عازفة البيانو "الكفيفة" || -P...

By _yerinth

6.8K 701 122

عندما تملك فتاة كفيفة موهبة مثالية في العزف على آلة البيانو ثم تحظى بحارس شخصي لحمايتها من قسوة العالم. "سأكو... More

إفتتاحية|| Intro✓
√ Trailers || مقتطفات
02 || ﴿أحاسيس مبعثرة﴾
03 || ﴿ خطة بشعة﴾
04 || ﴿ لقاء - شعور غريب ﴾
05 || ﴿ اختطاف﴾
06 || ﴿ تهديد﴾
07 || ﴿بداية الانتقام﴾
08 || ﴿منقذها﴾
09 || ﴿نجاة﴾
10 || ﴿حارسها الشخصي﴾
11 || ﴿ضعيفة أمامه﴾
12 || ﴿قبلة؟﴾
13 || ﴿معجب بها﴾
14||{موعد العملية}
15||﴿ ولدت من جديد﴾
16 || ﴿أحبك﴾ و الأخير

01 || ﴿كفيفة﴾

584 47 4
By _yerinth

+ تعليق لطيف = يسعدني+ الاستمرار في النشر

*كلية الفنون Hong gak*

من بوابة تلك الكلية الراقية التي تستقبل الطلاب و الطالبات من مختلف أنحاء كوريا و بلدان مختلفة هي الكلية الوحيدة الشهيرة تحتوي على فنون متعددة ،و تكون مصدر للهواة في العزف على مختلف الآلات الموسيقية و فرصة لتحقيق أحلامهم لما فيها من ميزات و تخصصات.

تخرج بطلتنا بعد أن أنهت حصتها الموسيقية تمشي بخطوات بطيئة متوخية الحذر حاملة بيدها العصى البلاستيكية القابلة للطي التي تدلها على الطريق حتى تتمكن من معرفة وجهتها و خطواتها، فرغم أنها لديها إعاقة بصرية فهي تستطيع الإحساس بوجود الأشخاص من حولها و تعرف مسارها جيدا، نزلت من السلالم بحذر شديد و فور أن وضعت قدمها على آخر درج اصطدمت بأحدهم و لحسن الحظ أنها لم تقع فهي قد أخطأت في عدد الدرج و لم تنتبه.

"أنظري أمامك هل أنت عمياء؟"

أردف ذلك الطالب بضجر بعد الإصطدام لتردف.

"أنا فعلا عمياء كما ترى..آسفة"

قالت منحنية بخفة معترفة بأنها عاجزة بصريا و مع ذلك لا تهتم بنظرة الناس لها فهي لطالما تعرضت لمواقف أسوء من هذه و البعض غير متقبل عجزها و تصبح محظ سخرية لهم و غضبهم و أحيانا لا يقدرون عاهتها و يرفضون المساعدة. خرجت من الباب ليسرع إليها سائقها الخاص ممسكا يدها.

"تفضلي آنستي"

قال ليساعدها على الركوب، فهي محاطة بالحراس الشخصيين منذ صغرها ليضمنوا سلامتها كونها فتاة من عائلة مرموقة يتكفل بها مجموعة خدم خواص بها لرعايتها و الاعتناء بها بعد أن فقدت بصرها هم بالنسبة لها بصرها الذي ترى به و من دون مساعدتهم لها لن تستطيع القيام بأي خطوة و لن تتعايش مع هذه الإعاقة ، ركبت السيارة لينطلق بها.
.
.
*قاعة العروض الموسيقية JJK*

في قاعة الفنون الراقية ذات طابع كلاسيكي فخم و بورجوازي هي أشهر قاعة للعروض حيث بإمكان العازفين المشهورين عرض مواهبهم في العزف على آلات متعددة هنا و إقامة الحفلات والمناسبات المهمة، يقف المدير على المنصة مراقبا سير العمل و الأوضاع محاط بمساعديه الشخصيين الذين يدلونه على المعلومات و مواعيد عمله و يسجلون الملاحظات، و ذلك من أجل إقامة مناسبة خاصة و يجب أن يكون كل شيء على قدم و ساق لتمر الحفلة في أحسن الظروف.

"حاولوا جعل تصميم المسرح مبهج أكثر و ملفت للانتباه و تفقدوا الكاميرات و مكبرات الصوت، الحفلة بعد ثلاثة أيام و يجب أن تحدث ضجة و حديث الصحافة فلا تتكاسلوا"

أردف جونغ كوك بنبرته الحادة الآمرة يحمل ذلك الملف الذي لا يفارق يده يلقي الأوامر بصفته المدير العام و يحب أن يجد كل شيء جاهز و متقن دون تكاسل أو أخطاء فهذا العمل هو الأهم لديه و يفعل ما بوسعه ليكون أفضل و في صورة جيدة أمام الجميع، اتجه بخطوات سريعة إلى المقاعد يراقب كل مقعد على حدى متأكدا من سلامتها قبل الحجز.

"حسنا يبدو أن كل شيء جاهز ، جيمين الحق بي إلى المكتب و معك لائحة الحضور"

جلس على كرسي مكتبه مرخيا رأسه ليرتاح من ضغوط العمل الذي لم ينتهي، أن تكون مدير لأكبر قاعة مناسبات ليس أمرا سهلا بل يجب أن تكتسب قدرا من المسؤولية و تواجه جميع الظروف و جونغ كوك هو المثل الأعلى لمهمة كهذه ، طرق سكرتيره الباب بخفة ليعتدل في جلسته سامحا له بالدخول.

"تفضل"

دخل مغلقا الباب خلفه ليمد له ملف ما.

"تفضل سيدي هذا الملف يضم لائحة العازفين و معظمهم طلاب من كلية الفنون *هونغ غاك* الشهيرة"

قال مسلما له الملف ليأخذه ملقيا عليه نظرة يتصفحه بعناية مردفا.

"هذا جيد"

"هل تعلم ان إبنة الرئيس هي من ضمن الحاضرات أيضا؟"

"ماذا؟ تقصد الرئيس السيد جونغ؟ لم أكن أعلم أن لديه ابنة من الجيد أنك أخبرتني يجب أن تكون معاملتها خاصة و لائقة فهي ابنة رئيس بلادنا كما تعلم"

"أجل بالطبع هذا ما كنت أود قوله سمعت أنها فتاة.." لم يكمل حديثه بشأن عجزها البصري ليرن هاتف جونغ كوك.

"شكرا لك جيمين يمكنك الذهاب"

قال له مستقبلا مكالمة مهمة ليخرج سكرتيره منحنيا.
.
.
*مساء*

تخرج يونها من الحمام بخطوات بطيئة في اتجاه غرفتها المخملية تلتمس الحائط حتى وصلت إلى خزانة ملابسها لتفتحها مقتنية منها بيجامتها استطاعت تحديدها من خلال ملمسها.
ارتدت لباسها و جلست على مقعد المنضدة تقوم بتسريح شعرها و تجفيفه فهي قادرة على الإعتناء بنفسها حتى و هي تفتقر للرؤية .
انبعث تسجيل صوتي من هاتفها و الهدف منه هو مناداتها للطعام في الساعة المحددة كانت هذه فكرة والدها في الوقت الذي تعرضت له لهذه الإعاقة، و غرفتها شبه خالية من أي أدوات حادة أو خطرة كما توجد بعض كاميرات المراقبة حيث من خلالها يكون والدها مطمئن أنها بخير و لم تتأذى.
والدها الرئيس جونغ يترأس طاولة العشاء بطابع مخملي و الخادمات يضعن أصناف الطعام المختلفة.

"أين يونها لما لم تأتي بعد؟"

سأل أحد الخادمات لتجيبه.

"سوف تأتي بعد قليل سيدي"

بعد لحظات تنزل يونها من السلالم بحذر شديد لتساعدها الخادمة في النزول لكنها تفلت يدها قائلة.

"لا داعي لأن تتعاملي معي في المنزل أنني غير قادرة على المشي، لا تنسي أنني أحفظ أركان منزلنا جيدا و بإمكاني المشي دون مساعدة شكرا لك"

أردفت بلباقة حتى مع الخادمة فهي تربّت على الرقة و اللطافة و تعامل الخدم كمعاملة أي شخص دون تمييز و هذا ما يجعلها محببة لدى الجميع كونها تحمل قلبا رقيقا و عطوفا، جلست على الكرسي بتركيز شديد ليردف والدها.

"تفضلي يا ابنتي اجلسي، لقد رتبت لك الخادمات الطعام حسب عقارب الساعة بإمكانك البدأ من الجهة اليمنى توجد.. "

"توجد حساء الخضار و اليسار الأطباق الجانبية و الوسط الطبق الرئيسي أليس كذلك؟ لا داعي لأن تذكرني فأنا أستطيع التعرف على كل طبق من خلال الرائحة فلدي حواس أخرى غير البصر كما ترى أبي.. شكرا لاهتمامك بي"

أنهت حديثها مع ابتسامة لطيفة.

"ابنتي ذكية حتى و هي عاجزة بصريا أشعر و كأنك ترين كل شيء بباقي حواسك و هذا يريحني كثيرا"

"شكرا لكم جميعا على مساعدتي أنا فعلا لا أريد أن أشكل عبئا ثقيلا عليكم لهذا أصبحت أعتمد على نفسي لكي أنقص عنكم بعض المسؤولية"

"مهما حاولتِ أن تعتمدي على نفسك فأنا لا زلت أراك مثل كرة زجاجية هشة تحتاج إلى الرعاية حتى لا تكسر، هيا لنبدأ الأكل"

"حسنا أبي"

أردفت لتحمل الملعقة بعناية و تحدد الصحن بأناملها الرقيقة لتباشر بالأكل.

"بالمناسبة لدي خبر لك أتمنى أن يسعدك"

"ما هو ؟"

"تمة حفلة موسيقية سوف تقام في القاعة الشهيرة الكبرى بنواحي سيول بعد يومين و قد تم اختيارك من ضمن العازفين أعلم أنك لن تفوتي هذه الفرصة لهذا وافقت بانضمامك"

أظهرت يونها ابتسامة عريضة فهي بالفعل لن تفوت أي فرصة خاصة عندما يتعلق الأمر بالبيانو فهي مولوعة به بشدة.

"هل أنت جاد أبي؟ خبر مفرح إذا يجب أن أهيئ نفسي لهذه المناسبة و أتدرب جيدا"

"أنا واثق بقدراتك أعلم أنك لن تخيبي أملي بك، فخري يزداد بك أكثر عندما أراك جالسة على مقعد البيانو و تعزفين بأناملك، قلبك بإمكانه رؤية مفاتيح البيانو بدل عينيك و هذا هو سر تألقك في العزف كم أنا فخور بك"

"أنت من شجعتني على التمسك بهذا الحلم و أن التحق بالكلية، كل ذلك فضلك أبي و سوف أحرص على أن أكون عند حسن ظنك دائما، أنا لست عمياء بالعكس أستطيع رؤية كل شيء بوضوح من خلال قلبي و إحساسي هذا ما أرى به العالم"

قالت بنبرة أثرث في والدها الذي فعل المستحيل أن يأخذها إلى أشهر أطباء العيون و الأخصائيين و دائما ما تحبط آماله أن نسبة شفاءها تبقى ضئيلة و شبه منعدمة لكن كلامها الآن بعث له الأمل من جديد فهي تملك قلبا رقيقا و طيبا بفضله تتمكن من رؤية العالم و أن تعزف على آلة البيانو بإحساس نابع من قلبها الخالص..(يتبع)
.
.
✓ رأيكم بأول جزء؟

✓ القصة و البداية بصفة عامة؟

✓ الأبطال؟

✓ البطلة الكفيفة التي تملك موهبة مثالية
في العزف على البيانو؟

✓ هل سوف تشارك يونها في الحفلة الموسيقية؟

✓ كيف ستكون ردة فعل المدير جونغ كوك لرؤيته
عازفة كفيفة و هي نفسها إبنة الرئيس؟

🎀🎀

تشجيع لطيف منكم يجعلني أستمر

✓See you next time

Continue Reading

You'll Also Like

938K 27.7K 41
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
527K 16.7K 19
كان القلب فارغ وحاضري اراه يشبه ماضي،، الحب لم اعرفه ولم اعشه اتاني فجأه كهديه من السماء وعرفت ان العمر هو مجرد رقم لايتحكم بالقلب ولا بالروح عندما...
7.6M 370K 72
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
685K 23.3K 36
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...