#عنيد_أسر_قلبي
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~~
الفصل الرابع (ليله دمويه موجعه)
~~~~~~~~~~~
#عوده ل عليا
تمر الدقائق عليها قاتله، تشعر بقلبها ينبض بقوه وارتجاف، لم تستطع ان تتصل ب غفران وتتوسل إليها
لا تريد فضح نفسها أكثر،لم تجد حلا سوي ان تتصل بوالدها يجب ان تتصرف بسرعه والان
اتصلت بأصابع مرتجفه ع اخيها علي،لكنه صدمها بما حدث مع عدي،عليا انهارت بالكامل،لم تقدر ع مصارحه
اخيها بما يحدث معها الان، و لم تستطع تجاهل تهديد عمران الصريح كما ظنته، عصرت رأسها حتي النخاع
لتجد حلا،لكن طرق ع باب الحمام جعلها تقفز مكانها من الخوف سألت بتوتر
(مين، فى ايه)
(ايه يا عليا هتباتي ف الحمام، ما تخلصي وتخرجي) شريف من الخارج
(شريف لو عاوز تمشي امشي انت، انا عندي... ممممم. عندي وجع ف بطني، مغص... مغص جامد مش هطلع دلوقتي)
ترتجف بشده وتتلعثم وهيه تحدثه
(طيب يا عليا براحتك، طب عايزه دوا اجيبهولك قبل ما امشي)
(اووووف يا شريف امشي انت مش عايزه دوا ولا زفت)
قالتها بضيق و حده
اهتز الهاتف ف يدها يعلن عن وصول رساله واتس، فتحتها وقرأت
"" الساعه عدت، عملتي ايه""
"" عمران انا دبرت لك الفلوس، حدد المعاد والمكان وهتلاقيني هناك""
"حلو اوي، استني مني رساله، بعد ساعه، واجهزي عشان انا صبري قليل، وبكره الإنتظار""
عصرت يدها بغضب، وأرسلت رساله صوتيه
(مش هتأخر عليك، ابعت لي العنوان، وهتلاقيني عندك يابن عمي)
تركت الهاتف يسقط ع قدمها، وهيه تنظر بكل حقد و كراهيه أمامها، عادت تلك الساعات المظلمه تقتحم
عقلها من جديد، وتتوالي الذكريات عليها، لتجعلها تشتد غضبا و قهرا ومقتا له، وتشجعها الوساوس ع الاقبال
لما قررت فعله
تمر الدقائق ف الخارج ع شريف كالخناجر تمزق قلبه وروحه، فقد سمع منذ نصف ساعه زوجته، حبيبه قلبه
تطلب من ابن عمها، طليقها، عشيقها السابق، ان يتقابلا، ظل شريف يعد الدقائق ليراها وهيه تخرج من الحمام
متأهبه لزياره عشيقها القديم، ظن كما سيظن اي رجل مكانه بأنها تتزين بعنايه وتتبرج من الداخل قبل الخارج
أستعدادا للقاء الحبيب
شريف غير رأيه بعد مضي الساعه ع الإنتظار، خرج من بيته مودعا امه بأقتضاب، لكنه لم يذهب ل عمله
اختبئ عن الأنظار، وانتظر زوجته لتذهب لعشيقها
ويتبعها ويقبض عليها بالجرم المشهود
~~~~~~~~~~~~_
علي فرك شعره وهوه ف قمه الضيق،يسير بين الناس ف المنطقه ظنا منه انه سيعثر ع سليم صدفه
