• الفصل الحادي عشر•

1K 102 32
                                    

نزلت تغريد من الدروج و خرجات للجردة فين كانت عارفة اسلام و ايفارديث مجموعين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت تغريد من الدروج و خرجات للجردة فين كانت عارفة اسلام و ايفارديث مجموعين ..

جلسات قرب اسلام منين وصلات و اجابت على سؤاله على مويرين ..

"" نعسات "" و ميلات فمها كاتقول ""و ماغانخافش نخليها بوحدها حيت اذا فاقت و بكات غاتقدروا انتوما الزوج تسمعوها من البيت ""

ضحك اسلام ورمى بوزن ذراعها على كتفها ساحبها لقربه اكتر وهو كايقول "" و ماالك كاتقوليها دايرة داك الوجه ؟ ""

ماجاوبتش زوجها ، هزات عينيها لايفارديث لقاتوا مراقبهم بابتسامة صغيرة على وجهه ، فارتسمت ملامح الجدية على وجهها و هي كاتسأله "" كيف داز اجتماعك مع الوسطاء ديال الوالد ديالك ؟ قدرتي تعرف منهم شي حاجة ؟""

استرخى الحارس اكتر في جلسته ، و سرح بعينيه لابعد مايمكن لعيونه الثاقبة النظر توصل و جاوبها ، نبرته كلها حيرة "" لا ، ماتوصلنا لحتى حاجة . شي لغز هنا ، شي حاجة ماشي هي هاذيك ..""

"" ايه ؟ و دابا اشنو غاديين ديروا ؟ "" سألت تغريد كاتمرر عينيها بين الاثنين ..

فجاوبها اسلام قائل "" غانستمروا في البحت و التحقيق ""

"" و اذا مالقيتو حتى حاجة ؟ اشنو غاديين ديروا بعدها ؟ "" استمرت تغريد بتساؤلها ..

و سكتو الاثنين ، كايرمشوا عينيهم فيها ..

ديك الساعة الامور غاترجع بشعة .. جد بشعة ..

بعد الظهيرة

بعد الظهيرة ..

طرق نوح الباب بيد في الوقت اللي اليد الاخرى كان حامل بيها صينية بيها اكل ..

مجرد لحوم مطهوة بمختلف الاشكال ..

فقط على الله غير ياكل داك الذئب العنيد اللي ساجن نفسه وراء هاد الباب ..

دخل على اي حال عارف باللي ماغايتلقى حتى جواب .. و كيف المتوقع ،لقاه واقف منتصب قدام الشرفة .

كل تركيزه منصب على الطريق المؤدي لمكان هو بنفسه توحشه ..

كايشاركه نفس الشوق ونفس ديك المشاعر القاتلة ، اللي شاعلة وسط صدورهم كاتاكلهم من الداخل ..

▪ لعنة مخالب القمر | مكتملة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن