#عنيد_أسر_قلبي#فريده_احمد_فريد

Por KokeKoke565

37.4K 1.3K 192

مراجعه سريعه ع الجزء الأول من روايه تناديه سيدي Más

1-مراجعه سريعه ع الجزء الأول من روايه قسوه العشق
2-(خيراً تعمل،شراتلقي)
3-(صدمه،وهلاك عائله)
4-(ليله دمويه موجعه)
5-متي تتركنا الأحزان ياامي؟)
6-(عمار كارثه بشريه،، هل يبدأ الانتقام الآن)
7-(لما الدمع رفيقها والحزن نصيبها)
8-(حقيقه تهز الكيان)
9-(عوده الحق لأصحابه)
11-(مراتي مدير عام)
12-(ذكريات مؤلمه تمزق قلبه)
13-عوده الأخ الضال)
14-(أخذها بالقوه لتبقي فهل ستبقي؟؟)
19-(أنكشف سر الماضي)
15)_فقدان ذاكره مؤقت)
20-(حب جديد،يموت ف مهده)
16-(قاسي،كريه،ذو قلب متحجر)
21-(صدمه،زواج،اغتصاب)
17-(عليا امرأه جالبه المشاكل والدم)
18-(عمار مطلعش راااجل)
22-(عشقت سادي يقسو عليها)
23-(وانكشف سر الماضي)
24-(أخيراً اعترفت بالحقيقه)
25-(مغامرات ف أعماق البحار)
26-(قشعر جسدها وتمنت ان يستمر)
27-(خطه محكمه)
28-(وعادت لسيدها،مالك قلبها)
29-(سعاده أخيراً تملأ قلبه)
30-(فتاه مخادعه لكنه يعشقها)
31-(خضع المغرور للحب)
الفصل الأخير(و أسدل ستار العشق ع اجمل عشاق)
55

10-(قبله تشعل قلبها وجسدها الرجولي)

1K 42 4
Por KokeKoke565

#عنيد_أسر_قلبي
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~~~~~
الفصل العاشر(قبله تشعل قلبها وجسدها الرجولي)
~~~~~~~~~~~~~
#عوده ل عمار
حاول عمار ان يشغل نفسه ف عمله الجديد ويثبت لنفسه انه قادر ع تحمل المسؤولية، وانه قادر ع ان يصبح رجل اعمال كبير

لكن هناك شىء غامض يقبض قلبه، شعور بالذنب يحتل زاويه ف قلبه، رفض ان يواجه هذا الشعور او ان يصارح نفسه، اقسم لنفسه بأنه سينسي الماضي بمن فيه

كان ف طريقه لاحدي شركاته، توقف مجبر ف احدي الاشارات، اشعل سيجارة ونفس دخانها بضيق

نظر ع الطريق ليري سبب تأخير فتح الاشارة، لكن هناك ما لفت انتباهه، هناك ع مقربه منه فتاه تقف ف الاشارة تبيع مناديل لاصحاب السيارات

دقق النظر جيداً وجدها نفس الفتاة، انها الفتاه التي قتل امها ب جبنه وانانيته المفرطه

رأها تبيع المناديل وكانت تقترب منه، وصلت اليه وقالت برجاء
((مناديل يا بيه، خد مني بالله عليك وهات اي حاجة، ساعدني يا باشا))

عاد إليه احساس الذنب الرهيب، فتح الزجاج واخذ منها منديل واخرج مال وفير واعطاه لها، نظرت للمال بسعاده وشكرته بحراره و خجل

تركته وذهبت لغيره، عمار تبعها بنظره، شعر بشفقه وحزن كبير ل حالها، فتحت الاشارة فجأة، لم ينتبه عمار، لكن زامور السيارات الاخري اخرجه من شروده

انطلق بالسياره لكنه اوقفها ف ركن قريب، خرج منها ووقف يراقب الفتاه، مر وقت طويل حتي باعت الفتاه المناديل

وجدها تركب باص نقل عام، تبعها بالسياره حتي وصلت لحي فقير، ركن سيارته وسار خلفها، وجدها تدخل منزل فقير للغايه

فكر قليلاً و توجه ل دكان امام بيتها، سأل الفتاه البائعه
((صباح الخير، بقولك لو سمحتي، عايز اسألك عن البنت اللي لسه داخله البيت دي، انتي تعرفيها صح))

ردت الفتاه الثرثاره
((قصدك رحيل يا باشا، اه طبعاً اعرفها دي جارتي من سنين))

((طب كويس انتي تعرفي عنها ايه بالظبط، يعني عايشه إزاي مع مين يعني هيه ظروفها ايه دلوقتي))

((يااااه يا بيه دي ظروفها تقطع القلب، البت امها ماتت محروقه لسه من قريب، ومن وقتها يا عيني صاحب البيت مبهدلها عشان الايجار، اضطرت تخرج تشتغل وتصرف ع اخواتها، بس ولاد الحرام مش سايبنها ف حالها، ماهي خلاص بقت لقمه طريه، البت يتيمه مالهاش لا اخ كبير ولا اب ولا خال ولا عم، ف ولاد الهرمه اللي ف المنطقه قارفينها ف الراحه والجايه بجد حالها يصعب ع الكافر، بس قلي صحيح انت بتسأل عنها ليه، هيه عملت لك حاجه ولا تكونش حكومه يا بيه))

عمار نظر لها ببرود، وتركها وغادر، جلس ف سيارته يسأل نفسه

"" يعني البت دي اتيتمت واتبهدلت بسببي، يمكن دا اللي محسسني بالذنب، انا لازم أساعدها، يمكن قلبي يرتاح شويه، بس لقيتها، انا هبعت لها مبلغ محترم مع واحد من الموظفين ويقولها دا مبلغ تعويض من المصنع لأمها، اكيد وقتها انا هرتاح، صح هوه دا الحل""

شعر بارتياح مؤقت لوصوله لهذا الاقتراح، سار بسيارته وذهب لشركته، استدعي احدي الموظفين ووكله بتلك المهمه، اعطاه مبلغ كبير و أمره ان يعطيه للفتاه

ويكذب عليها ويخبرها انه من مصنع أمها، وافق الموظف وذهب مباشرة للفتاه بالمال
___________________________
#عوده ل فهد

يركض ع حصانه رعد، بسرعه كبيرة كأنه يسابق الريح ويعانق الصحراء الباردة الموحشه

توقف أخيراً، نزل من ع ظهر رعد، ووقف ينظر للفراغ، اصبحت تلك عادته اليوميه منذ ذاك اليوم المشئوم

اطال النظر للفراغ، لم يخرجه من شروده غير رنه هاتفه، اغمض عيناه و عاد ينظر بقوه للصحراء أمامه

رفع هاتفه دون ان ينظر فيه واجاب بأقتضاب
((ايوا))

خليل((انت فين، مش هتقولي برضو بتروح فين كل يوم من أدان ربنا كده))

((ف حاجه حصلت يا خليل، بتكلمني ليه))

خليل((فهد يابني مش هينفع كده، عايزين نشوف اشغالنا بقي، أسهم الشركه بقت ف الحضيض، ف لعب غريب بيحصل ف الشركه وانت نايم ع ودنك وسايب الموظفين يسرقوك عيني عينك، مش هينفع يا فهد لازم تفوق لنفسك شويه))

((انا مش فايق يا خليل عايز تروح انت الشركه روح، لكن انا مش هعمل اي حاجة غير اما الاقي الكلب اللي عمل كده وقتل الشباب دول، دول ذنبهم ف رقبتي، وحقهم انا اللي هجيبه بنفسي، خلاص يا خليل، اقفل الكلام ف الحوار ده))

خليل((طب وعيالك يا فهد، ذنبهم ايه تسيبهم كده، انت هتأخدهم بذنب امهم))

((ما تجبش سيرتها تاني مش عايز اسمع اسمها حتي، ولاء مش هأخد حد بذنب حد، بس انا عايز اخد وقتي عشان اعرف اتصرف، سلام دلوقتي))

اغلق مع أبيه، وطلب رقم اخر، رد الطرف الثاني سريعاً
((فهد باشا، لسه يا باشا لسه مالقتش اي اثر))

((انت ايه راحت عليك يا نافع ولا ايه، تحب اشوف واحد غيرك))

((لاء لاء يا فهد باشا، هما يومين بس وانا هعرفلك هيه غطسانا فين))

((يومين مش اكتر يا نافع))

اغلق ف وجهه، وهوه يزفر بضيق، ركب رعد وانطلق به عائدا لمقره السري.
_______________________
#عوده ل عدي

عدي ف سيارته مع احد الموظفين ل القريه السياحيه خاصته التي تولي إدارتها مؤخراً

ينظر لهاتفه يتصفح امرا ما، توقفت السيارة فجأة، نظر عدي للسائق، وجده ينظر لفتاه أشارت لهم بالتوقف

انحنت الفتاه للسائق وقالت ببرود نوعا ما
((ميرسي انك وقفت ممكن تساعدني عربيتي وقفت فجأة))

اؤم لها السائق و قال بشهامه
((تحت امرك يا انسه هشوفها ل....))

قاطعه عدي بفظاظه وهوه ينظر لها ببرود مماثل

((ما بنساعدش حد، يلا يا عبد الله كمل طريقك وتاني مره ما تقفش لحد من غير اذني))

نظرت الفتاه ل عدي نظره ناريه وقالت بحده
((ايه قله الذوق بتاعتك دي، يعني ايه ما بتساعدش حد ايه البرود ده))

عدي نظر لها بغضب، فتح بابه ونزل ذهب اليها بثقه وقف امامها وقال بعجرفه وهوه يدفع يدها من ع السيارة

((تحبي تشوفي قله الذوق صح))

دفعها ببرود، ارتدت للخلف وكادت ان تسقط ع ظهرها، قال
((قله الذوق هيه انك توقفي ناس غريبه وتتنكي عليهم، كأنهم شغالين عند ابوكي، يلا يا شاطره ألعبي بعيد، ولو صادف حظك الاسود انك تقعي ف طريقي تاني، هرميكي تحت عربيتي، انتي فاهمه))

نظر لها بقرف وتركها مصدومه وعاد لسيارته صرخ ف السائق ان ينطلق، تردد السائق لكنه نفذ الامر وانطلق

حاول الاعتذار
((انا، انا اسف يا عدي بيه انا بس وقفت لها عشان المكان مقطوع ودي بنت لوحدها مكنش ينفع اسيبها كده ف المكان ده))

عدي رمقه بنظره مليئه بالحسره والندم لكنه تصنع الجمود وقال
((إياك تاني مره تحاول تعمل خير وانت معايا، خدها نصيحه يا عبدالله، اوعي تعمل خير ف حد، هتلاقي نفسك متورط ف مصيبه توديك ورا الشمس، سمعت عن المثل اللي قال خيراً تعمل شرا تلقي، دا مثل حقيقي، ابعد عن مساعده الناس لان الزمن ده خساره انك تمد ايدك لبني آدم حتي لو بيموت ادامك))

اشاح بوجهه للجهه الاخري، نظر له السائق وشعر بالمراره ف كلامه، لم يعلق ونظر للطريق واكمل سيره

_______________________
#عوده ل علي

كان ف طريقه للخارج استوقفه صوت داليا من بعيد
((علييي، كابتن عليييي، يا كابتن ثواني عايزاك))

((ف ايه يا داليا ع الصبح، عايزه ايه))

((كابتن انت مش وعدتني هنكمل تدريب النهاردة))

((داليا انا مش فاضي لك ع الصبح عايز اروح شغلي))

داليا بحزن
((بس يا كابتن انت، اصل من ساعه ما جينا السرايا الكئيبه دي وانا مش بتدرب معاك انت ع طول مشغول، وانا الصراحه مش عارفه اتمرن لوحدي، خدت انك تمرني وتدربني بنفسك))

زفر علي بضيق ونظر لها بجفاء، شعرت بأنقباض من نظراته اخفضت عيناها وقالت بأسف

((معلش يا علي سامحني انا بس كنت عشمانه فيك تكمل مساعدتك ليا زي ما اتفقنا، بس خلاص اتفضل مش هعطلك تاني))

علي بأحتقار قاسي
((صحيح انتي بقيتي بارده اوي، يعني عايزاني اسيب شغلي ومسؤولياتي عشان الكلام الفارغ بتاعك ده، ما تقولي لابوكي يجيب لك مدرب خاص، انا مش فاضي لك اوعي كده بلا قرف))

دفعها ف كتفها و سار وهوه يتمتم بعباراته القاسيه، داليا رغم عنها ترقرت الدموع ف عيناها، سارت حزينه وهيه

تنظر لفخامه السرايا التي انتقلوا اليها جميعاً ، تعجبت من امر عائلتها فبالرغم من وجودهم جميعاً تحت سقف واحد

إلا انهم لا يجتمعون ع سفره واحده، انشغل الجميع ف شئونهم، حتي الجده عادت توصل حبال الود بين الاصدقاء القدامي والجمعيات الخيريه

تدور تلك الافكار ف رأسها وهيه تذهب للصاله الرياضيه التي خصصتها لنفسها ف الدور الثالث من السرايا

حتي تكون ف عزله عن الجميع، وايضا لتكون مع علي وحدهم، لكنه لم يقترب منها منذ حضورهم لهذا المنزل الكبير

دخلت الغرفه وهيه شارده حزينه،تنظر حولها للأدوات الرياضية غاليه الثمن وتشعر بالحزن أكثر

لا تعرف لما هيه حزينه ف حين ان الجميع سعداء بهذا الثراء،لكن هيه لا تشعر سوي بالحزن والوحده

((هتفضلي متنحه كده ولا هنبتدي تدريب ف يومك اللي شبهك ده))

ألتفتت مفزوعه ع صوته خلفها،ابتسمت بتوتر وقالت
((علي،انت...مش قلت انك ااااا))

((خلصي يا داليا،هتتمرني انهارده ولا لاء))

هزت رأسها خجله،قال لها آمرا
((استعدي عقبال ما اروح اجهز))

تركها و ذهب يرتدي القفازات،نزعت التيشرت و وقفت بباضي كت،قفزت مكانها متحمسه

عاد اليها واخذ وضعيه المدرب،بدأت تضرب قفازاته بيدها وهوه يوجهها كل حين،انتهوا من هذا التدريب

وحان وقت التدريب المفضل لديها وهوه مصارعتهم معا،يعلمها علي بعض الحركات و يطلب منها تنفيذها عليه

كانت تستمتع كثيراً وهيه تقترب منه وتتركه يلمسها ليوجهها للضربات السليمه،تعمدت ان تخطئ ف احدي ضربات اليد

وقف خلفها مسك يدها من الخلف،قشعر جسدها ككل مره،لكن تلك المره كان شبه ملتصق فيها،لفت رأسها

ونظرت له،تشابكت نظراتهما،علي بداخله نفور لا وصف له من قباحه وجهها،ورائحه عرقها وجسدها الرجولي الخشن بين يديه

وهيه تشتعل رغبه لم يسبق لها ان اجتاحتها،اغمضت عيناها وتمنت ان يضمها لصدره العريض،ان يهمس ف اذنها بصوته الرجولي الاجش

علي استغل ضعفها و أرغم نفسه ان يقبلها ويتحمل قبلتها بالفعل اغلق يده ع خصرها،ألصقها فيه بعنف،خرجت منها آنه رغم عنها

رفع يده و مسك وجهها،وضع شفتيه ع شفتها وقبلها بعنف ترك خصرها و أدارها نحوه وهوه يقبلها،لم يتركها وتمنت ان لا يفعل

طالت القبله بينهم حتي كادت انفاسهم ان تنقطع،تركها أخيراً،لكن لم يبتعد،اخذ الاثنان يتنفسان طويلاً

رفعت عيناها أخيراً تنظر له بخجل احرق وجهها،وجدته ينظر لها بقوه،شعرت بحرج كبير،ضمها بيد واحده من خصرها

صرخت من عنفه،لكنه ابتسمت،اجبر نفسه ع الابتسام،رفعت يدها و طوقت عنقه،ضمها هوه أيضاً

ظلا هكذا لدقائق،قال أخيراً
((كفايه يا داليا،خلينا نرجع للتمرين أحسن))

أبتعدت عنه مجبرة،وهيه تنظر ارضا،هزت رأسها موافقة،مسك وجهها وقبلها سريعاً وقال برغبه مصطنعه

((خلينا نخلص تدريب دلوقتي،وبليل نقعد ف الجنينه نتكلم شويه))

هزت رأسها بسعادة،وعادت تتمرن معه وهيه تشتعل حماسه و فرح

يتبع ف الفصل11

Seguir leyendo

También te gustarán

2K 165 25
احيانا نشعر بأن هذه النهايه ولاكن بالقليل من البحث تدرك انها البدايه فقط
11.6K 537 26
لقد عشقت لحد الموت لكن حرمني القدر عشقي عندما تم استغلاله من طرف شخص اخر وحان الوقت الذي سوف انتقام إلى معشوقتي وادمر من اغتصابها سوف أدمر الجميع م...
5.2K 418 33
الحب اجمل شيء في هذه الحياة..... ولكن ماذا اذا كان هذا الحب ملئ بالوجع والمخاطر..... هل سيبقي كما هو ام سينقلب الي كراهية🤔🤔🤔....... قصة حب جامعية...