الفصل الاول / الثانى " تمت تعديله"

56.8K 887 28
                                    

¤¤¤¤¤¤الفصل الاول ¤¤¤¤¤¤¤¤
كانو صغار تعلمت كل منهن عدم طلب المساعدة من احد
ف كبيرتهم كانت ف الخامس عشر من عمرها،
والوسطى الثالثة عشر، والصغري الحادية عشر،
فالاولي كانت لهم الاب الذي فقدوه فكانت تعمل في كل شيء حتى تأتي بطعامهم، والثانية كانت لهن صدر الام الحنون كانت تنظف وتقوم بعمل الطعام
والثالثة كانت بنظرهم طفولتهم الضائعة
فكانت مدللتهم وكانو يفعلون كل ما بستطاعتهن
حتى يجعلوها لا تريد شيئًا .

"ماس " الذي توفى ابيها بسبب ازمة قلبية
اثر فقده كل ما يملك، ففقدت معه كل شيء اخر

إلا شقيقتيها كانت في نهاية الصف الثالث الاعدادي
عندما قامت والدتها بنقل اوراقها التعليمية هي وشقيقتيها من مدارس خاصه للأغنياء لمدارس حكوميه، وكانت تلك اخر شيء فعلته قبل وفاتها
حزنا على زوجها، وكأنها كانت تعلم انها راحله

فجعلت ابنتها الكبرى تتعلم على حساب الدولة
فهن كانو يتامى، فهذا الشى الوحيد الجيد الذي اعطتهم لهم هذه الحياة.

ولكن ماس كانت تنهي يومها الدراسي،
وتتاكد من وصول شقيقتيها الى منزلهم الفقير
الذي تبقي لهم فكان والدها من بناه ليكون شيء
لتجميع افكاره بعيدًا عن حياة الاثرياء
ولكن بحكمة القدر جعله بأسم بناته الثلاث .

بعد تأكدها من دلوفهم تذهب للعمل فكانت تعمل في تنظف المحلات او تقوم بمساعدة امرأة في تنظيف منزلها .

فكانت الكثير من السيدات يحبون ان يطلبوها
بهدف مساعدتها وللأنها لا تريد أي صدقات منهن فكانو يطلبون منها مساعدتها بأشياء بسيطه
حتى تأخذ الاموال، فكما تقول لن تربي شقيقتيها
إلا من عرق جبينها كما فعل أبيها طوال حياته .

كانت تعود للمنزل مرهقة بشدة
لتستقبلها "ياقوت "ذو الثالثة عشر "
لتأخذ منها قليل ما جانته من أموال  لتأتي
بقليل من الطعام ويدخرون باقي الأموال
للتعليم والبعض للمستقبل .

تأخذ ياقوت بضع جنيهات وتذهب لتشتري
الطعام الشعبي المتاح للجميع،طبق الفول و خبز.

فكان صاحب الفول يذيد من كمية الفول لها رئفة بحالهن، وصحاب الخبز نفس الشيء فجميعهم كانوا يعرفون أبيهم، فكم منهم ذهب اليه في طلب إلا وكان دائمًا يساعدهم .
وعندما علموا بوفاته طالبوا من بناته ان يسكنن معهم ولكن رفضن، فقرر كل شخص منهم مساعدتهن بطريقته.

حتى عندما اتت جماعة من دار الايتام لياخذهم
كانت تلك المرة الوحيدة التي طلبوا منهم المساعدة
فقام العم فتحي صاحب محل البقالة
بتبينهن لحتى يبقوا بجانب بعضهن بعض
وكانوا الفتيات اكثر الفتيات أحتراماً بالحارة .

تذهب ياقوت للمنزلهم وتضع الطعام علي صنيه
صغيرة وتذهب لمناداة ماس التي تنام فور وصولها
للمنزل من إرهاق اليوم لتجعلها تأكل وتعود للنوم
وتذهب ل "ذمرد" لتأكل وتذهب لتدرس مرة اخرى
فهي تريد ان تصبح ذو شأن عظيم عندما تكبر
حتى يكف شقيقتيها عن التعب فهم يظنونها سعيدة
برؤيه عذابهن من اجلها، ولن يرتاح لها بال حتى تاخذ حق ولديها الذين فقدُ حياتهم قهرا .

جحيم الأنتقام " كاملة+ قيد التعديل اللغوي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن