#عنيد_أسر_قلبي#فريده_احمد_فريد

By KokeKoke565

36.9K 1.3K 192

مراجعه سريعه ع الجزء الأول من روايه تناديه سيدي More

1-مراجعه سريعه ع الجزء الأول من روايه قسوه العشق
2-(خيراً تعمل،شراتلقي)
3-(صدمه،وهلاك عائله)
4-(ليله دمويه موجعه)
5-متي تتركنا الأحزان ياامي؟)
6-(عمار كارثه بشريه،، هل يبدأ الانتقام الآن)
7-(لما الدمع رفيقها والحزن نصيبها)
8-(حقيقه تهز الكيان)
9-(عوده الحق لأصحابه)
10-(قبله تشعل قلبها وجسدها الرجولي)
11-(مراتي مدير عام)
12-(ذكريات مؤلمه تمزق قلبه)
13-عوده الأخ الضال)
14-(أخذها بالقوه لتبقي فهل ستبقي؟؟)
19-(أنكشف سر الماضي)
15)_فقدان ذاكره مؤقت)
20-(حب جديد،يموت ف مهده)
21-(صدمه،زواج،اغتصاب)
17-(عليا امرأه جالبه المشاكل والدم)
18-(عمار مطلعش راااجل)
22-(عشقت سادي يقسو عليها)
23-(وانكشف سر الماضي)
24-(أخيراً اعترفت بالحقيقه)
25-(مغامرات ف أعماق البحار)
26-(قشعر جسدها وتمنت ان يستمر)
27-(خطه محكمه)
28-(وعادت لسيدها،مالك قلبها)
29-(سعاده أخيراً تملأ قلبه)
30-(فتاه مخادعه لكنه يعشقها)
31-(خضع المغرور للحب)
الفصل الأخير(و أسدل ستار العشق ع اجمل عشاق)
55

16-(قاسي،كريه،ذو قلب متحجر)

938 37 3
By KokeKoke565

#عنيد_أسر_قلبي
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~~
الفصل السادس عشر(قاسي،كريه،ذو قلب متحجر)
~~~~~~~~~
#عوده ل عدي

برق اكثر لها وهوه يري أرتجاف يدها والقلم الذي سقط منها، نهض واقفا  وقال بأمر

((انتي أسمك وعد ايه يا بنت العشماوي))

ردت بصوت متوتر
((انت...انت...قصدك إيه...انت عايز تقول ان سالم اخويا هوه...اللي عمل كده فيك))

مسك شعرها بقوه،نظر لهم الحاضرين بفضول،قال بتهديد وصوت منخفض

((فيييين سالم يا وعد،انطقي وإلا هندمك ندم عمرك))

((سيب شعري يا عدي،انت اتجننت،انا اخويا مستحيل يعمل اللي انت قلت عليه ده اكيد انت غلطان يا كداب))

((غلطان،طب وديني وأيماني لأوريكي الغلط ع حق،وبرضو هتوديني للكلب ده))

شدها من يدها بعنف،جرها جرا لسيارته،فتح الباب و دفعها للداخل،ركب سيارته...نظرت له بغضب وقالت

((انت اكيد بني ادم مختل،انت فاكر نفسك هتعرف تأذيني،انت ما تعرفش انا ممكن اعمل فيك إيه))

((انتي تخرسي خالص احسن لك وإلا هرميكي من العربيه وبرضو مش هسيبك))

ربعت يدها ع صدرها ف حركه تحدي،كأنها تقول له
...وريني هتعمل ايه....

وصل عدي بها لمخزن يخص عائلته،لكنه ف مكان بعيد لا توجد مساكن قريبه منه،فتح المخزن و عاد اليها فتح السياره

واخرجها بالقوه،أخيراً شعرت بالخطر والتهديد قالت له وهيه تسير معه بالاكراه

((انت هتخطفني ولا إيه،انت فاكرها سايبه،دا اوديك ف ستين داهية))

عدي اوقفها أمامه ودون سابق انذار،ضربها برأسه ع انفها،افقدها الوعي،بعد دقائق فتحت عيناها،وجدت نفسها

مكبله ع الأرض من يدها و قدمها،نظرت له بغضب وقالت وهيه تجز ع أسنانها

((فكني يا عدي احسن لك،انت فاكر اللي بتعمله ده هيعدي بالساهل كده،فكني بقولك))

صفعها بقوه ع وجهها،فزعت منه،نظره عيناه أخافتها بشده شعرت لأول مره انه جدي تماماً فيما يفعله بها

قال لها
((سالم فييين))

((مش هقولك))

....طااااااااااااااااخ....صفعها مره اخري،تألمت بشده ونظرت له بحده اكبر،ردد سؤاله

((سالم فين))

((مش هقوووووول))

....طاااااااااااااااااخ...

((لأخر مره سالم فين))

قالت بضعف وألم
((واللهي ما هقول لو قطعتني،ولا ولعت فيا حتي،اخويا عمره ما أذي حد ولا مد ايده ع مال حرام،اكيد انت اللي لبسته الجنايه دي واتبليت عليه عشان تنجد نفسك،ما أمثالكم كده بيعلوا ويكبروا ع دم الناس والأفترا عليهم))

....طاااااااااااااااااخ....

((مش عايز اسمع غير مكانه فين ولو مش هتقولي دلوقتي،هتقولي بعدين،لما البرد يأكل جسمك.والعطش ينشف ريقك،والجوع يأكل مصارينك،والخوف،الخوف يا وعد بيخلي اقوي راجل،عيل صغير،وصدقيني هنا الخوف للركب،ف المكان ده،مكان مقفول،واسع شبه الخرابات،احنا كنا هنعمله مخزن،بس سمعته وحشه خفنا منه وفكرنا نبيعه،تخيلي بقي لما بنوته رقيقه زيك تتحبس هنا ساعات او ايام او أسابيع،ويمكن ما تخرجيش منه حيه))

الرعب الحقيقي دب ف قلبها،حاولت ان تظهر شجاعتها،قالت ب عناد مصطنع

((وانت فاكر لما اختفي فجأة،محدش هيسأل عني،وطبعاً انا قلت لأخواتي انا فين وهقابل مين ولما ما ارجعش هيبلغوا الحكومه اني مختفيه وانك اخر واحد كنت معاه وهيروحوا المطعم ويرجعوا الكاميرات،وهيشوفوا انك خطفتني))

ضحك عدي بصوت عالي ضحكه شماته،اخرج من جيبه هاتفه وشغل فيديو كان فيديو مسجل من المطعم  يدور فيه ما حدث بينهم

قال لها بأستهزاء
((عشان تعرفي انك بتهري ع الفاضي،المطعم ده بتاعنا ولا ما شوفتيش اسم الكيال عليه،وانا بالفعل خليتهم يحذفوا الفيديو ده،بس انا هحتفظ بيه وأبعته  للبيه اخوكي،الحرامي النصاب اللي سرق فلوس الناس وحبسني ظلم،انتي مصدقه انه قديس وما بيغلطش،انا هثبت لك وأسمعك بودنك لما ااقابله،هسمعك انه لبسني ف الحيط واتخلي عني بعد ما سرق الفلوس من العربيه المقلوبه،عاما هسيبك لحد بليل هرجع لك،يمكن لما تقعدي لوحدك شويه تراجعي نفسك وتتكلمي))

((عديييييييي،عدي ارجع هنا،تعالي فكني،عدي ما تسبنيش هناااااااا،عديييييييييييي))

اختفي صوتها بعدما اغلق الباب الضخم الحديد،ركب سيارته وانطلق،تاركا اياها وحيده خائفه ترتجف بردا ورعبا
__________________________
_#ف منزل أمل

داليا((بس انتي طلعتي مشكله يا امل،ايه الجبن ده،وربنا ما هأذيكي بجد يا بت عايزه ادربك عشان تقدري تحمي نفسك،انتوا شكل اعداءكوا كتار))

((لاء يا ستي مش عايزه متشكره،سبنا الشجاعه ليكي ياختي))

((طب قومي تعالي نجري شويه))

((نجري من مين))

((يوووووه يا امل مش بهزر واللهي،انتي ايه ما بتلعبيش رياضه خالص كده))

((لاء ياختي بلعب كوتشينه واحيانا شطرنج))

ضحكا معا بصوت عالي،رن هاتف داليا،نظرت للرقم بأستغراب و ردت

((عمار،اخيرا افتكرت ان لك اخت تسأل عنها))

((ازيك يا داليا))

((عايشه،انت فينك بقالي كام يوم مش بشوفك ف السرايا))

((بعدين بعدين هفهمك المهم دلوقتي هبعت لك لوكشين تيجي لي عليه فورا واول ما توصلي اتصلي بيا))

((ماشي حاضر  بس هوه ف حاجه يعني))

((اااه حاجه مهمه،يلا اجهزي وانزلي دلوقتي اركبي))

((ماشي سلام))

اغلقت معه ونظرت للفراغ تفكر قالت امل
((مالك يا داليا،مين عمار ده))

((عمار،عمار ده المفروض اخويا الكبير،بس بالاسم بس،مالوش اي دور ف حياتي،لا هوه ولا عمران الله يرحمه لو كان مات والله يسامحه لو لسه عايش))

((اي ده،ليه بتقولي ع اخواتك كده قوليلي))

((ماشي هقولك بس تعالي معايا لما اروح ل عمار اشوفه عايز ايه،تعالي يا بت يمكن اظبطك معاه،اصل اخويا ده مز اوي اوي،لما تشوفيه هتقولي لي مستحيل تكونوا اخوات ابدا يلا تعالي))

أستأذنت أمل من جدها و ركبت سيارتها وذهبا معا ع الموقع الذي ارسله عمار

حكت داليا ل امل كل شئ حدث من عمران ل عليا وما فعله بزوجها لاحقاً،امل كرهته بشده دون ان تراه حتي

وصلا للمكان المحدد،كان مقهي جانبي،اتصلت داليا ع عمار وقالت له  انها وصلت اخبرها ان تنتظر لحظه

فوجئت داليا ب عمران يخرج من المقهي،فزعت للحظه،لكنها ركضت عليه ضمته بشده،عيناها اغرقت 

بالدموع وهيه تقول له
((عمران انت عايش،الحمدلله ياربي،ليه كده يا عمران،ليه ياخويا تعمل كده ف بنت عمك وجوزها،ليه مش عايز تتعدل ابدا))

نظرت امل بكره شديد لعمران،لكن عمران وضع يده ع فم أخته وقال لها بحزن عما حدث كما اخبر  عمار

داليا بقلبها الحنون تعاطفت معه،أمل بكت رغما عنها من تأثير كلامه،قال عمران

((مين دي يا داليا))

أمل  لم تنتظر ان تعرفها عليه مسحت عيناها بسرعه ومدت يدها قائله بحرج

((انا أمل،صاحبه داليا))

((صاحبتها ومن أمتي ليكي صحاب يا داليا))

أمل بأبتسامه خجله
((لاء دي قصه طويله اوي،يعني هنقولك عليها بعدين))

داليا قالت بمزاح
((ايه أمشي انا،اسيب لكم المكان،هوا انا ولا ايه يا أموله،انا عارفه ان الواد قمر،بس مش لدرجه انكوا تنسوا اني لسه واقفه يعني))

ضحكت أمل بخجل،عمران قال بجديه
((خلينا ف المهم يا داليا انا دلوقتي الحكومه بتسأل عني،صاحبي قالي انهم عرفوا طريقي،وانا كنت قاعد مع عمار ومراته بس مشيت خفت للحكومه توصل لي هناك))

داليا بزعيق
((أستني بس عندك،مرات مين،هوه عمار اتجوز))

((دي حكايه طويله يا داليا هبقي اقولك عليها بعدين،بس لازم نمشي من هنا وجودنا هنا خطر يمكن الحكومه تطب ف اي لحظه،لازم اهرب من تاني،بس انا كنت عايز اشوفك قبل ما أسافر  ف واحد هيضرب لي جواز سفر واهرب بيه بس عايز اتكن يومين تلاته لحد ما يخلصهولي،ومش عايز اورط عمار معايا،كفايه اللي هوه فيه،انا معرفتهوش اللي حصل لحد دلوقتي،انا بقولك انتي عشان تعرفيهم بعد ما اسافر ماشي))

أمل شعرت بخيبه الأمل فقد اعجبت به كثيراً أتتها فكره مجنونه،قالت بسرعه

((طب ما اقولك ع حاجه مش انت محتاج مكان تقعد فيه فتره))

((ااااه ياريت))

((خلاص تعالي معانا،ف فيلا جدي،هقوله انك سواق تبع داليا،وانا محتاجه سواق وحارس بالمره بدل ما حد يأذيني زي ما حصل قبل كده))

داليا بحماس
((فكره هايله يا أمل))

عمران بعدم فهم
((انا مش فاهم حاجه،مين اللي يأذيكي))

داليا وهيه تمسك يده
((تعالي بس نركب العربيه وانا هحكي لك كل حاجه ف السكه))
____________________________
#ف منزل عبد الرحمن

عليا تحت الدوش تأخذ حمامها المعتاد، انتهت من الأستحمام وخرجت، كانت قد أخذت معها قميص نومها

لترتديه ف الحمام، مسكته بيدها، لكنها تذكرت كلام عبد الرحمن  بأنه سينام معها ف نفس الغرفه

قشعر جسدها بنشوي عارمه، عضت ع شفتيها من الحرج، وجدت نفسها تعلق القميص مجدداً، وتلف المنشفه حولها

فتحت الباب  وهيه تتمني ان تخرج  تجده ينتظرها، خرجت وهيه تنظر أرضا محرجه، سمعت ضحكه عاليه ساخره

نظرت له بأستغراب، قال بسخريه
((وربنا كنت متأكد انك هتعملي كده))

((هعمل ايه))

((كده، هتخرجي  من الحمام عريانه، و أرهانك انك واخده هدوم جوه، بس انتي  بقي افتكرتي كلامي وخرجتي كده عشان اعملها معاكي تاني))

أصبطغ  وجهها  باللون الأحمر غضبا وحرجا، قالت له بتوتر
((ايه الكلام  الفارغ ده، لاء طبعاً  انا ف اوضتي وبخرج كده ديما  وانا ايه اللي يخليني اخرج لك عريانه وهعرف منين انك هنا اصلا))

((لا يا شيخه  اومال ما اتصدمتيش ليه ولا صرختي لما شوفتيني زي ما عملتي قبل كده، قولي قولي ما تتكسفيش، انا جوزك برضو، وانتي ست ومن حقك تبقي تعبانه وعايزه جوزك ي....))

قاطعته غاضبه
((بس... بس بقي... انت بتقول  ايه، انا مستحيل  اعمل كده وانا اصلا مش كده، انت خيالك المريض هوه اللي صور لك ده، اتفضل اطلع بره  لو سمحت  عشان اغير وألبس))

نهض من ع الفراش، وهوه يضرب ركبته ويقول
((عاما انا خارج، ابقي ادخلي الحمام  هاتي هدومك اللي سبتيها جوه، انا كنت جاي اقولك اني غيرت رأيي وماليش مزاج منك تاني، يعني يا مسكينه مش هتطوليها تاني، كانت مره وعدت، اصل بصراحه كده انتي ما دخلتيش مزاجي، وماليش مزاج اعملها تاني معاكي، يلا تصبحي ع خير  يا قطه))

رمي قبله ف الهواء، ليغيظها اكثر،،، عليا نظرت للفراغ خلفه ورغم عنها سقطت دموع عيناها

لم تتخيل انه بهذه الوقاحه و الهمجيه، شعرت بذل وإهانه لم تشعرها منذ سنوات أعاد إليها شعور الذل المهين

الذي اشعرها به عمران، ارتمت ع الفراش وانهمرت ف البكاء، فتح جرح عميق ف قلبها، ظنت لفتره طويله انه اغلق

لكن عبد الرحمن  كان قاسيا معها جداً، أحتل قلبها الكره الشديد له من جديد، وعادت إليها الرغبه ف الموت وانتهاء حياتها البأساء
______________________
#ف المخزن

دموعها جفت ع خدها، تري بعيناها أرتجاف قدمها امامها، يدها تخدرت من الربط، حلقها جف بشده من العطش

بطنها تؤلمها ليس من الجوع لكن من الخوف، كل  بضع دقائق، تسمع كركبه وصوت خبط وارتطام حولها بداخل المخزن

شعرت بشعيرات جسدها تقف كل حين إحساس الرعب هلكها، تظن بأن هذا المكان المهجور، مسكون بالاشباح

ظلام وعتمه الليل خيمت تماماً، لم تري سوي ضوء ضعيف مصدره القمر، يتسلل من احدي النوافذ المحطمه العاليه

حاولت الزحف عده مرات لتصل لشئ تقطع به الاحبال، لكن ظلمه المكان ووحشيته كانت ترعبها وتجلعها متسمره مكانها

بكت كثيراً، دعت الله اكثر ان ينجيها مما هيه فيه، فجأة، صوت باب ضخم يفتح ببطء، خافت حتي النخاع، قلت بشفاه مرتعشه

((عدييي، عدي انت رجعت،،، عديييييي))

ظهر أمامها بطوله الفارع، صار حتي وصل اليها، ركع ع ركبه واحده ونظر لوجهها وقال بتحدي

((عجبك حالك ده، خلصي نفسك وقوليلي  هوه فين، ماهوه حرام عليكي  تفضلي انتي محبوسه كده، وهوه بيتمتع بفلوس حرام، خلصي نفسك  وخلصيني بقي))

((منك لله... حسبي الله ونعم الوكيل فيك، انا ما أذتكش ف حاجه، ليه تعمل فيا كده))

طاااااااااااااااااخ
((بتحسبني عليا انا يا اخت الكلب، بدل ما ترجعي الحق لصحابه وتبرئ اسمي اللي اخوكي لطخه، جايه تدعي عليا انا وف وشي، انتوا ايه مفيش عندكوا دم ولا احساس، بس رميتك كده هتوريكي انا كنت عامل ازاي وانا مرمي زي الكلب ع البرش، ف عز البرد، وانا مظلوم، اتبهدلت واتذليت ذل الكلاب من شويه عساكر وأمناء شرطه وظباط، عارفه كام علقه  خدتها عشان اعترف فين فلوس الست، عارفه كام مجرم اتهجم عليا ودافعت عن نفسي  وكنت هموت، شايفه البشل اللي ف وشي دي، دي من خناقات  دخلتها ف السجن والحجز، انا اتبهدلت شهور طويله واخوكي وانتوا عايشين ع دمي وظلمي، وجايه تدعي عليا انا، انا يا وعد، بصي انا هسيبك كده لحد بكره ولما ابقي اخلص شغلي ومشاويري، هبقي أرجع لك، ولازم تعرفي حاجه مهمه، انا النار اللي جوايا من ناحيه  سالم كفيله تحرقك انتي وعيلتك كلها، ف اوعي تفكري  انك هتصعبي عليا، عشان انا  قلبي مااااات وبقي مكانه صخر))

دفعها بقوه سقطت ع ظهرها، تركها ونهض وسار خارجا بكل غضب، عادت تبكي، وتعلو شهقاتها وتناجي ربها ان يرحمها

لكن عدي تركها، وعاد الخوف يتسلل لها مع هدوء الليل السكين، وصوت الأمطار ف الخارج زادت رعبها رعبا

كانت تنظر حولها بجنون كلماخرج صوتا من مكان مظلم، صرخت من الرعب والتعب، انتفض جسدها بهستريا

شعرت بأنها ستفقد عقلها ان بقيت هنا لساعه اخري، فجأة ظهر عدي ثانيا وقال بزعيق

((اييييه ف ايييه هتصحي الأموات بصريخك ده، مالك))

قالت بصراخ
((خرجنيييي، مشيني من هناااااا، انا هموت، هموت يا عدي))

((ما تموتي ولا تغوري ف داهيه مفيش خروج قبل ما تنطقي وتقولي لي هوه فين))

((غوره لما تخدك، ربنا ياخدك))

نظر لها بغضب، ظنت بأنه سيضربها من جديد، لكنه جلس أرضا، اخرج سجائره وهاتفه

شغل اغاني ع الهاتف، و اشعل سيجاره ونظر لها ببرود، نظرت لها تريد حرقه، لكنه بدأ يدندن مع الاغاني ليحرق دمها

نهض وسار ف الظلام، عاد ومعه بعض الأخشاب، أشعلهم بالقرب منها، وجلس بجوار النار، يشرب سيجارته

و يدندن مع الاغاني، وعد نظرت له بتعجب لم تعرف لما يفعل هذا، لكنها أستمدت التدفئه من النيران

وجدت عيناها تثقل ببطء، تعب وارهاق وبكاء الساعات الماضيه جعلوا قواها تنهار، وجدت نفسها تلقي برأسها ع الأرض وتستسلم للنوم

             يتبع ف الفصل17

Continue Reading

You'll Also Like

415K 11.3K 21
حقوق النشر محفوظه للكاتبه هدى سمير
13.3K 959 28
البطلة بنت قويه و عندها مرات اب وتفضل تحاول لتوصل لاحلامها💃🏻وتلتقي بالبطل بالجامعة🙂ويكون في أشخاص بكرهوها وبكرهوا البطل 😹🌚
682K 27.4K 72
وضعها القدر تحت رعايته، لتستنجد به من غدر أعز الأحباب لديها، من أجل حمايتها، متعشمة في رجولته كي يساندها، حتى تسترد حقها وما سلب بخسة منها، ولكن ما ل...
3.7M 88.2K 142
روايتنا بتتكلم عن الفقر والغني والشر والطيبه مليكه بنت فقيره و بسيطه ضحت بنفسها علشان اخواتها بنت وقعت في ايدين ناس لا ترحم طبعا الروايه بتعالج مشا...