(ومرة اخرى ، تصنتوا للأغنية اللي حطيت ليكم مع المشهد الاول باش نكمل الصورة / و كيف ديما .. اذا بغيتو زعما D: )
الخوف ؟ هو اقل شيء ممكن توصف بيه داكشي باش كاتحس دابا ..
الرهبة ، القلق الشديد اللي كايعتصر الصدر بضيق خانق ..
هي الفريسة المطاردة من قبل اشرس الرجال اللي ماكاترحم ماكاتشفق ..
مزيج بين ضباع و ذياب ... و اسود .. و ماهي غير ضبي صغير تايه في عالمهم الشرس ..
و هي عارفة هادشي ، عارفااه مزياان ..
داكشي علاش كانت رؤيتها مضببة ، دموعها الحاجبة رؤيتها كانت دليل على معرفتها في اشمن نوع ديال المتاعب هي ..
متاعب مؤدية للموت .. او كفس !
اصوات محركات السيارات مزمجرة وراها ، و كأنهم اصوات غضب سائقيها ..
قشعريرة سرات في جسدها بسبب البرد اللي كاتحس بيه و بسبب حقيقة انهم كايقربوا منها ..
غمضت عينيها بقوة بحركة بحال اذا كاتقوي نفسها بيها و في نفس الوقت كاتعصر الدموع باش تصح الرؤية امامها ثم غوتات بأحر من صوتها و هي كاتجهد في السرعة حتى بدا كايسري معاها شعور وهمي بانها غاتفقد توازنها ثم تفقد نفسها وراها ..
كانت متشبتة بالدراجة و كانها متشبتة باخر نفس ليها في الحياة ..
و مازال كاتغوت بجهد ... جهد عمرها حسات بيه من قبل ..
الآن و رغم خوفها و رهبتها من انها تتشد ، احساس آخر غريب و صغير كاتحس بيه في داخلها كيف شي شرارة صغيرة ..
تمرد و احساس بالتحرر ..
بسرعتها هذه و بالريح الصاقع حول جسدها كاتحس بيه كايمحي كل القيود اللي احكمت بيهم في الوقت اللي كانت تحت جناح داك اللي ظناتو باها ..
كاتحس و انها كاتنسلخ من جلده ، من اسمه ، من نظراته المشمئزة النافرة ليها ، من ابوته المريضة و من حقيقته المريضة .. من الحياة اللي خلاها تعيش ..
غوتاات و غوتااات و غوتااات ...
صوتها شق زمجرة الدراجة اللي كاتمتطيها حاليا بشجاعة نادرة و بجرأة اكبر منها و وصلات لوذنين الرجال الغاضبة اللي مطارداها ..
YOU ARE READING
▪ لعنة مخالب القمر | مكتملة .
Paranormal🔹الجزء التالث من سلسلة : أسياد فوق الطبيعة 🔹 • بعد لعنة النحس في الجزء الاول و لعنة تالا في الجزء الثاني ، الجزء الثالت كايرجع بلعنة مخالب القمر .. ايدر ، المستذئب اللي جبداتو تغريد -وسط محنتها- من عمق الماء و عتقاتو من مصير علقاتو فيه ساحرة شري...