8-(حقيقه تهز الكيان)

867 38 2
                                    

#عنيد_أسر_قلبي
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~
الفصل الثامن(حقيقه تهز الكيان)
~~~~~~~~~~~
#عوده ل غفران

جلست شارده تفكر
"" كيف هنت عليك بهي السهوله، ليش ما فكرت تسمع لي، ليش ما خلتني دافع عن حالي، بس انتي كنتي عارفه ان هاد بده يصير غفران، انتي غلطتي غلط كتير كبير، انتي كنتي السبب ف موت شباب وصبايا المنظمه السودا هي، بس انا خفت عليكم، والله خفت عليكم انتوا وبس، الله يسامحك سيدي، ويسامحني ألي كمان، بس كيف بدك انت تسامحني، ااااااااه ياربي، كيف ما راح شوفكم تاني، ليش بدي عيش هلأ""

فتح باب الغرفه ودخل رجلان، احدهم يبدو انه طبيب والاخر الغريب، نظرت لهم غفران بقلق

اقترب الطبيب وقال
((حمدلله ع سلامتك، انتي كويسه دلوقتي))

هزت رأسطج جها ف لامبالاه، قال الطبيب
((انا شايف انك لسه تعبانه بس احنا لازم نعرف مين عمل فيكي كده، انتي فاهمه اني لازم ابلغ الشرطه عن حالتك، استاذ كريم رفض ان اعمل كده وطلب مني استني لما نفهم منك الأول بس دا قانون ولازم انفذه انتي فاهماني))

هزت رأسها، قال كريم
((معلش يا دكتور حسام تسمح لي اقعد مع الانسه شويه))

وافق الطبيب وتركهم وحدهم، اقترب كريم منها وقال بحذر
((انتي اسمك ايه))

((غفران))

((ياااه اسم جميل، بس شكلك مش مصريه صح ولا انا غلطان))

((سوربه))

((اه عشان كده لكنتك غريبه، عاما اهلا بيكي، طب ممكن تحكي لي حكايتك بقي))

نظرت له ببرود، فقال
((غفران انا اللي انقذت حياتك وجبتك هنا، ف بيتهيألي من حقي اعرف انتي مين وحكايتك إيه))

غفران خشت ان تقول له الحقيقه وكانت واثقه بأن الشرطه ستحقق معها ف اي لحظه، ف وجدت نفسها مضطره للكذب لتحمي فهد و أولادها أيضاً قالت بجفاء

((اسمع سيدي، انا بتشكرك كتير ع وقفك جمبي، بس انت غلطان فيا، انا ماني مره منيحه بنوب، انا مره خانت زوجها وتستحق العقاب، و راح اخرج من هون قبل ما الشرطه تيجي لان انا اللي راح انسجن لو قلت الحقيقه، فهمت علي، ولا بدك شرح اكتر))

تضايق كريم كثيراً من كلامها، وايضا لم يصدقها، بداخله شعور غريب نحوها، وجد نفسه يقول

((ماشي يا غفران وانا هكمل جميلي معاكي للنهايه و ههربك من هنا، هخرج دلوقتي أامن الممر واشاور لك تيجي ورايا قبل ما دكتور حسام يرجع ماشي ولما تبقي ف الشارع تبقي حره نفسك ماشي))

شعرت بالامتنان لمساعدته تلك لكنها لم تقل له شىء، خرج واشار لها ان تتبعه، وقفت بصعوبه بعد ان نزعت المحاليل من يدها

وضعت يدها ع الدماء و سارت ببطء وحذر، توجهت نحو المصعد وذهب خلفها، خرجا من المشفي دون ان يشك بهم احد

#عنيد_أسر_قلبي#فريده_احمد_فريدWhere stories live. Discover now