40/41/42/43

7.3K 185 47
                                    

الفصل الاربعون
لا شئ يستمر للنهايه ، مهما طال الزمن
والحقيقه لها يوم وسوف تظهر ، ومهما حاولنا
مدارتها فتأكد ان لها وقت للظهور ووقتها سينكشف
الكثير من الامور الاخري لم تتخيل يوما بظهورها
.......
.
ظلت الفتيات كلا منهن بغرفتها ولم يخرجن سوي لحظات
حتي تلك اللحظه لم يرو امجد النجدي لا يعرفون رد فعله
علي روئيتهم ...هل يعلم .ام لا
أيا يكن لا يهم هم هنا ل هدف معيا ووقتها سيذهبون
...........
نزل إياد علي الدرج سريعا وهو يهاتف فارس الموجود بالشركه
لامور العمل التي اهملوها
-انا رايح دلوقتي اكيد ابوه عارف مكانه ،... لا مشفتهوش قبل كدا
بس الضابط جبلي عنوانه .....اوك سلام هكلمك بعدين
توقف إياد وهو يشاهد ياقوت الواقفه امامه وهي تعقد يديها
امام صدرها
لينظر لها بدهشه :انتي واقفه كدا ليه ؟؟
ياقوت بتقرير :جايه معاك
عقد إياد يديه امامه كما تفعل:فين ؟
ياقوت وهي تضغط علي اسنانها: لحمزه ، مش انت رايحله برضو
إياد بجديه:ادخلي جوه يا ياقوت وبلاش عند
كاد يمر من جوارها  لترفع يديها امامه حتي لا يعبر
لتقول :بص بقي من الاخر انا جايه معاك
ومش رايح في حته من غيري
إياد بحاجب مرفوع :مستحيل
وبعد دقائق كانت ياقوت تجلس بجوار إياد ب السياره
ويتوجهون للمنزل الذي به والد حمزه
عند وصولهم وبتاكيد بسؤال المواطنين الذين يقيمون بنفس
المنطقه
وقف إياد وياقوت امام الباب ل ثواني
لا يعرف ماذا سيفعل عندما يرا من اعتبره صديقا يوما ما
هل كان حقا ينوي خطف ياقوت لكن لماذا وهي حبيبته
ليسخر عقله وكأنه كتب عليها انها ملك ل إياد النجدي
ليخبره قلبيه الذي يحاول ان يبرر ل صديق
ربما احب كما احببت وهذا تعبيره عن حبه
لا يعرف لما قلبه يشبه الان قلب سيده مسنه هرمت
وهي واقعه بالحب وتحاول نصحه
افاق من تفكيره الساخر  صوت ياقوت
ونبرتها الساخره ربما هما خلقو لبعضهم البعض  حقا
-ها حلو اوي لدرجه دي ..... صدقني ممكن اصورهولك
رمقها إياد بغيظ لتصمت وهي تتمتم بكلمات غير مفهومه
ليطرق اخيرا إياد الباب و بعد دقائق استمع
لصوت يخبره انه أت
ليظهر لهم رجل كبير بعمر امجد ربما او اكبر
-اتفضل يا بني انت مين ؟؟
نظر إياد ل ياقوت ليقول وهو ينظر له:انا إياد النجدي
كنت عاوز ابنك
نظر له بدهشه:أبني !!!بس انا معنديش ولاد
نظر له بصدمه ليسأله:مش حضرتك نور الدين اليمني
نور الدين:ايوا يا بني
ياقوت بتدخل: امال حمزه دا مش ابنك
نظر لهم نور الدين بقلق وهو يقول:حمزه !!!
نظر له إياد بتمعن :ايوا ابنك حمزه نور الدين اليمني
قول الاسم كاملا جعل الرجل يذيد بتوتر والخوف
نور بخوف:بص يابني دي حكايه طويله
اتفضل ادخل جوه ميصحش
بعد دلوفهم قال نور : الحكايه بدأت
لما كنت شغال عند ناس اكابر جدا ناس ميهمهمش بين الحلال والحرام
عايشين في دنيا لوحدهم ، في يوم من الايام ، حصل ظروف صعبه وكان لزمني
فلوس كتير ، جتلي واحده ست  من إلي شغال عندهم وقالتلي علي طريقه
اعملها واقدر اخد الفلوس إلي محتاجها
نظر لهم ليصمت ل دقائق :طلبت مني اني اكتب طفل علي اسمي كان ابن صديقه ليها
وجتلي الست بلطفل ولاني محتاج الفلوس وقتها
عملت كدا ، وكان شرطهم اني اسيب البلد إلي عايشين فيها وجينا هنا انا واسرتي
ومن وقتها الحكايه انقطعت ، وكل إلي اعرفه ان الطفل اكتب علي اسمي
حمزه نور الدين اليمني
هل يصدمو ، لا إن كانو صدمو فماذا سيقال عندما يخبرهم نور الدين عن هويه المرأه
ياقوت واه من عقل ياقوت لا نعرف كيف تفكر وكيف تربط الامور
هل لفكره ان نجوان بها كل الحقاره لتفعل تصرف مثل هذا
لذلك سألت نور تحت نظرات إياد :متعرفش مين الست دي ؟؟؟
هز نور راسه بلا ويقول:مكنش مفروض اعرف اسماء بس انا فاكر شكلها كويس
فتحت ياقوت هاتفها لتريه صوره لنجوان تحت نظرات إياد الغاضبه ، كاد ان ينفجر
بها بغضب ، هل تري والدته بتلك الحقاره ، بتاكيد لن يصل بها الامر ل حمل طفل من اخر
وكتبه بأسم اخر ، كيف تفكر تلك الحمقاء ، ثم ما جاء ب حمزه ل نجوان
ولكن صدم لا بل شعر بالموت عندما استمع لحديث الرجل
الذي يبدو عليه السعاده لتذكره شكلها
-ياااه كأنها متغيرتش لسه جميله
ابتسمت ياقوت بسخريه فلا يغيريك نعومه الثعبان يا رجل
فنجوان ك الثعبان
ياقوت :انت متأكد انها هي
-ايوا يا بنتي هي لسه متغيرش فيها حاجه رغم السنين دي
ليعود السؤال مره اخري
ما جاء ب حمزه عند نجوان
............
كانت نور تبكي بتأثر و حمزه يحاول تهدأتها
-اهدي يا سيتي خلاص انا غلطان مش حاكي حاجه
نور ببكاء وانف احمر :يعني دي غلطتي اني متعطفه معاك
ابتسم حمزه ل ظرافتها:خلاص .. اهدي بقي
نظرت له نور بعبوس فهو يبتسم وهي تبكي
-بس دول اخواتك في النهايه وملهومش ذنب
تهجم وجه حمزه ثانيه وهو يقول :حاجه متخصكيش
واوعي تقولي اخواتي
نور بعند :بس هما اخواتك ، وبصراحه الست دي بتستغلك وباين دا اوي
كانت ممكن ببساطه تقربك منهم ، انما هي قاصده تسيبك لوحدك وتتعذب
عشان تعرف تشبعك كره نحيتهم ، عندك إياد انت قولت انه فكرك صاحبه
هو ك صديق مش كويس تخيل انه يكون اخ بقي
شعر حمزه بغضب أي اخوه ذلك هؤلاء الحقراء لا يشعرون سوي
بالكره ، هي تصر علي اغضابه رفض عقله ان يفكر ان نجوان كانت تستغله
فهل الشخص الذي كان بجواره كان له ك طعم
عندما تحدثت عن إياد شعر بالغيره ولكن عندما تحدثت عنه  كأخ
سرح بذلك هل يعقل ان يكون لهم اخ
ولكن سرعان ما ازال تلك الافكار هو لم يخطئ هم المخطئون هم من اهملوه تركوه يعاني
ويتعذب وهم يعيشون كل الرفاهيه
نهض حمزه بعنف وهو يقول :اخرسي بقي مش عوزه اسمع صوتك
فزعت نور لتقع ارضا ومعها اطباق الطعام
ولكن لم ينظر لها حمزه ليغادر سريعا ولم
يرا  تلك التي تنزف الدموع من عينيها
و الدم ايضا
فهي وقعت علي كسر الزجاج

جحيم الأنتقام " كاملة+ قيد التعديل اللغوي "Where stories live. Discover now