الفصل السادس عشر معدل

12.2K 451 17
                                    


على خلاف الاختين كانت زمرد جالسة بغرفتها ب فيلا النجدي وكل ما يدور في عقلها، هل ما يفعلوه خطأ أم صواب، ف سيف ها هو تبدل ١٨٠درجة، وميرنا كادت ان تضيع لولا بعض انسانية ما زالو لديها، حتى الجدة من حديث ماس، تبدوا سيدة لطيفة وإياد وفارس رغم شخصيتهم المعقدة إلا انهم اشخاص جيدون بحق فهم ظنوا انهم عندما يخترقون الشركة، انهم سيجدونهم فاسدين
وانهم يسيرون بطرق غير مشروعة، ولكنهم وللحق يقال مثل السيف، اصبحت مشتتة، من الظالم ومن المظلوم، هل هكذا سيرتاح والدنا أم انه غاضب منا
قطع حبل افكارها طرقات على الباب .
أمرت بدخول ليظهر وجه ميرنا وعلى وجهها ابتسامة لطيفة، وتساءلت :
-ممكن اقعد معاكي شوية ؟ .
اومئت زمرد برأسها بالموافقة، دلفت ميرنا بحماس مختلف عن حالتها في الايام الاخيرة بعد حادثة ذلك الحقير و خروجها مع سيف .
قالت زمرد لفتح حوار:
-مقولتليش روحتي فين مع سيف اخر مرة ؟ .

ضحكت ميرنا بشقاوة تليق بها :
-مش هتصدقي سيف خدني فين ؟ انا لحد دلوقتي مش مصدقه ان سيف اتغير كدا ؟
عقدت زمرد حاجيبيها بترقب لتردف ميرنا :
-روحنا المسجد، لا غير كدا حضرنا درس ديني بيتكلم عن اخلاق المسلم والمسلمة .
تنهدت بشرود :
-بس صدقيني ارتحت كتير لما صليت وعلى قد مرتحت على قد ما حسيت بندم، على كل وقت
عادي عليا، وحسيت اني بعيدة اوي عن ربنا
وقد إيه عملنا حاجات كتير غلط .
ظلت ميرنا تتحدث وتتحدث ولم تنتبه ل زمرد
التي شردت بحديثها
هل تغير فعلا، يا إلهي هذا غير معقول
وايضًا ميرنا لقد اصبحت اخرى
اصبحت تظن ان الله ارسلهم لسبب لهدايتهم
وليس لإنتقام احمق، يجب ان تتحدث مع شقيقتاها
سريعًا
.............................
أنا عاوز اعرف انت قلقان ليه كدا، مش هي بقت كويسة
تنهد سيف وهو يتحدث قلقًا ل صديقه
-انت مش فاهم، ميرنا في جامعة وحوليها اصحاب وناس كتير خايف من صحابها، انت متعرفش دول شكلهم إيه دول زي .......

ليقاطعه أسر :
-كانوا زيك، متنساش انك اتغيرت .
تنهد سيف وهو يضع يده على وجهه وفكر بشرود :
-لازم تلاقي ناس مختلفة وصح .
قال أسر :
-طب انا عندي فكرة، ممكن نعرفها على ناس دي .
هتف سيف بيأس :
-وهنجيب منين الناس دي، وهنثق فيهم إزاي ؟ .

أجاب أسر بتفكير:
-أختي .
سيف بسرعة :
-انت ليك اخت، وسيبنا نفكر يا عم .
أسر بضحك:
-اعمل إيه اذا كان عندك زهايمر مش قايلك اني عايش مع امي واختي .
سيف بضحك :
-طب ما يلا يا عم .
قهقه أسر على حماس الأخر :
-خلاص نتفق معاهم ونخليهم يشوفوا بعض .
إبتسم سيف برتياح ليأتي في مخيلته صور
زمرد ليقول ل أسر :
-هو انا ينفع اجيب حد تاني غير ميرنا ؟ .
دهش أسر :
-حد مين ؟.
سيف بشرود :
-زمرد .
أسر بخبث وهو يلاحظ ذلك اللمعان بعينيه :
-ومين بقي زمرد دي يا صحبي
سيف بحرج :
-دي واحدة زميلتي، بس عايشة عندي في البيت .

أسر بإستنكار  :
- عايشة عندك في البيت ! .
سيف مستدرك:
-اقصد مع اهلي يا عم .
ثم يسرد له حكاية زمرد وما اخبرته به أسر بتفكير :
-أنت غلطان يا سيف المفروض تتكلم مع عمها دا
مهما كان وحش، وبعدين وجودها معاكوا غلط، انت كدا بتفتح باب للشيطان متظنش اني مخدتش بالي من لمعه عينك دي، شكلك كدا في حاجة ما بينكم .

قاطعه سيف :
-إيه يا عم مخك ما يروحش ل بعيد انا بصراحة حاسس بمشاعر من نحيتها كنت ممكن قبل كدا اكون بتسلى بس دلوقتي اقولك اني معجب بيها .
إبتسم أسر :
-طب انت جيت للحل اهو، روح لعمها واطلب ايديها، على الاقل مش هيكون وجودها معاك في نفس البيت غلط .
سيف بسعادة :
-عندك حق، انا هكلم عمها، بس الاول اخد اخد عنوانها من الجامعة .
أسر:
-طب ما تطلبه منها .
سيف بلؤم :
-عشان اعملهاها مفجاه لما تلاقي عمها قدمها وانه موافق كمان .
أسر بمرح :
-دانت واثق انه هيوافق كمان ؟! .
سيف بتفكير:
-اصلك متعرفش عمها، من كلامها باين انه جشع كدا، وانا هعمل المسحيل عشان يوافق حتى لو كان عن طريق الفلوس
...........................

جحيم الأنتقام " كاملة+ قيد التعديل اللغوي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن