💥الفصل الثالث والثلاثون 💥

7.8K 317 33
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

أمواج قاتلة.. نداء علي

🔸🔸🔸🔸
نظرت اليه تخشى مواجهته وتخشى السكوت تهفو الي الهروب منه واللجوء اليه؛ تجتاح كيانها أمواج جديدة تسمى الغيرة القاتلة.. ينبض قلبها بضعف وكأنه يسارع الموت وتضربها تلك الأمواج بقوة فيزداد خفقان قلبها صارخاً بلوعة يرفض أن يشاركه أحد فيما امتلكه وتملكه منذ الأزل...

أمسكت واحدة من قطع الملابس الخاصة برحيم تطويها بهدوء قائلة:
حلوة اوي حياة دي يا نوح؟؟

نوح : عادي الچمال مهواش كل حاچة

ميادة : يا راجل؟؟!

جلس نوح جوارها فابتعدت ليقترب هو ممسكاً بيدها يحاول أن يبثها مشاعره التي يصعب عليه وصفها قائلاً:

أختها الله يرحمها كانت أچمل منيها بكَتير ومجدرتش تخلي حماد يحبها ولا ينسى عشجه لغيرها..

ميادة : يمكن احساسه بالندم والذنب اللي
كان بيلاحقه السبب؛ لكن اي راجل بيقدر يتناسى عادي ويكمل خاصة لو لقى واحدة أجمل واصغر

نوح : لما يكون راچل مداجش طعم الحب واتملك منيه بيكمل حياته وينسى..

ابتسمت هي بحزن قائلة:
الحب عندكم غريب اوي يا نوح.. يعني اخوك حب اختي فقتلها وخالك حب امي دمر حياتها وانت..

نوح بحزن : انا ايه يا جلب نوح..!!
انا تايه يا ميادة تايه ومحتاچ انام في حضنك.. مرايدش غيرك

احتوته بين ذراعيها فهي تحتاجه الآن ربما تحاول أن تجد بين أحضانه قوة تساعدها على الابتعاد وربما كان وداعاً يجعلها تكمل به باقي أيام حياتها...

حسمت أمرها وقررت الانتظار الى أن يحين موعد الفراق سوف تنعم بقربه فالنهاية واحدة....

بعض الأشياء لا تتكرر ولا تقبل القسمة وان عزمت الأمر علي قسمتها تحصل علي كسوراً..

🔸🔸🔸🔸🔸
ولسنا ملائكة فنحن بشر يغلبنا الضعف وعندما يصيبنا العجز نعجز عن الصبر والانتظار

صاح جاد برباب قائلاً :

طب ايه جولك بجى يا رباب ان اخوكي مش راچل....

نظرت اليه رباب بحزن قائلة :
عيب اكده يا چاد انت خابر ان نوح راچل ومفيش زيه في النچع كله

جاد ساخرا : راچل عرة واني هخليه يجول حجي برجبتي؛ اختي ذنبها ايييه في مشاكل اهلك اللي عاملة كيه الوبا كل يوم هتزيد عن اللي جبله ..

رباب بخوف واضعة يديها فوق جنينها المختبئ بداخلها

ربنا يحلها من عنده.. اني مخبراش نوح كيف يوافج على چوازه من البت ديه وهو هيحب ميادة ..

أحفاد السياف (امواج قاتلة٣)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن