي كدابه ، ابويا مختصبهاش
بكت زمرد بهدوء  لينظر لها سيف وهو يتمني ان يذهب
ويضمها لحضانه
نظرت نور ل أسر بحزن :حمزه برئ ، كان ضحيه
هي إلي خليته يكرهكو ، مكنش عاوز غير الحب
نظر لها أسر نظره ذات معني :وانتي قدمتي ليه الحب
نظرت لاسفل بحزن لتعود وتنظر له :انا اسفه ،  لكن مش بإدي
ايوا ، انا بحبه

**********
*********
الفصل السابع والاربعون

عندما احببت نسيت العالم ، ونسيت نفسي
فلم اتذكر سواك .
..............
كانت الصدمه ترتسم علي وجه الجميع
أما أسر لم يعلم ماذا يفعل ، هل يغضب منها
ويحرمها ذلك الحب ،
اما فارس وإياد وايضا سيف
وبتأكيد لن ننسي ميرنا
كانو يشعرون بخنجر يقطع قلوبهم ، فليس سهلا عليهم
ان يعلمو تلك حقيقه ، في حين لامس حديث نور قلب ماس وزمرد
فهم تمنو دوما ان يكون لهن شقيق يحميهم ولكن هل بستطاعه ابن نجوان
ان يكون ذلك الشقيق ، اما ياقوت كانت تشك بنوايا حمزه
فهي لا تصدق كل تلك الاحديث ربما تلاعبو بعقل نور ولانها بريئه
بذلك العالم وقعت بحب ذلك الكاذب ،  لتتحدث اخيرا
-ولما هو اخونا زي ما بتقولي ، كان عاوز يخطفني ليه
تنهدت نور بتعب :حمزه مكنش يعرف انك اختو
حمزه كان بيحبك واتجنن لما عرف انك بتحبي إياد
كان ناوي يخطفك وتتجوزو ، لكن نجوان جت وقالت إلي قولته
نجوان هي إلي زرعت فكره الكره ليكو وخليتو يغير منكو
رغم انكو ولدها برضو ، لكن كانت بتتكلم بحقد عليكو
خرجت ميرنا سريعا من الغرفه  وهي لا ترا امامها
ليلحق بها فارس وإياد وسيف
وبعدها غادرت الفتيات ليتركو أسر مع نور
الذي ساد الصمت جالستهم .
................
كان صراخ ياقوت يملى المكان
-انتو اتجننتو انتو الاتنين ، عوزين ابن نجوان يبقي اخونا
البني ادم دا لو شفته بس يمكن اقتله
وانتي تقولي اخونا
ماس بجديه :صراخك مش هينفي حقيقه انو اخونا
حمزه اخونا
صرخت ياقوت مقاطعه:كدب ، كل دا كدب
اكيد دي خطه عشان يوقعونا ، مستحيل اصدق انو اخونا
ابن نجوان عمره ما هيكون اخ لحد
زمرد بأمل :ياقوت حولي تفكري بهداوه ، تخيلي كدا يطلع لينا اخ
قاطعتها بتصميم :ابن نجوان ليمكن يكون لينا اخ
لو عوزين تعتبروه اخوكم يبقي انسو ان ليكو اخت اسمها ياقوت
ثم خرجت بعصبيه ونفاذ صبر .
................
بعد خروج نور من المشفي واستقرار وضعها الصحي
كانت تجلس بغرفتها وتحمل شئ بيدها
لتفتحها ليظهر علي وجهها الخجل
فكانت في الورقه تخط بضع كلمات
"بحبك "
ورقم هاتف
واسم حبيبها في الاسفل
لا تعلم متي احبته او متي  احبها
شعرت بالهاتف الخاص بها يهتز
لتنظر للرقم بصدمه فهو نفس الرقم المكتوب بالورقه
ظلت تتنفس سريعا في محاوله لتشتيت التوتر
لتفتح اخيرا الخط لتستمع لذلك الصوت الذي اصبحت تعشقه
-وحشتيني
صمتت بخجل لتتحدث بسرعه وندفاع
-بص بقي عشان متفكرش غلط ، الكلام دا كله غلط
حمزه بدهشه
-كلام إيه
-مسك إيدي ، ووو
توترت لا تعرف كيف تخبره بشأن تلك القبله لتسمعه يتسال
بتسليه :وإيه ؟
قصدك البوسه ،  علي فكره دي كانت بريئه
احمر وجهها خجلا تكأنه كان تغير
-حمزه انا سكتلك وقتها كنت فكره اني بحلم
لولا كدا كنت قتلتك
اطلق حمزه ضحكه عاليه  رقص علي اثراها دقات قلب
الحمقاء
ليقول بمرح :يا قليله الادب بتحلمي بلكلام دا ، ضحك اكثرر
ليردف وبعدين انتي كان فيكي نفس تقتلي
تحدثت بغضب:بقي كدا اب اقفل
ليقول بحب :خلاص متزعليش انتي تقدري
انتي اصلا بتقتيليني
تسألت بدهشه :ازاي
قال من فوره وما زال الحب يسيطر علي صوته
-عنيكي بتقتلني ، ضحكتك بتقتلني
شف
قاطعته بزمجره ليقول بضحكه:خلاص اتفقنا
نور بجديه :حمزه انت لازم تتكلم مع اخواتك
تنهد بتعب لتردف :انت  وعدتني
ليجيبها :انا عارف ، ودا إلي بخطط ليه ، بس خايف
ميقبلونيش
لتجيبه بحب:انا جنبك وانا متقبلاك كلك علي بعضك يا حمزه
تأوه وهو يقول :ااه احلي حمزه سمعتها في حياتي
صمتت ليردف :هو انا قولتلك اني بحبك
كاد قلبها  ان يخرج من جسدها
ليقول :مش هسمعها بقي
تمتمت بصوت هامس :بحبك لتردف سريعا
-ومتتعودش علي كدا
ليقول بتزمر :يا خربيتك فصلتيني
لتضحك ليردف :انا عوزك تجمعيلي الكل في مكان
هبعتهولك في رساله
لازم كل حاجه تتغير مش هستني اكتر من كده
اغلق حمزه الهاتف ليظهر الشر واضح في عيونه
دليل لتخطيطه شئ شريرا
كان شبيه بنظرات ياقوت
******************
كان المكان معتم ولكن فور دلوف الكل
انفتحت الانوار
ليظهر حمزه ونجوان
ورجال اشداء يحملون اسلحه
ونظرات نجوان الحقوده
تحدث حمزه بشر :إيه رائيك يا ست الكل
جبتهوملك لحد عندك ، اعملي فيهم إلي انتي عوزاه
ضحكت نجوان بسعاده وهي تقول لحمزه
-برافو يا حبيبي اثبتلي انك ابن نجوان بصحيح
صاحت ميرنا بذهول :واحنا احنا مش ولادك
ازاي تعملي فينا كدا
حاوط فارس شقيقته ومعه إياد وسيف
لتقول نجوان بشر :انتو عمركو ما كنتو ولادي
انتو شبه ابوكو
لتنظر ل امجد بكره
-راجل عايش في دور الصديق المضحي
طول عمرك غبي
ثم تنظر للفتيات
-انتو بقي ، بنات حبيبي ، بذره حب ،  انا مسمحتش انه يحصل
ابوكو فاكر انه في واحده تقدر تخدو مني
طلقت ضحكه قوي لتردف :كان غبي برضو بس انا بقي
عملت إلي انا عوزاه واخدا بذره حبي انا
حمزه حبيبي ، هفضل احبه وهيفضل تحت جناحي لانه دليل حبي
انا ، عملت المستحيل عشان تشوف النور
نظر لها حمزه دون تعبير ، انما نور كانت تنظر له بصدمه
هل كان يخدعها كل ذلك الوقت
هل وقعت بحب مخادع ، مستحيل حمزه لا يفعل ذلك
هي رأت وجهه الحقيقي ، هذا غير صحيح
كان أسر يشعر بما تشعر به شقيقته ليحتضنها
فتنظر له تنفي ما يحصل
........
تسأل إياد :يعني سليمان الصياد خان مراته معاكي
نظرت له نجوان :مكنتش اتريت اعمل حاجات كتير
كان عايش في دور الزوج المخلص حولت اوقع ما بينه ومراته
لكن الهانم مكنتش بتصدق عليه حاجه
وعاماله تجبله في عيال عشان تربطه جنبها
كان لازم يكون ليه عيل معايا عشان يفضل جنبي
زمرد بزهول :انتي مجنونه كان متجوز وانتي كنتي متجوزه
ازاي تفكري في حاجه زي دي ، بابا كان بيحب ماما عمره ما يعمل
معاكي علاقه
-لا عمل ، هو صحيح مكنش في وعيه لكن عمل
كنت موتره  استحمل تخريفه بأسم واحده تانيه
وهو معايا وكان كرهي ليها بيذيد يوم عن يوم
لكن الغبيه مصدقتش الصور ووقفت جنبه وسمحته
مكنش قدامي حاجه غير  اني اقتلها واخلص
اول وخليته يأفلس ، عملت كتير عشان يقع وفعلا وقع
كنت فكره انه هيرجعلي مكسور لكن  مات
مات وسبني ، عاش معاكو اكتر ما عاش معايا
عشان كدا كان لازم انتقم من إلي حرمتني منه
كان لازم تبعد ولكنها وقفت قدامي واتحددتني
فكان لازم تموت
حاولت ياقوت ان تهجم عليها ولكن اسرع إياد
بإحكام قبضته عليها ، فظلت تتحرك بعنف
لتتعالي ضحك نجوان بتسليه وشر
وهي تقترب منها :قتلتها خنقتها بيدي
لحد ما روحها تطلعت في إيدي 

*******
الفصل الثامن والاربعون والاخير
تكون النهايه ما إلا لبدايه عشقي
ستسطره القلوب .
...............
ترك إياد ياقوت بعدما وضعها خلفه ليكون
هو قابله نجوان
-ودلوقتي عوزه إيه جيبانه هنا ليه
ضربت نجوان جبهتها وهي تتظاهر بتذكر
-اها انا جيباكو هنا ليه
بصو يا حلوين ، انا معايه هنا نهايتكو
وهكون كريمه عشان تختارو ، يعني
عاوزين تموتو  ، اهلا وسهلا بصراحه انا معنديش مانع
بس هزعل عليكو اوي انتو بنهايه اولادي
انما لو عوزين تعيشو ف لازم تمضو علي تنازل بأملاك النجدي دي كلها
اظن دا حقي بعد العذاب إلي انا شفته ، يعني اخطط وانفذ واقتل
وفي الاخر اطلع من غير حاجه
اطلق حمزه ضحكه عاليه ليصفق بيده وهو يبتسم
لينظر ل إياد  بنظرات ذات معني ليتذكر
إياد  عندما وجد سياره كادت ان تصدم به ليكتشف انه حمزه
ولكن بطريقته المجنونه ليجعله يتحدث معه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فلاش باك
نزل إياد بغضب ليري من هذا الذي قطع عليه الطريق
ولكنه وجد حمزه من يقف قبالته
ليهجم عليه يحاول لكمه ولكن تصدي له حمزه ليلكمه
هو فيقع إياد ارضا لينظر لاعلي
ليجد حمزه يمد له يده ليتذكر حديث نور عنه
ليمد يده وهو متهجم الوجه وعندما يقف علي قدمه يعالج حمزه بالكمه
لينظر حمزه له بسخريه :خلصت ؟؟
إياد بتهجم :ايوا ، جاي ليه  ؟
حمزه بجديه :عاوز مساعدتك يا صحبي
ضحك إياد بسخريه :صحبك إيه بقي ، دحنا طلعنا شققا
ابتسم حمزه بجانبيه دون ان يتحدث
ليردف إياد :اساعدك في إيه ، انا طول عمري معتبرك صحبي
لكنك كنت معتبرني عدوك
حمزه بهدوء :لو كنت مكاني كنت هتعرف ليه
ها هتسعدني ولا اشوف طريقه تانيه
تنهد إياد ليقول : انت اخويا حتي لو انكرنا ، هسعدك
لكن مش عشانك عشان البت المسكينه إلي وقعه في حبك
ابتسم حمزه لتذكر حبيبته ليرا إياد ذلك
ليعرف جيدا ان نور كانت محقه ليفرح بداخله
انه وجد السعاده اخيرا
ليتتقدم منه وهو يضمه دون مقدمات ، فهو بالنهايه شقيقه
حتي ولو لم يثبت ذلك فهو طالما اعتبره كذلك
اما حمزه كان يشعر بسعاده غير طبيعيه هذا ما كان بحاجته
هل هذا دفئ ظل العائله
قبل ان يبتسم كان إياد يدفعه بعيدا
وهو ينفض ملابسه :كفايه كدا
ليضحك حمزه فتلك الصفه مازلت به يخاف ان يوضح مشاعره
ولا يحب ضم الرجال ، ليفكر بطريقه ساخره إذا كان ياقوت
لظل هكذا للابد
نطق اخيرا بعد صمت :عاوز اشوف امجد النجدي
وخواتك
..
وبالفعل دبر إياد مقابله  ليحصل حمزه علي لكمتين
واحده من فارس واخري من أسر
الذي قابلهم ايضا  فهو لم يخبر نور بتلك الخطه ، لا يعرف
لما ، ربما اراد ان يرا مدا حبها له
اتفق حمزه معهم علي ان يكشفون نجوان وستكون
الشرطه موجوده ، فنجوان فعلت الكثير ويجب ان تعاقب
رغم ان حمزه يعتبر ،  بذره خيانه نجوان ل امجد
ولكنه لم يراه هكذا فهو ابن اخيه
او انه حاول ان يراه هكذا،فهذا بالاخير ليس سهلا عليه
وهكذا تم الامر اخبرت نور اخيها ان حمزه يريد
ان يقابلهم في ذلك المكان
ويذهب ليخبر نجوان بخداعه لنور ليأتو لموتهم
او ما تحكم به نجوان
وبطبع هي لم تري غير انتقامها منهم جميعا لتصدقه
وتذهب لتلاقي عقابها
**********
"عوده للحاضر"
كان حمزه يصفق بيده لتنظر له كل من نجوان ونور بدهشه وتسأل
ليقول ببتسامه جانبيه :طب مش كنتي تقوليلي كدا ، دحنا في مركب واحده
يعني من الاخر اغتصبتي الراجل
قالها واطلق ضحكه عاليه
لينظر للفتيات ليجدهم متهجمين ، ليرفع يده
-اسف اسف ، عارف ان الموضوع مش بيضحك
بس انا مش متخيل ان امي ب #####
اطلق سبه  ، لتنظر له نجوان بذهول
ليقول بدهشه :انتي بجد ، انتي لسه بتتذهلي زينا كدا
إيه الكلمه جرحت اخلاقك
تحدثت نجوان بغضب وهي تنهره :حمزززه ، متنساش اني امك
ضحك حمزه مره اخري حتي دمعت عيونه
ليقول وهو يمسحها بأنامله :ليه هو انا ابن #####
ومع اطلاق سبه اخري، كانت وصف مثالي ل نجوان  ، اكتفت
هي بصمت كانت تشعر بصدمه
توقف  حمزه فجاه ليقوم بضرب كفيه ببعض بقوه
ليظهر رجال شرطه بأمكان بأكمله
ليأتي احد من الرجال الذي ظنت نجوان انهم رجال حراسه لهم
ليقول :كلامك كله السجل يا نجوان ، ودلوقتي اتفضلي معانا
من غير مقاومه ، دفعت نجوان حمزه علي الضابط
وهي تركض ليخرج الضابط سلاحه ويطلق علي قدمها
بعدما امرها بالوقوف ولكنه اثرت علي الهرب
لتسقط ارضا وهي تصرخ من قدمها
ليحضر رجال الشرطه ويلقون القبض عليها
.
ليقترب امجد  من حمزه ويضمه له وتاتي ماس وزمرد
ويقفون امامه لتقول زمرد بمرح
-انا زمرد ودي ماس اخواتك
ليضحك حمزه وهو يقول :ينهار ابيض ، انا عندي شويه اخوات
وكلهم ....ليصمت وهو يردف :حلوين
ضمت ماس وزمرد حمزه لينظر ل ميرنا التي تبكي
بأحضان فارس الذي يشتعل غيره من إحتضانه ل ماس
ليرفع حمزه يده لدعوه لها ، لتنظر له قليلا وهي تسرع بضمه
ليبكي بفرحه حقيقيه لتبكي معه نور
لينظرو ل ياقوت التي كان وجهها متهجم
فتحدثت اخيرا :مالكو لو فكرين اني هاجي احضن وكدا
تبقي غلطنين ،  لتوجه حديثها ل حمزه
-عاوز تعترف بإني اختك فلازم تعرف من الاول إلي مليش في الاحضان
عوزني اخت يبقي من بعيد لبيعيد
تحدث حمزه :سبحان الله فوله واتقسمت نصين
لتردف ياقوت :بس مفيش مانع من المره دي لتضمه هي الاخري
تهجم وجه الشباب  ليقول إياد ل أسر
-امسك اختك كويس
ضحك الجميع عليهم ليقول حمزه
-مش هستني كتير ، قريب هيكون حقي
ليتحدث امجد بفرح :يعني نجهز للفرح الجماعي
لينطق سيف سريعا :بجد  يا بابا
ليقول امجد بسخريه :فرح جماعي للكل
لكن انتي هتستني لما تخلص كليتك انت وزمرد
ليتهجم وجه سيف :مش لاعب هه
ليضحك الكل بسعاده .
"فيما بعد  حكم علي نجوان بالسجن المؤبد "
"
كانت تجلس علي الارض لتاتي وأمراه تدفعها
وهي تقول بغلظه:انتي هتفضلي قاعده كدا قومي فزي
سيقي الارض وتدخلي علي الحمامات تنظفيها
قامت نجوان بخوف وهي تعرج مكان اصابه قدمها
وتدلف للحمامات لتاتي اخري وهي تدفعه لتسقط ارضا
-معرفش إيه الاشكال دي وسعي كدا خليني اتزفت
سقطط نجوان وقدمها تنزف ،  ليتم بعد ايام
من دخولها السجن بتر قدمها للاهمال وسوء المعامله
بالسجون "
"نهايتك انت من تقررها ، فلا تظن  انك ستنجو ،
فالحقيقيه مهما طال الزمن تظهر ، فحرص علي نهايتك
جيدا ،   عندما يسئ لك احد ، اخرجه من حياتك ولا تفكر
كثيرا ، فمن يخرجك من حياته انساه "

خاتمه

لو لدي عمر فوق عمري
لهديتك  الاثنين معا .

في حين الاستعداد للزواج اتفقت الفتيات علي الشباب
وكتبن علي باب غرفهن ممنوع الدخول
حتي يتعمدن ان لا يظهرو امامهم
هذا الامر الذي جعل الشباب يشتطون من الغيظ
اما سيف كان يجلس علي اذن أسر
حتي يقنع والده بزواج معهم
حتي سأم منه أسر
-يا عم بتزن عليا ليه هو انا ابو العروسه
نظر له سيف بحزن :مش انت صحبي ، من وجبك تقف جنبي
يا عم دا ابويا بيعملك احسن مننا كانك ابنه الضايع
ضحك اسر بمرح ليقول وهو يربط علي كتفه
-خلاص متزعلش هحاول
ليقفز سيف امامه :بجد ولهي طب قول وربنا
ضحك اسر بقوه ليري إياد يأتي عليهم متهجم الوجه
وورائه فارس وحمزه
ليتسأل بمرح :أستغفر الله العظيم   ، مال خلقتكو علي الصبح
جلس إياد بغضب علي الاريكه :امال لو مكناش كتبين الكتاب
كنا هنعمل إيه
ضحك أسر ليقول :ايوا فهمت ، نور قالتلي علي المعسكر إلي نوينه
بس مكنتش اعرف انهم نوينه بدري اوي كدا
تهجم الجميع ليقول بتسليه :انا هروح اشوف خطيبتي
مليش انا في قلب السحنه
اسرعو جميعا بسحب أسر ليجلس مره اخري
ليقول حمزه :احنا مش نتعذب وانت تروح تحب
محدش متحرك لنعيش سوا ل نموت سوا
فارس بغضب:فال الله ولا فالك نموت إيه ، انا لسه بنقول يا فرح
ضحك سيف ليقول :طب إلي عندو الحل
نظرو له بنتباه :ازاي
سيف بثقه:انا هعرف اخليهم يطلعو من المعسكر دا
إياد بسخريه :ازاي بقي يا فرق علوز
تهجم سيف ليقول :طب مش قايل
حمزه بترجي :خلاص خلاص قول محدش بزعل سيف حبيبي
سيف بتكبر:هسعدكو بس بشرط
ليقول الجميع :ها
تقنعو امجد النجدي اني اتجوز معاكو
-ماشي بس قول
اسند سيف ظهره بثقه :مش هقول انا بعمل
..........
بعد ساعه
كانت تدخل من باب الفيلا بكعبها العالي وشعرها الذي يصل
لخصرها وجسدها يتمايل يمين ويسار ،اسرعت منال لتطرق علي غرفه الفتيات
لتفتح ياقوت بعدما استمعت لكلمه السر :حوشو يا بنات
الشباب بيضيعو منكو ، جيبين بنات الفيلا ، امال بيعملو كدا دلوقتي هيعملو إيه بعد الجواز
اسرعت الفتيات بالخروج ليقفو وراء بعضهم وهو يخرجون رأوسهم فقط
ليشاهدو ما يحصل بالخارج
اشتعلت نار الانتقام برأسهم
كيف يجرئون علي ان يحضرو فتاه
شهقت نور بصدمه وهي ترا حمزه يمزح معها
هي لا تستطيع ان تري وجه الفتاه ولكنها تبدو طويله
وكذلك شعرها
حاولت ان تخرج لتتمسك الفتيات بها
ياقوت :انتي راحه فين اتجننتي
قالت زمرد :ياقوت معاها حق استني شويه
شهقت زمرد وهي ترا سيف يتلاعب بشعرها ويبتسم بحالميه
لتترك يد نور لتحاول الهجوم عليه
لتتمسك الفتيات بها
نور بسخريه:اهدي واستني
ماس بتفكير:اكيد دي خطه منهم و ......
فتحت ماس فمها بصدمه وهي تري يد فارس تضع علي ذراع الفتاه
لترفع اكمام ملابسها وهي تقول
-لا كده كتير سبوني
ليقومو بإمساكها تلك المره
تحدثت ميرنا بثقه فهي تثق بأخلاق أسر
-يا جماعه انتو مكبرين الموضوع اكيد دي .....
صمتت بتفاجاه لتردف بصدمه
-انتو شيفين إلي انا شيفاه ، اكيد دا مش أسر
عااااا لا
ضحكت ياقوت بسخريه فهن حمقاوات وسيظلو هكذا
لتنظر ماذا يفعل حبيبها لتدفع الفتيات بعيدا وهي تدلف للمطبخ وتحضر سكين
وتهجم عليه
تفاجاه الشباب ب ياقوت وهي تاتي ناحيتهم بسكين والفتيات
يركضون ورائها وكل منهن يحملون شئ
فمن يحمل غطاء حله ومن يحمل مغرفه ومن يحمل منفضه سجاد
كانت الفتاه تنظر لهم بصدمه قبل ان تعي انهم يتوجهون لها
لتصرخ بصوت جمهوي وهي تختبئ خلف
الشباب وتقول :انا زياد ولهي زياد هما إلي عملو  فيا كدا
منك لله يا سيف اشوف فيك يوم توقفت الفتيات بصدمه
ليرمو اسلحتهم ارضا وهم يتظاهرون بعدم الاهتمام
ليذهب كل شخص منهم لحبيبته
ويخذها في مكان مختلف
فسحب إياد مجنونته للخارج في الحديقه
"إياد وياقوت"
وقفت ياقوت وهي تعطيه ظهرها وتتصنع الغضب
ابتسم إياد بحالميه فهو اخيرا يراها
-وحشتيني
تصنعت ياقوت المبالا رغم دقات قلبها المسموعه
-يعني افهم من كدا انك زعلانه
اومئت وهي تلوي شفتيها بحزن
-وانا ميرضنيش كدا
قالها وهو يحملها ليصبح راسها للوراء وقدميها امامه
لتصرخ بفزع :نزلني يا مجنون ،  افرد حد شفنا
إياد وهو يضحك :إلي يشوف يشوف انتي مراتي
ياقوت بصراخ :هقع يا مجنون
تصنع إياد الوقوع وهو يدفعها ارضا ولكن
بحنان حتي لا يصيبها مكرهو واشرف عليها من الاعلي
لتنظر له ياقوت بتوتر :انت ببتعمل إيه ، اوعي يا إياد
حد يجي يفهمنا غلط
اقترب إياد من وجهها وهو يميل عليها اكثر واكثر
حتي سار علي بعد انشات من وجهها ليقول بهمس
-هما هيفهمونا صح علي فكره
نظرت ياقوت ل عينيه التي تعشقها بل كل شئ به تعشقه
لتسحر فيهما وتنسي كا ما يدو حولهم ليلتقط إياد شفتيها
بهدوء  ونسيبيه لتبادله هي فوق العشق عشقا
كان يحرك يديه علي طوال زرعها وهو ينزل حتي وصل
لخصرها ليضمها له بقوه يريد ادخالها داخل اضلاعه حتي لا يراها
احد سواه ،  فصل إياد القبله ليقول وانفاسه تتسارع
مع انفاسها :هو انا قولتلك اني بحبك
مع إحمرار وجنتيها اومات بنفي ليقول
-انا مش هقول انا هثبت
ثم يلتقط شفتيها مره اخري بقبله جامحه مجنونه تشبه
ياقوته
*****************
زمرد وسيف
في حين سحب سيف زمرد لجانب المسبح
لتسحب يدها بغلظه
-بقي تعملو فينا المقلب دا عشان نطلع
لا وكمان بتلعب في شعرها ، روح كمل لعب
ضحك سيف بسخريه :انتي كلامك مخالف ليه
في إيه عرفه انه مقلب وفي إيه روح العب بشعرها
دا زياد يا حبيبتي
رفعت اصبعها بوجهه :وانت فاكر انه لو كان بنت كنت اكتفيت بالكلام
انسي ،  انا كنت قتلتك وقتلتها ،  وبعدين الشعر دا مش شعر بنت
-لا بقي مبدهاش ، احنا معملناش كل دا عشان في الاخر نتخانق
كان يتحدث بهمس وهو يراها تثرثر
ليضع يده خلف رقبتها وبسرعه يلتهم شفتيها ،  لتفتح زمرد  عينيها بصدمه
ليبتعد  قليلا : ليجد شفتيها ما زالت منفرجه قليلا وهي ما زالت بصدمتها
لتفق اخيرا ليظهر الغضب علي وجهها وهي تقول :انت
ليقاطعها بقبله اشد لتغيب هي بها عن الوعي وتغلق عينيها بشده
لتشعر بيده تتمادي لظهرها صعودا لتفتح عينيها
وتدفعه ليسقط بالماء خلفه ،  لتنظر له قليلا
ثم تتحدث بتوتر وخجل :سافل
ثم تتركه وتغادر ، ليغسل وجهه بالماء وهو يقول
بتذمر :وربنا ما ينفع انا لازم اتجوز
************
ماس و فارس
امسك فارس بيدها وهم بالمطبخ
لتسحبها منه ليقول :خلاص بقي يا عمري
كل دا عشان تطلعو
ماس بتذمر :يا حبيبي انا بعمل كل دا عشنا
فارس بسخريه :ولهي عشنا ازاي بقي
يا حبيبتي انا بموت عليكي وانتي بتستخبي مني مش قادر
علي بعدك يعني انا مش بوحشك
اقتربت ماس منه وهي تتلاعب بأزرار قميصه
-يا روستي إفهمني انا علي طول قدامك
والفرح قرب وبكدا انت مش هتشتقلي
فارس بنتباه :روستي
ماس بغنج وهي تميل رأسها لليمين قليلا :بدلعك يا حبيبي ، مش حلو
اقترب فارس اكثر وهو يقول بهمس
-احلي واطعم والذ حبيبي وروستي في الدنيا
ماس بنفس الهمس :بحبك
-وانا بعشقك ومش هتبعدي تاني انا بشتقلك وانا معاكي اصلا
لتومئ بستسلام ليلتقط شفتيها بحب وعشق
**********
ميرنا وأسر
كانت تنظر ل زياد بذهول من منظره
ليقول أسر بجديه:خلاص بقي روح استر نفسك
زياد بسخريه :دلوقتي استر نفسي
مش انتو إلي عملين فيا كدا ، منكو لله
غادر زياد لترتداء ملابسه التي احضرها معه لبعد انتهاء تلك الخدعه
ضحكت ميرنا لتجد اسر ينظر لها بشرود
لتقول :بتبصلي كدا ليه
ليقول بهمس :عاشق
ليحمر وجهها وهي تنظر حولها لتري اين ذهب البقيه
لتجد انامل أسر توضع علي وجهها لتنظر له
-سيبك من الكل وركزي معايا ، عرفه انا من اول مره شفتك فيها
وانا عرفت انك هتكوني من نصيبي وانك هتكوني حياتي
لمعت عيون ميرنا وهي لا تعرف ماذا تقول فالحديث معه يتبخر
-انا بحبك واوعدك اني هفضل احبك علي طول وعمره ما ينقص بل يزيد
اندفعت ميرنا لاحضانه وهي تشعر بسعاده ليس لها مثيل
تشعر انه بدأت تشعر بالحياه الان ،الان فقط .
****************
حمزه ونور
كان حمزه ينظر لها بحب وهي كذلك
فكانو يجلسون علي ذلك المقعد الذي يسمي ارجوحه
كان يتحرك بهم ذهابا وإيابا
ولم يقطع اتصال النظرات
امسك حمزه يدها ليقربها منه
ليقول بحب :ما تجيبي قاطه
لتعقد حجيبيها وهي تقول بتقرير :انت بيئه اوي يا حمزه
ليقول وهو يقترب اكثر :وانت فصيله اوي ياروح حمزه
ليحمر وجهها بذات الوقت الذي
الي التقط بها شفتيها بقبله ساحريه
لتبادله علي استيحاء ليبتعد عنها قليلا
ليقول :عوزك تعرفي حاجه واحده بس
اني بموت فيكي وانك إلي غيرتي حياتي
ودي حاجه محدش يقدر ينكرها
انا مش قادر اتخيل حياتي لو انا مقبلتكيش
كانت هتكون ازاي
دمعت عيون نور بحب لتقول وهي تمسك لياقه
قميصه لتقرب وجهها من وجه وهي تهمس امام
شفتيه :كنت هخطفك انا
لتغمض عينيها وهي تقبله برقه
ليضمها بقوه وهو يبادلها بقبله اكثر شده
...........
كانت الجده تجلس بغرفتها
وكان يجلس امامها اطفال بمختلف الاعمار
-وبس
اثر الشباب علي امجد انه يجوز سيف معاهم وبالفعل دا إلي حصل
علي شرط ميهملش درسته هو او زمرد
وعملو فرح جماعي لسه لحد دلوقتي الناس بتتكلم عنه
كانت الابتسامه مرسومه علي وجوه الاطفال
لتنظر لهم الجده بحب وهي تحمد الله انه اطال بعمرها لتري
احفاد احفادها

تمت بحمد الله

Continue Reading

You'll Also Like

96.4K 3.6K 50
تختلف الظروف لتصنع مختلف الشخصيات فانتقيت ثلاثة شخصيات مختلفه يجمعهم القدر ليتحدوا معاً فيصبح بينهم رابط قوى يسمى الصداقه... هذا الرابط الذى سيجعلهم...
14.6K 616 16
هي مشاغبه اعتادت دائما علي العقاب وتخفي هاله الحزن التي بداخلها تحت مسمي الضحك وجزء من القوه ولكن عندما توضع في قضيه تلمس اطراف ماضيها فماذا سيكون رد...
3.8M 57.7K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
14.8K 565 5
دائماً ما نسمع أن المافيا رجال ولكن ماذا إن كانت المافيا هي امرأة نُزع قلبها ، ليُوضع مكانة حجراً صلداً لا نبض فيه ، لتصبح المرأة المافيا. رجل أعمال...