🌟الفصل الخامس والعشرون 🌟

8.7K 327 28
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

أمواج قاتلة.. نداء علي

🔸🔸🔸🔸

هرولت نوارة بفزع ناحية غرفة جاد ورباب التي ارتفع نحيبها بينما كان صوت جاد حاداً غاضباً بصورة افزعت والدته

ظلت نوارة تقرع الباب بقوة الى أن استجاب لها فاتحاً الباب علي مصراعيها قائلاً بخيبة أمل

بجى هي ديه اللي هتحامي عنها ليل نهار.. تعالي وشوفي بت نعمان عملت ايه يامه ؟؟

نوارة بتعجب : خبر ايه ياچاد.. مالك ياولدي ومرتك عملت ايه؟؟

جاد : اتفجت مع امها ونشروا صور ميادة.. كانت رايدة تطفشها من البلد

رباب : سامحيني يا خالة نوارة.. والله اني ماكنت في وعيي ولا كنت اجصد كل ديه يحصل..

نوارة بعدم تصديق : ليه يابتي..
عملتلك ايه ميادة دي مفيش أغلب منيها.. ليه اكده؟؟

رباب بنظرات خائفة من جاد : صدجيني والله العظيم اني ندمانة والا مكنتش هجولكم حاچة

نوارة برفض : واعمل ايه اني بندمك دلوك.. ايه مفيش في جلوبكم رحمة.. مستكترين اعيش يومين وبتي في حضني.. بتي اللي غابت عني ١٦ سنة كانت في حضن ناس غيري بيربوها واني اهنه بنكوي بنار الجهر والخوف عليها.. هجول ايه حسبي الله ونعم الوكيل... فوضت الأمر اليك يارب

امسك جاد بيد رباب قائلاً:

يلا همي على دار ابوكي مبجاش ليكي عيشة اهنه تاني

نوارة برفض : اللي حوصل حوصل وانتهى.. مرتك مهتطلعش من دارها

جاد بغضب : تاني.. هتدافعي وتحامي؟؟!

نوارة : ابوها ميهرحماش يا چاد.. وانت راچل والراچل ميتخلاش عن مرته حتى لو غلطت..

غادرت نوارة بقلب لم يعد به متسع للمزيد من الحزن فقد أخذ ما يكفيه وزيادة ونظرت رباب الى جاد قائلة:

بطلب منك فرصة تانية يا چاد.. الله يخليك اني غلطت وانت غلطت جبل مني.. نبدأ من چديد ولو عملت حاچة تاني ابجى طلجني واعمل ما بدالك

نظر اليها ولم يعقب بل هرول ما أمامها ....

🔸🔸🔸🔸🔸🔸

ولا تتساقط وريقات الشجر وتجرفها رياح الخريف القاسية الا بعدما يجافيها غصنها ويتركها تحتضر ظمأً فلا تجد أمامها حضن يحتويها سوى الهلاك

أحفاد السياف (امواج قاتلة٣)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن