• الفصل السادس و العشرون •

Почніть із самого початку
                                    

ثم حسات برأس انفها كايمر بلطف على طول عنق شيري .. ماعرفتش شيري كيفاش استسلمت لملامستها الغريبة ..

يمكن لدفئها ؟ او يمكن لانها ولفت هاد النوع من التواصل الغريب بحكم تجربتها مع ايدر .. هو الاخر كان كايشدها بهاد الطريق و يشم شعرها و عنقها ..

يمكن هاد مراته كاتشاركه غرابة الاطوار .. و يمكن خاصها تدفعها من على جسدها الآن ..

و داكشي اللي دارت .. ابتسمت ليلين بمكر بعدما تدفعات و قالت بسخرية "" الغيرة ، الغييييرة و ما أدراك ما الغيرة .. اشنو اللي أثار غيرتك في هاد اللحظة الغزالة .. يمكن ليا نعرف ؟ ""

كاتسخر منها .. هاد الملعونة كاتسخر منها ... هادشي واضح في نبرتها .. قبضت شيري يديها في جنابها و رمقت المراة بكره .. لكن سالومي اللي كان ليها القول "" خلينا نمشيوا ، ماكاين لاش تخشي نيفك في هادشي حتى انت ... الوضع معقد بما يكفي ""

سكتت ليلين كاتمرر عينيها بين المرأتين .. ثم رفعت رأسها كاتضحك .. ثم أصدرت تنهيدة من بعد و رجعت لهدوءها و هي كاتشوف فيهم ..

جلال و ايدر كلاو بعضهم أكل في ظلام الغابة

جلال و ايدر كلاو بعضهم أكل في ظلام الغابة .. كل واحد منهم مرمي على جنب عاريين و كل واحد حامل على جسده حزمة من الكدمات و الجروح النازفة .. تحول جهاد ثم وراه نوح و وقفوا بين الإثنين كيف الحراس كايشوفوا في هاد زوج سخان الرأس اللي ظلوا ساعة و هما كايتنابحوا و يتحاربوا بلا استسلام حتى عياوا بزوج و ترماوا على جنب بهياتهم البشرية .. جهاد و نوح جهلوا و هما كايحاولوا يفرقوهم و لكن ماقدروش ..

هاد الرجلين اكتر عندا و عصيا من انهم يتراجعوا .. شجار اليوم كان بداية لشيء محتوم ..

جلال ذئب مهيمن و سكاته ماكانش غايطول .. و هاهو بدا من دابا ..

"" غاديين توقفوا هادشي ، القطيع مامستعدش نهائيا لصراعات داخلية على السلطة .. كاينين مشاكل أهم كاتواجهنا .. "" بصق جهاد بعنف و مزاج سوداوي ،كايمرر عينيه الغاضبتين بيناتهم .. هو الاخر تلقى ضربات و عضات عشوائية مع نوح و هما كايحاولوا يوقفوا الصراع الشرس ..

الذئبين ظلوا على الارض كايلتقطوا انفاسهم و عجاجة التراب اللي نوضوها كاترجع تهدأ هي الاخرى .. ساط نوح بنفس عميق ثم هز راسه لجهة الفيلا اللي كاتبان بعيدة و تفكر ليلين ..

اللي عرفها تحسست مزاج الصراع و التوتر اللي كان فيه من خلال التواصل الخاص ديالهم .. و غير لحظات هذه عرفها كاينة هنا مما تسبب ليه ببعض التشتت لانه ماباغيهاش تكون هنا و في هاد الظروف .. امتن لعدم ظهورها في وقت الشجار.. لكن و دابا منين تهدنت الامور و مازال مابانت .. انتاب ذئبه القلق و رغم يرجع يقلب عليها ..

"" ليلين هنا ، غانمشي نقلب عليها .. و من الاحسن تتفارقوا انتوما الزوج .. ""

غير قال نوح كلامه و هو يتنبه جسد جهاد متذكر سالومي اللي مخليها وحيدة في الفيلا و خرجوا عينيه من جمجمته وهو كايتمشى بسرعة و كايصيح "" مراتك هنا و ساااااكت .. "" جرى و هو مازال يصيح بالقول "" نلقاها عند سالومي غانقسم عنقها ""

▪ لعنة مخالب القمر | مكتملة .Where stories live. Discover now