طلع اسلام للغرفة يوجد راسه لقى تغريد ماغيرتش بل متكية و حاطة صغيرتها جنبها كاتلاعبها ..
سولها مستغرب علاش مازال ماوجدات راسها ، فحاوباته باللي مابغاتش تدي معاها الصغيرة لتما بين الذئاب الغرباء و مابغاتش تبقى مشوشة عليها و هي في الدار مع المساعدات ..
فهزز رأسه بتفهم ، لكنها مافاتتهاش ديك الابتسامة الجانبية على وجهه اللي حاول يدرقها .. بطبيعة الحال الشرير غايعجبه تتجاهل عرس ايدر و ماتحضرش ليه ..
لكنه ماعارفش ان ايدر بنفسه مامهتمش لهاد العرس حيت اصلا .. ماشي حقيقي ..
قبل جبينها بعدما غير و واعدها باش مايتعطلش عليها .. و مانساش يودع صغيرته حتى هي ..
غير نزل اسلام ، دخل ايدر مباشرة .. وصاها ماتنساش و تاخد حذرها ماتخليش اثار وراها ، و اعطاها وصف على المحلول كيفاش داير .. فعلماتو باش يخلي هاتفه قريب ، غاتتصل بيه اذا تلخبطت و تعذر عليها ايجاده ..
و قبل ما يخرج .. صالحها بطريقته الخشنة اللي كاتنتهي بيها كاتضربه و تنتفه ..
و منين فعلا خرج .. خلا ابتسامة على وجهها .. رافعة راسها للسماء كاتمنى الامور ماتسوءش .. مع انها ماقادرة تتوقع والو من غير السوء ..
في العرس ..
ايدر كان على أعصابه ، ذئبه المشوش على السطح ..
لحد الآن ذئبه كان معتاد على شيري كشريكة مستقبلية محتملة بسبب استمراره في مطاردتها و تغزله بيها ..
دابا وهو واقف في منتصف حفل عرسه مع ذئبة غريبة تلاقاها غير اليوم نيت .. ذئبه كان في حالة تشوش تام .. ماشي كارهها او نافرها لكن مامتقبلش انها تقحم في وجهه بهاد السرعة ..
ماكانش مهتم بيها او فضولي من جهتها .. على عكس شيري ..
كان واخد منطقة منعزلة لنفسه كايشرب ..
القطيع كله مجموع في الحفل ، كايشطحوا ، يغنيوا و يضحكوا .. في انتظار وصول الليل باش تتم طقوس الارتباط الخاصة بيهم ..
الطقوس اللي ماعرفش كيفاش غايدير يتهرب منهم ..
رنة قصيرة من هاتفه ، اعلنت على تلقيه رسالة ..
DU LÄSER
▪ لعنة مخالب القمر | مكتملة .
Övernaturligt🔹الجزء التالث من سلسلة : أسياد فوق الطبيعة 🔹 • بعد لعنة النحس في الجزء الاول و لعنة تالا في الجزء الثاني ، الجزء الثالت كايرجع بلعنة مخالب القمر .. ايدر ، المستذئب اللي جبداتو تغريد -وسط محنتها- من عمق الماء و عتقاتو من مصير علقاتو فيه ساحرة شري...