الفصل الثامن عشر

11.1K 284 7
                                    

الفصل الثامنعشر
قام سيف بدعوه شقيقته وزمرد علي الغداء
وسوف يعرفهم ب نور وأسر
وهكذا اتفقو
كانت نور سعيده بشده لانها ستعقد صدقات جديده
فهي شخصيه اجتماعيه وتحب الصدقات ولكن اخيها كان يمنع هذا
خوفا عليها من الاشخاص التي يترتب عليها تلك الصداقه
والان أسر بنفسه يطلب منها ذلك حقا تلك الحياه دواره
اطلقت ضحكه نتيجه من افكارها ليراها أسر الذي سعد لرؤيه شقيقته
سعيده ولكنه اراد مشاكستها
-لو فضلتي تضحكي كدا هيفتكروكي هبله
ليعبس وجهها بطفوليه:أسر بطل رخامه بقي ،انا لحد دلوقتي مش مصدقه ان
أسر بجلاله ادره قرر يعرفني علي بنات
ليضحك اسر وهو يسرع:الله يخربيتك هتفضحيني ،دا لو سمعتك ست الكل
دلوقتي  ،هتفهمنا غلط
لتضحك بسعاده:ههههههه خلاص يا عم ،وبعدين بالعكس دي هتفرح
علي الاقل هيكون في امل انك تتجوز
أسر :وانا لما هتجوز هتجوز ب الجوز
كانو هقتربو من اماكن جلوس سيف والفتيات
ليلقو التحيه ويبدئو بتعارف
ثم ينهض اسر ويأخذ سيف معه
لطوله اخري بعيده نسبيا عن الفتيات
ليسأله سيف بدهشه:احنا قومنا ليه
أسر ببتسامته المعتاده:اولا عشان مينفعش نعقد معاهم
دول مش من محرمي ولا محرمك
سيف :بس دول اختي واختك
ليضحك اسر :اديك قولتها  اختي واختك
يعني مش اختنا  وبعدين زمرد ولا اختك ولا اختي
وثانيا عشان يخدو رحتهم ويعرفو يتعرفو كويس
وصدقني بعد اليوم دا هنندم اننا عرفناهم علي بعض
سيف بمرح :هيعملو علينا حسب النساء
..................

احضرت ماس شعر مستعار وعدسات لاثقه بنفس مواصفات ولدتها الراحله
وقررت تنفيذ خطه ياقوت ،التي من كثره التلصص علي الجيران
تعشق الافلام
والان ستنتظر مجئ زمرد وياقوت حتي تكتمل
................
كان مفعول ذلك المخدر بدء بزوال لتعود نجوان  كسابق عهدها
ووضعت ماس برأسها فهي ان ظن الجميع انها جنت فهي تعلم انها ليست
كذلك
وتتذكر جيدا ما اخبرتها به عند انهيارها المخزي
والان ستجعلها تندم عما فعلته بها لم يخلق بعد من يقف امام نجوان النجدي
******************
جلس إياد علي مكتبه وهو يجري بعض المكلمات
،-عوزك ترقبلي كل تحركاته ......متقلقش ،من الموضوع دا
ماشي بس بقولك إيه محدش يعرف حاجه....
خصوصا فارس  .....الموضوع دا بيني وبينك
اوك سلام
قام بإنهاء المكالمه يضع الهاتف امامه وهو يفكر
بأنه سيعلم من وراء سرقه الاموال
ولهذا يجب مراقبه كل تحركات إسماعيل الشاذلي
او بمعني اصح ،ذراع إسماعيل الشاذلي ، فهو اصبح
كهل علي تسير اعماله بيده
قام بستدعاء ياقوت حتي يخبرها بأمر السفر
إياد بجديه :عوزك تجهزى نفسك عشان مسفرين علي إيطاليا
ياقوت :بس انا مش عوزه اسافر
إياد بعصبيه:هو بقولك طلعين رحله ،دا شغل يا هانم
ياقوت بعفويه :بس انا لازم اقول لخواتي
إياد بنتباه:انتي ليكي اخوات ؟!
ياقوت بستدراك :ااااا ...قصدي ..جيراني
مهما بيعملوني كأني اختهم والغاز والميا  ..ااا
إياد :أنتي هتحكيلي قصه حياتك
وبعدين افصلي كل الحجات دي مش كرثه يعني
ياقوت بخفوت :م أنت لازم تقول كدا ،ماس لو بس
جبتلها حرف هتكولني
إياد بنفاذ صبر:انتي بتبرطمي بتقولي إيه
ياقوت :مبقولش ،وبعدين شغل إيه دا مش الصفقه
كانت طارت
إياد : انا اوقات بحس اني انا إلي شغال عندك
مع اني مش عجبني طريقتك دي ،بس دي يا ستي
صفقه تعويض عن إلي خسرناها
قطبت ياقوت حجيبيها وهو تفكر :اووف ،إيه دا يعني
الشركه دي مش هتقع ،دي فرصتي لازم يخسرو الصفقه دي
ومتمش ،لو الصفقه دي تمت هتشيل الخساره الصفقه إلي الشاذلي
خدها ،لازم اسافر معاه وهناك هتصرف
إياد بعصبيه:انا جيبك هنا عشان تسرحيلي ، انا عوزك تجهزي هنسافر بكره الصبح الساعه
سبعه تكوني في الشركه ،مفهوم
ياقوت بهزه رأس :مفهوم
ثم تنهض وهي تنوي المغادره ولكن قبل ان تفتح الباب
تسمع ندائه باسمها
-ياقوت ، 
فاتلتفت له بهدوء :مش عاوز أي حد يعرف عن الصفقه دي
تمام
-تمام       ثم تغادر
وهي تخرج الهاتف للحديث مع إسماعيل الشاذلي
لتخبره عن ملاقتها حتي يساعدها عن إفشال تلك الصفقه
وهي تفكر كيف ستقنع ماس بسفرها مع إياد
الي إيطاليا
.......................
تم تجهيز كل شئ حتي تصبح نجوان مجنونه باكامل
فهم يرودونها بكامل  وعيها وهي تشاهد سقوط غرورها
كانت نجوان تجلس بحديقه المنزل وكان الوقت متاخر
بعض الشئ كانت تخطط كيف ستظهر حقيقه ماس
ولكن لفت نظرها ظل احدهم يتحرك في الظلمه
فظنت انها ربما تخطيط او مؤامره ضدها ،
لتتحرك ناحيه الظل ،ولكن لم تجد احد ولكن
تسمع صوت خالفها ،لتلتفت سريعا
لتجد ذلك الظل يتحرك ورائها ولكن قبل الإسراع خلفه
تلاحظ حركه غريبه من شرفه غرفتها ،بل ظل يتحرك بالاعلي
لتفكر انها خطه ماس ،لتجعلها تتشتت بظلال التي بالحديقه
وهي تدبر لها شئ بغرفتها
لتقرر ان توهمهم انها تطارد من بالحديقه ولكن ستصعد علي خلسه منهم وتمسك
ماس بالجرم المشهود
.......................
دخلت ماس لغرفه نجوان كما اتفقت مع زمرد وياقوت
كانت تبحث في خزانتها ولكنها لم تجد شئ ولكن لفت نظرها
باب صغير للخزانه لتقوم بدفعه لتجد خزنه صغيره
ولكن سقطت امالها عندما وجدت انها تفتح برمز
ظلت تحاول بتاريخ مولدها او ابنائها وزوجها حتي قامت
الخزنه بصوت صفير لاخر محاوله
ماهو  ماس فكري أكيد تلك العقربه لن تضع تواريخ مولد لاحدهم
ليمع في راسها تاريخ لتضعه لتفتح الخزنه
لا تعرف اتسعد ام تحزن او يازيد الكره والانتقام بقلبها
فالحقيره تضع الرمز هو تريخ تدمير ولدها وموته


جحيم الأنتقام " كاملة+ قيد التعديل اللغوي "Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt