• الفصل العاشر •

935 115 24
                                    

الحاضر

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

الحاضر ...

جلست الاء منزعجة في الصالة في دارها و هي حاضنة رضيعتها لصدرها . كاتشوف في داك الثور الهائج قدامها اللي منين رجعوا من بيت الحارس وهو غادي جاي كايغلي وسط نفسه ..

"" زين العابدين ، برد شوية ، راك اصلا خلعتي ولدك حتى هرب مع خواله . "" قالت الاء بصوت هادئ كاتحاول تهدنه ..

لكن كلامها كان بمفعوله بحال البنزين على ناره ، بحيت دار لعندها فجأة بعينيه محمرين خارجين بجنون و عروق جبهته ظاهرين و هو كايبصق من بين اسنانه "" انت عارفة مزيااان باللي اخر كلمة كانبغيك تسمعيها ليا فاش نكون شاعل هي 'برد ازين العابدين' "" ميلت فمها و عبست منزعجة من سلوكه و هي كاتشوف فيه رجع لمشيه ومجيه على طول الصالة ..

اصدرت الرضيعة صوت صغير و هي نائمة بين يديها و قبلتها امها و هي كاتهززها و رجعت هزت راسها لزوجها .. هاد المرة بدأ يتمتم بينه و بين نفسه "" مامتيقش ، مامتيقش هادشي اللي وقع . بنتي صدقت حارسة .. ""

فقاطعاته قائلة ببرودها ساخرة "" حنا عارفين هادشي اسي الزغبي ""

فكمل كلامه كيف شي مهووس متجاهلها تماما "" الحياة كاتنتقم مني . ااه ، النحس مازال تابعني . ااكييد ، انا سبقته و خديت ليه الحارسة اللي كان مفروض تتزوجه هو ، فنضت انا ولدت بنت من صلبي حارسة باش يجي ياخدها ليا . "" و وقف هاز رأسه الفوق قليلا و كمل بشرود مجنون عينيه كايدوروا في وجهه بحال شي مهووس "" العين ... بالعين زعما .. ""

حطت الاء الصغيرة في الكونة ديالها جنبها و وقفت قدام زوجها مباشرة ، ماظهرش عليه انه لاحظ وقوفها قدامه كان غارق في مانعرف اشنو في عقله ..

لوحت الاء براسها و تنهدت .تفكرت اللحظة اللي شاف رضيعته ، فرح ، عينيه لمعوا منين شاف بيوضيتها ، شعرها القطني و بشرتها الحليبية ..

غرق في حبها و ماقدرش يبعد من جنبها ..

كان اكتر من فرحان لانه حضى بصغيرة نسخة مصغرة من حبيبته ..

وحبيبته هي الاخرى تصدمت استكشافها للامر و سعدت ببنتها و حقيقة انها حارسة بحال ماماها ..

لكن عكس باها اللي تنوم مغنطسيا ببنته ، فورا فكرت في شيء ..

انها ولدات حارسة !

▪ لعنة مخالب القمر | مكتملة .Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt