#عنيد_أسر_قلبي#فريده_احمد_فريد

Oleh KokeKoke565

37.4K 1.3K 192

مراجعه سريعه ع الجزء الأول من روايه تناديه سيدي Lebih Banyak

1-مراجعه سريعه ع الجزء الأول من روايه قسوه العشق
2-(خيراً تعمل،شراتلقي)
3-(صدمه،وهلاك عائله)
4-(ليله دمويه موجعه)
5-متي تتركنا الأحزان ياامي؟)
6-(عمار كارثه بشريه،، هل يبدأ الانتقام الآن)
7-(لما الدمع رفيقها والحزن نصيبها)
8-(حقيقه تهز الكيان)
9-(عوده الحق لأصحابه)
10-(قبله تشعل قلبها وجسدها الرجولي)
11-(مراتي مدير عام)
12-(ذكريات مؤلمه تمزق قلبه)
13-عوده الأخ الضال)
14-(أخذها بالقوه لتبقي فهل ستبقي؟؟)
19-(أنكشف سر الماضي)
15)_فقدان ذاكره مؤقت)
20-(حب جديد،يموت ف مهده)
16-(قاسي،كريه،ذو قلب متحجر)
21-(صدمه،زواج،اغتصاب)
17-(عليا امرأه جالبه المشاكل والدم)
22-(عشقت سادي يقسو عليها)
23-(وانكشف سر الماضي)
24-(أخيراً اعترفت بالحقيقه)
25-(مغامرات ف أعماق البحار)
26-(قشعر جسدها وتمنت ان يستمر)
27-(خطه محكمه)
28-(وعادت لسيدها،مالك قلبها)
29-(سعاده أخيراً تملأ قلبه)
30-(فتاه مخادعه لكنه يعشقها)
31-(خضع المغرور للحب)
الفصل الأخير(و أسدل ستار العشق ع اجمل عشاق)
55

18-(عمار مطلعش راااجل)

955 43 10
Oleh KokeKoke565

#عنيد_أسر_قلبي
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~~~~
الفصل الثامن عشر(عمار مطلعش راااجل)
~~~~~~~~~
#عوده ل عدي
خرج من السياره المقلوبه  زاحفا، وقف بصعوبه وهوه يمسح الدماء من ع وجهه، نظر للسياره وكأنه تذكر وعد

صرخ بأسمها وركض للأتجاه الأخر، أخرجها بسرعه، ابعدها عن السياره، ركع ع ركبته، ضربها ع وجهها برفق وهوه قلق ويقول

((وعد، فوقي  يا وعد، فوقي، يلاااا، قومي))

فتحت عيناها بألم وقالت
((أحنا فين... ايه اللي حصل))

((انتي كويسه يا وعد، فيكي حاجه  بتوجعك))

هزت رأسها نفيا، قال وهوه ينظر للسياره ب ضيق
((كان في تبه صغيره مخدتش بالي  منها، اتقلبت العربيه  بس ما تخافيش احنا كويسين))

فجأة.... بوووووووووووووووووم.....

انفجرت  السياره فجأة، صرخت وعد، برق عدي بصدمه، نظرا لبعضهم مصدومين، طال الصمت بينهم

تركها ووقف ينظر حوله ويفرك ف شعره بتفكير، وقفت بجواره وقالت بتوهان

((وبعدين  هنعمل ايه دلوقتي))

((معرفش، معرفش، اسكتي سبيني افكر))

((أسيبك هوه انا قفشه فيك، ما انت السبب ف الورطه دي، هنعمل ايه واحنا ف الصحرا اللي رمتنا فيها دي))

((يوووووه  بقي ما تخرسي شويه))

((ومن اعمالكم سلط عليكم، ادي اخره اللي عملته فيا))

((وحياه امك، ع اساس انك مش معايا ف نفس الورطه))

((لاء مش معاك يا عدي، انا همشي وهرجع بيتي ودلوقتي))

تركته وسارت خطوتين، مسك ذراعها وقال بزعيق
((ما تهمدي شويه هتروحي  فين كده انتي مش شايفه احنا فين، احنا ف هوو، عايزه تتخطفي ولا تتأكلي ولا يحصل لك مصيبه))

((لا يا شيخ ع أساس انك بتفسحني، ما انت خاطفني، واخرتها كنت هتموتني))

((واللهي  ع اساس اني مش لسه ناجدك دلوقتي  من الانفجار))

((ياختييييي، ما انت اللي قلبتها يا غبي))

((وعد أتلمي شويه هتقلي أدبك، هزعلك))

((اااه زعلني والنبي عشان انا بضحك ومبسوطه  اوي، منك لله يا شيخ، ااااه يا رأسي، اه يا بطني الجعانه اه يا كلي اه))

نظر لها ببرود وعاد ينظر حوله، قالت
((طب ما تتصل ع حد يجيي يأخدنا))

((خدك ربنا يا شيخه، ما انا سايب الزفت ادامك يتشحن ف المحروقه العربيه، تعالي نرجع المخزن وندور فيه ع اي حاجه  تساعدنا ف الهوو ده  تعالي))

نظرت له بغضب، لكنها سارت خلفه، عادت للمخزن من جديد، زفرت بأختناق، فهيه مرهقه وجائعه وبها آلالام  لا تحتمل

جلست ع الأرض وقالت له بسخافه
((ها هتتصرف ازاي يابو العريف، هتكلم الكائنات الفضائيه  باللأسلكي، ولا  هتحضر عفاريت  تساعدنا))

نظر لها بغيظ وبحث عن شئ يحدفها به، قالت وهيه تضحك ببلاهه

((خلاص خلاص، بس قولي هنعمل ايه بجد انا تعبانه  وجعانه، وع أخري))

((وحياه امك  يعني انا اللي مالي بطني وواكل وشارب))

((واللهي  دا ع اساس انك انت اللي فضلت مرمي رميه الكلاب هنا امبارح، ما انت سبتني ومشيت واكيد كلت وشربت واستحميت واتبسطت))

((لاء ياختي انا ما بعدتش عنك لحظه، انا دورت العربيه وبعدت بيها وسبتها ورجعت لك مشي، يعني بغباءك كده كنت هسيبك ف المكان المهجور ده لوحدك، اخرسي بقي شويه وسبيني افكر))

وعد شعرت بقلبها انقبض فجأة، و زادت ضرباته بشكل عنيف، شعرت بأنها ظلمته، فهوه بالرغم من قناع القسوه

الذي يرتديه هذا، لكن بداخله انسان جميل، عطوف، غير قادر ع إيذاء  نمله، أبتسمت وهيه تفكر ف هذا، شعرت بميل وإنجذاب غريب يجتاحها

شعرت انها تحب هذا، تحب ما يحدث معها، ففي النهايه تلك مغامره تعيشها مع غريب ألتقته صدفه

وشاء القدر ان يجمعهم ف اكثر من موقف ومكان، وأخرها حبسها القدر معه ف هذا الموقف، نظرت ل عدي بتعمن

تسأل نفسها
"" ياتري هتتصرف ازاي يا عدي، وياتري لو فضلنا محبسوين هنا فتره، هتطلع راجل وتحافظ عليا، ولا هتستندل زي شباب اليومين دول وتغدر بيا، هااا الوقت وحده اللي قادر يكشف معدنك يا عدي ولو طلعت زي ما بتمني، صدقني هتكسب قلبي ايوا هتكسب حاجه غيرك سعي كتير اوي عليها  ومقدروش يوصلوا لها""

اتسعت أبتسامتها وهيه تراقبه، عدي لم يهتم بوجودها فقط يفكر كيف سيخرجا من هنا، وهذا المكان بعيد جدا

عن اي تجمع سكني او طريق سيارات، قال ف نفسه
"" مفيش غيرك يا علي اللي هتقدر تنجدني، يارب تأخد  بالك اني غايب من إمبارح وتحاول توصل لي بأي شكل، وانا متأكد بأنك   الوحيد  اللي تعرف توصل لي، يارب موضوع  التخاطر بين التؤام ده يكون حقيقي
علي، علي، علي، علي علي، علي، علي""

ظل يردد أسم اخيه ف عقله ويطلب منه المساعدة
___________________
#عوده ل علي

شعر علي بنغز غريب ف قلبه، وشعر ان هناك خطبا ما يخص اهله، كان ف الشركه

اتصل ع عدي، وجد هاتفه مغلق، اتصل ع عليا واطمئن أنها بخير حكت له ما حدث معها ف العمل و ما فعله عبد الرحمن  لأجلها

اغلق معها وقال لنفسه
((يمكن ده اللي تاعب قلبي، ان عليا كانت ف مشكله، بس مش عارف  ليه قلبي مقبوض ومش مرتاح ياتري يا عدي انت قافل تلفونك ليه، عاما لما ارجع البيت هبقي أسأله))

أستدار وهوه يضع الهاتف ف سترته، فوجئ ب داليا ف وجهه، صدم من رؤيتها، قال لها بغضب

((انتي ايه اللي موقفك كده، بتعملي ايه هنا))

ضحكت بخجل وقالت
((ايه يا علي نسيت اوام انك قلتلي ابقي اجي الشغل عشان تعلمني عملي وتخليني اشتغل معاك، يعني ما انا ف الاخر بدرس محاسبه و إداره اعمال))

((طيب طيب تعالي، ع الأقل تشغليني بدل ما انا قلقان ع الفاضي))

((قلقان ليه خير مالك))

((مفيش قلقان ع اخواتي بس فكك تعالي))

حزنت داليا وتذكرت حال اخواتها الاثنين، انقبض قلبها ولم تعد سعيده وهيه تمضي الوقت مع علي، عاد اليها احساس الذنب من جديد

حاولت التركيز ف عملها الجديد  حتي تفلح ف شئ وايضا لتثير  اعجاب علي

انمهكا ف العمل طويلا حتي تأخر الوقت، اقترح عليها ان يذهبا لمطعم قريب ليتناولا الطعام، وافقت بسعاده وذهبا

اثناء تناولهم الطعام، نظرت داليا للطاوله المجاوره ورأت احتفال بضعه بنات وشباب بصديق لهم بعيد مولده

تذكرت حفله ميلاد جنات، قالت ل علي
((علي هوه انا لو طلبت منك طلب هتكسفني))

((اكيد يعني وايه الجديد))

((يوووه بقي ما ترخمش، بجد بكلمك بجد))

((أرغي عايزه ايه))

((بص، هوه في حفله عيد ميلاد لواحده زميلتنا  ف النادي وهيه هتعمله هناك وعزمتنا كلنا، بس كل واحده منهم هتجيب صاحبها معاها، انا بقي لو ينفع يعني انك تيجي معايا عشان شكلي ميكنش اوحش من كده  ينفع))

((اووووف يا داليا يعني عشان ما تخليش شكلك وحش توحشي شكلي انا وتخلي الكل يتريق عليكي وانا معاكي، عايزه اللي حصل مع صحابي يحصل مع صحابك، ماهو بالعقل كده راجل زيي انا ف شكلي وجسمي و انا يعني اديكي شايفه انا ايه، انا بقي هبص لواحده زيك انتي ازاي، مش مقنعه يا داليا، دا لو واحد اجرتيه بالفلوس مش هيرضي يا ماما، فكك بقي من ام الحفلات والزفت ده ولو مصره، روحي لوحدك آمين))

تركها وأكمل تناول طعامه، لم تعد لديها رغبه ف استكمال الأكل، نظرت للطاوله المجاوره  ثانية  ورأت البنات

كل واحده يرافقها صديق ويستمتعا معا جميعاً، شعرت بغصه ف قلبها، و قهر يمزقها حزنا وآلما، لكنها لم تعاتبه

او تتحدث معه ف شئ، أنهوا الطعام و خرجا قالت له بصوت حزين

((انا هرجع البيت بقي اكمل تمرين او مذاكرة، كفايه عملي لحد كده النهارده  ماشي))

((طيب انا راجع الشغل))

قال هذا وولاها ظهره وتركها وغادر، قشعر جسدها من الحزن، لأنه لم يلتفت مره واحده  لينظر لها، لم ينتظرها حتي ترحل هيه او

يوقف لها تاكسي او يعرض عليها ان يوصلها، انهمرت دموع حاره ع خدها، مسحت وجهها بأنكسار وسارت ف طريقها

لكن ليس لمنزلها بل لمنزل أمل، ف أنها الأن تريد رفيق حتي لا تنفجر وحدها من الحزن
________________________
#عوده ل عليا

هبط الليل سريعاً،عبد الرحمن لم يعد منذ ان خرج صباحا،تضايقت من نفسها كثيرا لانها تفكر فيه طول الوقت

دخلت غرفه محمد تأكدت انه نام،اغلقت عليه و ذهبت للتلفاز،قلبت فيه بملل،لم تجد ما تشاهده،صعدت لغرفتها

نزعت ثيابها وهيه تنظر لباب الغرفه المفتوح متوقعه دخول عبد الرحمن ف اي لحظه،او تتمني دخوله

عنفت نفسها بشده ع رغبتها الحمقاء السخيفه،ذهبت للفراش وتمددت عليه،فتحت كتاب وبدأت تقرأ فيه حتي تنام

لكن تفكيرها ف عبد الرحمن ابعد عنها النوم تماما،تسألت ف نفسها،هل أكل؟هل عنده غطاء كافي؟هل يشعر بالوحده؟هل يفتقدها؟

لامت نفسها مجدداً،و ألقت برأسها ع الوساده ونظرت للسقف،لكن فجأة سمعت صوت أرتطام  قادم من السطح

تجمدت من الخوف،برقت بعيناها ع وسعها،نهضت مسرعه،خطفت الهاتف وذهبت لغرفه محمد

واغلقت الباب عليهم،مسكت الهاتف بيد مرتعشه واتصلت ع عبد الرحمن،رد بعد عده اتصالات منها قال ب حده

((عايزه ايه ما اتخمدتيش لحد دلوقتي ليه))

((عبده،عبد الرحمن،في...في  حرامي ف البيت))

((اييييه،بتقولي ايه))

((زي ما بقولك كده،انا سامعه رجلين ماشيه ع السطح فوق،انا ف اوضه ابني دلوقتي))

((طب اقفلي عليكي انتي ومحمد  كويس واوعي تخرجي مهما سمعتي وانا جاي لك حالا))

اغلقت معه و جلست بجوار محمد ع السرير وهيه ترتعش من الخوف،عبد الرحمن ركب موتور صديقه و طار به للمنزل

فتح بمفتاحه ودخل، صعد لغرفه محمد وفتح الباب،عليا كتمت صراخها،أشار بأصبعه ع فمه كي تسكت

نهضت راكضه إليه،مسكت ذراعه وقالت بصوت منخفض
((فووق،سامع الصوت))

((طب خليكي هنا))

بعد يدها عنه،مسكته من جديد وقالت  بخوف
((خلي بالك من نفسك يا عبده))

((طيب طيب اوعي بقي))

بعد يدها و ذهب لغرفته أخذ عصا ضخمه،وصعد للسطح بهدوء،وجد رجل يسير وينظر ف الظلام بين الاغراض ع السطح

صرخ عبد الرحمن
((عووووض،انت بتهبب ايه هنا ع سطح بيتي))

عوض فزع منه وقال
((معلهش يا واد عمي،الفروج ابن المحروج  طار ع سطحك يا خوي،بالله عليك ساعدني يا خوي امي صحتني وكلت دماغي  تعالي امسكه معاي))

تضايق عبد الرحمن منه،لكنه ساعده ف الامساك بالدجاج،اخذهم عوض وقفز ع سطح منزلهم من جديد

نزل عبد الرحمن ودخل لها،اخذها من يدها حتي لا توقظ الصغير،قالت له بخوف

((مسكته،مسكت الحرامي))

((تعالي بس ما تخافيش دا عوض ابن ام سعد الفراخ طارت ع سطحنا وهوه كان بيجبهم))

زفرت بأرتياح،شدها لغرفتها وادخلها قالت
((طب الحمدلله  معلش يا عبده  جبتك ع ملي وشك))

((خلاص ادخلي يلا نامي،وبعدين يا حلوه لما حضرتك سمعتي ان ف حرامي مش كنتي لبستي حاجه بدل القميص المسخره ده،ايه كنتي عايزاه يغتصبك بالمره وهوه بيسرق ولا ايه))

نظرت له بصدمه وذهول،قالت بعصبيه
((انت بجد،واللهي انت  شايف نفسك انسان طبيعي،يعني انا هبص للبسي ولا للحرامي اللي ممكن يقتلني انا وابني وبعدين قميص ايه اللي مسخره،دا قميصي العادي فين المسخره فيه يعني))

نظر للقميص ونظرت هيه الأخري،كان قميص قطني قصير يظهر منه جسدها بالكامل بشكل ملحوظ،نظر لها ورفع حاجبه وقال بأستخفاف

((يعني انتي مش حاسه انك واقفه عريانه يعني ولا انتي بستعبطي ولا اية،واللهي يا عليا واللهي لو وقفتي ادامي عريانه زي ما ولدتك امك برضو مش هتهزي شعره فيا))

عليا شعرت انها ستجن منه،اغتاظت بشده،ذهبت اليه وبدأت تدفعه ليخرج وهيه تزعق فيه

((امشي اطلع بره  انت الكلام معاك قلته احسن يلا امشي ارجع لشغلك خليني انام  انا غلطانه اني كلمتك اصلا))

دفعته خطوتين تقريباً لم تقدر ع دفعه بقوه اكبر،فاجأها  بضمه لها،حضنها فجأة و  قبل شفتيها بنهم وحراره

تصلبت بين يداه،فوجئت برده فعله الغريبه تلك،لكن عادت إليها  كلماته الجارحه القاتله،أستعادت وعيها ودفعته بقوه

عاد للخلف خطوه،لم ينتظر منها هذا،نظر لها بذهول،مسحت فمها مكان قبلته وقالت بجفاء

((مش قلت اني ما اهزش شعره فيك وقبل كده مسخرت بكرامتي الأرض،خلي عندك نخوه ورجوله وما تلمسنيش تاني))

عبد الرحمن غضب من كلامها،رفع يده ليضربها،خافت ووضعت يدها ع وجهها،لم يضربها رمقها بنظرات احتقار

وخرج وقف ينظر لها من الخارج،ركضت ع الباب واغلقته بقوه ف وجهه،ووقفت خلفه،ركل الباب بغيظ من الخارج

وتركها و خرج من المنزل كله،ابتسمت ابتسامه نصر وقالت
((أحسن احسن،يارب يكون دمك اتحرق  زي ما بتحرق دمي،بس وديني يا عبده لاعملها معاك مره واتنين وتلاته،لازم أذلك واعرفك اني مش سهله ولا رخيصه ومش وقت ما يجيي لك مزاجك تلمسني لاء،و ألف لاء،لازم ادوقك المر عشان أخليك تقرب مني،ووعد مني ل ألبس وأتشيك واعمل اللي عمري ما عملته مع حد،بس عشان احرق دمك واعصبك))

ضحكت بأنتصار،قفزت ع فراشها وضحكت كالطفله،نامت وهيه تتخيل ما ستفعله معه ف الايام القادمة
______________________
#عوده ل رحيل

تحضر طعام العشاء وهيه تتسأل  لما يعاملها عمار كغريبه دوما،لما يتحدث معها بحذر،هل نسي انها زوجته؟

ام ان هذا مجرد طابع فيه،تعجبت من نفسها لما تريد فجأة ان تلفت نظره وتثير إهتمامه!!حاولت شغل عقلها بشئ اخر

لم تحب فكره التقرب من عمار او حتي محاوله فعل هذا،خرجت توضب الطبليه الصغيره ليتناولوا الطعام

وجدت عمار مع اخواتها يلهون ببعض الألعاب،نادت لهم بحزم كأنها أم العائله

((يلاااا،سيبوا اللي ف ايديكوا ويلا عشان نأكل،يلا يا عمار انت كمان))

ألتفوا حول الطعام وبدأوا ف تناوله،قالت رحيل
((اومال عمران فين يا عمار يعني مجاش لحد دلوقتي))

((لاء هوه مش هيجي تاني يا رحيل))

((ايه،ليه كده))

((سافر ف شغل ومش عارف هيرجع أمتي))

((طب والتار اللي عليه ده،مش خايف يتقفش))

((واللهي يا رحيل معرفش،عمران طول عمره ماشي بدماغه وانا غلبت معاه،ع فكره انا كمان احتمال اسافر قريب))

انقبض قلبها فجأة،قالت بتوتر
((ايه،سفر ايه وليه،عايز تسبنا ليه يا عمار))

((يا ستي لا هسيبكم ولا حاجه،انا بس عندي شويه اشغال مع الكفيل الأجنبي اللي كان مشغلني ف بلاد بره،هخلصهم واجي يعني شغله اسبوع كبيره اوي))

شعرت بالحزن يمتلك قلبها،لكنها واثقه بأنه لن يتخلي عنهم،ابتسمت له وأكملت طعامها لكن بعدم شهيه

نام اخواتها بعد فتره،سألته
((مش هتنام يا عمار))

((لاء يا رحيل،انا هسهر شويه نامي انتي لو عايزه))

فكرت للحظه وقالت
((لاء انا مش جايلي نوم،انا هدخل اخد دوش و  اغير وهأجي نسهر مع بعض))

تركته ودخلت غرفتها،عمار نظر للفراغ مكانها وفكر،ماذا قصدت بكلامها هذا؟؟هز رأسه نفيا وقال لنفسه

""بطل عبط يا عمار،البت دي امانه،انت بتساعدها وبس اوعي تنسي الكلام ده،واياك تفكر للحظه انها مراتك،هيه شبه أسمهان حبيبتي صحيح،بس مهياش هيه ومفيش واحده هتدخل حضني بعدها""

هز رأسه لنفسه كأنه يؤكد ع الكلام،بعد قليل خرجت رحيل وهيه ترتدي بيجامه منزليه،لكنها ضيقه وقصيره تناسب المتزوجات فقط

كانت خجله وهيه تسير امامه لتجلس ع الكرسي،نظر لها وتحركت مشاعره الرجوليه،فهيه فتاه يافعه جميله

جسدها ابيض براق،وما ترتديه يحرك الحجر الصلب وهوه ف النهايه انسان،بلع ريقه بصعوبة  ونظر للأتجاه الأخر

لكن  عطرها يثيره بجنون،نظر لها غاضبا وقال بتهكم
((هوه ايه اللي انتي عملاه ده وليه حاطه برفان شديد كده))

ذهلت من كلامه قالت بتردد
((و...وفيها ايه..مش انت قلت ان عمران مش جاي..يعني عادي اقعد براحتي...يعني مفيش حد غريب...انت جوزي واللي جوه اخواتي))

تعصب اكثر وقال بحده
((انتي اتجننتي،انا اتجوزتك عشان كلام الناس وعشان احميكي من الكلب اللي هناك،يعني جوازنا صوري يا انسه،بصي يا رحيل،انتي تشيلي من دماغك خالص حوار اننا متجوزين ده،عشان انا مستحيل ابص لك انتي فاهمه))

تضايقت هيه الأخري وقالت دون تفكير
((وما تبصليش ليه يعني،وبعدين هوه انا غصبتك تدخل حياتنا وتدافع عننا،وكمان مين قالك اني بحاول اغريك،انا طول عمري كده بحب ااقعد براحتي،وما حطتش ف دماغي الكلام الفارغ اللي بتقوله ده))

نظرت له بقرف،وتركته ودخلت غرفتها واغلقت الباب بقوه وغل،وقفت خلفه ووضعت يدها ع قلبها الذي يدق بجنون

ضربت خدها  بعنف  وعنفت نفسها بقسوه
""تستهلي،انتي انسانه زباله،ايوا اللي ترمي جتتها ع راجل تبقي رخيصه وحقيره وزباله،بس،بس دا جوزي،هوه يعني انا غلطت اني عايزه ألفت نظره ليا،اه،ايوا غلطتي ولازم تنسي التفكير ده،الراجل كتر خيره دخل حياتك عشان يكون سندك وضهرك ويحاوط عليكي انتي واخواتك،تقومي انتي ترخمي عليه وترمي جتتك،لاء يا رحيل،هوه شكله مالوش ف الحريم،تصدقي صح،ااااه عشان كده دايما قافل ع نفسه وعمره ما هزر مع البنات اللي ف المصنع،رغم انهم بيحاولوا يكلموه،يالهوووي يا رحيل تصدقي صح وربنا،عشان كده دايما بيقعد مع الشباب الفرافير اللي هناك عشان هوه منهم،يا خراشي،دا مش باين عليه خالص،يا ميت خساره يا عمار كنت فاكراك راجل""

     يتبع ف الفصل 19

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

8.3K 261 32
الروايه بتتكلم عن بنت بتحب ابن عمها حتى الجنون وبتتخطب له وفجاه بيهرب يوم العرس وبتضطر ان هي تتجوز اخوه عشان تداري الفضيحه وبعد مده يرجع حبيبها ويتهم...
853 254 13
يجيد الجميع التمثيل عندما يتعلق الأمر بالحب يصبحون بارعين ، بعد موقف واحد ترا الوجه الحقيقي لنوياهم هم في الغرام مثل روميو وجوليت مستعدون للتضحية من...
99.6K 1.8K 19
ًً القصة حتكون قصه فتاه من بغداد يتيمه الأب تذهب فصليه لشخص كلش ضالم وقاسي نذهب بسبب ابن عمها والي ينطوها فصليه همة عمامها وجدها القصة حتكون كل...
2K 165 25
احيانا نشعر بأن هذه النهايه ولاكن بالقليل من البحث تدرك انها البدايه فقط