#عنيد_أسر_قلبي
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~~~~
الفصل الثالث والعشرين(وانكشف سر الماضي)
~~~~~~~~~~~
صرخت البنات بذعر،و داليا تسقط أرضا فاقدا وعيها،ظنوا انها فقدت حياتها، ركضت عليا ورهف وسمر ل داليا
حاولا افاقتها من الأغماء، أمها لم تنظر لها حتي، الكل ينظر ل علي، محمود شده بعصبيه وأخذه لمكان اخر، ذهب معهم
عدي و رهف التي خافت عليه بشده من غضب ابيه، قال له محمود بعصبيه
((انت ايه اللي هبتته ده، ليه عملت كده يا علي))
علي بأستنكار((ليه عملت ايه ومالها داليا يعني))
عدي((انت بتهزر ولا بتستعبط، يعني مالقتش غير المعنفه دي، انت ناسي دي تبقي مين واخت مين وغير كده ازاي واحد زيك يبص لبت تقرف بالشكل ده))
علي بكذب
((انا مش فاهم انتوا مكبرين الموضوع ليه كده، داليا انا عايزاها))
محمود (( علي قلي بصراحه، ايه اللي يجبرك تعمل كده، انا عارفك يابني، قلي انت ناوي ع ايه))
علي((هوه ايه اللي ناوي ع ايه، دي بنت عمي وانا عايزها ايه القصه، بصوا، بصراحه كده انا دخلت عليها، وما ينفعش أخلي بيها دلوقتى، انا مش ندل يابا))
عدي قال له بثقه
((انت كداب يا علي، انا اعرفك اكتر من نفسك، انت مستحيل تلمس بت زي دي))
((بتحبها)) قالت رهف بثقه
علي برق لها وقال بأشمئزاز
((حا ايه، حبيتها، هيه مين دي اللي انا احبها، اسمعوني بقي كلكم، انا ورطت نفسي وخلصنا انا هتجوزها اصلح غلطتي وبعدين اطلقها، انا مش زي عمران يا جماعة))
رهف بأبتسامه
((صحيح الحب ما لوش كبير ولا يعرف وحش ولا وسيم، انت بتحبها، انت ما شفتش نفسك كنت عامل ازاي، علي يا حبيبي الحب مش عيب وبعدين داليا مش وحشه اوي كده، انتوا بتتكلموا عنها كأنها معيوبه ب عيب خلقي ولا مشوهه ولا محروقه، هيه بس مهمله ف نفسها شويه واللهي داليا حلوه بس هيه تهتم بنفسها شويه، ولا يعني الواحده ما تبقاش موزه وجامده وفرس ف عينيكوا غير اما تلبس عريان وتلخبط وشها بالميكب و تغير اخلاقها زي بنات كتير، انتوا رجاله غريبه، فعلا بتأخدوا بالمظاهر وبس، عاما يا محمود سيبكوا من الكلام ده دلوقتي، داليا قالت لي من شويه انها عرفت مكان غفران اختي، تعالي معايا يا محمود نروح ل جوزها نأخده ونروح لها))
هنا دخل عمار، نظروا لهم جميعاً، قال ل محمود
((عمي بابا عايزك بينادي لك وانت يا عدي ف ناس بتسأل عنك بره))
محمود هز رأسه له ونظر ل رهف بغضب وقال
((رهف انا مش فاضي لحورات أختك، انا اتكلمت مع الراجل وعرفت اختك عملت فيه إيه، عايزه تروحي انتي روحي انا ماليش ف الحوار ده))
خرج محمود و خلفه علي و عدي، رهف تضايقت من كلام محمود، عمار قال لها
((انتي راحه ل فهد بيه))
